تغييرات

أضف تُصدر أربعة مناهج فنية وتكنولوجية مطبوعة وعلى الإنترنت

مناهج أضف للفنون والحوسبة الآن متاحة للجميع

2018/04/05

2018/04/05

القاهرة – أصدرت مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف؛ أربعة أدلة تدريبية في مجالات التصميم البصري، وصناعة الفيديو والأفلام، وهندسة الصوت والموسيقى، والحوسبة بشكل مطبوع وأيضًا على شبكة الإنترنت برخصة المشاع الإبداعي. وهي رُخصٌ للأعمال الإبداعية مبنية على مفاهيم وقوانين حقوق الطبع والتأليف، تُيسّر تداول المصنفات الفنية على نحو قانوني، حافظة الحق الأدبي للمؤلف وسامحة للمبدعين بالبناء على إبداعات بعضهم البعض، وفق اختيار حائز الحقّ الأصلي. هذه المناهج هي أحد أهداف مشروع تمكين الشباب رقميًا والذي بدأ رسميًا في نوفمبر 2014 الماضي، والذي استمر على مدار ثلاثة أعوام وكان من أهدافه الرئيسية: إنتاج أدلة تدريبية باللغة العربية في المجالات الأربعة السابق ذكّرها، كذلك تم تدريب 100 شابًا وشابة في الفئة العمرية من 21 فما فوق وتأهيلهم ليتمكنوا من تدريس تلك المناهج وتم تدريب 560 فتى وفتاة في الفئة العمرية من 12 إلى 21 سنة عليها بهدف تعزيز قدرة الشباب على التعبير الإبداعي وتعزيز قيّم التعاون والمبادرة والتفكير النقدي والتشارك بالمعارف في بيئة تربوية محفّزة على التفكير والإبداع. أصدرت المؤسسة تلك الأدلة وأتاحتها على شبكة الإنترنت لكافة الفنانين الناطقين بالعربية في مختلف أنحاء العالم للاستفادة منها وتنفيذها مع كٌلا من الفتية والشباب في مناطقهم الجغرافية. 

القاهرة – أصدرت مؤسسة التعبير الرقمي العربي – أضِف؛ كتب لمناهج مشروع تمكين الشباب رقمياً (شمشر) في مجالات مناهج في مجالات التصميم البصري، وصناعة الفيديو والأفلام، وهندسة الصوت والموسيقى، والحوسبة. كما اتاحت المناهج الأربعة أيضاً على الانترنت وعلى الويكي الخاصة بها. جدير بالذكر ان المناهج منشورة تحت رخصة المشاع الإبداعي وهي رُخصٌ للأعمال الإبداعية مبنية على مفاهيم وقوانين حقوق الطبع والتأليف، تُيسّر تداول المصنفات الفنية على نحو قانوني، حافظة الحق الأدبي للمؤلف وسامحة للمبدعين بالبناء على إبداعات بعضهم البعض، وفق اختيار حائز الحقّ الأصلي. المناهج الأربعة متاحة لكافة الفنانين الناطقين بالعربية في مختلف أنحاء العالم للاستفادة منها وتنفيذها مع كٌلا من الفتية والشباب في مناطقهم الجغرافية.   

 

 

أجاب أحمد غربية المستشار الفني للمؤسسة على سؤال "أليست مشاع تعني ليس ملكًا لأحد؟ كيف يتَّفق هذا مع الاحتفاظ ببعض الحقوق؟"؛ أجاب قائلًا "ذلك هو الملك العام لا المشاع. كلّ المصنفات الفنية تصبح ملكًا عامًا بعد انقضاء مدة الحماية القانونية لها، أو بفعل حائز الحق إن أراد وضع المصنف في الملك العام في أي وقت. أما المشاع فهو ما قد يكون له صاحب -أو أصحاب - معروف لكن يُسمح للآخرين بالانتفاع به وفق قواعد مرعية في جماعة المستفيدين منها. مع العلم أن رخصة المشاع الإبداعي لا تتعارض مع فكرة حقوق الطَّبع لأن رخصة المشاع الإبداعي وسيلة لتسهيل التشاركية، حيث يمنح حائز الحق ترخيصًا للآخرين باستغلال عمله على نحو مبيّن سلفًا. وحده صاحب الحق يمكنه الترخيص ببعض الحقوق لآخرين".   

يقول الفنان التشكيلي باسم يسري مُطوّر منهج التعبير البصري "إلى يومنا هذا لا توجد مناهج دراسية خاصة بالفنون في مدرارس بلادنا؛ وتعتبر حصص الفنون من الكماليات في نظر العديد من المدارس ولا سيما مدراء تلك المدارس، والمدرسين أنفسهم. يقدم هذا المنهج طريقة عصرية لتدريس الفنون تعتمد على المتعة والممارسة العملية بالأساس؛ ولا تعتمد بأي شكل من الأشكال على التلقين أو التوجيه بشكل مؤدلج. يسعى المنهج إلى تربية روح النقد لدى المتدربين؛ وهي قيمة إذا ترسخت في الصغر يكون لها تأثير بالغ على المدى البعيد على مشوار الدراسة الجامعية وكافة أوجه الحياة. لا يسعى هذا المنهج بأي شكل من الأشكال إلى تدريس مهارات بعينها؛ ولكنه يسعى إلى توسيع أفق المتدربين وفتح أبواب متعددة أمام طاقاتهم الإبداعية، كما يساعدهم بشكل غير مباشر على تعميق وعيهم بسياق الفنون المعاصرة ويتيح المجال أمامهم لطرق سبله المختلفة؛ وهو أمر تفتقره حتى كليات الفنون الجامعية في بلادنا في الوقت الحالي".

يقول الفنان التشكيلي باسم يسري مُطوّر منهج التعبير البصري "إلى يومنا هذا لا توجد مناهج دراسية خاصة بالفنون في مدرارس بلادنا؛ وتعتبر حصص الفنون من الكماليات في نظر العديد من المدارس ولا سيما مدراء تلك المدارس، والمدرسين أنفسهم. يقدم هذا المنهج طريقة عصرية لتدريس الفنون تعتمد على المتعة والممارسة العملية بالأساس؛ ولا تعتمد بأي شكل من الأشكال على التلقين أو التوجيه بشكل مؤدلج. يسعى المنهج إلى تربية روح النقد لدى المتدربين؛ وهي قيمة إذا ترسخت في الصغر يكون لها تأثير بالغ على المدى البعيد على مشوار الدراسة الجامعية وكافة أوجه الحياة. لا يسعى هذا المنهج بأي شكل من الأشكال إلى تدريس مهارات بعينها؛ ولكنه يسعى إلى توسيع أفق المتدربين وفتح أبواب متعددة أمام طاقاتهم الإبداعية، كما يساعدهم بشكل غير مباشر على تعميق وعيهم بسياق الفنون المعاصرة ويتيح المجال أمامهم لطرق سبله المختلفة؛ وهو أمر تفتقره حتى كليات الفنون الجامعية في بلادنا في الوقت الحالي".

جدير بالذكر أن المشروع اعتمد على مناهج طُورت خصيصًا لها على يد مجموعة من الفنانين والخبراء وهم: الفنان التشكيلي "باسم يسري" والمخرج والمنتج "مصطفى يوسف" والموسيقيان "فهد الرياشي" و "موريس لوقا"، وخبراء الحوسبة وتقنيات المعلوماتية "أحمد غربية" و"أحمد حسين".

أجاب أحمد غربية المستشار الفني للمؤسسة على سؤال "أليست مشاع تعني ليس ملكًا لأحد؟ كيف يتَّفق هذا مع الاحتفاظ ببعض الحقوق؟"؛ أجاب قائلًا "ذلك هو الملك العام لا المشاع. كلّ المصنفات الفنية تصبح ملكًا عامًا بعد انقضاء مدة الحماية القانونية لها، أو بفعل حائز الحق إن أراد وضع المصنف في الملك العام في أي وقت. أما المشاع فهو ما قد يكون له صاحب -أو أصحاب - معروف لكن يُسمح للآخرين بالانتفاع به وفق قواعد مرعية في جماعة المستفيدين منها. مع العلم أن رخصة المشاع الإبداعي لا تتعارض مع فكرة حقوق الطَّبع لأن رخصة المشاع الإبداعي وسيلة لتسهيل التشاركية، حيث يمنح حائز الحق ترخيصًا للآخرين باستغلال عمله على نحو مبيّن سلفًا. وحده صاحب الحق يمكنه الترخيص ببعض الحقوق لآخرين".