خطة عمل القصة المفتوحة
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
اجتماع وضع خطة وتقسيم عمل مشروع القصة المفتوحة
- جدول الاجتماع: وضع خطة العمل
- الحضور: أحمد غربية – محمد علي – نهال الميرغني
وصف المشروع
هو محاولة اعادة احياء وتوثيق قصص وكتب الاطفال التراثية وتوفير نسخ الكترونية منها مما يُسهل الوصول اليها واعادة نشرها واستخدامها. وينقسم المشروع الي قسمين: الاول توثيق محتوي تلك الكتب في عدة نماذج (مسح ضوئي، تطبيقات). والثاني: اتاحة عناصر تلك الكتب (صور، نصوص، شخصيات) بشكل مشاعي لأعادة استخدمها بأشكال مبتكرة.
اهداف المشروع
مجتمعيا
- أعادة أحياء قصص الاطفال من التراث وتقديمها في شكل يناسب اطفال الان بشكل مجاني ومشاعي.
- محاولة تحفيز الإبداع لدى الأطفال بتقديم القصص في شكل تفاعلي يسمح للاطفال بالتفاعل مع محتوي القصة والتأثير فيه.
فنيا/إبداعيا
- إتاحة الفرصة للفنانين (رسامين/ كُتّاب/ رواه) لإعادة استخدام عناصر تلك القصص (صور، شخصيات، نصوص) والتغير فيها لخلق مواد جديدة.
- توفير منصة (في مرحلة متقدمة من المشروع) للفنانين لنشر أعمال جديدة، وتقديم نماذج مبتكرة من القصص المفتوحة.
من رؤية أضف
- تشجيع فكرة المشاع الابداعي.
- تشجيع الاعتماد علي المصادر المفتوحة في إعادة نشر وتوثيق القصص والرسوم.
- المساهمة في زيادة المحتوي الرقمي العربي من خلال توفير القصص بشكل رقمي متاح علي الإنترنت.
خطة عمل مبدئية
- المسح الضوئي سوف يبدأ في يوم 20 يناير 2013
- خطوات العمل على الماسح الضوئي واختيار جودة الصورة سوف يقوم بكتابتها أحمد غربية
- سوف نشرع في البداية بالكتب الصغيرة من دا رالفتى العربي مثل "الشراع الأبيض"
- من المقدّر أن يستغرق المسح 20 يوما
- نحتاج التجربة لمدة شهر للتقنين لاستكشاف البرامج وأي تقنيات نريد استخدامها في بقية المشروع
- بعد أول اسبوع من العمل ممكن أن نبدأ بعملية التقطيع والفصل
- يجب الاتفاق على ارشفة القصص والمادة بعد الفصل والتقطيع
- عقد اجتماع بعد أول اسبوع للفريق التقني المهتم بالمشروع لمناقشة أي برامج نستخدم
- اجتماع في نهاية الشهر بعد الاتفاق على كل الاتفاقات التقنية الخاصة بالمشروع
- وضع اسئلة ومحاولة الرد عليها للوصول الي فقرتين عن اهداف ووصف المشروع
- عمل صفحة على الويكي لمناقشة البرمجيات الافضل واضافة لينا مرهج
إجابات أسئلة متوقّعة
- ما الهدف من إعادة استخدام عناصر القصص بعد تفكيكها؟
- تيسير استخدام أعمال فنية هي في حكم الكلاسيكيات لإنتاج أعمال فنية برؤية جديدة، و طرق مسألة إعادة استخدام و توظيف الأعمال الكلاسيكية.
- هل توجد أوجه للتعارض بين فكرة المشروع و حقوق المؤلف|حقوق الطبع؟
- دار النشر خرجت من السوق منذ عقود، و الفنانون الذين أنتجوا تلك الأعمال لم يتلقوا عوائد عليها منذ زمن طويل لأنها لم يُعَد طبعها، فإذا كان الغرض من حقوق المؤلف و الطبع تمكين المؤلف من الكسب من عمله، فمن الواضح أن هذا غير متحقق في كلّ الأحوال، لكن يتبقى عنصر أهم و هو إتاحة تلك الأعمال لأجيال جديدة من القراء للتمتع بها، و هو على نحو ما يساهم في تخليد تلك الأعمال، التي ستُنسب حتما إلى مؤلفيها و رساميها، حيث أن البديل و الأمر الواقع حاليا هو اندثارها بمرور الزمن.
- و في كل الأحوال، لأجل الشكليات القانونية، تمكننا مخاطبة الرسّامين و الفنانين أو ورثتهم ليمنحوا حق استغلال أعمالهم برخصة حرّة، حيث أن دار النشر و المؤلفون هم من دوائرنا الاجتماعية.
- ما هي الفائدة التي ستعود علي الطفل/الفنان/المجتمع؟
- ستُتاح للطفل و الفنان مادة خام فنية يُمكن استغلالها و البناء عليها لإنتاج أعمال إبداعية جديدة، كما سيُتاح للطفل الذي لم يعاصر تلك المؤلفات وقت نشرها التعرف على تراث قصصي للأطفال هو من أفضل ما أُنتج في العالم العربي، و علاوة على ما في ما سبق من فوائد للمجتمع، فإن إحياء تلك الأعمال فائدة أخرى تعود على المجتمع.
- هل يعتبر المشروع تعدي علي التراث؟ لماذا؟
- التراث ملك للإنسانية، و لا يجوز التفكير في إعادة تفسيره أو توظيفه فنيا على أي نحو بأنه "تعدٍّ". الفكر و الفنون الإنسانية كلها حلقات في سلسلة متّصلة ترجع إلى الفنان القديم، و لا يوجد حد فاصل يمكن عنده اعتبار فنّ تراثي ما غير مغلق و كامل و غير قابل للتوظيف، مهما كان ذلك التوظيف متفقا مع آراءنا من عدمه.
- لماذا تتبني أضف المشروع؟
- لأن أضِف معنية بترويج الفنون المشاعية القائمة على الإبداع الأصيل و كذلك الإبداع الواضح فيه البناء و إعادة الفك و التركيب، و لأننا معنيون بحفظ هذه الأعمال و إعادة إحيائها في أشكال جديدة متناسبة مع العصر و أدوات التلقي و الإبداع المعاصرة.
- هل القصة التفاعلية تندرج تحت بند ألعاب الأطفال؟ لماذا/كيف؟
يمكن حساب القصة التفاعلي لعبة، طالما المقصود أنها كالألعاب الملهمة المحفزة على التفكير و التأمّل و التعلّم و الإبداع، و هي وظيفة اللعب عند الأطفال في الأساس.
- ما الذي يدفعني كفنان لإتاحة أعمالي لإعادة الاستخدام؟ وما يضمن حقوقي؟
- الدافع الرئيسي هو حب الفنان لتخليد أعماله و رؤيتها منتشرة و معروفة و مستخدمة و ملهمة لأجيال عديدة. الحقوق الأدبية للفنان محفوظة دوما، و بعض النظر عن الأشكال التي أعيد فيها تقديم قطع الموسيقا الكلاسيكية أو الصور أو المنحوتات الأيقونية فإنها تظلّ علامات ثقافية و إبداعية لا يمكن تجاهل تفرجها الأصلي، حتى مع زوال قيمتها الاقتصادية أو حتى رحيل مبدعيها الأصليين.
- ما الفوائد التقنية من المشروع؟
- إنتاج مستودع فني من الأصول الرقمية جيّدة التنفيذ؛ و كذلك استكشاف أدوات و صيرورة رقمنة و تأليف محتوى تفاعلي بأدوات حرّة.
- هل هناك جوانب و أثار سلبية علي الأطفال؟
- لا نتخيّل ذلك، لكن نحب أن نعرف لو توصّل أي شخص إلى ما يندرج تحت هذا العنوان!