شمشر/جلسة صوت موسيقي/المقامات والقوالب 1

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تحضير ماقبل الجلسة

  • الحيز/مكان الجلسة: مكان خارجي مظلل ومعتدل الحرارة، أو داخلي
  • المعدات الخاصة: بيانو (ممكن كهربائي) أو أورج كبير
  • المواد:
    • أوراق A4 كبيرة و أقلام حسب عدد المتدربين.
    • لفه/حزمه حبال بطول 50 متر، وشريط لاصق عريض
    • صبوره وأقلامها

إطار الجلسة

المواضيع

  • التحويلات النغميه دياز # وبيمول b وبيكار
  • السلم الطبيعي الغربي والأبعاد الصوتيه بين الدرجات
  • مقام العجم (مرادفه الغربي سلم الماجور)
  • مقام النهوند (مرادفه الغربي سلم المينور)
  • بعض القوالب الغنائيه العربيه
    • القصيدة
    • الدور
    • الموشح
    • الطقطوقه

النتائج

  • أن يستطيع المشاركين تميز علامات التحويل النغمي للنظام الغربي الطبيعي والأبعاد الصوتيه لمقامي العجم والنهوند
  • أن يستطيع كل مشارك تميز مقامي العجم والنهوند في التدوين الموسيقي وعلى السمع
  • أن يستطيع كل مشارك تميز بعض القوالب الغنائيه العربيه كالقصيدة، الدور، الموشح، والطقطوقه.


القيم المرغوب إكسابها

  • التعلم النشط
  • أهمية الإطّلاع على الحلول السابقة و المعارف القائمة
  • التدقيق و معرفه أساس الأشياء (أهمية التعلم من المصدر)
  • فك وتركيب المفاهيم لبناء معارف أصيلة
  • إعمال الفكر النقدي باستخدام المقارنة وأسلوب التذوق والتحليل الفني
  • إتقان دور الفرد في سبيل إثراء عمل المجموعة


الافعال

  • عرض و نشاط طويل يكتشف فيه المشاركون الأبعاد الصوتيه للسلم الطبيعي و يتعلمون فيه التحويلات النغميه (b) بيمول و(#) دياز والبيكار ويعرفون أماكنها على البيانو
  • عرض و نشاط طويل يتعرف فيه المشاركون على كيفيه تميز مقام العجم والنهوند، بواسطه السمع أو القرأه الموسيقيه
  • عرض وإستماع وتحليل لبعض المقاطع الغنائيه وتحديد قالبها الغنائي

المعلومات

المعلومات مقدمة في سياق الجلسة وهي بطبيعة الحال لا تختصر أبداً جميع المفاهيم المتعلقة بها، ولكننا نذكر الحد الأدنى الذي ينبغي على المدرب توصيله للمتدربين. يترك للمدرب إضافة ما يراه /تراه مناسبا ومفيد لسياق الجلسة وفهم المتدربين.

خطه الجلسة

المرحلة الأولى (40 دقيقة):

عرض و نشاط طويل يكتشف فيه المشاركون الأبعاد الصوتيه للسلم الطبيعي و يتعلمون فيه التحويلات النغميه (b) بيمول و(#) دياز والبيكار ويعرفون أماكنها على البيانو

يبدء المدرب بطرح سؤال: "كيف تعتقدون قد أتت الدرجات الموسيقيه الأساسيه، أي من الدو إلى السي؟" يسمع المدرب الأجوبه وبعدها يلخص مستخدماً الصبوره والبيانو (ملاحظه: اننا نبالغ بالتبسيط لتوصيل الفكره الأساسيه): الجواب بسيط، إن هذه النغمات موجوده في الطبيعيه كالشجار والماء، كل ما فعله الانسان،على إختلاف ثقافته، أنه لاحظ انه يستسيغ سماعها و أنه كلما ارتفع بالنغمه وجد أن النغمات تعيد نفسها ولكن بصوت أكثر حده، وكذلك الأمر عندما ينخفط فيصبح الصوت أكثر غلاظه، فوضع لها أسماء كما يضع أسماء لأولاده أو الأشياء والمخلوقات من حوله. بعد ذلك وبسب فضوله وحب الإكتشاف عنده، قرر إن يقيس تردد كل صوت مستعملاً آله لقياس التردد، فوجد مثلاً وللتبسيط أن ترد نغمه الدو هي 100 تذبذب في الثانيه، ومن ثم قاس تردد الري أي الدرجه التي تلي الدو مباشرةً، فوجد أنه 110 تذبذب في الثانيه. فاستنتج أن المسافه التي تفصل بين صوتين هي 10 (100-110 = 10) تذبذبات ، فأطلق على هذه المسافه البعد الصوتي الكامل. أكمل عمليه قياس لكل درجه، وكانت النتيجه كالآتي:

  • بين الري والمي: بعد صوتي كامل
  • بين مي والفا: نصف بعد صوتي
  • بين الفا والصول: بعد صوتي كامل
  • بين الصول واللا: بعد صوتي كامل
  • بين اللا والسي: بعد صوتي كامل
  • بين سي والدو: نصف بعد صوتي


فيمكننا كتابه ذلك على المدرج الموسيقي على الشكل التالي:

ShamsharAjamIntervals.jpg


أما لو نظرنا على مفاتيح البيانو، سنجد أن هناك مفاتيح بيضاء وأخرى سوداء، وكما رأينا سابقاً أن الدرجات من الدو إلى السي جميعها على المفاتيح البيضاء، ولكن هناك أيضاً مفاتيح سوداء بين أغلب المفاتيح. أن مواضع تلك المفاتيح هي نتيجه مباشرة للإكتشاف الآنف الذكر للبعد الصوتي ووجود نغمات بعيده نصف بعد، فقرر أن يكون بين كل مفتاح وآخر على البيانو نصف بعد صوتي، بغض النظر إن كان أسوداً أو أبيضاً. وأعطى أسماء جديده للمفاتيح السوداء، وهي أسماء مشتقه، منسوبه دائماً لإحدى المفاتيح البيضاء الملاصقه لها:

(مستخدماً البيانو أو عرض للوحه مفاتيحه على الشاشه الكبيره) ...فعندما نقف على نغمه الري مثلاً

  • فإن المفتاح الأسود الذي يليها مباشرةً يكون إسمه الري دياز، أي ري زائد نصف صوت
  • أما المفتاح الأسود الذي يسبقها مباشرةً يكون إسمه الري بيمول، أي ري ناقص نصف صوت

نلاحظ هنا أن الدو دياز والري بيمول هي نفس النغمه، وهذا صحيح في النظام الموسيقي الغربي المعدل. نستخدم أي من الاسمين حسب إتجاه العزف، فلو كان صعوداً من الدو، نقول دو دياز، ولو كان نزولاً من الري نقول ري بيمول...وهكذا لجميع الدرجات الموسيقيه.

ShamasharPiano.jpg


نلاحظ أنه لا يوجد مفتاح أسود بين المي والفا، وبين السي والدو، وهذا غير مستغرب، فلو نظرنا إلى ما اكتشفه الانسان سابقاً أثناء قياس التردد، سنجد أنه قام بقياس البعد الصوتي بين تلك النغمات، فوجدها نصف بعد، لذلك وضعها على البيانو من دون أن يتوسطها مفاتيح سوداء.

يلخص المدرب على الصبوره:

  • عندما نرفع الصوت نصف بعد، نضع رمز دياز # يسبق اشاره الدرجه
  • عندما نخفض الصوت نصف بعد، نضع رمز بيمول b يسبق اشاره الدرجه

يظهر المدرب طريقه تدوين علامات التحويل على المدرج الموسيقي: ShamsharDieseBemol.jpg

ShamsharTa7weelBasic.jpg

نشاط

لعبه سرعه، يشير المدرب إلى أي مفتاح على البيانو ، وعلى المشاركين النداء بإسم المفتاح/النغمه.


المرحلة الثانية (40 دقيقة):

عرض و نشاط قصير يتعرف فيه المشاركون على كيفيه تميز مقام العجم والنهوند، بواسطه السمع أو القرأه الموسيقيه

إن السلم الموسيقي الذي تعلمناه حتى الآن يسمى سلم الماجور، وفي الموسيقى العربيه يسمى العجم، يتميز بطابع فرح ونشيط، ويكثر إستخدامه في الاغاني والمقطوعات الموسيقيه التي تدعو إلى الحركه أو النشاط مثل التمارين، والمارش العسكري، والاناشيد الوطنيه، وبعض الترانيم الدينيه، وأغاني الأطفال، وأغاني الحب واللقاء والأمل والبهجه، وأمثله كثيره لا تعد ولا تحصى...إن أفضل طريقه سريعه لمعرفه إن كانت الأغنيه أو المقطوعه الموسيقيه هي على مقام العجم، هي أن نعود اذننا على صوت مقام العجم، بالإستماع إلى أمثله كثيره نعرف مسبقاً أنها على مقام العجم، ومن ثم نسمع أمثله جديده لا نعرفها مسبقاً، ونحاول ترنيم النغمه ومشابهتها بالاغاني التي نعرفها، فلو استطعنا ترنيم الأغنيه التي نعرفها على نفس النغمه التي نسمعها جديداً، نستطيع أن نقول إلى حد بعيد من الثقه أن هذا المقطع هو على مقام العجم.

يقوم المدرب بعزف سلم مقام العجم صعوداً ونزولاً أكثر من مره، ثم يقوم بتشغيل أمثله صوتيه:

زوروني -ألحان سيد درويش
طالعه من بيت أبوها -غناء ناظم الغزالي
إغداً ألقاك - غناء أم كلثوم
-النشيد الوطني المصري - ألحان سيد درويش


ثم يقول المدرب أن هناك مقام أساسي آخر في الموسيقى الغربيه والعربيه، إسمه المينور، أو بالعربي النهوند، وهو يتميز بطابعه الشجي فيه الكثير من مشاعر الحب العميق، والشجن، والعتاب وممكن بسهوله تلوينه بطابع حزين أو فرح وذلك يعتمد على الملحن أو المغني والكلمات، حتى أن هناك الكثير من الناس يسمون بناتهم 'نهوند'، لجمال وعمق هذا المقام الموسيقي، وإيضاً للفظه الجميل. هناك الآلاف من المعزوفات والأغاني التي تستعمله، وما الاسباب التي ذكرت إلى تقريب خام لإمكانيات هذا المقام الجماليه.

وكما فعلنا سابقاً، لكي نستطيع معرفه مقام النهوند، يجب علينا تعويد آذاننا على مسمعه، يقوم المدرب بعزف سلم مقام النهوند صعوداً ونزولاً أكثر من مره، ثم يقوم بتشغيل أمثله صوتيه:

البنت الشلبيه - غناء فيروز
ألف ليله وليله - غناء أم كلثوم
بلد المحبوب - ألحان عبد الوهاب
تقاسيم على العود - سيمون شاهين

يلفت المدرب نظر المشاركين أنه في غالب الأحيان يستخدم الملحن أكثر من مقام في ذات الاغنيه أو المقطوعه، وذلك بواسطه تحويلات لحنيه كثيره، ولكن عادةً ما يكون الإرتكاز أو نقطه الرجوع هي المقام الأساسي.

لو اردنا عزف سلم مقام النهوند وتدوينه، فسيكون على هذا الشكل:

ShamsharNhwndIntervals.jpg

نلاحظ إستعماله لعلامات نصف البعد (بيمول) على نغمه المي واللا، وذلك لأن أبعاد هذا المقام مختلفه عن مقام العجم، وهذا ما يميز المقامات عن بعضها وبالتالي تأثيرها علينا.

يسأل المدرب من يريد تجريب عزف مقام النهوند على البيانو، عن درجه الدو؟

بعد ذلك يلعب المدرب لعبه سريعه، يوزع فيها المشاركين إلى مجموعتين: سيقوم المدرب بتشغيل مقاطع من أغاني أو معزوفات، على كل مجموعه تخمين المقام خاصتها: عجم أو نهوند، وفلو كانت الاجابه صحيحه، تحصل المجموعه على نقطه، وعند الانتهاء نعد النقاط ويكون لدينا فريق رابح. يستطيع المدرب اعاده تشغيل نفس الأمثله الصوتيه المرفقه، ولكن ننصح أن يحضر أمثله أخرى لتعريض المشاركين أكثر لطابع تلك المقامات وفي مقطوعات مختلفه.


المرحلة الثالثة (30 دقيقة):

عرض وإستماع وتحليل لبعض المقاطع الغنائيه وتحديد قالبها الغنائي

نلاحظ عند سماعنا الأغاني و المعزوفات، أن هناك مقاطع يتم اعادتها، عادةً ما تعيدها الجوقه أو الفرقه الموسيقيه منفرده وتسمى اللازمه أو المذهب ، أو يكون هناك تحويلات واضحه وصريحه في الإيقاع وسرعته بين المقاطع، أو في المقام ودرجته بين المواضيع المغناه أو المعزوفه وتسمى الفروع أو الأغصان... إن هذه التغيرات هي التي تمكن الملحن من التعبير بشكل أكثر عمقاً عن محتوى النص في حاله الأغاني، أو عن المشاعر الداخليه في حاله المعزوفات أو عن الصوره والنسق الدرامي في الأفلام... تصنع هذه التحويلات شداً ورداً في السير الدرامي للمعزوفه، وتيقظ الحواس، وتنبه المستمع إلى وجود علاقات بين النغم والمعنى، طبعاً لا يكون ذلك دائماً مقصوداً من الملحن، إذ التلحين يعتمد أيضاً على الفطره والإحساس العفوي وإلا أصبح التلحين عبارة عن نشاط ميكانيكي، مسلوب منه إحساس وانسانيته.

لو درسنا عدد كبير من الاغاني في تاريخنا العربي الموسيقي الغني والكريم بمحتواه، سنلاحظ أن هناك أنماط متكرره في التحولات ضمن الاغاني. تسمى هذه الأنماط بالقوالب، ويوجد هناك قوالب غنائيه وأخرى آلاتيه (أي معزوفات من دون غناء). يحدد القالب الهيكل العام، أي أماكن اعاده المقاطع والتحويلات الايقاعيه وأحياناً المقاميه. يجدر الذكر أن القوالب أتت بعد دراسة المخزون الانساني الموسيقي، وليس قبله. أي أننا لاحظنا تشابه فطري في التحويلات وهيكل الاغاني بين عد كبير من الملحنين والمغنين وشعراء الأغنيه، ومن ثم وضعنا لها أسماء مثل القصيدة،الدور،الموشح،الطقطوقه،المونولوج، السماعي، اللونجا، الدولاب...

فلنعرض مثال عن بعض القوالب الغنائيه العربيه: (ندعو المدرب بالقفز إلى بعض المقاطع للتركيز على أماكن التمايز بين القوالب ،ولكن أيضاً مع إعطاء الوقت الكافي لكي تستقر الموسيقى في آذان ومزاج المشاركين،على أن يقوم المدرب أثناء السماع بالتعليق والشرح على المقاطع الأساسيه التي تميز كل من القوالب):

الطقطوقه:

هي أبسط أنواع الغناء، تتألف من مذهب يردده المذهبجيه (الجوقه) ومجموعه أغصان ينفرد بغناها المغني. كانت أغصان القصيده متشابه في اللحن ثم أصبح مع الوقت لكل غصن لحن مختلف يساير معاني الكلمات، وتشارك بغنائه الجوقه، ثم استعاض عنه الملحنون باللوازم الموسيقيه. على عكس الشائع، أن الطقطوقه تعني الاغاني الهابطه، وهذا غير دقيق بتاتاً،إذ يوجد طقاطيق هابطه وأخرى مرهفه وعميقه وشعبيه، فلو أخذنا مثالاً، فقد قام سيد درويش بتلحين أكثر من 130 طقطوقه في فتره عشر سنوات، لازلنا نردد معظمها، وهنا أمثله لبعضٍ منها:

أهو ده اللي صار - سيد درويش - غناء فيروز
زوروني كل سنة مرة - سيد درويش - غناء فيروز

القصيده:

تلتزم القصيدة بقافية واحدة، وتخضع لبحر واحد من بحور الشعر، وتتكون من سبعة أبيات على الأقل، ويتألف كل بيت من شطرين (صدر وعجز)، وينفرد المطرب بالغناء في القصيدة.عادةً ما يبدأ تلحين القصيدة في أحد المقامات الموسيقية، ثم تنتقل فقراتها من الأشعار بين مقامات قريبة من المقام الأصلي، حيث يستعرض الملحن قدرته في إخضاع الشعر للألحان والجمل الموسيقية التى تعود في النهاية إلى المقام الأصلي، وعادة ما تصاغ القصيدة في ميزان إيقاعي بطيء وبسيط.

يا جارة الوادي - ألحان وغناء عبد الوهاب

الدور:

هو من أغنى مؤلفات التراث العربي عمقاً.ويتكون الدور من جزأين هما: "المذهب" ويصاغ عادة في وزن/إيقاع المصمودي الكبير،و "الغصن": والأغصان هي ما تلي المذهب، وعادة ما يُغني المذهب مجموعة من المنشدين، وينفرد المغني بأداء أجزاء الغصن، ثم يتناوب المغني والمنشدون الغناء بالآهات.. كما يشترك المنشدون في ترديد بعض مقاطع الغصن بنغمات مختلفة، ويطلق عادة اسم "الهنك" على هذا التناوب.

أنا هويت وانتهيت - سيد درويش

الموشح:

كان الموشح يُكتب باللغة العربية الفصحى، ثم بدأت الألفاظ العامية تدخل فيه، وهو لا يرتبط بميزان شعري واحد مما يضفي عليه حرية التلوين. أدخل المصريون عليه في القرن 19 بعض الألفاظ التركية مثل: أمان. يتكون الموشح عادة من 3 أقسام هي: "البدنية" وتمثل بدن الموشح أو جسمه."الخانة" وتصاغ ألحانها من الدرجات العالية الحادة، وذلك لإظهار براعة المغنى المنفرد مع مجموعة المنشدين، و"القفلة": وهو نفس لحن البدنية، ولكن مع اختلاف الكلمات والمعاني.

لما بدا يتثنى - تراث أندلسي


ملاحظات:

  • تخصيص 5 دقائق لدخول أو خروج المتدربين من/إلى مكان إنعقاد الجلسة

اسئلة تقييم

(5 دقائق):

  • ما هو البعد الصوتي الذي يفصل المي عن الفا؟ والفا # عن الصول #؟
  • ما معنى علامه البيمول؟
  • ما هي المسافه الصوتيه التي تفصل بين أي مفتاح من مفاتيح البيانو؟
  • ما هي أبعاد مقام العجم؟ ومقام النهوند؟
  • من يعطيني مثل عن موسيقى تستعمل مقام العجم وأخرى تستعمل مقام النهوند؟
  • ما هي الطقطوقه؟ وماذا يميز هذا القالب الغنائي؟

مراجع

http://www.maqamworld.com