شمشر/جلسة صوت وموسيقى/التسجيل المتنقل

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تحضير ماقبل الجلسة

  • الحيز/مكان الجلسة: معمل صوت
  • المعدات الخاصة: عدد ٨ أجهزة تسجيل صوت مُتنقل MP3 صغير بمَخرَج USB, عدد ٢ سماعات مكتبية صغيرة
  • المواد: ما بين ١٢ أو ١٥ ورقة A4 و أقلام جافه حسب عدد المتشاركين

*وسائط:

o https://www.youtube.com/watch?v=Q3oItpVa9fs&list=PLU7jR_9OJBpukgyqdRHTNqIDY7fSLtN_F&index=9 o https://www.youtube.com/watch?v=GkNJvZINSEY&list=PLU7jR_9OJBpukgyqdRHTNqIDY7fSLtN_F&index=14 o https://www.youtube.com/watch?v=Xo9d-kUsuS0&list=PLU7jR_9OJBpukgyqdRHTNqIDY7fSLtN_F&index=16 o https://www.youtube.com/watch?v=xYc_mYbdkTE&list=PLU7jR_9OJBpukgyqdRHTNqIDY7fSLtN_F&index=20 o https://www.youtube.com/watch?v=TGvPVQAMTsY&list=PLU7jR_9OJBpukgyqdRHTNqIDY7fSLtN_F&index=21


إطار الجلسة

المواضيع

  • تسجيل مبدئي للصوت باستخدام جهاز متنقل
  • التعامُل مع الصوت الرقمي ونقله إلى الحاسوب
  • تحرير الصوت بشكل مبدئي: قص/نسخ/لصق/إعادة
  • نوع ملفات الصوت MP3
  • الفرق بين الصوت الرقمي والتماثلي (Digital vs Analog)

النتائج

  • أن يستطيع المشاركون استخدام أجهزة تسجيل الصوت المتنقله MP3 بشكل مبدئي (تسجيل الصوت وادخاله على الحاسوب)
  • أن يستطيع المتدربون نقل ملفات الصوت المسجلة من جهاز تسجيل الصوت إلى جهاز الحاسوب.
  • أن يتعرَّف المشاركون من خلال نشاط على كيفية استخدام برنامج تحرير الصوت Audacity بشكل مبدئي: تشغيل/توقيف/ توقيف مؤقت/قص/نسخ/لصق/إعادة/حفظ ملف
  • أن ينتج المتشاركون عينة صوتيه مسجلة من تمرين لعبة 'الألش' وحفظ العينة في ملفات للبناء عليها في جلسات أخرى.


القيم المرغوب إكسابها

  • الجرأة في التعبير
  • اتجاة إيجابي نحو العمل الجماعي وتقبل الآخر
  • الرغبة في تطبيق التدريب بشكل جيد (اتجاه إيجابى نحو الكفاءة)
  • قيمة الدقة فى العمل (كخطوة نحو الكفاءة والإجادة)
  • قيمة تنظيم العمل من أجل إجادته
  • الثقة في النفس وفي الجماعة


الأفعال

  • نشاط قصير حيث يطرح المدرب على المشاركين بعض الاسئلة ويعطيهم بعض من الوقت في التفكير و الرد على الأسئلة وتدوينها في أوراقهم.
  • محاضرة قصيرة يتم فيها شرح جهاز التسجيل المتنقل للمتشاركين والتأكد أن الجميع قادر على تسجيل الأصوات وإستخدام الجهاز بشكل مبدئي.
  • نشاط طويل يتم فيه توزيع المتشاركين في مجموعات مكونة من شخصين وإعطاء كل مجموعة جهاز تسجيل صوت لكي يسجلوا الأسئلة والأجوبة المدونة في أوراقهم من النشاط الأول في الجلسة.
  • نشاط قصير يتم فيه شرح كيفية نقل ملف الصوت المسجل من جهاز التسجيل الى الحاسوب وأيضا اعطاء الفرصة للمتشاركين بنقل ملفاتهم بانفسهم.
  • محاضرة طويلة يتم فيها شرح برنامج تحرير الصوت Audacity مع تعريف المتشاركين على كيفية إستخدام خصائصه المبدئية والأساسية.
  • نشاط طويل حيث تبدأ كل مجموعة في تحرير الملفات المسجلة باستخدام المهارات الجديدة المكتسبة في كيفية إستخدام الخصائص الأساسية في البرنامج،وذلك بتحريف النص الأساسي للتسجيل وإعادة بنائه بقلب معانيه، وذلك في صورة لعبة تشاركية.

المعلومات

أجهزة التسجيل المحموله:

هناك أنواع عديدة من الأجهزة المحمولة لتسجيل الصوت رقمياً، نذكر منها MP3، DAT، ZOOM، التلفون المحمول.

لكل جهاز سياق (ياريت نشرح كلمة سياق) لاستخدامه حسب الحاجة، ونحدد ذلك عادةً بنوعية أداء الجهاز وخصائصه التقنية مقارنة بنوعية وسعة التسجيل المرجوة، وعدد مداخل الصوت المطلوبة.


للتبسيط سنضع جهاز ZOOM، DAT في نفس الفئة: تستطيع هذه الأجهزة تسجيل الصوت بنقاوة عالية، مع القدرة على التحكم بنوعية الملفات وبالتالي حجمها. كما تتيح هذه الأجهزة تسجيل أكثر من مدخل صوتي منفصل في نفس الوقت، والتحكم بكل منها على حده.عادةً تستخدم في التسجيل الإذاعي و التلفزيوني،و في الحفلات الموسيقية، تصوير الافلام...إلخ. عادةً يحتاج المستخدم لخبرة معقولة لإستخدام تلك الأجهزة بشكل فعال، هذه الأجهزة مرتفعة الثمن.


أما جهازي MP3 والتلفون المحمول: فيتميزان بسهولة الاستعمال والحصول عليهما، كما أن ثمنهما معقول.نوعية التسجيل (نقاوة الصوت) متفاوتة حسب الجهاز، ولكنها تتراوح بين الرديء والمقبول. يستخدمان عادةً في تسجيل المقابلات ، الافكار ، العينات الصوتية. يمكن إدخال/تسجيل مصدر صوتي وحيد فقط.يجدر الملاحظة أن هذه الأجهزة وقدراتها تتطور مع الوقت، مع الحفاظ على ثمنها المنخفض نسبياً.نستطيع الوصول إلى نتائج مرضية جداً لو راعينا الدقة في طريقة التسجيل والابتعاد عن مصادر الضوضاء.


برنامج Audacity لتحرير الصوت:

برنامج مفتوح المصدر، يستعمل حول العالم خصوصاً في تقديم فكرة التحرير الصوتي الرقمي، والتدريب عليه. يشمل على جميع مزايا البرامج المشابه، ويتميز بسهوله إستخدامه، وتوافر مساعدة وتوثيق لطريقة إستخدامه. ممكن مراجعة هذا [[1]]

خطه الجلسة

المرحلة الأولى (30 دقيقة):

نشاط قصير يستخدم فيه المدرب بعض الأمثلة الحيه لشرح طبيعة الصوت وطريقة انتقاله إلى آذاننا

• يبدأ المدرب بتحريك شفاهه ولكن من دون إصدار أي صوت، ولكن مع إقناع الجميع أنه يقوم فعلاً بالكلام، يستمر على هذا النحو فترة من الوقت حتى يعم الصمت، إذ سيحاول المتدربون التركيز لفهم ما يقوله المدرب. بمجرد حدوث صمت، يقوم المدرب تدريجياً بإظهار صوته وصولاً إلى درجة التكلم المعتادة، وينهي جملته بسؤال يسمعه الجميع بشكل واضح، "كيف ينتقل الصوت إلى آذاننا؟"

• يسمع المدرب أجوبة المشاركين ويناقشها، ومن بعدها يحضر دلو ممتلئ بالماء، ويحرص أن يستطيع الجميع رؤيته. ينقر المدرب بإصبعه على صفحة الماء في الوسط، مما يحدث موجات أثر تتحرك من المركز إلى الأطراف. يعلق المدرب أن الصوت يتحرك في الهواء على شكل موجات، تماماً كما تتحرك موجات الماء على السطح، تبدأ من مركز الصوت وتتحرك باتجاه آذاننا، عندها تصطدم بطبلة الأذن الموجودة في كلتا إذنينا، وتحركهما بنفس النسبة، مما يثير فضول دماغنا، فيقوم الأخير بتحويل تلك الاهتزازات إلى نبضات كهربائية بسيطة ، ينتج عنها "أننا نسمع". نلاحظ ثلاث أشياء عند نقرنا لصفحة الماء:

    • الموجة الناشئة مكونة أيضاً من ماء، سببها اصطدام جزيئات الماء بعضها بعض. في حالة الصوت، فإن اهتزاز مصدر الصوت يسبب تحرك جزيئات الهواء المحيط به، مكوناً موجة صوتية تنتقل في الهواء وفي جميع الاتجاهات، إلى أن تصل آذاننا فيحدث السمع.
    • نلاحظ أن شدة الموجة في الماء تقل كلما ابتعدنا عن المصدر، إلى أن تموت كلياً عندما تصبح بعيدة جداً عنه. نستطيع التحكم بالمسافة التي ستقطعها الموجة بزيادة أو تقليل شدة نقرنا للماء، فكلما كانت النقرة أقوى، كلما كانت طاقة الموجة أعظم، والعكس صحيح. يذكر المدرب أنه عند بداية الجلسة كانت طاقة صوته منخفضة للغاية فتعذر على الجميع سماعه، ولكن عندما بدأ بزيادة طاقة صوته، فبدأنا تدريجياً بسماعه وفهمه، وهذا لأنه أصبح لصوته طاقة كافية للوصول إلى آذاننا.
    • نلاحظ أيضاً أن عند وصول موجة المياه إلى طرف الدلو واصطدام به، نتج عن ذلك موجات صغيرة مرتدة. هذا تماماً ما يحدث عندما نتكلم أو نصدر صوت، فإنه سيصطدم بكل الأسطح المحيطة به كسطح المكتب، الحائط، السقف وحتى أجسادنا، كل منها مصدراً موجات صغيرة مرتدة، إلى جانب الموجة الأساسية القادمة مباشرة من مصدر الصوت. تصل كل هذه الموجات إلى آذاننا مجتمعة، ولكن بفروقات شديدة الصغر في الوقت، ينتج عن ذلك سماعنا للصوت الأساسي ولكن أيضاً تطبعه بطبيعة المكان من حوله. هذا هو سبب اختلاف صوتنا عندما نكون في الصف، في المدرسة، في قاعة خالية أو في الحمام. إذ أن كل مكان يعكس الصوت بشكل مختلف، ويؤثر عليه مغيراً إحساسنا بهذا الصوت ويساعدنا على فهم محيطنا الصوتي.

يلخص المدرب: ينتقل الصوت في الهواء على شكل موجات، ترتطم بجميع الأسطح المحيطة بنا، كلما كانت طاقته أكبر، كلما استطاع اجتياز مسافة أكبر، وصولاً إلى آذاننا، فنسمع الصوت الأساسي ونميز طبيعة المكان الذي نقف فيه (كبير، صغير، ممتلئ، فارغ وإلخ). لتبيان كل ما ذكر بشكل محسوس أكثر، يطلب المدرب من الجميع بالتحرك ببطء في المكان، وبشكل عشوائي. عندما يصدر المدرب صوت ما، يقف الجميع في مكانه. يقف المدرب في المركز، ثم يصدر صوت قوي. يترافق مع إصدار الصوت حركة من يده يلمس فيها أكتاف المشاركين الأكثر قرباً له في الحيز، أي في جميع الاتجاهات، وعلى أثر ذلك، يتحرك ببطء كل من لُمس كتفه، وبعيداً عن المدرب باتجاه الجدران، يلمسون بدورهم أكتاف أي زميل يصادفونه في طريقهم ويقفون في مكانهم. نكمل على هذا النحو، إلى ألا يصبح أمام المشترك القريب من الجدار إلا المشي ولمس الجدار، ومن ثم يعود ويلمس آخر زميل قد لمسة سابقاً، فيعاد نمط انتقال الحركة ولكن هذه المرة من الأطراف باتجاه المركز. كلما أصدر المدرب صوتاً أكثر ارتفاعاً ، كلما كانت حركة الجميع أكثر سرعة، والعكس صحيح.

في هذا تصوير فعلى لتحرك جزيئات الصوت واصطدامها ببعض لخلق موجات صوتية. ولو لاحظنا أنه في ملاعب كرة القدم أحيانا، يقوم الجمهور بنشاط عفوي مشابه، آلآف من المشجعين يقفون ويجلسون مع حركه من أيديهم، على شكل موجة بشرية ضخمة، تنتقل من أول المدرجات إلى آخرها. بالفعل، هناك الآن آلآف، بل ملايين من جزيئات الهواء حولنا تقوم بذلك. فلنشجع ونتأمل.

يتطرق فيها المدرب لموضوع الفرق بين الصوت الرقمي والتماثلي. فيشرح:

أن جميع الأصوات من حولنا دون استثناء، هي أصوات تماثلية Analog، أي أنها كما رأينا، نتيجة ظاهرة طبيعية تبدأ باهتزاز شئ ما مسبباً اهتزازاً مماثلاً في جزيئات الهواء. يتميز الصوت التماثلي بأنه يحمل تفاصيل غير منتهية الدقة من ناحيه التردد والشدة، وطبق الأصل عن الصوت الأساسي، وتستطيع آذاننا تمييز معظم هذه التفاصيل.

ولكن لو أردنا إدخال صوت ما إلى جهاز الحاسوب أو تسجيله على آله رقمية ما، فإن تلك الآلات لا تستطيع فهم الصوت التماثلي كما هو في الهواء، فهي بحاجة لتحويله إلى هيئته الرقمية Digital كي تستطيع معالجته. عند هذه النقطة بالذات يصبح الصوت رقمياً وهو يكون على هذه الهيئة فقط في داخل الأجهزة وليس خارجها.

تتولى ذرات إلكترونية تحويل الصوت من تماثلي إلى رقمي، وبالعكس، من رقمي إلى تماثلي كي نستطيع سماعه من جديد. يتم إدخال الصوت إلى الحاسوب أو جهاز التسجيل عبر الميكروفونات، والتي تحول الاهتزازات في الهواء إلى إشارات كهربائية بسيطة، فيقوم بدوره الحاسوب بتحويلها إلى شكلها الرقمي. في معظم الجلسات اللاحقة، سنمضي كثيراً من الوقت ونحن نعمل على الصوت في شكله الرقمي، ولكن كي نستطيع سماع نتيجة هذا العمل، فعلى جهاز الحاسوب تحويله إلى صوت تماثلي وبثه في الهواء كي نستطيع نحن بدورنا سماعه. هذا تماماً دور مخرج الصوت في الحاسوب ومكبرات الصوت. فيقوم الحاسوب بتحويل الصوت الرقمي إلى مجموعة إشارات كهربائية، تسبب بدورها تحرك قطعة ميكانيكية داخل مكبرات الصوت، ينتج عن ذلك تحرك الهواء المجاور لها، فبالتالي انتقال الصوت إلى آذاننا عبر الهواء. هذا ما يحصل مثلا كل مرة نستمع فيها إلى موسيقى على مشغل الأغاني.

يتيح لنا كل ذلك إمكانيات هائلة، فبتحويل الصوت إلى رقمي نستطيع معالجته في الحاسوب مثلاً، وتغير عناصره وحتى طبيعته، والتجريب من دون حدود، مع القدرة إلى الرجوع في أي وقت للصوت الأساسي. كما يتيح لنا تخزين كم هائل من الأصوات على الأقراص الصلبة أو شراح الذاكرة، وهي قدرة لم تكن موجودة عندما كان يتم تخزين الصوت تماثلياً على أشرطة كاست أو أسطوانات، فلتلك الآلات قدرة محدودة نسبياً لتخزين المعلومات الصوتية، كما أن نوعية الأصوات تتدهور مع مرور الوقت. أما في حالة التخزين الرقمي، فيمكننا المحافظة على الأصوات لمدة طويلة جداً من الزمن.

في كل ما سلف، على المدرب استعمال السبورة لشرح فكرته، ويفضل أيضاً استخدام أمثلة حسية عند الشرح، فمثلاً عند الكلام عن الميكروفون، يجب الشرح على ميكرفون موجود في مكان الجلسة وإلخ.

يذكر المدرب أنه في الجلسة القادمة سنقوم بتسجيل أصوات عديدة وإدخالها إلى الحاسوب ثم معالجتها بطرق مختلفة.

المرحلة الثانية(35 دقيقة):

إعطاء جميع المتشاركين ورقة وقلم وطرح الأسئلة التالية عليهم والطلب منهم الرد على الأسئلة وتدوينها في أوراقهم، مع التأكيد على المشاركة والتوضيح أن من حق أي من المتدربون التحفظ على خصوصية أي من أجوبتهم وإنه في هذه الحالة لن نشاركها مع الآخرين:

  • الاسم
  • السن
  • أكلتك/ي المفضلة، والغير مفضلة
  • أكثر شيء أو موقف تحبه/تحبيه، و النقيض
  • أكثر شيء/شخص/مكان تشتاق/ين إليه

يبدأ المدرب في شرح كيفية استخدام جهاز التسجيل الجوال والذي في العادة يتكون من 4 أزرار أساسية وهم زر التشغيل والإيقاف والإيقاف المؤقت والتسجيل، بالإضافة إلى أزرار التحكم في علو صوت التسجيل والاستماع. بعد الشرح يتأكد المدرب من استيعاب المتشاركون وفهمهم لكيفية استخدام الجهاز . يقوم المدرب بتوزيع المشاركين في مجموعات مكونة من فردين وإعطاء كل مجموعة جهاز تسجيل ويطلب منها إتمام التمرين كالآتي: بإعطاء المشاركين الفرصة في تجربة عملية بسيطة من حيث يسجل كل متدرب ثواني من الصوت المحيط بالغرفة للتأكد أنه/ها متمكنة من استخدام الجهاز. كل فرد في المجموعة يطرح علي زميله/ته الأسئلة المتفق عليها من المرحلة الأولى ويبدأ في تسجيل إجابات زميله/ته، ثم مع نهاية الأسئلة يتبادلوا الأدوار. ينبغي على المدرب توضيح أنه على المتدربون القيام بتسجيل الجواب والسؤال حسب الأدوار(أي يقوم المشارك الأول بتسجيل سؤاله، فيقوم المشارك الثاني بالإجابة) ، ولفت نظر المشاركين على أهمية تسجيل صوت نقي خالي من الهزهزة والخشخشة، وبعيداً عن أي مصدر صوت ثانوي قد يفسد نوعية التسجيل أو يقلل من وضوحه، كما أنه يجب المحافظة على ثبات الجهاز في اليد، أو على طاولة/أو على الأرض. ينبغي الطلب من المتدربين الحفاظ على الأجهزة التي بين أيديهم من أي ضرر، وذلك لاستخدامها لاحقاً، وأيضاً من جانب مشاركين آخرين.

المرحلة الثالثة (15 دقيقة):

محاضرة قصيرة يشرح المدرب فيها عملياً كيفية إدخال الملفات المسجلة إلى جهاز الحاسوب، ويشدد على أهمية حفظها بشكل منظم بمسميات واضحة لسهولة العثور عليها في المستقبل، ثم يعطي قليل من الوقت لكل مجموعه في إدخال ملفاتهم بانفسهم في الحاسوب واختيار التسجيلات فيما بينهم، برمي تلك التجريبية أو الغير صالحة منها، والحفاظ فقط على تسجيلين يحتويان على اجابات كل مشارك. محتمل أن يحتاج بعض المتدربين لإعادة التسجيل، في هذه الحالة ينبغي على المدرب تشجيع ذلك وتقديم المساعدة.


المرحلة الرابعة (30 دقيقة):

يطرح المدرب سؤال على الجميع: كيف نستطيع إدخال تعديلات على الصوت من دون إعادة التسجيل مرة أخرى؟ بعد سماع الاجوبة من المشاركين، يبني المدرب عليها ويشرع في تقديم وتعريف برنامج التحرير الصوتي Audacity. في البدء، يشرح المدرب ما هو برنامج تحرير صوت، قد يكون مفيد أيضاً إستعمال التشبيه والمقارنه ببرامج تحرير الصورة مثل Photoshop أو Paint، فهذا سوف يسهل عليهم فهم الهدف من برنامج تحرير الصوت. من المهم أيضا أن يشرح المدرب أن برنامج Audacity بالتحديد هو برنامج مجاني، مفتوح المصدر، و سهل تحميله.

يبدأ المدرب في الجزيء العملي، في البداية يتم فتح البرنامج واختيار ملف جديد، يختار بشكل عشوائي أحد ملفات الصوت المسجلة من إحدى المجموعات لإعطاء المثل بها. مع ظهور الملف في البرنامج يتم أولاً شرح أن الخطوط الزرقاء التي ظهرت عل الشاشة هي الصورة الفعلية لأي ملف صوت، ثم يبدأ في شرح الايقونات الأساسية للبرنامج وهي بالترتيب من الشمال لليمين (إيقاف مؤقت، إيقاف، تشغيل، تراجع، تقدم، تسجيل) مع شرح معني وهدف كل وحدة منها. يبدأ المدرب بتشغيل الملف الصوتي من بدايته والاستماع لبعض الثواني على الملف، ثم يوقف التشغيل ويبدأ في شرح انهم بامكانهم أن يبدأوا الملف من أي مكان بسهولة، مع تغير وضع أداه الأختيار، أو سماع جزء معين بشكل متكرر.


بعد التأكد من فهم المتشاركون الخصائص الأولية للبرنامج، يبدأ المدرب في التعمق في الخصائص الأخرى للبرنامج والأمكانيات الاخرى المتاحة، مثل (قص/نسخ/لصق/إعادة) في البدء، بشرح مبسط لمعنى كل أداة ثم يبدأ في الفور باعطاء امثلة حية على ملف الصوت المفتوح أمامهم. يبدأ بخاصية الحذف، باخذ أداه التحرير و اختيار جزء من ملف الصوت للتعليم عليه ثم يذهب لكلمة (التحرير) الموجودة في أعلى الصفحة والضغط عليها، واختيار كلمة (حذف) ثم يشرح لهم أن الحذف معناه مسح هذا الجزء من الملف ويستخدم حين يراد أن نحذف نهائياً هذا الجزء من الملف، ثم يعيد التمرين ذاته مع اختيار كلمة (قص) ويشرح أن الفرق هنا هو أن قص العينة بنية استخدامها ولكن في جزء أخر من الملف بمعنى تغير مكانها في الملف. ثم يعيد نفس التمرين مع اختيار كلمة (لصق) مع شرح أن فعل اللصق مرتبط بفعل القص حيث يستخدم لاعادة طرح الملف المقصوص إلى مكان أخر. فبعد قص الملف، يتم تغير مكان أداه التحرير إلى مكان أخر ثم الضغط على لصق، وفي الحال يتم حذف هذا الجزء من الملف من مكانه و نقله إلى مكان أداه التحرير الجديدة. أخر خصوصية في هذه المرحلة هي خصوصية الإعادة ،يتم التعليم على جزء آخر من الملف ثم مع الضغط على كلمة (أعادة) يتم في الحال إعادة هذا الجزء مباشرة بعد نهاية الجزء المعلم عليه فيكرر نفس الصوت لخلق حالة التكرار.


مع نهاية شرح المدرب الخصائص الأساسية للبرنامج وطرح الأمثلة يترك المدرب المتشاركون مع الحاسوب لبعض الدقائق مع الطلب منهم أن يعيدوا التمارين السابقة للتاكد من استيعابهم لجميع الخصائص بشكل عملي أيضا


المرحلة الخامسة (30 دقيقة):

يترك المدرب كل مجموعة مع الحاسوب ويطرح عليهم التمرين/اللعبة التالية والمسماه لعبة الالش :اللعبة هي أن ياخذ كل فرد في المجموعة التسجيل الصوتي المسجل والذي يحتوي على الأسئلة والأجوبة المسجلة في أول الجلسة وتحوير وتحويل محتويات ملف الصوت لتغير معنى محتوى المسجل، مستخدمين المهارات الجديدة المكتسبة من الجلسة في خصائص برامج تحرير الصوت، فلنفترض أن زميله جاوب على سؤال أكلته المفضلة (باميه) فهو من الممكن أن يغير الأجابة الى 'التلفزيون' واللتي هي أساساً اجابة زميله على سؤال (إيه أكثر حاجة وحشاك) وهكذا... يتابع المدرب المتدربون للتاكد أن الجميع قادر على المشاركة مستخدمين المعلومات والمهرات الجديدة واعطاء العون والمساعدة إذا احتاجها أحد المشاركون، مع التأكيد على عدم التدخل في إختيارتهم، ثم يتم حفظ كل الملفات في مكان واضح ومعروف على الحاسوب بتسميات واضحة لإعادة إستخدام الملف في جلسات أخرى، أيضا يتم التأكيد على المتدربون أنا يحفظوا شغلهم بحفظ المف بشكل دوري كي لا يفقدوا أي من مجهوداتهم.


يجب على كل مشارك تحرير اجوبة زميله بالكامل، وبالتالي يجب على كل مجموعة إنتاج مقطعين /ملفين صوتيين ، وحفظهما تحت مسمى واضح.

بعد إنتهاء الجميع من تحرير الاصوات، يتم الطلب من المجموعات أن يتشاركوا نتاج اعمالهم مع بقية المجموعات لمن أراد ذلك، وذلك مستخدمين السماعات المكتبيه .


ملاحظات:

  • يحرص المدرب على مشاركة الجميع بشكل فعال في هذا النشاط وأيضاً على جمع نتاجه من ملفات صوت
  • تخصيص 5 دقائق لدخول أو خروج المتدربين من/إلى مكان إنعقاد الجلسة

اسئلة تقييم

(5 دقائق):

  • هل تسطتيعون تخيل استخدامات تحرير الصوت في مجالات أخرى؟ وما هي؟
  • هل لديكم أفكار ومقاطع صوتية أخرى تريدون تنفيذها في وقتكم الخاص؟
  • ما هي الأصوات التي أنتم متحمسين لتسجيلها بعد جلسة اليوم؟ في الشارع، البيت ، المدرسة...
  • هل جربتم إستخدام التلفون المحمول لتسجيل الاصوات؟ إذا تعذر ذلك ، فما العمل؟ هل هناك طرق أخرى لتسجيل الصوت رقمياً؟ (المقصود هنا أيضاً، مباشرةً على الحاسوب، وهذا ما سنراه في جلسة/ات لاحقة )