تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
سطر 846: سطر 846:     
==== بدايات المونتاج في السينما ====
 
==== بدايات المونتاج في السينما ====
هل تتذكر فيلم هيوجو الذي رأيناه؟ هل تتذكر جورج ميلييس؟ فهو من إكتشاف المونتاج.
+
كثير من الناس يعلم ان الأب الروحي للمونتاج و الخدع السينمائية هو الفرنسي جورج ميلييس و لكن مالا يعرفه الكثير هو كيف إكتشف هذا الجانب السحري من السينما.  
كثير من الناس يعلم ان الأب الروحي للمونتاج و الخدع السينمائية هو الفرنسي جورج ميلييس و لكن مالا يعرفه الكثير هو كيف إكتشف هذا الجانب السحري من السينما. قبل ميلييس كانت الأفلام عبارة عن لقطات واحدة ثابتة يصورها لوميير مثل "خروج عمال من المصنع" "القطار يقف في المحطة" و غيرها. و كان ميلييس عنده سيرك به العديد من الفقرات، و أراد أن يضيف فقرة لعرض فيلم سينمائي. طلب من الأخوان لوميير شراء إحدى الكاميرات لكن الأخوان لوميير رفضوا بيعه إحدى كاميراتهم السينمائية (بالرغم من عرضه ١٠ الاف فرنك لهما) خوفا من منافسته لهم في باريس.. فقرر ميلييس شراء عارض أفلام (أنيماتوغراف) من الإنجليزي روبيرت و. بول (بمقابل الف فرنك فقط) و عكس دورته reverse-engineering ليشبه كاميرات الإخوين لوميير و يلقط الصور المتحركة..
+
 
 +
قبل ميلييس كانت الأفلام عبارة عن لقطات واحدة ثابتة يصورها لوميير مثل "خروج عمال من المصنع" "القطار يقف في المحطة" و غيرها. و كان ميلييس عنده سيرك به العديد من الفقرات، و أراد أن يضيف فقرة لعرض فيلم سينمائي. طلب من الأخوان لوميير شراء إحدى الكاميرات لكن الأخوان لوميير رفضوا بيعه إحدى كاميراتهم السينمائية (بالرغم من عرضه ١٠ الاف فرنك لهما) خوفا من منافسته لهم في باريس.. فقرر ميلييس شراء عارض أفلام (أنيماتوغراف) من الإنجليزي روبيرت و. بول (بمقابل الف فرنك فقط) و عكس دورته reverse-engineering ليشبه كاميرات الإخوين لوميير و يلقط الصور المتحركة.
    
لكن بسبب أن هذا الحل كان يدويا و من صنع ميلييس نفسه فتعطلت الكاميرا أثناء تسجيله لقطة لأتوبيس في الشارع و توقفت عن التسجيل في منتصف اللقطة، أخذ ميلييس يصلحها و عندما دارت مرة أخرى كان الأتوبيس قد إختفى و ظهر مكانه حنطور. عندما شاهد ميلييس الشريط المسجل رأى أن الأتوبيس تحول فجأة لحنطور و أدرك قدرات المونتاج في إخفاء و إظهار عناصر في الكادر.
 
لكن بسبب أن هذا الحل كان يدويا و من صنع ميلييس نفسه فتعطلت الكاميرا أثناء تسجيله لقطة لأتوبيس في الشارع و توقفت عن التسجيل في منتصف اللقطة، أخذ ميلييس يصلحها و عندما دارت مرة أخرى كان الأتوبيس قد إختفى و ظهر مكانه حنطور. عندما شاهد ميلييس الشريط المسجل رأى أن الأتوبيس تحول فجأة لحنطور و أدرك قدرات المونتاج في إخفاء و إظهار عناصر في الكادر.
staff
394

تعديل

قائمة التصفح