خصائص الفئة العمرية من 12 إلى 15

هذا هو وقت العديد من التغييرات الجسدية والعقلية والعاطفية والاجتماعية. تتغير الهرمونات مع بداية سن البلوغ، فينمو شعر الوجه والعانة لدى معظم الأولاد وتتعمق أصواتهم، وينمو لمعظم الفتيات شعر العانة والثدي وتبدأ الدورة الشهرية. قد يقلق بعض الفتية والفتيات بشأن هذه التغييرات وكيف ينظر إليهم الآخرون. في هذا الوقت أيضا قد يواجهون ضغط الأقران لاستخدام الكحول ومنتجات التبغ والمخدرات وممارسة الجنس. يمكن أن تتمثل التحديات الأخرى في اضطرابات الأكل والاكتئاب والمشاكل الأسرية. هي بشكل عام فترة تتسم بتقلبات المزاج، ما بين ارتفاع شديد في الروح المعنوية واكتتاب عنيف.

في هذا العمر، يتخذ المراهقون المزيد من خياراتهم الخاصة بشأن الأصدقاء والرياضة والدراسة والمدرسة. ويصبحون أكثر استقلالية، على الرغم من أن الآباء لا يزالون مهمين للغاية.

الخصائص البدنية

البلوغ: بداية التطور البدني والجنسي
التغيرات البدنية المفاجئة والسريعة تصيب المراهقين بالخجل. وتجعلهم حساسين وقلقين بشأن تغيرات أجسامهم. وقد يقارنوا أنفسهم بأقرانهم
لا تحدث التغييرات البدنية بجدول منتظم وسلس. لذلك، قد يمر المراهقون بمراحل صعبة، سواء من حيث المظهر أو التنسيق البدني.

النضوج الجنسي

تصل معظم الإناث وبعض الذكور إلى سن البلوغ وتجربة طفرات النمو
- ينمو شعر الجسم
- تصبح الغدد العرقية أكثر نشاطًا
- التغيرات الهرمونية قد تسبب حب الشباب

القلق والفضول حول الجنس هو عنوان المرحلة
- يشعر بالتباس
- يشعر بفقدان السيطرة
- يشعر بخوف وقلق
- يبدأ التجريب بالجسد

البنات

تزداد الدهون في جسم الفتيات
يكبر ثدي الفتيات ( قد تبدأ الفتيات في تكوين براعم ثدي في سن 8 سنوات، وينمو الثدي بشكل كامل بين سن 12 و18)
تمر الفتيات بفترة نمو سريع قبل الدورة الشهرية الأولى مباشرة
تمر الفتيات بدورة الحيض الأولى (عادة في نفس الوقت الذي تمر فيه والدتهن بها). في المتوسط عند سن 12 (لكن من الممكن أن يحدث هذا مبكرا في سن 9، أو في وقت متأخر عند سن 16 عامًا)
قد تشعر الفتيات بالتوتر إذا لم تكن جاهزات لبداية الدورة الشهرية
الفتيات اللواتي يبلغن مبكرًا: لا يتمتعون بشعبية، يتم تجاهلهن في المواقف الاجتماعية، ويفتقرن إلى رباطة الجأش
الفتيات للواتي يبلغن متأخرات: واثقات، منفتحات ، مطمئنات، لديهن شعبية، من المرجح أن يتخذن موقع قيادي

الأولاد

تزداد كتلة عضلات الأولاد
يلاحظ الأولاد تغير في صوتهم
تتضخم الأعضاء التناسلية عند الأولاد
يبدأ الاحتلام عادة بين سن 13 و17 عامًا. ويبلغ متوسط العمر حوالي 14 سنة ونصف
قد يقلق الأولاد إذا لم يكونوا على دراية بالاحتلام
الأولاد البالغون مبكرا: واثقون من أنفسهم، يحترمون ذواتهم، على الأرجح يتخذون وضعا قياديا
الأولاد البالغون متأخرا: نشطاء، مفعمين بالحيوية، يحاولون جذب الانتباه، لا يتمتعون بشعبية، لديهم طموحات أقل لتحقيق التحصيل العلمي

الخصائص الاجتماعية

يظهر المزيد من الاهتمام بالأقران ويزداد تأثيرهم عليه
يعرف الألفة عبر "الأصدقاء المفضلين" وعضوية مجموعات الأقران
يبدأ الأصدقاء في التغير بسبب الاختلافات في معدل التطور
تبدأ "الشلل" في التكون
تتألف مجموعة الأقران غالبًا من صداقات غير رومانسية وغالبا من نفس الجنس سعيا وراء القبول والثقة. وهذه غالبًا ما تشمل مجموعات أو "شلل" أو أندية. يحاول أعضاء مجموعة الأقران غالباً التصرف على نحو مماثل، مثل ارتداء الملابس، أو اقتناء رموز أو خلق طقوس سرية، والمشاركة في نفس الأنشطة
يهتمون بالأنشطة التي تشمل الجنس الآخر
تصل الرغبة في التوافق مع الغير إلى ذروتها في هذا العمر

يؤدي تطوير التفكير إلى فهم أكبر لمشاعر الآخرين
يرغبون في استكشاف العالم خارج مجتمعهم
إن قضاء الكثير من الوقت على الهاتف أمر طبيعي، وطريقة لتنمية المهارات الاجتماعية للمراهقين

يقضي الوقت "بمفرده" أو مع الأصدقاء، بعيدًا عن الوالدين
يعبر عن محبة أقل تجاه الوالدين؛ وفي بعض الأحيان قد يبدو فظًا أو سريع الغضب
تبدأ الشكاوى بشأن الافتقار للخصوصية في التزايد
يتقلب بين التشبث بالبالغين والتمرد عليهم
يشكك في قواعد المدرسة والأسرة
غالبًا ما يحاول دفع حدود البالغين لتأكيد استقلاليته

الخصائص العاطفية

غالبًا ما يكون طلاب المدرسة الإعدادية واعين لذاتهم
يركز على نفسه ويتراوح بين التوقعات العالية وانعدام الثقة
لديه مشاعر مختلطة حول الاستقلال عن الكبار
يظهر المزيد من الاهتمام بصورة الجسم، والمظهر، والملابس
قد يعاني من بعض المزاجية
قد يشعر بالتوتر من العمل المدرسي الذي أصبح أكثر صعوبة
قد تتطور مشاكل غذائية
يعتقد أنه مركز الاهتمام، وبالتالي فإنهم يشعرون بألم شديد (إذا كان لديه بثرة واحدة، فإنه يعتقد أن العالم كله ينظر إليها)
يبدأ في التفكير في أن الأشياء السيئة لن تحدث له

الشخصية

"هل أنا طبيعي؟"
"ما الذي أتحول إليه؟"
"لست مستعدًا لذلك"
يبدأ في النظر خارج الأسرة لتعريف الذات
يبدأ في تكوين هوية، من خلال الأصدقاء، والأنشطة المدرسية، والملابس، وتسريحات الشعر، والموسيقى، إلخ

القيم

يطور تفكيرًا أخلاقيًا؛ القيم الخاصة لم تتحدد بعد؛ هي لا تزال قيم الأهل، ولكن يبدأ في التشكك بشأنها
يطور شعوراً أقوى بالصواب والخطأ
لا يزال ينظر إلى الصواب والخطأ على أنهما قضايا سوداء وبيضاء؛ الرمادي غير موجود
الرقابة الداخلية لم تتطور بعد
يعد وجود حدود واضحة أمر جوهري

الخصائص المعرفية

لديه قدرة أكبر على التعبير عن مشاعره من خلال التحدث

وقت التفكير الملموس (الشيء أما صحيح أو خاطئ، جيد أو سيء)
لديه قدرة محدودة على التفكير المجرد ولكن الاهتمامات الفكرية تتوسع وتصبح أكثر أهمية
يصبح لديه قدرة على التفكير المركب

العالم "هنا والآن"، الحاضر
"المستقبل" هو الآن وليس غدا أو الأسبوع المقبل
غير قادر على التخطيط للمستقبل أو التفكير فيه

يحتاج إلى بيئة تعلم منفتحة وداعمة ومحفزة فكريًا
تصبح للكفاءة تأثيرًا مهمًا على السلوك الفكري والاجتماعي
من أول الثانية عشرة، يصبح التفكير السياسي أكثر تجريداً وليبرالية ودراية
- قد يشعرون بالقلق إزاء التغييرات الناجمة عن بداية البلوغ وكيفية نظر الآخرين إليهم. قد تؤدي تغييرات الجسد إلى نشوء مواقف محرجة
- يركزون على المظهر وتؤرقهم صورة جسمهم وملابسهم ودرجة شهرتهم
- يقارنون أنفسهم بأقرانهم. ومهتمون بالتجمل و القدرة على التواؤم مع المجتمعات الراقية والتصرف بشكل صحيح
- ينظرون إلى أنفسهم باعتبارهم دوماً في مركز الصدارة ويحتاجون إلى الشعور بالأهمية
- قد يواجهون ضغط الأقران لتعاطي الكحول والسجائر والمخدرات وممارسة الجنس
- ينسحبون بعيدا عن والدهم ويتمردون علىهم؛ وقد يكونوا وقحين وسريعي الغضب أو يصدروا البوز لرموز السلطة
- يتلذذون بالنقاشات الحادة
- عادة ما يقاوم الفتيان إظهار المودة
- ينزعجون من الأشقاء الصغار
- ومن بين التحديات الأخرى الهروب من المدرسة، والاضطرابات الغذائية، والمزاجية التي قد تصل لحد الاكتئاب، والمشاكل الأسرية