سيما دكة بدماغك
هو نشاط دوري في دِكّة أضِف يبني عِلاقة تفاعلية بين الفتية والفتيات وبين الوسيط المرئي (السينما) بحيث لا يكون استقبال الأفلام مجرد قضاء وقت فراغ أو حدث ترفيهي ولكن نطمح إلى بناء خبرات وقدرات تهدف إلى نقد وتحليل الصورة والقصة والأحداث والشخصيات، تستهدف السينما الفتية والفتيات الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 إلى 15 سنة حيث نمر معا بتجربة ممتعة تبدأ بالمشاهدة وتفتح أبواب النقاش والتحليل.
لنرى كيف توظف الفكرة في الإطار الدرامي ومدى تأثير مكونات الصورة على ما يصل الينا من مشاعر أو معلومات، يعقب كل عرض جلسة مدتها نصف ساعة للنقاش والتحليل.
يتم اختيار تيمة معينة لكل شهر مع امكانية وجود شهور تمزج بين عروض الأفلام وأنشطة ولعب السينما.
أهداف هذا النشاط
- إتاحة نشاط ترفيهي تثقيفي تُنقل من عبره معرفة ويتم اكتساب مهارات على مدار السنة غير مرتبطة بورش أو تدريبات، ولا يقتصر على توقيتات محددة من السنة، كما هو متاح للفئة العمرية الأكبر.
- مشاركة وخلق معرفة متراكمة لدى الفتية في كلّما يخص السينما، من الجانب التقني والفني، إلى الجانب المعرفي المرتبط بالمعلومات والمواضيع التي تطرحها الأفلام.
- خلق مساحة دائمة لجمع المستفيدين من مشروعات أضف والبناء على التأثير الذي يحدث معهم سواء خلال المعسكرات أو المدارس الصيفية.
- إتاحة الفرصة لمن لا يتعرض لتجربة وقيم ورؤية ومعرفة المعسكرات والمدارس، أن يُعايش جانب منها بشكل مستمر، ودمجهم مع فتية المدارس بالتحديد لأنهم الأكثر تواجدًا في دكة، وكنتيجة أو من الممكن أن تكون هدف، ستنشأ بشكل طبيعي مجموعات مهتمة بالسينما، ستمتلك بعد وقت مهارات التحليل والتفكير النقدي في رؤيتها للأمور، ستتطور لديها مهارة الاستماع، والاشتباك مع الآراء المختلفة، والبناء عليها.
خلفية تاريخية
هذا البرنامَج بدأته مديرة دِكّة السابقة فرح برقاوي وطورته بالتعاون مع إيناس خضيرة من مؤسسة ألوان وأوتار - تحت مسمى سيما دكة الشقية - البرنامَج يتألف من أنشطة مختلفة تدور حول السينما وعالم الرسوم المتحركة بهدف تشجيع الفتية والفتيات على الإبداع والخيال، ومنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بواسطة الفنون التي يحبونها. يتكون النشاط من عروض لأفلام رسوم متحركة طويلة أو أفلام قصيرة، وبعد العرض تقوم الميسرة باختيار نشاط مناسب مثل نقاش جماعي أو رسم لشخصيات الفيلم أو نشاط آخر من تحضيرها يجمع بين العرض وتشغيل الخيال والتفكير.
ساهم كل من لمياء مجدي وصفارة وإبراهيم عبد الغني واحمد روبي مدربي الفيديو وصناعة الأفلام بالمدارس الصيفية في عام 2018 بإعادة إحياء البرنامَج من طريق تجهيز وتحضير تيمات متنوعة بجانب فتح الباب لحضور الأهالي في يوم واحد بالشهر للمشاركة في حلَقات النقاش المختلفة مع ذوييهم.