تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
سطر 1: سطر 1: −
يم السبت 29 مارس عام 2014 هو اليوم العالمي لأردوينو، ونظرا لأن تلك التكنولوجيا الحديثة خُرّة ومفتوحة المصدر؛ رغبت أضف في التعريف أكثر لجمهورها بأهمية تلك التكنولوجيا لتشجيعهم وتشجيع الآباء والأمهات لأبنائهم على البحث والتجريب والتعلم عن طريق الخطأ والتجربة. لذا في هذه الصفحة سنجمع مجموعة من المعارف التي لها علاقة بتلك التكنولوجيا وهي متاح أن يتم التعديل والتطوير والإضافة والحذف باستمرار.
+
يم السبت 29 مارس عام 2014 هو اليوم العالمي لأردوينو، ونظرا لأن تلك التكنولوجيا الحديثة حُرّة ومفتوحة المصدر؛ رغبت أضف في التعريف أكثر لجمهورها بأهمية تلك التكنولوجيا لتشجيعهم وتشجيع الآباء والأمهات لأبنائهم على البحث والتجريب والتعلم عن طريق الخطأ والتجربة. لذا في هذه الصفحة سنجمع مجموعة من المعارف التي لها علاقة بتلك التكنولوجيا وهي متاح أن يتم التعديل والتطوير والإضافة والحذف باستمرار.
      سطر 51: سطر 51:  
الفرق كبير نوعا ما، ولكل منهما قصة؛ "أردوينو" مدينة إيطالية كان يوجد بها سخص اسمه "ماتسيمو بانزاي"؛ هو وفريق عمله كان هدفهم تعليم الطلبة أنظمة التحكم الآلي والصناعي وحاولوا إنشاء معمل في المعهد الذي ينتمون له، وواجهتهم بعض المشاكل منها ارتفاع تكلفة الأنظمة التي يستخدمونها،فعلى سبيل المثال الوحدات التي يستخدمونها تكلفتها 200 دولار ويكونوا ملزمين باستخدام برامج مناسبة لتلك الوحدات ويكون تكلفة البرنامج الواحد 1000 دولار. وهذه تكلفة عالية جدا لتعليم طالب واحد. لذا فكر "ماتسيمو بانزاي" في خلق وابتكار نظام تحكم سهل والأهم ألا يكون مرتبط بأدوات تكنولوجية مادية محددة؛ فكان "أردوينو" فهو على خلاف باقي الأنظمة يبدأ سعره من 10 دولار حتى 70 دولار فقط!!، كذلك "الأردوينو" يتيح حرية النسخ والنقل والتعديل والتطوير وهي الخصائص التي تتيحها الأنظمة الحُرّة مفتوحة المصدر. كما أنه متاح للعمل على كافة الأنظمة المعروفة للجمهور العادي سواء ويندورز أو ماك أو أنظمة مفتوحة أخرى مثل لينكس أو فيديورا أو منت أو أوبونتو. مما دفع معظم الناس المهتمة بالتكنولوجيا حول العالم المساهمة في تطوير الأردوينو.
 
الفرق كبير نوعا ما، ولكل منهما قصة؛ "أردوينو" مدينة إيطالية كان يوجد بها سخص اسمه "ماتسيمو بانزاي"؛ هو وفريق عمله كان هدفهم تعليم الطلبة أنظمة التحكم الآلي والصناعي وحاولوا إنشاء معمل في المعهد الذي ينتمون له، وواجهتهم بعض المشاكل منها ارتفاع تكلفة الأنظمة التي يستخدمونها،فعلى سبيل المثال الوحدات التي يستخدمونها تكلفتها 200 دولار ويكونوا ملزمين باستخدام برامج مناسبة لتلك الوحدات ويكون تكلفة البرنامج الواحد 1000 دولار. وهذه تكلفة عالية جدا لتعليم طالب واحد. لذا فكر "ماتسيمو بانزاي" في خلق وابتكار نظام تحكم سهل والأهم ألا يكون مرتبط بأدوات تكنولوجية مادية محددة؛ فكان "أردوينو" فهو على خلاف باقي الأنظمة يبدأ سعره من 10 دولار حتى 70 دولار فقط!!، كذلك "الأردوينو" يتيح حرية النسخ والنقل والتعديل والتطوير وهي الخصائص التي تتيحها الأنظمة الحُرّة مفتوحة المصدر. كما أنه متاح للعمل على كافة الأنظمة المعروفة للجمهور العادي سواء ويندورز أو ماك أو أنظمة مفتوحة أخرى مثل لينكس أو فيديورا أو منت أو أوبونتو. مما دفع معظم الناس المهتمة بالتكنولوجيا حول العالم المساهمة في تطوير الأردوينو.
   −
"راسبيري باي" قصته بدأ في إنجلترا بمبادرة من فريق قسم "علوم الحاسب" بجامعة كامبريدج وقائد ذلك الفريق هو "إيبن إبتون" أستاذ بالجامعة؛ رغب هو وفريقه أن يتعلم الطلبة هندسة الحاسب وكيفية تصميم أجهزة حاسب متطورة وكيفية العمل والتشبيك والتفاعل بين الأنظمة المختلفة والأجهزة التي تحتوى تلك الأنظمة. وكان الهدف الأساسي هو منح إمكانية العمل على جهاز حاسب أو كمبيوتر والتجريب عليه لدرجة قد تتلف الجهاز أو تنكسر بعض مكوناته نتيجة كثرة التجارب عليه بدون الخوف على تلك القطع الإلكترونية أو بدون الخوف على جهاز الكمبيوتر نتيجة ارتفاع تكلفة شراءه. لذا كان فريق العمل يهدف إلى تكوين بيئة تسمح بالتجريب لتمكين الآباء والأمها من شراءها ومنحها لأبنائهم من أجل التعلم باستخدام أسلوب التجربة والخطأ. لذا بدأ التفكير في "ميكرو كمبيوتر" حاسب ألي  مكونة من شريحة صغيرة -في حجم الكروت الإلكترونية للبنوك- لها قدرات وحدات التحكم المختلفة. حيث يتم إدخال تلك الشرائح الإلكترونية في الأجهزة المختلفة التي نريد التحكم بها. كما ساهم فريق العمل أيضا بإضافة مميزات أخرى تفيد المجتمعات الفقيرة مثل أن جعل الـIOS  يقبل استخدام أنظمة لينكس الحُرّة وكذلك التصميم الخاص به له القدرة على التفاعل مع الأجهزة القديمة؛ لو كان لدي جهاز تليفزيون من فترة السبعينيات مع تركيب قطعة "راسبيري باي" لهذا التليفزيون يتحول إلى تلفزيون ذكي Smart TV وأستطيع تهيئة نظام لينكس على التليفزيون وأقوم بتشغيل موقع اليوتيوب وكذلك موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلاله!!. طبعا يكون بداخلك إحساس مذهل لأنك أعدت تدوير المكونات الموجودة لديك لتشغيل ومتابعة كل ما هو جديد ويستطع المواطن الفقير بأدواته ذاتها أن يتابع ما يتابعه نظيره في البلد المتقدم. حيث كان لدي المواطنين في بلد فقير مجموعة من الأدوات الغير مستعمله وأصبح ممكنا استخدامها بكفاءة عالية دون الحاجة لأدوات جديدة مثل شاشات أو غير ذلك، وبخطوات بسيطة يتحول التليفزيون القديم لكمبيوتر!.
+
"راسبيري باي" قصته بدأ في إنجلترا بمبادرة من فريق قسم "علوم الحاسب" بجامعة كامبريدج وقائد ذلك الفريق هو "إيبن إبتون" أستاذ بالجامعة؛ رغب هو وفريقه تعليم الطلبة هندسة الحاسب وكيفية تصميم أجهزة حاسب متطورة وكيفية العمل والتشبيك والتفاعل بين الأنظمة المختلفة والأجهزة. وكان الهدف الأساسي هو منح إمكانية العمل على جهاز حاسب أو كمبيوتر والتجريب عليه لدرجة قد تتلف الجهاز أو تنكسر بعض مكوناته نتيجة كثرة التجارب عليه بدون الخوف على تلك القطع الإلكترونية أو بدون الخوف على جهاز الكمبيوتر نتيجة ارتفاع تكلفة شراءه. لذا كان فريق العمل يهدف إلى تكوين بيئة تسمح بالتجريب لتمكين الآباء والأمهات من شراءها ومنحها لأبنائهم من أجل التعلم باستخدام أسلوب التجربة والخطأ. لذا بدأ التفكير في "ميكرو كمبيوتر" حاسب ألي  مكون من شريحة صغيرة -في حجم الكروت الإلكترونية للبنوك- لها قدرات وحدات التحكم المختلفة. حيث يتم إدخال تلك الشرائح الإلكترونية في الأجهزة المختلفة التي نريد التحكم بها. كما ساهم فريق العمل أيضا بإضافة مميزات أخرى تفيد المجتمعات الفقيرة مثل أن جعل الـIOS  يقبل استخدام أنظمة لينكس الحُرّة وكذلك التصميم الخاص به له القدرة على التفاعل مع الأجهزة القديمة؛ فإن توافر لدي جهاز تليفزيون من فترة السبعينيات مع تركيب قطعة "راسبيري باي" لهذا التليفزيون يتحول إلى تلفزيون ذكي Smart TV وأستطيع تهيئة نظام لينكس على التليفزيون وأقوم بتشغيل موقع اليوتيوب وكذلك موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من خلاله!!. بالطبع يكون بداخلك إحساس مذهل لأنك أعدت تدوير المكونات الموجودة لديك لتشغيل ومتابعة كل ما هو جديد ويستطع المواطن الفقير بأدواته ذاتها أن يتابع ما يتابعه نظيره في البلد المتقدم. حيث توفر تلك التقنية الفرصة لمواطني البلد الفقير مجموعة من الأدوات الغير مستعمله وأصبح ممكنا استخدامها بكفاءة عالية دون الحاجة لأدوات جديدة مثل شاشات أو غير ذلك، وبخطوات بسيطة يتحول التليفزيون القديم لكمبيوتر!.
   −
أردوينو هو وحدة تحكم ولكن مهم أن يصل به جهاز كمبيوتر ويتم تحميل نظام تشغيل حتى تستطع التعامل عليه، ولكن "الراسبري باي" هو عالم مستقل بذاته قم بتوصيله بشاشة ولوحة مفاتيح وابدأ العمل.   
+
كذلك هناك فرق آخر؛ أردوينو هو وحدة تحكم ولكن مهم أن يتصل به جهاز كمبيوتر ويتم تحميل نظام تشغيل عليه حتى تستطع التعامل معه، ولكن "الراسبري باي" هو عالم مستقل بذاته قم بتوصيله بشاشة ولوحة مفاتيح وابدأ العمل.   
      سطر 63: سطر 63:  
*ما توقعاتك لأردوينو؟
 
*ما توقعاتك لأردوينو؟
   −
تتوجه أردوينو الآن لاستخدام نفس الشرائح الإلكترونية التي تستخدمها "راسبري باي" مما يمكنها في نهاية هذا العام منافسة "راسبري باي" حيث من المحتمل أن يكون الجيل الثالث "أردوينو 3" أكثر قوة بحجم 80% من "راسبري باي". شركة "[http://www.intel.co.uk إنتل Intel]" بدأت في إنتاج شرائح إلكترونية تلتزم بنفس خط تطوير "أردوينو" وأصبحت تلك التقنية وتطويرها نهج متبع لغيرها من الشركات والمجموعات التكنولوجية المختلفة لإنتاج منتجات تكنولوجية متطورة. ومن المتوقع أن يكون التأثير الثوري لأردوينو أكبر لأنه الأرخص والأكثر استخداما في الدول النامية. لو تم استخدام تلك التكنولوجيا في مصر على نطاق واسع سوف ترى إبداع رهيب فعلى سبيل المثال؛ نظم "[https://www.facebook.com/fablab.egypt?ref=ts&fref=ts Fab Lab]" ورش عمل على تكنولوجيا "أردوينو" و"راسبري باي" مريم ونور طفلان عمرهما 14 و10 سنة وباستخدام أردوينو بدأ نور تنفيذ كمبيوتر صغير بشاشة يعرض عليه مجموعة من الأشكال المختلفة وإضاءة الأنوار على لوحة ما وتخصيص وظائف محددة لأزار معينة وما نفذه نور وهو في عمر 10 سنوات في ساعة واحدة لا يستطيع طالب هندسة تنفيذه باستخدام تكنولوجيا BLC إلا في عامين. أما مريم استخدمت "أردوينو فلوريا" وهي إصدارة مختصة بالملابس ويتم نسج تلك الأدوات التقنية في الملابس لمراقبة ضربات القلب على سبيل المثال. مريم استخدمت تلك الأداة التكنولوجية وصنعت لوحة عبارة عن شجرة بها لمبات تستطع عندما تقترب منها أن تتفاعل معك حيث استخدمت مريم أردوينو لصنع شيء تفاعلي هو أرقب للفنون الرقمية حيث تم المزج بين التكنولوجيا والفنون والتفاعل في منظومة أو منتج واحد. فمجرد فهم الأطفال وتوصلهم عقليا لهذا المفهوم بالتجربة؛ فهذا شيء مذهل جدا جدا!. في أحد الدول ابتكر شاب جهاز للتنبؤ بالزلازل باستخدام "أردوينو". وفي اليابان أقدمت الحكومة على دعم مبادرة لاستخدام أردوينو من اجل إنشاء وحدة استشعار عملاقة لمراقبة كل الأراضي اليابانية لمحاولة رصد أي تسريب إشعاعي قد يحدث في أي وقت ومن اشترك بها هم مجموعة من الشباب العاديين وليسوا مهندسين متخصصين وستجد على الإنترنت العديد من الأدلة التي تساعد على تكوين مثل تلك الوحدات. وبالتالي تجد أنك ساهمت في حل أزمة بيئية شارك فيها المجتمع بأسره. ولاية كاليفورنيا ساهم مجموعة من الشباب في استخدام أردوينو لمراقبة منطقة الغابات التي تتعرض للاحتراق كل فصل صيف وبالتالي يستطيعوا التحرك سريعا للحفاظ على البيئة وعلى مساحة الغابات من الانقراض والتلف. ذلك فضلا عن إسهاماته في الحفاظ على البيئة وقياس درجة الحرارة والرطوبة وثاني أكسيد الكربون وإسهاماته التكنولوجية الأخرى. وكل ما سبق سمح لأي فرد لديه فكرة ما يرغب في تنفيذها حتى وإن لم يكن متخصصا. حتى ناسا أطلقت مشروعا يسمي "أردو سات" وهدفه تنفيذ قمر صناعي بالكامل باستخدام تلك التكنولوجيا وتنفيذ أبحاثا في الفضاء.     
+
تتوجه أردوينو الآن لاستخدام نفس الشرائح الإلكترونية التي تستخدمها "راسبري باي" مما يمكنها في نهاية هذا العام منافسة "راسبري باي" حيث من المحتمل أن يكون الجيل الثالث "أردوينو 3" أكثر قوة بحجم 80% من "راسبري باي". شركة "[http://www.intel.co.uk إنتل Intel]" بدأت في إنتاج شرائح إلكترونية تلتزم بنفس خطة تطوير "أردوينو" وأصبحت تلك التقنية وتطويرها نهج متبع لغيرها من الشركات والمجموعات التكنولوجية المختلفة لإنتاج منتجات تكنولوجية متطورة. ومن المتوقع أن يكون التأثير الثوري لأردوينو أكبر لأنه الأرخص والأكثر استخداما في الدول النامية.  
 +
 
 +
إذا تم استخدام تلك التكنولوجيا في مصر على نطاق واسع سترى إبداع رهيب فعلى سبيل المثال؛ نظم "[https://www.facebook.com/fablab.egypt?ref=ts&fref=ts Fab Lab]" ورش عمل على تكنولوجيا "أردوينو" و"راسبري باي" كان كلا من "مريم" و"نور" -إخوه- طفلان عمرهما 14 و10 سنة وباستخدام أردوينو بدأ نور تنفيذ كمبيوتر صغير بشاشة يعرض عليه مجموعة من الأشكال المختلفة وإضاءة الأنوار على لوحة ما وتخصيص وظائف محددة لأزار معينة وما نفذه نور وهو في عمر 10 سنوات في ساعة واحدة لا يستطيع طالب هندسة تنفيذه باستخدام تكنولوجيا PLC إلا في عامين. أما مريم استخدمت "أردوينو فلوريا" وهي إصدارة مختصة بالملابس ويتم نسج تلك الأدوات التقنية في الملابس لمراقبة ضربات القلب على سبيل المثال.  
 +
مريم استخدمت تلك الأداة التكنولوجية وصنعت لوحة عبارة عن شجرة بها لمبات تستطع عندما تقترب منها أن تتفاعل معك نجحت مريم في استخدام أردوينو لصنع شيء تفاعلي هو أرقب للفنون الرقمية حيث تم المزج بين التكنولوجيا والفنون والتفاعل في منظومة أو منتج واحد. فمجرد فهم الأطفال وتوصلهم عقليا لهذا المفهوم بالتجربة؛ فهذا شيء مذهل جدا جدا!.  
 +
 
 +
في أحد الدول ابتكر شاب جهاز للتنبؤ بالزلازل باستخدام "أردوينو". وفي اليابان أقدمت الحكومة على دعم مبادرة لاستخدام أردوينو من اجل إنشاء وحدة استشعار عملاقة لمراقبة كل الأراضي اليابانية لمحاولة رصد أي تسريب إشعاعي قد يحدث في أي وقت ومن اشترك بها هم مجموعة من الشباب العاديين وليسوا مهندسين متخصصين وستجد على الإنترنت العديد من الأدلة التي تساعد على تكوين مثل تلك الوحدات. وبالتالي تجد أنك ساهمت في حل أزمة بيئية شارك فيها المجتمع بأسره. أيضا في ولاية كاليفورنيا ساهم مجموعة من الشباب في استخدام أردوينو لمراقبة منطقة الغابات التي تتعرض للاحتراق كل فصل صيف وبالتالي يستطيعوا التحرك سريعا للحفاظ على البيئة وعلى مساحة الغابات من الانقراض والتلف. ذلك فضلا عن إسهاماته في الحفاظ على البيئة وقياس درجة الحرارة والرطوبة وثاني أكسيد الكربون وإسهاماته التكنولوجية الأخرى. وكل ما سبق سمح لأي فرد لديه فكرة ما يرغب في تنفيذها حتى وإن لم يكن متخصصا. حتى ناسا أطلقت مشروعا يسمي "أردو سات" وهدفه تنفيذ قمر صناعي بالكامل باستخدام تلك التكنولوجيا وتنفيذ أبحاثا في الفضاء.     
    
        
 
        
سطر 73: سطر 78:  
*ما دوافعك لإصدار تلك الكتب؟
 
*ما دوافعك لإصدار تلك الكتب؟
   −
هناك عدة أسباب أولها؛ إنه اشهر "Hardware عتاد" حُرّة ومفتوح المصدر، ووقتها كنت أعمل في بحث عن اختراق الكروت الممغنطة وأمانها، حي ثان تلك الكروت بها شريحة ممغنطة حاملة لشفرات محددة مثل كروت الفنادق والبنوك. الكريدت كارد كنت مؤمن إن الانظمة دي غير آمنة أبدا وسهلة الاختراق وRFID تقنيات جديدة زي كارت المترو Radio Frequency Identification بتشتغل بترددات الراديو الكارت دي مجرد ما يقترب من ريدر يعرف مين صاحبه ويقرأ الكود اللى جواه لأنه بداخله شريحة إليكترونية بتخزن كود معين وتأخد الطاقة ويرليس من الطاقة دي وبالفعل هي غير آمنة ورخيصة وأول ناس طوروها اليابان ، اكتشفت إن في ناس عملوا ابحاث لكيفية سرقة هذه الاكواد وطبعا لو اثبتت بصورة واسعة إن لابد للناس عدم استخدامها وفعلاً اثبتت ومن هنا فكرت كيفية توعية الناس تبحث عن حل آمن آخر لأن الموضوع خطير لأنها غير آمنها والناس تتوقع إنها آمنه فالناس تستخدم تكنولوجيا قديمة وكلوزد سورس ومش عارفة تعمل بيها فلازم الناس تنتقد وتقنع الناس من الصفر بإستخدام تكنولوجيا مختلفة إلا لما تعرف الاساس بتاعها والفوائد بتاعتها لما شوفت قد إيه أردوينو متغلغ في عالم ...و البروفشينلز علي السواء ف لاقيت تأثيره قوي ف خلاص لو أنا عايز اغير حاجة في ال e-community لازم ابدأ من الصفر ف هأعلم الناس إيه هو أردوينو وليه هو سهل وليه هو متميز وليه لازم استخدمه ف ابتدأت ب أردوينو وبدأت اشرح الموضوع بإسلوب سهل وكان الهدف بتاعي إني أخلي أي حد يقدر يستخدم أردوينو بعد كده نوصل لمرحلة الناس كلها بتستخدم اردوينو نبدأ نعمل حلول نقدر بيها نأمن بيها نفسنا نصنع اجهزة أذكي أفضل أحدث فكان الكتاب التاني تقنيات الاختراق المادي شرحت فيه الفيزيكال هاكنج وازاي السكيورتي بتاعت الداتا بتاعتنا ضعيفة لأننا بنستخدم الكلوزد سورس أبلكشن ف كانت المرحلة الأولي فيها أردوينو والمرحلة التانية مفتوحة للناس
+
هناك عدة أسباب أولها؛ إنه أشهر "Hardware عتاد" حُرّة ومفتوح المصدر، ووقتها كنت أعمل في بحث عن اختراق الكروت الممغنطة وأمانها، حيث أن تلك الكروت بها شريحة ممغنطة حاملة لشفرات محددة مثل كروت الفنادق والبنوك. وكنت أعتقد أن مثل تلك الكروت وتلك لانظمة دي غير آمنة أبدا وسهلة الاختراق وRFID تقنيات جديدة مثل كارت مترو الأنفاق بمصر يعمل بتقنية Radio Frequency Identification التي تعتمد على ترددات الراديو؛ هذا الكارت بمجرد إقترابه من جهاز قارئ إلكتروني يتعرف على صاحبه ويقرأ الكود أو الشفرة الموجودة بداخل الشريحة الإليكترونية ولكنها غير آمنة ورخيصة وأول من طوروها اليابانيون، ولكن اكتشفت إن في ناس عملوا أبحاث لكيفية سرقة هذه الاكواد، ومن هنا بدأت التفكير في كيفية توعية الناس للبحث عن حل آمن آخر لأن الموضوع خطير لأن الناس تتوقع أنها آمنه وتستخدم تكنولوجيا قديمة مغلقة المصدر. لذا كان لابد من إقناع الجمهور بإستخدام تكنولوجيا مختلفة وتوعيتهم بفوائدها خصوصا بعدما تعرفت على قدرات "الأردوينو" فكان ضروريا تقديم ذلك للجمهور بشكل سهل ومميز وبدأت أكتب عن أردوينو بالتفصيل وكيفية استخدامه وبدأت اشرح الموضوع بإسلوب سهل وكان الهدف بتاعي إني أخلي أي حد يقدر يستخدم أردوينو بعد كده نوصل لمرحلة الناس كلها بتستخدم اردوينو نبدأ نعمل حلول نقدر بيها نأمن بيها نفسنا نصنع اجهزة أذكي أفضل أحدث فكان الكتاب التاني تقنيات الاختراق المادي شرحت فيه الفيزيكال هاكنج وازاي السكيورتي بتاعت الداتا بتاعتنا ضعيفة لأننا بنستخدم الكلوزد سورس أبلكشن ف كانت المرحلة الأولي فيها أردوينو والمرحلة التانية مفتوحة للناس
     
staff
3٬841

تعديل

قائمة التصفح