تغييرات

القاهرة  – تنطلق الأسبوع القادم "المدارس الصيفية" والتي تنظمها مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضف ضمن مشروع تمكين الشباب رقمياً. وهي عبارة عن ورشات وجلسات مكثفة في مجالات التعبير البصري والفيديو والصوت والموسيقى مقدمة للفتية والفتيات الذين تترواح أعمارهم ما بين ١٢ إلى ١٥ سنة ومن ١٦ إلى ٢٠ سنة. تبدأ الجلسات يوم الأحد ١٧ يوليو الجاري وتستمر ثلاث مرات أسبوعياً حتى ١٥ سبتمبر القادم. تتم تلك الورش في خمس مساحات شريكة لأضِف بالقاهرة والإسكندرية.  

القاهرة  – تنطلق الأسبوع القادم "المدارس الصيفية" والتي تنظمها مؤسسة التعبير الرقمي العربي - أضف ضمن مشروع تمكين الشباب رقمياً. وهي عبارة عن ورشات وجلسات مكثفة في مجالات التعبير البصري والفيديو والصوت والموسيقى مقدمة للفتية والفتيات الذين تترواح أعمارهم ما بين ١٢ إلى ١٥ سنة ومن ١٦ إلى ٢٠ سنة. تبدأ الجلسات يوم الأحد ١٧ يوليو الجاري وتستمر ثلاث مرات أسبوعياً حتى ١٥ سبتمبر القادم. تتم تلك الورش في خمس مساحات شريكة لأضِف بالقاهرة والإسكندرية.  

 

بدأ مشروع تمكين الشباب رقمياً، في نوفمبر ٢٠١٤ بأربعة أهداف رئيسية وهي؛ كتابة مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، وتدريب ٧٥ شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين ٢١ فما فوق لتدريب ٣٠٠ فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ إلى ٢٠ سنة، والهدف الرابع يتمثل في عقد شراكات مع مساحات مجتمعية في القاهرة والإسكندرية لإيصال المدارس الصيفية لشباب مختلفين. ويأتي هذا من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير بحرية بأدوات تكنولوجية وفنية والمشاركة كأفراد فاعلين في مجتمعهم المحلى.

بدأ مشروع تمكين الشباب رقمياً، في نوفمبر ٢٠١٤ وله أربعة أهداف رئيسية وهي؛ كتابة مناهج باللغة العربية في مجالات الفيديو والصوت والموسيقى والتعبير البصري والحوسبة، وتدريب ٧٥ شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين ٢١ فما فوق على تدريب ٣٠٠ فتى وفتاة تتراوح أعمارهم ما بين ١٢ إلى ٢٠ سنة، على أن تتم تلك الورش المتنوعة داخل مساحات شريكة لأضِف في القاهرة والإسكندرية. ويأتي هذا من أجل تعزيز قدرة الشباب على التعبير بحرية بأدوات حديثة والمشاركة كأفراد فاعلين في مجتمعهم المحلى.

تعرب لمياء مجدي إحدى المدربات في مجال الفيديو عن اهتمامها بالمشروع "أهدافه مثيرة للإهتمام بسبب نُدرة المشاريع التي تستهدف تعليم الفتية والفتيات الصغار كيفية تصميم وإنتاج الفيديو، كما أن الفتية والفتيات بهذا العمر لديهم طاقة كبيرة جدا ومرونة في الأفكار تبهر أي شخص وبالتالي كان من المهم وجود مشاريع تستطيع تنمية هذا الخيال الخصب الموجود لديهم ومهمل. مشاركتي في ورش الفيديو مع دِكّة أضِف ستُنمي معارفي ومهاراتي وكذلك معلوماتي التقنية مثلما سيستفيد منها الفتية والفتيات لأننا نعمل بشكل تشاركي نحترم خلاله آراء بعضنا البعض كمدربين ومتدربين"

تعرب لمياء مجدي إحدى المدربات في مجال الفيديو عن اهتمامها بالمشروع "أهدافه مثيرة للإهتمام بسبب نُدرة المشاريع التي تستهدف تعليم الفتية والفتيات الصغار كيفية تصميم وإنتاج الفيديو، كما أن الفتية والفتيات بهذا العمر لديهم طاقة كبيرة جدا ومرونة في الأفكار تبهر أي شخص وبالتالي كان من المهم وجود مشاريع تستطيع تنمية هذا الخيال الخصب الموجود لديهم ومهمل. مشاركتي في ورش الفيديو مع دِكّة أضِف ستُنمي معارفي ومهاراتي وكذلك معلوماتي التقنية مثلما سيستفيد منها الفتية والفتيات لأننا نعمل بشكل تشاركي نحترم خلاله آراء بعضنا البعض كمدربين ومتدربين"

يمكن للآباء والأمهات الراغبين في تعليم أبنائهم مهارات فنية التقديم لهم في تلك الورش، مع اختيار المساحة التي ستقام بها الورش من ضمن المساحات الشريكة لأضِف وهي؛ مساحة "ألوان وأوتار" في عزبة النصر، و"حقق حلمك" في منطقة العمرانية الغربية، وفي الإسكندرية بوسط المدينة بشارع فؤاد مؤسستي "المدينة للفنون" و"طُراحة"، ذلك بالإضافة إلى مساحة أضِف المجتمعية بمنطقة المقطم "دكّة". شارك في تطوير المناهج وتدريب المدربين المنوط بهم تدريب الفتية والفتيات خلال ورش "مدرسة الفنون الصيفية" مجموعة من الفنانين مثل؛ الفنان التشكيلي "باسم يسري" والمخرج والمنتج "مصطفي يوسف" والمؤلف الموسيقي العراقي "خَيّام اللاّمي" ومطوري منهج الصوت فهد الرياشي وموريس لوقا، وخبراء الحوسبة والتقنيات المعلوماتية "أحمد غربية" و"أحمد حسين".  

يمكن للآباء والأمهات الراغبين في تعليم أبنائهم مهارات فنية وتقنية التقديم لهم في تلك الورش والاختيار من بين المساحات الشريكة لأضِف في المشروع وهي؛ مساحة "ألوان وأوتار" في عزبة النصر، و"حقق حلمك" في منطقة العمرانية الغربية، وفي الإسكندرية بوسط المدينة بشارع فؤاد مؤسستي "المدينة للفنون" و"طُراحة"، ذلك بالإضافة إلى مساحة أضِف المجتمعية بمنطقة المقطم "دكّة". شارك في تطوير المناهج وتدريب المدربين المنوط بهم تدريب الفتية والفتيات خلال ورش "مدرسة الفنون الصيفية" مجموعة من الفنانين مثل؛ الفنان التشكيلي "باسم يسري" والمخرج والمنتج "مصطفي يوسف" والمؤلف الموسيقي العراقي "خَيّام اللاّمي" ومطوري منهج الصوت فهد الرياشي وموريس لوقا، وخبراء الحوسبة والتقنيات المعلوماتية "أحمد غربية" و"أحمد حسين".  

جدير بالذكر أن تلك المناهج ستُنشر تحت رخصة المشاع الابداعي قريباً وتكون متاحة للمهتمين، ايماناً من أضِف بالحق في المعرفة وسعيهاً الدائم للمساهمة في إنتاج معرفة في مجال التعبير الرقمي باللغة العربية.

جدير بالذكر أن تلك المناهج ستُنشر تحت رخصة المشاع الابداعي قريباً لنتيح استخدامها للمهتمين، إيماناً من أضِف بالحق في المعرفة ومشاركتها عبر الإنترنت.

مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلى تمكين الفتية والشباب بطريق تهيئة بيئات للتعليم والتعلُّم ودعم الثقافة الحرة وتطوير المهارات و بناء أدوات معرفية باللغة العربية.

مؤسسة التعبير الرقمي العربي (أضِف) مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلى تمكين الفتية والشباب بطريق تهيئة بيئات للتعليم والتعلُّم ودعم الثقافة الحرة وتطوير المهارات و بناء أدوات معرفية باللغة العربية.