سطر 1: |
سطر 1: |
− | '''عن أفلام س'''
| + | ''عن أفلام س'' |
| + | |
| أفلام س أسست حديثاً في القاهرة كمبادرة لمخرجين شبان لإنتاج و تطوير و دعم الأفلام التي تؤمن بدورها الفاعل في الحوار الإجتماعي و السياسي. أفلام س تعمل من أجل التمثيل الكامل، التحقق الذاتي، و المشاركة الإيجابية لكافة الفئات المهمشة في المجتمع سواء بسبب الجنس، الدين، العرق، أو المركزية الإجتماعية أو الجغرافية أو الإقتصادية. | | أفلام س أسست حديثاً في القاهرة كمبادرة لمخرجين شبان لإنتاج و تطوير و دعم الأفلام التي تؤمن بدورها الفاعل في الحوار الإجتماعي و السياسي. أفلام س تعمل من أجل التمثيل الكامل، التحقق الذاتي، و المشاركة الإيجابية لكافة الفئات المهمشة في المجتمع سواء بسبب الجنس، الدين، العرق، أو المركزية الإجتماعية أو الجغرافية أو الإقتصادية. |
| | | |
سطر 9: |
سطر 10: |
| | | |
| | | |
− | '''المبادئ العامة لأفلام س:'''
| + | ''المبادئ العامة لأفلام س:'' |
| + | |
| + | |
| + | * المشاركة و التمثيل: |
| + | |
| + | المواطنون الذين يعيشون في مجتمعات مثل مجتمعاتنا يكون الجنس والمستوى المادي والموقع الجغرافي أو الدين محددين أساسيين لمدى مشاركة المواطن في المجتمع وقدرته على الإنجاز الذاتي. وكذلك إعلامياً يُعتقد أن غالبية الشعب تم تحييدهم عن المشاركة و التمثيل في معظم الأفلام. النمط التجاري ليس فقط نمطا في طريقة الإنتاج و إنما في التعامل مع القصص و الشخصيات. اليوم، مع استقلال العديد من المبدعين إنتاجياً نجد فرصة كبيرة لاستقلال المحتوى أيضاً، و التوجه نحو تمثيل و تشارك أفضل من كل الفئات المهمشة اقتصادياً وجغرافياً و اجتماعيا فرأينا أفلاماً جديدة عن توجهات مستقلة في الفن و الموسيقى. وأفلام يشارك في صنعها أهالي الأحياء الشعبية. |
| + | |
| + | |
| + | * التحقق الذاتي: |
| + | |
| + | في مجتمعاتنا يعيش الأفراد وفقاً لتوقعات و إرشادات السلطة و المجتمع و العائلة. وتعتقد وحدة أفلام سين أن السينما وسيلة للتحرر، نؤمن بدورنا في تسليط الضوء على قصص ملهمة، شخصية، تحفز الآخرين على أخذ حياتهم بين يديهم، تشجع المشاركة في العملية الإبداعية من قبلهم. و نؤمن أيضاً بدورنا في التفاعل مع كافة فئات المجتمع لنتيح لهم وسائل الإبداع بشكل مباشر و نشرككم في إنتاج أفلام عنهم و بهم. أحد الأفلام التي تقوم بإنتاجها "برة في الشارع" هو فيلم وثائقي / روائي إخراج ياسمينا متولي و فيليب رزق يتم صنعه عبر ورشة تمثيل و كتابة مع عمال مصنع طرة للنشا و الجلوكوز حيث يقومون هم بصياغة الفيلم النهائي عن نضالهم مع الشركة التي خصخصت و المصنع الذي يتم بيعه بالقطعة. |
| | | |
− | * المشاركة و التمثيل: المواطنون الذين يعيشون في مجتمعات مثل مجتمعاتنا يكون الجنس والمستوى المادي والموقع الجغرافي أو الدين محددين أساسيين لمدى مشاركة المواطن في المجتمع وقدرته على الإنجاز الذاتي. وكذلك إعلامياً يُعتقد أن غالبية الشعب تم تحييدهم عن المشاركة و التمثيل في معظم الأفلام. النمط التجاري ليس فقط نمطا في طريقة الإنتاج و إنما في التعامل مع القصص و الشخصيات. اليوم، مع استقلال العديد من المبدعين إنتاجياً نجد فرصة كبيرة لاستقلال المحتوى أيضاً، و التوجه نحو تمثيل و تشارك أفضل من كل الفئات المهمشة اقتصادياً وجغرافياً و اجتماعيا فرأينا أفلاماً جديدة عن توجهات مستقلة في الفن و الموسيقى. وأفلام يشارك في صنعها أهالي الأحياء الشعبية.
| |
| | | |
| + | * العمل الأهلي و الاجتماعي: |
| | | |
− | * أفلام س تؤمن بأهمية التحقق الذاتي: في مجتمعاتنا يعيش الأفراد وفقاً لتوقعات و إرشادات السلطة و المجتمع و العائلة. وتعتقد وحدة أفلام سين أن السينما وسيلة للتحرر، نؤمن بدورنا في تسليط الضوء على قصص ملهمة، شخصية، تحفز الآخرين على أخذ حياتهم بين يديهم، تشجع المشاركة في العملية الإبداعية من قبلهم. و نؤمن أيضاً بدورنا في التفاعل مع كافة فئات المجتمع لنتيح لهم وسائل الإبداع بشكل مباشر و نشرككم في إنتاج أفلام عنهم و بهم. أحد الأفلام التي تقوم بإنتاجها "برة في الشارع" هو فيلم وثائقي / روائي إخراج ياسمينا متولي و فيليب رزق يتم صنعه عبر ورشة تمثيل و كتابة مع عمال مصنع طرة للنشا و الجلوكوز حيث يقومون هم بصياغة الفيلم النهائي عن نضالهم مع الشركة التي خصخصت و المصنع الذي يتم بيعه بالقطعة.
| + | تؤمن أفلام س بأن القصص و الأفلام تغير المجتمعات. وإشراك الجمعيات و المؤسسات التي تعمل في التنمية أو الدفاع عن بعض أو كل من فئات المجتمع، في صنع الأفلام ذات الأسلوب و المنطلق السينمائي و ليس فقط أفلاماً مؤسسية مفصلة على طلباتهم تُعظم من شأن الأفلام السينمائية المنتجة لهم. حيث يوجد في شبكات تلك الجمعيات و المؤسسات فرصة لعرض أفلام الوحدة وإدماجها في حوار مجتمعي حقيقي، عبر استغلال توغلهم خارج المركز و في المحافظات المختلفة، كبديل أو مكمل للعرض عبر القنوات التجارية. حيث ترى الوحدة في قصصها وأفلامها فرصة للدفاع عن قضايا تلك الجمعيات وإشراك جماهيرهم في حوار حقيقي غير مقترن بالتوقعات المصحوب ب"أفلام التنمية." ترى وحدة أفلام سين أيضاً في تطوير أدواتها و إتاحتها للجميع فرصة لهم لكي يستغلوا تلك الأدوات و يوطنوها ضمن عملهم في تنمية و دعم و تأييد و دفاع عن كافة الفئات المهمشة في المجتمع. |
| | | |
| | | |
− | * العمل الأهلي و الاجتماعي: تؤمن وحدة أفلام سين بأن القصص و الأفلام تغير المجتمعات. وإشراك الجمعيات و المؤسسات التي تعمل في التنمية أو الدفاع عن بعض أو كل من فئات المجتمع، في صنع الأفلام ذات الأسلوب و المنطلق السينمائي و ليس فقط أفلاماً مؤسسية مفصلة على طلباتهم تُعظم من شأن الأفلام السينمائية المنتجة لهم. حيث يوجد في شبكات تلك الجمعيات و المؤسسات فرصة لعرض أفلام الوحدة وإدماجها في حوار مجتمعي حقيقي، عبر استغلال توغلهم خارج المركز و في المحافظات المختلفة، كبديل أو مكمل للعرض عبر القنوات التجارية. حيث ترى الوحدة في قصصها وأفلامها فرصة للدفاع عن قضايا تلك الجمعيات وإشراك جماهيرهم في حوار حقيقي غير مقترن بالتوقعات المصحوب ب"أفلام التنمية." ترى وحدة أفلام سين أيضاً في تطوير أدواتها و إتاحتها للجميع فرصة لهم لكي يستغلوا تلك الأدوات و يوطنوها ضمن عملهم في تنمية و دعم و تأييد و دفاع عن كافة الفئات المهمشة في المجتمع. | + | * إتاحة وسائل و أدوات العمل: |
| | | |
| + | حتى الآن تظل أدوات الإنتاج حبيسة التقنيات المكلفة، ولا يوجد بديل رخيص منتشر بين السينمائيين الشبان. حتى الآن تقف التقنيات عائقاً أمام حرية التعبير، خصوصاً داخل العقلية السينمائية التقليدية. نعتقد بأهمية دور البرمجيات الحرة و المجانية في دعم الإبداع المباشر، و نؤمن بدورنا نحن في تطويع و استغلال و دعم تلك البرمجيات لكي نتحرر من ثقل الإنتاج المكلف و يصبح متاحاً لأي شخص بدون دفع مبالغ باهظة من أجلها.نعتقد أيضاً أن الغاية لا تنفصل عن الوسيلة، و أن باستغلال البرمجيات الحرة ندعم من هم مثلنا و نوجد أدوات تسمح لنا بقدر أعلى من الإبداع و الاستقلالية. نرى جزء أساسي من دورنا هو في إيجاد صيغ ملائمة لاستغلال تلك البرمجيات و إتاحتها و تطويعها دون التخلي عن الجودة النهائية للأفلام، و هو ممكن تحقيقه الآن عبر الأدوات المتاحة و لكن حتى الآن لم يتم دمج كل هذه الأدوات معاً في وحدة واحدة. |
| | | |
− | * إتاحة وسائل و أدوات العمل: حتى الآن تظل أدوات الإنتاج حبيسة التقنيات المكلفة، ولا يوجد بديل رخيص منتشر بين السينمائيين الشبان. حتى الآن تقف التقنيات عائقاً أمام حرية التعبير، خصوصاً داخل العقلية السينمائية التقليدية. نعتقد بأهمية دور البرمجيات الحرة و المجانية في دعم الإبداع المباشر، و نؤمن بدورنا نحن في تطويع و استغلال و دعم تلك البرمجيات لكي نتحرر من ثقل الإنتاج المكلف و يصبح متاحاً لأي شخص بدون دفع مبالغ باهظة من أجلها.نعتقد أيضاً أن الغاية لا تنفصل عن الوسيلة، و أن باستغلال البرمجيات الحرة ندعم من هم مثلنا و نوجد أدوات تسمح لنا بقدر أعلى من الإبداع و الاستقلالية. نرى جزء أساسي من دورنا هو في إيجاد صيغ ملائمة لاستغلال تلك البرمجيات و إتاحتها و تطويعها دون التخلي عن الجودة النهائية للأفلام، و هو ممكن تحقيقه الآن عبر الأدوات المتاحة و لكن حتى الآن لم يتم دمج كل هذه الأدوات معاً في وحدة واحدة.
| |
| | | |
| + | * الحرية و التشارك في تبادل الإبداع و المعرفة و المعلومات: |
| | | |
− | * الحرية و التشارك في تبادل الإبداع و المعرفة و المعلومات:نؤمن بأهمية حرية تبادل و انتقال المحتوى و المعلومات و ليس فقط في الأفلام المنتهية و لكن في أدوات و أساليب العمل. يعاني الوسط السينمائي من قصور شديد في كمية المعلومات المتاحة من أول المناهج إلى الموارد و سبل الاتصال و غيرها. المخرجين الشبان في مصر و العالم العربي لا يمتلكون مدخلاً لمعظم المعرفة الخاصة بكيفية إنتاج أفلامهم، حقوقهم القانونية، طرق عرض الأفلام، المهرجانات و الأسواق السينمائية و غيرها من المعلومات المتاحة ببساطة في معظم دول العالم و بمعظم اللغات ما عدا العربية للأسف. في العام الماضي وضعنا مستندين فقط لقوائم المهرجانات السينمائية: واحد للأفلام القصيرة و آخر للأفلام التسجيلية. فوجئنا بتشارك رهيب من السينمائيين الشبان في تطوير هذان المستندان و ليس فقط استغلالهم في أفلامهم، بل الإضافة عليهم و تطويرهم حيث أن المستندات كانت على محرك مستندات جوجل مما سمح بتطويره من قبل مستخدميه. من السينمائيين الذين استخدموا هذه المستندات في أفلامهم: عمر الزهيري لفيلم زفير، أحمد غنيمي لفيلم بحري، سارة اسحق لفيلم ليس للكرامة جدران، أوديت مخلوف لفيلم الحائط وغيرهم ما زالوا يستخدمونهم. إتاحة المعلومات هي طريقة عمل أساسية في وحدة أفلام س لأن تهيئة مناخ إبداعي في وسط سينمائي صحي بدون تشارك هذا الوسط في تلك المعلومات لن يكون هناك تطور وللأسف ما زالت معظم الشركات التقليدية تتعامل مثل "جواهرجية" العصور الوسطى لابد أن تخبي "أسرار المهنة، و غيرهم من أنواع حارسي البوابات الذين ينصبون نفسهم قوامين على نجاح أو فشل الأفلام التي ينتجها الشباب بمجهوداتهم. هذا كله لا ينتهي إلا بإتاحة تلك المعلومات و تشارك السينمائيين نفسهم في أدوات الإنتاج. تتعاون أفلام س مع المحامية (مديرة شئون قانونية للشركات) نهلة جابي على تطوير صيغ عقود مفتوحة، تراعي كل القوانين المصرية الحالية (مهما كانت سيئة) وفي نفس الوقت تحافظ على حقوق المؤلف / المخرج / الفنان في مقابل المنتج، تؤسس للعمل الفني و ملكيته كأكثر من مجرد سلعة يمكن بيعها من المخرج للمنتج، وتحافظ على الحقوق الغير تجارية لصانع العمل و تسمح له بإتاحة الفيلم في الوسائل الغير تجارية المختلفة (على عكس النمط التجاري الذي يفرض على المخرج تنازله للمنتج كل الحقوق لكي يستطيع عرض الفيلم). طورت الوحدة أيضا مذكرة تفاهم وعقود شراكة تدفع الشركات المستقلة للتشارك و التعاون في إنتاج أفلام مستقلة بدلاً من التنافس، وبالتالي على نشر استخدام الأفلام بشكل أوسع و خلاق. كما تهتم وحدة أفلام سين بتطوير عقد مشاركة في الإنتاج التعاوني لفيلم "العرض القادم" من قبل المخرج و الشباب المشاركين في العمل مع شركة حصالة و أفلام س. كما تقدم الدعم القانوني لعدة سينمائيين شبان مستقلين. تهتم أفلام س بتطوير الوثائق التي تحفظ حقوق صانع العمل، حيث تعتبر أن هذا العمل ليس رفاهية. فما أكثر التجارب التي استغل فيها الموزع المحتكر شباب الموهوبين دون الحفاظ على حقوقهم أو بحجة أنها أفلام "فنية" و "مستقلة" مما خلق مرارة دائمة من العمل المستقل و الجماعي. اليوم إذا ذهبت لتنسق عمل جماعي مع مهنيين و فنانين وجدتهم ينفرون من هذا النمط و يحبذون عليه العمل التجاري الواضح على الأقل. تؤمن أفلام سين بأن الأفضل وجود مصادر معرفية قانونية و تنظيمية متاحة، تساعد في العمل على أفلام و تساعد الآخرين في نفس الوقت و تشجع مناخ للعمل التشاركي و الجماعي. هذا ليس غريباً ففي بلاد كثيرة تجد شركات تضع أمثلة و نماذج من مستندات تنظيمية و قانونية لكي تتيح المعرفة للآخرين و لا تعتبر هذا جزءاً من "ملكيتها التجارية."
| + | نؤمن بأهمية حرية تبادل و انتقال المحتوى و المعلومات و ليس فقط في الأفلام المنتهية و لكن في أدوات و أساليب العمل. يعاني الوسط السينمائي من قصور شديد في كمية المعلومات المتاحة من أول المناهج إلى الموارد و سبل الاتصال و غيرها. المخرجين الشبان في مصر و العالم العربي لا يمتلكون مدخلاً لمعظم المعرفة الخاصة بكيفية إنتاج أفلامهم، حقوقهم القانونية، طرق عرض الأفلام، المهرجانات و الأسواق السينمائية و غيرها من المعلومات المتاحة ببساطة في معظم دول العالم و بمعظم اللغات ما عدا العربية للأسف. في العام الماضي وضعنا مستندين فقط لقوائم المهرجانات السينمائية: واحد للأفلام القصيرة و آخر للأفلام التسجيلية. فوجئنا بتشارك رهيب من السينمائيين الشبان في تطوير هذان المستندان و ليس فقط استغلالهم في أفلامهم، بل الإضافة عليهم و تطويرهم حيث أن المستندات كانت على محرك مستندات جوجل مما سمح بتطويره من قبل مستخدميه. من السينمائيين الذين استخدموا هذه المستندات في أفلامهم: عمر الزهيري لفيلم زفير، أحمد غنيمي لفيلم بحري، سارة اسحق لفيلم ليس للكرامة جدران، أوديت مخلوف لفيلم الحائط وغيرهم ما زالوا يستخدمونهم. إتاحة المعلومات هي طريقة عمل أساسية في وحدة أفلام س لأن تهيئة مناخ إبداعي في وسط سينمائي صحي بدون تشارك هذا الوسط في تلك المعلومات لن يكون هناك تطور وللأسف ما زالت معظم الشركات التقليدية تتعامل مثل "جواهرجية" العصور الوسطى لابد أن تخبي "أسرار المهنة، و غيرهم من أنواع حارسي البوابات الذين ينصبون نفسهم قوامين على نجاح أو فشل الأفلام التي ينتجها الشباب بمجهوداتهم. هذا كله لا ينتهي إلا بإتاحة تلك المعلومات و تشارك السينمائيين نفسهم في أدوات الإنتاج. تتعاون أفلام س مع المحامية (مديرة شئون قانونية للشركات) نهلة جابي على تطوير صيغ عقود مفتوحة، تراعي كل القوانين المصرية الحالية (مهما كانت سيئة) وفي نفس الوقت تحافظ على حقوق المؤلف / المخرج / الفنان في مقابل المنتج، تؤسس للعمل الفني و ملكيته كأكثر من مجرد سلعة يمكن بيعها من المخرج للمنتج، وتحافظ على الحقوق الغير تجارية لصانع العمل و تسمح له بإتاحة الفيلم في الوسائل الغير تجارية المختلفة (على عكس النمط التجاري الذي يفرض على المخرج تنازله للمنتج كل الحقوق لكي يستطيع عرض الفيلم). طورت الوحدة أيضا مذكرة تفاهم وعقود شراكة تدفع الشركات المستقلة للتشارك و التعاون في إنتاج أفلام مستقلة بدلاً من التنافس، وبالتالي على نشر استخدام الأفلام بشكل أوسع و خلاق. كما تهتم وحدة أفلام سين بتطوير عقد مشاركة في الإنتاج التعاوني لفيلم "العرض القادم" من قبل المخرج و الشباب المشاركين في العمل مع شركة حصالة و أفلام س. كما تقدم الدعم القانوني لعدة سينمائيين شبان مستقلين. تهتم أفلام س بتطوير الوثائق التي تحفظ حقوق صانع العمل، حيث تعتبر أن هذا العمل ليس رفاهية. فما أكثر التجارب التي استغل فيها الموزع المحتكر شباب الموهوبين دون الحفاظ على حقوقهم أو بحجة أنها أفلام "فنية" و "مستقلة" مما خلق مرارة دائمة من العمل المستقل و الجماعي. اليوم إذا ذهبت لتنسق عمل جماعي مع مهنيين و فنانين وجدتهم ينفرون من هذا النمط و يحبذون عليه العمل التجاري الواضح على الأقل. تؤمن أفلام سين بأن الأفضل وجود مصادر معرفية قانونية و تنظيمية متاحة، تساعد في العمل على أفلام و تساعد الآخرين في نفس الوقت و تشجع مناخ للعمل التشاركي و الجماعي. هذا ليس غريباً ففي بلاد كثيرة تجد شركات تضع أمثلة و نماذج من مستندات تنظيمية و قانونية لكي تتيح المعرفة للآخرين و لا تعتبر هذا جزءاً من "ملكيتها التجارية." |
| | | |
| | | |
− | أفلام س شركة غير ربحية ذات مسئولية محدودة،تهدف للمشاركة في الصناعة السينمائية وتوزيع الأفلام في كل الوسائل والوسائط الممكنة. وهناك اتفاق موقع بين المؤسسين لعدم أخذ أي من الأرباح التي تحققها الشركة، بل يتم إدخاله مرة أخرى داخل موارد الشركة لتطوير العمل مثل المؤسسات الغير ربحية. | + | * أفلام س شركة غير ربحية ذات مسئولية محدودة، تهدف للمشاركة في الصناعة السينمائية وتوزيع الأفلام في كل الوسائل والوسائط الممكنة. وهناك اتفاق موقع بين المؤسسين لعدم أخذ أي من الأرباح التي تحققها الشركة، بل يتم إدخاله مرة أخرى داخل موارد الشركة لتطوير العمل مثل المؤسسات الغير ربحية. |
| | | |
| | | |
− | '''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام'''
| + | ''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام'' |
| | | |
− | دَعّم برنامج "أضف أنتم" '''وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام'''، و هي وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج والميكساج والتصحيح والإتقان والتحويل للأفلام والفيديوهات والبرامج والمنتجات الإعلامية وأنواع الصور المتحركة الأخرى. | + | دَعّم برنامج "أضف أنتم" [[وحدة أفلام س لإنهاء الأفلام]]، و هي وحدة خدمات تقنية للأفلام المستقلة تتضمن المونتاج والميكساج والتصحيح والإتقان والتحويل للأفلام والفيديوهات والبرامج والمنتجات الإعلامية وأنواع الصور المتحركة الأخرى. |
| | | |
| وحدة "[http://www.seenfilms.com/ أفلام س لإنهاء الأفلام]" تستخدم نظامي التشغيل لينوكس و أبل ماكينتوش و لكن داخل النظامين تدعم وتدفع لاستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر والمجانية، كما تقدم نسخاً وصوراً من البرامج ونظم التشغيل المجانية والمفتوحة المصدر للمهنيين السينمائيين، رغبة منها في بث روح العمل على برمجيات حرة و مجانية بين شباب السينمائيين. | | وحدة "[http://www.seenfilms.com/ أفلام س لإنهاء الأفلام]" تستخدم نظامي التشغيل لينوكس و أبل ماكينتوش و لكن داخل النظامين تدعم وتدفع لاستخدام البرمجيات مفتوحة المصدر والمجانية، كما تقدم نسخاً وصوراً من البرامج ونظم التشغيل المجانية والمفتوحة المصدر للمهنيين السينمائيين، رغبة منها في بث روح العمل على برمجيات حرة و مجانية بين شباب السينمائيين. |