شمشر/جلسة صوت موسيقي/مشروع جماعي
تحضير ماقبل الجلسات
- الحيز/مكان الجلسة: معمل صوت
- المعدات الخاصة:
- كاميرا رقمية عدد 2
- ميكروفون للكاميرا عدد 2
- أجهزة تسجيل متنقل عدد 8
- تأمين تليفونات محموله بكامره ذات تنوعية مقبوله، عدد 2
- جميع الآلات التي عمل المشاركين على صناعتها سابقاً، وجميع الالات الموسيقيه الجاهزه المستخدمه سابقاً في الجلسات
- المواد: أوراق A4 وأقلام حسب عدد المشاركين، صبوره وأقلامها
إطار الجلسات
المواضيع
- الابتكار و العمل الجماعي
- المساهمة الفرديه ودورها في تحسين عمل المجموعه
- إنجاز العمل ضمن فتره مقرره
- العرض
النتائج
- منتج كامل يعمل فيه كل مشارك ضمن مجموعه، يشارك بوضع أفكاره وتنفيذه، ومن ثم عرضه على المجموعه بأكملها
القيم المرغوب إكسابها
- تحمل المسؤولية
- التعبير الواعي باستخدام الأدوات
- تطبيق المعارف المتعلمة
- الثقة المتبادلة بين أفراد المجموعة (الإعتماد على الآخر والثقه بقدرته أيضاً على الإنتاج)
- قيمة التعبير عن الرأى وتجارب الأفراد داخل الجماعة
- تبادل أدوار القيادة والتبعية
- الجرأه في التعبير
- إدراك ضروره طلب المساعدة عند الضرورة لتجنب التجمد والإحباط
- التفكير النقدي
- التنظيم
- قيمة المنتج التعبيرى والفخر / البهجة بعرضه أمام الجمهور
الافعال
- نشاط طويل يعرض فيه المدرب أفكار لمشاريع ويطلب من المشاركين تقديم أفكر لمشاريعهم ثم تختار كل مجموعه مشاريعها
- ورشة عمل ممتده على خمس جلسات، تنتهي بإنتهاء المشاركين من العمل على مشاريعهم وعرضها على المجموعه
المعلومات
لا يوجد معلومات خاصه، إذ أن الورشه تعتمد على المعارف السابقه والمكتسبه وعلى تطوير أفكار لدى المشاركين
خطه الجلسات
تختلف هذه الورشه عن جميع الورش السابقه في المنهج، وذلك من عدة نواحي:
- تعتمد الورشة على المعلومات السابقه والمكتسبه للمشاركين وعلى تجاربهم الشخصيه، فلا تضيف معلومات بشكل صريح، إلا بعض المعلومات الجديده وذلك أثناء العمل على المشاريع
- لايوجد خطة لكل جلسة بل هناك ورشة عمل مفتوحه، يلعب فيها المُدرِّب دور الخبير التقني والمستشار والمساعد
- هناك ثلاث مراحل فقط للورشة، ولكنها ممتده على عدة أيام:
- اختيار المشروع (في خلال اليوم الأول)
- العمل على المشروع (خلال الخمس جلسات)
- العرض (نهايه الجلسة الخامسة)
- يقوم فيها المُشارك باختيار أي مشروع يريده على أن يكون هناك وقت كافي لتنفيذه خلال الجلسات الخمس
- يستعمل المُشارك جميع موارد الورشه من مكان وأجهزه تقنيه وأدوات ، وخبرات الأصدقاء والمُدرِّب، على أن يقوم المُدرِّب بتنسيق العمل بين المشاركين
من وجهة نظر المنهج، يعتبر المشروع ناجزاً لو تأكد المُدرِّب من حدوث مشاركة فعالة وصادقة من كل مشارك خلال أيام العمل:
برأينا، الحصول على منتج نهائي مهم، ولكنه أقل اهميه من ضروره ممارسه المعرفه والتشارك،أي أنه يجب التركيز على نهج الوصول إلى المنتج النهائي، وليس على المنتج نفسه، إذ أن الأخير هو نتيجه طبيعيه للأول. يجب على المُدرِّب تحفيز المشاركين إلى الابتكار والتجريب، وأن يشدد دائماً على اهميه أن نستمتع وأن نحب ما نعمل، ومع من نعمل. علينا بابتكار حلول، وحل مشاكل بين أعضاء المجموعه، والتفكير داخل وخارج الصندوق، وبناء الثقه والإحساس بالبناء التدريجي والتراكم، والبحث عن المعونه وطلب المساعده من الغير عند الحاجه. كل تلك الأفكار هي ما نبتغيه من هذه الورشه، أما المنتج نفسه فهو تحصيل حاصل، حتى عندما لا ينتهي المشاركون من العمل على مشاريعهم، دور المُدرِّب تذكير المشاركين أنه بإمكانهم متابعة العمل في وقتهم الخاص والتواصل مع زملائهم للوصول إلى النتيجه المرجوه. إن كلامنا هذا لايعني أنه ليس من الضروري الوصول إلى منتج مع نهايه الورشة، ما نعنيه أنه على المدرب تفادي الضغط المتواصل على المشاركين، وترك مساحه له ولهم بلإستمتاع والتعلم من بعضهم البعض.
باختصار، عند اختيار المشاركين لمشروع ما، يعد المشاركون بعضهم البعض والمُدرِّب بالعمل، أما الباقي فهو نتيجه طبيعيه لذلك. هناك مسؤوليه مشتركه لصون هذا الوعد.
اختيار المشروع
في بدايه اليوم الأول يقول المُدرِّب أنه سنقوم في الجلسات الخمس القادمه بالعمل على أي مشروع نريده، على أن يكون ممكن تحقيقه خلال فترة الورشة. مع نهايه اليوم الخامس، سنقوم جميعاً بمشاهده/سماع مشاريعنا وحتى عرضها على فريق العمل وعلى اهلنا واصدقائنا.
سنعمل على مشاريعنا في مجموعات من شخصين إلى أربع، وذلك كما نراه مناسباً، وسنقوم باختيار مشاريعنا بأنفسنا وتحديد مهام كل واحد منا.
يقول المُدرِّب : سأعرض عليكم بعض الافكار العامه لمشاريع واكتب عناوينها على الصبوره ، ومن ثم تأخذون نصف ساعه لتفكروا مع بعضكم البعض بأفكار لمشاريع أخرى تودون العمل عليها، ومن ثم تكتبونها على الصبوره. تقوم كل مجموعه قدمت فكره جديده بتقديمها إلى جميع المشاركين وتحديد منتجها النهائي والعدد الأدنى المطلوب من المشاركين لتنفيذها. بعد ذلك سنأخذ خمس دقائق، يكتب فيها كل مشارك اسمه تحت مشروع أو مشروعين كحد أقصى، وبذلك نكون قد حددنا أفكار مشاريعنا ومجموعات العمل لكلٍ منها.
يبدأ المُدرِّب بكتابه أفكاره على الصبوره، تاركاً مكاناً أسفل كل منها كي يستطيع المشاركون وضع أسمائهم فيما بعد (مرحله الاختيار)، ويشرح كل فكره محدداً منتجها والعدد الأدنى للمشاركين:
- حلقه أولى من مسلسل إذاعي (راديو)، تشويق،أو ترفيهي،أو درامي، نؤلف فيه القصه والحوار، ونختار ونسجل المؤثرات والموسيقى، ونمزجها جميعاً (ثلاث مشاركين)
- تأليف وتلحين وغناء جماعي لأغنية (أربع مشاركين)
- مقطوعة موسيقية مؤلفة رقمياً تستخدم كل أدوات التي تعلمناها (مشاركين إثنين)
- تقرير صحفي مُسجَّل ميداني يتطرق لموضوع حساس أو يشغل فكر المشاركين (مشاركين اثنين)
- تصميم صوتي لإحدى مقاطع الفيديو أو مقاطع مصورة من قبل المشاركين (أربع مشاركين)
- (يضيف المُدرِّب مشاريع أخرى لو أحب..)
يقوم المشاركون بوضع أفكارهم أيضاً وتقديمها، ومن ثم يختار كل مشارك مشروعه كما ذكرنا سابقاً. إذ كان هناك مشروع لم يتم إختياره من قبل عدد كافي من المشاركين، فيتم استبعاده.
مرحلة العمل
بمجرد اختيار المشاريع، يبدء العمل عليها، وظيفه المُدرِّب أولاً هي التنسيق بين عمل المجموعات واستخدامها للموارد المتاحه وتقديم المساعده، وحلحلة العقد التقنية إن وجدت. كما يساعد المُدرِّب المجموعات في ترتيب أفكارها وتنظيمها واستبعاد المُعقَّد منها ودفعهم على + إلى + تقسيم العمل فيما بينهم وعلى خطوات صغيره للتمكُّن من الوصول إلى العمل النهائي.
العرض
بعد مرور خمس جلسات وانتهاء المشاركين من العمل على مشروعاتهم، تقوم كل مجموعه بعرض مشروعها ويفتح المُدرِّب باب التعليق عليها ومناقشتها من الناحيه التقنية والفنية. كما يُشجِّع المُدرِّب الجميع بإكمال العمل على مشروعاتهم لو أحبوا ذلك بعد انتهاء الدورة، وخصوصاً العمل مع بعضهم أو مع أصدقاء جدد. كما ينوه أنه بإمكاننا بواسطه الانترنت تعلُّم أي شيء نريده تقريباً، وذلك من خلال يوتيوب أو مواقع تعليميه متخصصه و مجانيه مثل Coursera.
كما رأينا، موضوع الصوت والموسيقى رحب جداً، ولايجب أن تتوقَّف رحلة التعلُّم عند هذه الدورة، كُلما تعلمنا مفاهيم وأدوات أكثر، زادت قدرتنا على التعبير والتواصل، وتعددت منابع متعتنا ومصادر عيشنا، وأصبح لدينا قدرة أكبر على مساعدة الناس من حولنا وفي مجتمعنا أو في أي مكان آخر.