الحلقة الثانية : رخص المشاع الإبداعي في التعليم
النشر برخص المشاع الإبداعي
حقوق الطبع وعلاقتها بالسياق التعليمي والإنتاج الفكري.
لقاء مع مصطفى يوسف وأحمد بركات
"العبارة التي تصف عملية التعلّم التشاركية ببساطة هي أن ما أسمعه أنساه، وما أسمعه وأراه أتذكره قليلاً، وما أتعلمه وأمارسه أتذكره، وما أتعلمه وأمارسه وأعلّمه أتقنه"
مقدمة
بودكاست أضف هي مساحة صوتية تشاركية تهدف لخلق نقاش عن وسائل إنتاج المعرفة وإتاحتها وتمكين الشباب في العالم العربي من التعبير عن أنفسهم باستخدام الوسائط الرقمية المتعددة.
في هذه الحلقة نركز على تساؤل "لماذا النشر برخص حرة في العملية التربوية" فإذا كنا معنيين "بالتحرّر" الذي هو في نظرنا في أضف أقصى درجات التمكين. كيف يمكن للتعلم أن يصبح الأداة التي من خلالها يكتسب المتعلم والتربوي التجربة والممارسة والتطبيق والتعرض لمصادر المعرفة والأدوات المختلفة المتاحة والاختيار بينها، وما أهمية أن لا يخضع التعلم لمقاييس الصح والخطأ بل مراجعة الاستنتاج للتجارب السابقة، وتشجيع الاستقلالية في التعلم؟
هذا اللقاء هو الحلقة الثانية من ثلاث حلقات نتناول فيها حقوق الطبع وعلاقتها بإنتاج المعرفة وحرية الوصول إليها في سياقات الفن والثقافة والتعليم والأرشيف. أيضاً نطرح من خلال السلسلة أسئلة حول رخص المشاع الإبداعي ودورها في إتاحة المصادر المختلفة خارج سياقات الإنتاج والتداول المغلقة. شاركونا النقاش والأسئلة على منصات التواصل أو عن طريق التدوين الصوتي.
يشركنا في النقاش
أحمد بركات
مشرف خدع بصرية رقمية و مدرس و مدرب، عملت في استوديوهات متعددة في مصر و أوروبا. ولكن دائما ما كان يشغل بالي خلال هذه الرحلة كيفية تناقل الخبرات بين الفنانين و الدارسين في مصر لذلك دائما حرصت على أن أستمر في التدريس في أماكن متفرقة أهمها المعهد العالي للسينما. و مهتم جدا ببرامج الجرافيك مفتوحة المصدر وكيفية إدماجها في الاستوديوهات الاحترافية. وطبعا علشان بحب أفضل مشتت نفسي في هواياتي فا مهتم برضه بالبيئة والزراعة المستدامة و تقاطعات ده مع الفن و التقنية.
مصطفى يوسف
مصطفى يوسف مخرج ومنتج مقيم في القاهرة؛ مؤخراً أسس أفلام س , أحدث ما أنتجه من خلالها " برة في الشارع"، "بيت التوت" و "صوت من الطرقات" الذين عرضوا في أكثر من ٢٠ مهرجان دولي منهم مهرجان برلين الدولي، ايدفا، مهرجان دبي، مهرجان اسطنبول، أيام قرطاج السينمائية، و غيرها. كما عرضوا في عدد من المؤسسات الفنية والمتاحف كالمتحف البريطاني. أخرج برامج وسلاسل وأفلام تسجيلية عديدة لقنوات متعددة و جمعيات مختلفة مثل "قبل النفط"، "أصبح عندي الآن مدونة" و "لف البلاد". فيلمه الروائي القصير "اللون الأزرق"، تم اختياره رسميا لمهرجان روتردام الدولي، ومهرجان الدوحة ترايبيكا.