التعلٌّم هو العملية التي ينتج عنها فرداً مُمكّناً بصوته الداخلي ومدركاً لقدراته، وقد وجد مساحته ودوره في وسط الجماعة التي يعيش فيها. نؤمن بأن داخل كل إنسان احتياج أو دافع طبيعي يدفعه إلى النمو والتطوير من ذاته. وعندما تنجح بيئة التعلُّم من إثارة تلك الدوافع يكون التعلم ممتعاً والمتعلِّم هو الفاعل في رحلة نموه المعرفي والمهاري والإبداعي.
−
التعلم هو العملية التي ينتج عنها فرداً مُمكّناً بصوته مدركاً لقدراته، وقد وجد مساحته ودوره في وسط الجماعة التي يعيش فيها. نؤمن بأن داخل كل إنسان احتياج أو دافعية طبيعية تدفعه إلى النمو والتطوير من ذاته. والتعلم بهذا المعنى يتطلب استثارة الدافعية التي بداخل كل إنسان لكي يبذل المجهود المطلوب من أجل النمو، وحينها يكون التعلم ممتعاً، كونه فيه تلبية لهذا الاحتياج.
+
نتبنى التعلم القائم على التجربة والخطأ والاكتشاف من ناحية، وعلى التعرض للآخر المختلف عنه من ناحية أخرى، وهما من أهم الطرق التي يتعلم من خلالها الإنسان في حياته خارج أي نطاق تربوي تقليدي. وبما أن التعلم يحدث من خلال لقاء الآخر، نهتم بتهيئة جو الاختلاف والتنوع كوسيلة للتعلم. ويترتب على ذلك أيضاً تقديرنا للأوقات الحياتية أو أوقات المعايشة في المعسكر (أوقات الأكل، والمرح، والراحة...) حيث أن قيمتها التربوية لا تقل أهمية عن أوقات الأنشطة المنظمة.
−
+
[[تصنيف:ثبت]]
−
نتبنى التعلم القائم على التجربة والخطأ والاكتشاف من ناحية، وعلى التعرض للآخر المختلف عنه من ناحية أخرى، وهما من أهم الطرق التي يتعلم من خلالها الإنسان في حياته خارج أي نطاق تربوي تقليدي. وبما أن التعلم يحدث من خلال لقاء الآخر، نهتم بتهيئة جو الاختلاف والتنوع كوسيلة للتعلم. ويترتب على ذلك أيضاً تقديرنا للأوقات الحياتية أو أوقات المعايشة في المعسكر (أوقات الأكل، والمرح، والراحة...) حيث أن قيمتها التربوية لا تقل أهمية عن أوقات الأنشطة المنظمة.