تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 871: سطر 871:  
قواعد الإنتقال السلس هي:
 
قواعد الإنتقال السلس هي:
   −
# تغيير حجم اللقطة
+
==== تغيير حجم اللقطة ====
   −
# تغيير زاوية اللقطة
+
==== تغيير زاوية اللقطة ====
   −
# المحافظة على إتجاهات الحركة
+
==== المحافظة على إتجاهات الحركة ====
   −
# المحافظة على سرعة الحركة
+
==== المحافظة على سرعة الحركة ====
   −
# المحافظة على الثبات من لقطة لأخرى
+
==== المحافظة على الثبات من لقطة لأخرى ====
   −
# المحافظة على إتجاهات النظر
+
==== المحافظة على إتجاهات النظر ====
   −
# المحافظة على الخط الوهمي:
+
==== المحافظة على الخط الوهمي ====
 
"الخط الوهمي" هو دليل فى ذهن كل من المخرج والمونتير للأسترشاد به ,عن أي جانب من الموضوع يصورون أو ينظرون.وتخطي هذا الخط أثناء التصوير ينتج عنه موقف متناقض بصريا بالنسبة للمتفرج. فإنه سيواجه وجهات نظر مختلفة للحركة,وسيتغير إدراكه لما يحدث على الشاشة.
 
"الخط الوهمي" هو دليل فى ذهن كل من المخرج والمونتير للأسترشاد به ,عن أي جانب من الموضوع يصورون أو ينظرون.وتخطي هذا الخط أثناء التصوير ينتج عنه موقف متناقض بصريا بالنسبة للمتفرج. فإنه سيواجه وجهات نظر مختلفة للحركة,وسيتغير إدراكه لما يحدث على الشاشة.
 
إذا كانت سيارة تسير من اليمين إلى اليسار عبر الشاشة,حينئذ يكون الخط في اتجاه سير السيارة.
 
إذا كانت سيارة تسير من اليمين إلى اليسار عبر الشاشة,حينئذ يكون الخط في اتجاه سير السيارة.
سطر 908: سطر 908:  
وما يحدث في الواقع ليس له علاقة بواقعية ما يظهرعلى الشاشة. فما يحدث فعلا في اتجاه ما فى الواقع , ليس له علاقة بالاتجاه الموجود على الشاشة. فواقعية الشاشة هي مفهوم زائف يصنعه المخرج والمونتير (أنظر الجزء السابق عن الخيال). وما يفعله المونتير عمليا هو إعادة تجميع الصوت والصورة لتتوافق مع واقعية الشاشة.
 
وما يحدث في الواقع ليس له علاقة بواقعية ما يظهرعلى الشاشة. فما يحدث فعلا في اتجاه ما فى الواقع , ليس له علاقة بالاتجاه الموجود على الشاشة. فواقعية الشاشة هي مفهوم زائف يصنعه المخرج والمونتير (أنظر الجزء السابق عن الخيال). وما يفعله المونتير عمليا هو إعادة تجميع الصوت والصورة لتتوافق مع واقعية الشاشة.
   −
# كلما كان القطع سلسا، كلما قلت ملاحظته من قبل المتفرج:
+
 
 +
==== القطع الخشن ====
 +
 
 +
 
 +
 
 +
==== كلما كان الإنتقال سلسا، كلما قلت ملاحظته من قبل المتفرج ====
 
الوضع المثالي هو ألا يشعر المتفرج بأن البرنامج الذي يشاهده تم عمل مونتاج له. لأنه عندها ستتدفق الأحداث بسلاسة من البداية للنهاية.
 
الوضع المثالي هو ألا يشعر المتفرج بأن البرنامج الذي يشاهده تم عمل مونتاج له. لأنه عندها ستتدفق الأحداث بسلاسة من البداية للنهاية.
 
وأحيانا تكون الأنتقالات من القوة ، بسبب حسن اختيار اللقطات التي يتم مونتاجها. وبالتالى لن يحسها المتفرج أيضا ، وهو ما يساعد على التدفق البصري من لقطة الى أخرى. وهذا العمل لا يتأتي إلا من مونتير مبدع. وقطع سيئ واحد بين لقطتين , يدمر في الغالب مشهد كامل مكون من عدد كبير من اللقطات .
 
وأحيانا تكون الأنتقالات من القوة ، بسبب حسن اختيار اللقطات التي يتم مونتاجها. وبالتالى لن يحسها المتفرج أيضا ، وهو ما يساعد على التدفق البصري من لقطة الى أخرى. وهذا العمل لا يتأتي إلا من مونتير مبدع. وقطع سيئ واحد بين لقطتين , يدمر في الغالب مشهد كامل مكون من عدد كبير من اللقطات .
 +
 
إن إحدى الجوانب التي تساهم في جودة البرامج، هي أن تبدو كما لو كانت لا تحتاج إلى مونتاج بالمرة. أو أن باستطاعة أي فرد القيام بهذا المونتاج. وهذه هي علامة المونتير الجيد.
 
إن إحدى الجوانب التي تساهم في جودة البرامج، هي أن تبدو كما لو كانت لا تحتاج إلى مونتاج بالمرة. أو أن باستطاعة أي فرد القيام بهذا المونتاج. وهذه هي علامة المونتير الجيد.
   −
# المونتاج عملية إبداعية :
+
 
 +
==== المونتاج عملية إبداعية ====
 
يقول المثل القديم أن "القواعد وضعت لكي نخالفها Rules are made to be broken ". و القواعد العامة للمونتاج ليست استثناء من هذه القاعدة. ولكن كسر القواعد العامة بدون سبب مقنع يُعد درباً من التهور. وعموما فإن كسر القواعد لتحقيق نتيجة معينة مسموح به تقريبا في كل الظروف. وبالطبع عندما يسعى المونتير لتحقيق تلك الظروف الخاصة، فيجب على الأقل ان تتغير بعض قواعد العمل العامة.
 
يقول المثل القديم أن "القواعد وضعت لكي نخالفها Rules are made to be broken ". و القواعد العامة للمونتاج ليست استثناء من هذه القاعدة. ولكن كسر القواعد العامة بدون سبب مقنع يُعد درباً من التهور. وعموما فإن كسر القواعد لتحقيق نتيجة معينة مسموح به تقريبا في كل الظروف. وبالطبع عندما يسعى المونتير لتحقيق تلك الظروف الخاصة، فيجب على الأقل ان تتغير بعض قواعد العمل العامة.
 
وهناك بعض مشاهير المخرجين وبالتعاون مع المونتير الذى يعمل معه ,استطاعوا الحصول على نتائج مشرفة جداً عن طريق كسر القواعد الأساسية للمونتاج. لدرجة أن بعضهم استخدم حتى القطع القافز Jump cut (أو ما يسمى بالقطع الخشن) للوصول إلى هدف إبداعي.
 
وهناك بعض مشاهير المخرجين وبالتعاون مع المونتير الذى يعمل معه ,استطاعوا الحصول على نتائج مشرفة جداً عن طريق كسر القواعد الأساسية للمونتاج. لدرجة أن بعضهم استخدم حتى القطع القافز Jump cut (أو ما يسمى بالقطع الخشن) للوصول إلى هدف إبداعي.
سطر 950: سطر 957:  
=== إعتبارات عامة في المونتاج ===
 
=== إعتبارات عامة في المونتاج ===
   −
# الصوت والصورة شريكان وليسا غريمان:
+
==== الصوت والصورة شريكان وليسا غريمان ====
 
هذا يبدو واضحا، ولكن من المدهش أن نرى كثيرا من المونتريين يسمحون للصوت "بمحاربة" الصورة. فالصوت يعتبرشريكا وليس غريما ,ويجب الاعتناء والحرص على تفاصيل مونتاجه مثلما يحدث مع الصورة.
 
هذا يبدو واضحا، ولكن من المدهش أن نرى كثيرا من المونتريين يسمحون للصوت "بمحاربة" الصورة. فالصوت يعتبرشريكا وليس غريما ,ويجب الاعتناء والحرص على تفاصيل مونتاجه مثلما يحدث مع الصورة.
   سطر 957: سطر 964:  
وبالطبع توجد أمثلة عديدة لاستخدام "الصراع والعداوة" عند عمل مونتاج الصوت, والصورة. وعند تنفيذ ذلك بطريقة صحيحة فستكون النتيجة قوية للغاية، وخاصة إذا كان الصوت مرتبطا بالحركة.
 
وبالطبع توجد أمثلة عديدة لاستخدام "الصراع والعداوة" عند عمل مونتاج الصوت, والصورة. وعند تنفيذ ذلك بطريقة صحيحة فستكون النتيجة قوية للغاية، وخاصة إذا كان الصوت مرتبطا بالحركة.
   −
# يجب أن تحتوى كل لقطة جديدة على معلومات جديدة:
+
==== يجب أن تحتوى كل لقطة جديدة على معلومات جديدة ====
 
"اللقطة من غير سبب قلة أدب" تعد هذه الممارسة العامة أحد أهم عناصر المونتاج . وهي جديرة بأن نطلق عليها اسم "قاعدة". ويعتمد نجاح البرنامج الجيد على توقعات الجمهور من التدفق المستمر للمعلومات. فإذا وصل ذلك التدفق بطريقة صحيحة ، فسيُحدث ويزيد باستمرار المعلومات البصرية التي لدى المتفرج عن أحداث البرنامج.
 
"اللقطة من غير سبب قلة أدب" تعد هذه الممارسة العامة أحد أهم عناصر المونتاج . وهي جديرة بأن نطلق عليها اسم "قاعدة". ويعتمد نجاح البرنامج الجيد على توقعات الجمهور من التدفق المستمر للمعلومات. فإذا وصل ذلك التدفق بطريقة صحيحة ، فسيُحدث ويزيد باستمرار المعلومات البصرية التي لدى المتفرج عن أحداث البرنامج.
   −
# يجب أن يكون هناك سبب لكل قطع:
+
==== يجب أن يكون هناك سبب لكل قطع ====
 
"القطع من غير سبب قلة أدب" يرتبط هذا العرف بالدافع motivation. وإذا كانت اللقطة جيدة وكاملة في حد ذاتها، أي أن لها بداية ووسط ونهاية، فليس من المفيد قطع أي جزء منها واستبداله وخاصة إذا كانت النتيجة النهائية ليست بأفضل منها ,ولا تلبي توقعات المتفرجين عن اللقطة الأصلية. باختصار، لا تقم بتشويه اللقطة.
 
"القطع من غير سبب قلة أدب" يرتبط هذا العرف بالدافع motivation. وإذا كانت اللقطة جيدة وكاملة في حد ذاتها، أي أن لها بداية ووسط ونهاية، فليس من المفيد قطع أي جزء منها واستبداله وخاصة إذا كانت النتيجة النهائية ليست بأفضل منها ,ولا تلبي توقعات المتفرجين عن اللقطة الأصلية. باختصار، لا تقم بتشويه اللقطة.
    
ويجب أيضاً أن يبقى خيار المونتاج متاحاً في الأساس تحت كل الظروف. ولا يعني هذا عدم عمل مونتاج لصورة شخص يتحدث لآخرلمدة ثلاث دقائق. فإذا كان ذلك الشخص منصتا، فسيقوم على الأغلب بإحداث ردود فعل ,وتعبيرات بوجهه وجسمه ردا على ما يقال. عندها يجب عرض ردود الأفعال تلك. ولكن إذا كان الفرد يتحدث مع نفسه على شكل مونولوج Monologue ، بدون لحظات يتذكر فيها الماضى Flashbacks مثلا , أو بدون ضرورة الرجوع إلى أية لقطات أخرى، عندها إذا تم اضافة لقطات أثناء المونتاج لهذه اللقطة ,فقط لمجرد ضرورة مشاهدة المتفرج لشيء مختلف، فعلى الأغلب إن المونتاج في حد ذاته سيشوه هذا المونولوج. فإذا كانت اللقطة مملة، فقد يرجع الخطأ إلى نوعية اللقطة ,أو طريقة تكوينها أو للعاملين سوياً. ويعد القطع إلى لقطة أخرى لمجرد زيادة السرعة , أمرا مشكوك فيه أيضا. وقد أنتشرت هذه الطريقة بشكل ينذر بالخطر مع اللقطات الأكثر من 3 ثواني, والتي يرى بعض المنتجين والمخرجين بأنها "مملة وطويلة".وهذا بالطبع يعتمد على طريقة التصوير, ومحتويات الصورة ,وعادات الفرجة. وما هو مقبول مع مشاهد الحركة ,غير مقبول مع المشاهد الغرامية مثلا. لذلك يجب أن يكون هناك سبب وجيه للقطع. ودائما أبحث عن الحافز والسبب ,حينئذ سيبدو المونتاج "طبيعا".
 
ويجب أيضاً أن يبقى خيار المونتاج متاحاً في الأساس تحت كل الظروف. ولا يعني هذا عدم عمل مونتاج لصورة شخص يتحدث لآخرلمدة ثلاث دقائق. فإذا كان ذلك الشخص منصتا، فسيقوم على الأغلب بإحداث ردود فعل ,وتعبيرات بوجهه وجسمه ردا على ما يقال. عندها يجب عرض ردود الأفعال تلك. ولكن إذا كان الفرد يتحدث مع نفسه على شكل مونولوج Monologue ، بدون لحظات يتذكر فيها الماضى Flashbacks مثلا , أو بدون ضرورة الرجوع إلى أية لقطات أخرى، عندها إذا تم اضافة لقطات أثناء المونتاج لهذه اللقطة ,فقط لمجرد ضرورة مشاهدة المتفرج لشيء مختلف، فعلى الأغلب إن المونتاج في حد ذاته سيشوه هذا المونولوج. فإذا كانت اللقطة مملة، فقد يرجع الخطأ إلى نوعية اللقطة ,أو طريقة تكوينها أو للعاملين سوياً. ويعد القطع إلى لقطة أخرى لمجرد زيادة السرعة , أمرا مشكوك فيه أيضا. وقد أنتشرت هذه الطريقة بشكل ينذر بالخطر مع اللقطات الأكثر من 3 ثواني, والتي يرى بعض المنتجين والمخرجين بأنها "مملة وطويلة".وهذا بالطبع يعتمد على طريقة التصوير, ومحتويات الصورة ,وعادات الفرجة. وما هو مقبول مع مشاهد الحركة ,غير مقبول مع المشاهد الغرامية مثلا. لذلك يجب أن يكون هناك سبب وجيه للقطع. ودائما أبحث عن الحافز والسبب ,حينئذ سيبدو المونتاج "طبيعا".
   −
# اختار الشكل المناسب للمونتاج:
+
==== اختار الشكل المناسب للمونتاج ====
 
إذا لم يكن المونتاج ناجحاً، فلا يعني هذا أن استعمال المزج والظهور والأختفاء التدريجي سيجعلها ناجحة بشكل تلقائي. القطع غير السليم مثل المزج غير السليم.
 
إذا لم يكن المونتاج ناجحاً، فلا يعني هذا أن استعمال المزج والظهور والأختفاء التدريجي سيجعلها ناجحة بشكل تلقائي. القطع غير السليم مثل المزج غير السليم.
 
إذا لم تتوافق لقطتان سويا في المونتاج بإستعمال القطع، فهما بالتأكيد لن يتوافقا باستعمال المزج. والسبب في هذا هو إما أن:
 
إذا لم تتوافق لقطتان سويا في المونتاج بإستعمال القطع، فهما بالتأكيد لن يتوافقا باستعمال المزج. والسبب في هذا هو إما أن:
staff
394

تعديل

قائمة التصفح