تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 18: سطر 18:     
==رؤيتنا للتربوي (المدرب / الميسر / الرائد)==
 
==رؤيتنا للتربوي (المدرب / الميسر / الرائد)==
* نعرف الشخص التربوي على أنه شخص يتمتع بخبرة أو تجربة شخصية غنية سواء في مجال التعلم أو في مجال التعبير. فالخبرة الشخصية للتربوي هي التي تؤهله ليفهم ويرافق ويساند نشوء خبرة مماثلة عند المتعلم، في النوع وليس في الكيف بالطبع. وبما أننا نؤمن بأن التعلم يتحقق نتيجة للتجربة، يصبح دور التربوي ميسراً للتجربة ومرافقاً لها، وأحياناً يكون شريكاً فيها بمعنى أن يكون هون نفسه شريك في التعلم منها.
+
* نعرف الشخص التربوي على أنه شخص يتمتع بخبرة أو تجرِبة شخصية غنية سواء في مجال التعلم أو في مجال التعبير. فالخبرة الشخصية للتربوي هي التي تؤهله لمرافقة ومساندة نشوء خبرة مماثلة عند المتعلم، من حيث النوعية والمضمون وليس في الكيفية التي بطبيعة الحال تختلف طِبْقاً لـِخبرة كل شخص أو مجموعة وبما أننا نؤمن بأن التعلم يتحقق نتيجة للتجربة، يصبح دور التربوي ميسراً للتجربة ومرافقاً لها، وأحياناً يكون شريكاً فيها بمعنى أن يكون هون نفسه شريك في التعلم منها.
 
+
* ليس التربوي نبعاً للمعرفة، وإنما ميسراً يساهم في اكتسابها من مصادر مختلفة (أحياناً يكون هو أحد هذه المصادر) والأهم من دوره في فتح مصادر المعرفة أمام المتعلم، هو دوره في تنمية ثقة المتعلم في قدراته على التعلم وثقته في معرفته وفي قدرته على إنتاجها.
* والتربوي ليس نبعاً للمعرفة، وإنما ميسراً لاكتسابها من مصادر مختلفة (أحياناً يكون هو أحدها). والأهم من دوره في فتح مصادر المعرفة أمام المتعلم هو دوره في تنمية ثقة المتعلم في قدرته على التعلم وثقته في معرفته وفي قدرته على إنتاجها.
      
==رؤيتنا للمتعلم==
 
==رؤيتنا للمتعلم==
* ننظر لكل مشارك على أنه فرد خاص ومميز: له سيكولوجية خاصة وشخصية فريدة تميزه عن الآخرين، تحتاج إلى أن تظهر وتقدر. وأيضاً، نعرف أن لكل فرد مهارات واضحة أحياناً وتحتاج إلى اكتشاف في أحيان أخرى. كذلك ندرك أن لكل مشارك سلوكيات مختلفة وردود أفعال مختلفة للمواقف نفسها، وننتبه للخلفيات المختلفة التي قد تؤثر عليهم. فما يميز رؤيتنا للمتعلم هو إدراكنا التام لفرديته وسعينا لاكتشاف هذه الفردية واحترامها، وفي نفس الوقت تشجيعه على تشارك التجارب والخبرات والمعارف مع غيره، بحيث يتمكن من العمل مع الآخرين دون أن يفقد فردانيته وآراءه الخاصة من مختلف الأشياء والقضايا.
+
* ننظر لكل مشارك على أنه شخص  فريد ومميز: له سيكولوجية خاصة به وشخصية  متفردة، تحتاج إلى أن تظهر وتٌقدر. وأيضاً، نعرف أن لكل فرد مهارات واضحة أحياناً أو تحتاج إلى اكتشاف في أحيان أخرى. كذلك ندرك أن لكل مشارك سلوكيات مختلفة وردود أفعال مختلفة للمواقف نفسها، وننتبه للخلفيات المختلفة التي قد تؤثر عليهم. فما يميز رؤيتنا للمتعلم هو إدراكنا التام لفرديته وسعينا لاكتشاف هذه الفردية واحترامها، وفي نفس الوقت تشجيعه على تشارك التجارِب والخبرات والمعارف مع غيره، بحيث يتمكن من العمل مع آخرين دون أن يفقد فرديته و آراءه الخاصة في مختلف الأشياء والقضايا.
* نحاول ان نعادل في انشطاتنا بين المشارك واهتمامته واحتياجاته وبين المدرب والمحتوى المقدم وندرك انه في حالة الخلل في هذه المعادلة نفقد اهتمام المشارك او شغفه تجاة التجربة.
+
* نحاول أن نعادل في أنشطتنا بين المشارك واهتمامه واحتياجاته من ناحية، وبين المدرب والمحتوى المقدم من ناحية أخرى، وندرك أنه في حالة الخلل في هذه المعادلة نفقد اهتمام المشارك او شغفه تجاه التجربة.
 
+
* نراعي ما يحمله أو تحمله كل مشارك/مشاركة من مهارات وسلوكيات، وسيكولوجية خاصة وخصائص شخصية وخلفيات ثقافية.
نهتم بما يحمله أو تحمله كل مشارك/مشاركة من:
  −
 
  −
*مهارات
  −
*سيكولوجية خاصة – خصائص – شخصية
  −
*سلوكيات
  −
*خلفية
      
==رؤيتنا للعلاقة التربوية==
 
==رؤيتنا للعلاقة التربوية==
* نرى أن التربية هي في الأساس علاقة، علاقة تنشأ بين طرفين وتؤثر فيهما بشكل فيه "تربية" أى نمو أو تعلم. وفي فعاليات أضِف، تتسم العلاقة التربوية بالاهتمام بالفرد كما وضحنا وضح في رؤيتنا للمتعلم، وبالأخص الفرد "المختلف" والذي يحتاج إلى اهتمام أكبر. ومع أهمية هذه العلاقة ما بين فردين، نركز أيضاً على توسيع العلاقات وتنويعها لما في ذلك من ثراء، ما بين التنوع في السن وأيضاً التنويع في الجنسيات الموجودة.  
+
* نرى أن التربية هي في الأساس عِلاقة تنشأ بين طرفين وتؤثر على كليهما بشكل فيه  نمو وتعلم أي"تربية"
* كما ان في منظورنا العلاقة قائمة على الاحترام المتبادل والاهتمام المشترك والشغف تجاه التعلم والاستكشاف، نبني علاقة تربوية ما بين مجموعة تعلُّم وليس ما بين فردين فقطاي بين المشارك والميسر وبين المشاركين وبعضهم.  
+
* وفي فعاليات أضِف، تتسم العِلاقة التربوية بالاهتمام بالفرد كما وضحنا في رؤيتنا للمتعلم، وبالأخص الفرد "المختلف" الذي يحتاج إلى اهتمام أكبر. ومع أهمية هذه العِلاقة ما بين فردين، نركز أيضاً على توسع العلاقات وتنوعها لما في ذلك من ثراء، ما بين التنوع في السن أو في الجنسية ...إلخ.
* تخلو العلاقة من السلطوية بحيث لا تخضع لعامل السن او الاقدمية.  
+
* ثم أن في منظورنا تقوم العِلاقة على الاحترام المتبادل والاهتمام المشترك والشغف تجاه التعلم والاستكشاف.  نعتني ببناء عِلاقة تربوية بين مجموعة كل،  وليس ما بين فردين فقط أي بين المشارك والميسر وبين المشاركين وبعضهم.
 +
* تخلو العِلاقة من السلطوية بحيث لا تتأثر بعامل السن أو بالأقدمية، وتتجه تدريجياً إلى أن تقوم على الاتفاق المتبادل بشكل عضوي.
   −
*الاهتمام بالفرد وبالأخص بالفرد المختلف
+
* مساحة العِلاقة تكون بناء على احتياج كل متعلم
*العلاقة التربوية تتجه تدريجياً إلى أن تقوم على الاتفاق
+
* نهتم بالتنوع في المجموعة إيماناً بأن العلاقات ما بين أفراد مختلفين تساعد على التعلم (مثلاً التنوع في السن وفي الجنسية)، ولكن نهتم في الوقت نفسه بوجود تناغم في العلاقات داخل المجموعة.
*مساحة العلاقة تكون بناء على احتياج كل متعلم
  −
*نهتم بالتنوع في المجموعة إيماناً بأن العلاقات ما بين أفراد مختلفين تساعد على التعلم (مثلاً التنوع في السن وفي الجنسية)، ولكن نهتم في الوقت نفسه بوجود تناغم في العلاقات داخل المجموعة
      
==رؤيتنا للبيئة التربوية==
 
==رؤيتنا للبيئة التربوية==

قائمة التصفح