تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الاتساق في التمييز بين "روابط " و "مسارات"؛ و حذف زوائد استطرادية ؛ و تحسين صياغات
سطر 23: سطر 23:  
فإذا أضفنا إلى العوامل التقليدية لتحلل الروابط احتمالات تعطّل خدمة دليل المسارات المختزلة مؤقتا أو توقفها نهائيًا، فإن هذا يزيد من هشاشة نظام الوِب في مجمله و يزيد احتمالية عدم القدرة لاحقا على الوصول إلى الصفحات و المواقع المربوط لها باستخدام تلك المسارات المختزلة، حتى بالرغم من كون المواقع ذاتها لا تزال منشورة! و عليه فإن زيادة الاعتماد على مراحل "عنق زجاجة" أخرى ليس في صالح بقاء و انتشار المحتوى على الإنترنت.
 
فإذا أضفنا إلى العوامل التقليدية لتحلل الروابط احتمالات تعطّل خدمة دليل المسارات المختزلة مؤقتا أو توقفها نهائيًا، فإن هذا يزيد من هشاشة نظام الوِب في مجمله و يزيد احتمالية عدم القدرة لاحقا على الوصول إلى الصفحات و المواقع المربوط لها باستخدام تلك المسارات المختزلة، حتى بالرغم من كون المواقع ذاتها لا تزال منشورة! و عليه فإن زيادة الاعتماد على مراحل "عنق زجاجة" أخرى ليس في صالح بقاء و انتشار المحتوى على الإنترنت.
   −
كما أنّ استعمال الروابط المختزلة له تبعات على الخصوصية حيث أنّ مقدّم الخدمة يكون بمثابة وسيط بين القارئ و المحتوى، و هذا الوسيط يراقب فعليا، و لو بغير سوء نية، اتّصالات المستخدمين بالمواقع المختلفة و طلباتهم منها و الخدمات و يمكنه تكوين صورة عن نمط استخدام المستخدمين للوِب.
+
كما أنّ استعمال المسارات المختزلة له تبعات على الخصوصية حيث أنّ مقدّم الخدمة يكون بمثابة وسيط بين القارئ و المحتوى، و هذا الوسيط يراقب فعليا، و لو بغير سوء نية، اتّصالات المستخدمين بالمواقع المختلفة و طلباتهم منها و الخدمات و يمكنه تكوين صورة عن نمط استخدام المستخدمين للوِب.
   −
''لذا فالروابط المختزلة ليس من المناسب استخدامها إلا في حالات الضرورة'' (طالع [[#فوائدها|فوائدها]]) و استخدامها في غير ذلك مُضرّ عموما للوِب التي تكمن قيمتها الأهم في الروابط بين صفحاتها، و هي حتما ضارة بصيرورات أرشفة المحتوى، و في كل الحالات التي يُراد فيها بقاء المحتوى منشورًا على الوِب لفترة طويلة و ضمان القدرة على الوصول إليه لأطول أمد ممكن.
+
''لذا فالمسارات المختزلة ليس من المناسب استخدامها إلا في حالات الضرورة'' (طالع [[#فوائدها|فوائدها]]) و استخدامها في غير ذلك مُضرّ عموما للوِب، أي للمحتوى المنشور بتلك المسارات، التي تكمن قيمتها الأهم في الروابط بين صفحاتها، و هي حتما ضارة بصيرورات أرشفة المحتوى، و في كل الحالات التي يُراد فيها بقاء المحتوى منشورًا على الوِب لفترة طويلة و ضمان القدرة على الوصول إليه لأطول أمد ممكن.
    
بعض ناشري المحتوى يديرون بأنفسهم خدمات اختزال مسارات المحتوى الذي يقدمونه، و هذا يقلل من وقع استخدام المسارات المختصرة طالما داوم الناشر على صيانة نظام إدارتها، مثال على ذلك youtube.com التي تدير بنفسها خدمة الاختزال youtu.be أو جوجل لبعض خدماته: goo.gl، و غيرها، كما توجد [https://archive.org/post/273961/url-shorteners-working-with-internet-archive-for-long-term-preservation مبادرات لأرشفة بعض أدلة لمسارات المختزلة]، إلا أنه من المستبعد أن يشملها ذلك كلّها.
 
بعض ناشري المحتوى يديرون بأنفسهم خدمات اختزال مسارات المحتوى الذي يقدمونه، و هذا يقلل من وقع استخدام المسارات المختصرة طالما داوم الناشر على صيانة نظام إدارتها، مثال على ذلك youtube.com التي تدير بنفسها خدمة الاختزال youtu.be أو جوجل لبعض خدماته: goo.gl، و غيرها، كما توجد [https://archive.org/post/273961/url-shorteners-working-with-internet-archive-for-long-term-preservation مبادرات لأرشفة بعض أدلة لمسارات المختزلة]، إلا أنه من المستبعد أن يشملها ذلك كلّها.
   −
توجد اعتبارات تصميمية يمكنها إذا ما طبّقها ناشرو المحتوى تقليل الحاجة إلى اختزال المسارات في بعض الأحيان، منها تصميم مسارات المحتوى المنشور على الوِب بحيث لا تكون طويلة بلا داعي، باختصار ما يمكن اختصاره فيها، مثل معاملات المسار (url parameters) و تطبيق آليات المسارات المُجمّلة (pretty url)، مع ملاحظة أن استخدام أسماء نطاقات دالة و معبرة عن أسماء الناشرين و الجهات و كذلك استخدام مسارات وِب ذات دلالة للبشر يتعارض غالبا مع اختصار تلك العناصر في المسارات التي تُضيّع دلالة و معنى المسارات، لكن عموما فإن حفظ و إدخال المسارات يدويا أصبح نمطا منقرضا في تصفّح الوِب، إذ أن أغلب المستخدمين اليوم يصلون إلى المحتوى و يجدونه غالبا بطريق روابط من الميديا الاجتماعية أو المواقع الأخرى و محركات البحث.
+
توجد اعتبارات تصميمية يمكنها إذا ما طبّقها ناشرو المحتوى تقليل الحاجة إلى اختزال المسارات في بعض الأحيان، منها تصميم مسارات المحتوى المنشور على الوِب بحيث لا تكون طويلة بلا داعي، باختصار ما يمكن اختصاره فيها، مثل معاملات المسار (url parameters) و تطبيق آليات المسارات المُجمّلة (pretty url)، و تلافي تمضين عناوين المقالات و الصفحات في المسارات و الاستعاضة عنها بالمعرِّفات الرمزية.
 +
 
 +
مع ملاحظة أن ممارسة حفظ و إدخال المسارات يدويًا يكاد يكون نمطا منقرضا في تصفّح الوِب، إذْ أن أغلب المستخدمين اليوم يصلون إلى المحتوى و يجدونه غالبا بطريق روابط متداولة في منصات التواصل الاجتماعي أو المواقع الأخرى و محركات البحث. بل نجد حقل مُحرّك البحث يحلّ كلّية محل حقل المسار في الكثير من أنماط الاستخدام و تصميمات التطبيقات، بخاصة للنبائط المحمولة.
    
== حلّا لتلافي المسارات العربية المُرمَّزة ==
 
== حلّا لتلافي المسارات العربية المُرمَّزة ==
سطر 37: سطر 39:  
و الدافع إلى ذلك مفهوم، لأنّ المسارات المُرمّزة تكون طويلة للغاية، حيث يُستبدل في ترميز [[wikipedia:percent-encoding|percent-encoding]] كُلُّ مَحَرَفٍ بما لا يقلُّ عن ثلاثة محارف، إلى جانب قبح مظهرها في المطبوعات.
 
و الدافع إلى ذلك مفهوم، لأنّ المسارات المُرمّزة تكون طويلة للغاية، حيث يُستبدل في ترميز [[wikipedia:percent-encoding|percent-encoding]] كُلُّ مَحَرَفٍ بما لا يقلُّ عن ثلاثة محارف، إلى جانب قبح مظهرها في المطبوعات.
   −
لكنْ ثمّة وسائل لتفادي ترميز المسارات في حقل المسار في المتصفح، و من ثم الاستغناء عن الروابط المختزلة:
+
لكنْ ثمّة وسائل لتفادي ترميز المسارات في حقل المسار في المتصفح، و من ثم الاستغناء عن المسارات المختزلة:
 
* إضافة محرف المسافة إلى أوّل المسار أو آخره قبل نسخه، فهذا يُعطِّل مؤقّتا وظيفة ترميز المسار في المتصفح عند نسخه
 
* إضافة محرف المسافة إلى أوّل المسار أو آخره قبل نسخه، فهذا يُعطِّل مؤقّتا وظيفة ترميز المسار في المتصفح عند نسخه
 
* تعطيل وظيفة ترميز المسارات في المتصفح على نحو دائم:
 
* تعطيل وظيفة ترميز المسارات في المتصفح على نحو دائم:
بيروقراطيون، checkuser، staff، إداريون، تقنيون
4٬819

تعديل

قائمة التصفح