كنز الستات
دعم برنامج أضف أنتم مشروع كنز الستات الذي يهدف إلى تجميع للمواد التراثية في 10 مناطق بأسوان حيث أنها تنقسم إلي جعافرة وعبابدة وأنصار وهلايلة وتتجمع القبائل في عده قري ومدن هي " سِلوي - بانبان - فارس - المنصورية - الرمادي - المفالسة - الشراونة - البصيلية - الجعافرة - مركز أسوان".
المواد التراثية المقصود بها أغاني سيدات الصعيد، حيث أنها كنز فني لا يعلم عنه أحد وبدأ في الاختفاء مع موت السيدات كبار السن اللواتي يحفظن الأغاني ويرددوها في الأفراح والمناسبات السعيدة أو الموت كالعديد والسبوع وفرحة الحج ...الخ.
ينقسم غناء السيدات إلي أقسام كثيرة منها أغاني الفرح وأغاني الحزن وأغاني الونسة. لذا سيقوم المشروع بتجميع صوتي لهن وجمع الحكايات ما وراء الأغاني. بدأت فكرة المشروع عندما قام أحد أهالي أسوان بتسجيل أغاني سيدات العائلة مثل الأم العمة الخالة، وبعد وفاتهن فقدت الأسرة هذا الكنز معهن والبنات الصغيرات أصبح لديهم ثقافة مختلفة، وهذا سيساعد علي اختفاء هذا الفن بشكل تام علي مر السنين، وعليه قرر فريق عمل "كنوز ستات" تحويل هذه التجربة الصغيرة لمشروع كبير يمكننا به أن نجمع كل غناء السيدات من الصعيد والبداية بأسوان حيث أن من شركاء المجموعة المغني محمد بشير وهو من أسوان ومن قبيلة الجعافرة وإذا نجحت التجربة فسوف نقوم بتكرارها علي محافظات جديدة أخري.
يهدف المشروع الحفاظ على تلك الأغاني والتعرف على ظروف تكونها وانتشارها وعمل المونتاج والمكساج لها لكي تتواجد في مكتبة تاريخ الصعيد المصري والحفاظ علي هذا الفن من الاندثار بفعل الزمن وتطوراته. بعدها يتم إعداد دليل صوتي مكتوب ومسموع عن الحكايات التي سوف يتم تجميعها.
بيان صحفي لحفل ختام المشروع
يحتفل مشروع"كنز الستات" بتدشين أول مجموعة من الأغاني التراثية الجعفرية المسجلة من سيدات أسوان يوم السبت المقبل 17 مايو علي مسرح الفلكي بوسط البلد في تمام الساعة 7 ونصف مساءً.
"كنز الستات" يعتبر من أوائل المشاريع الرقمية التي جمعت 160 أغنيه تراثية من جنوب مصر وتحديدًا بمحافظة أسوان من 12 قري مختلفة التي تنتمي إليها قبائل الجعافرة والعبابدة والأنصار مجتمعة في عدة قري ومدن وهي: سِلوي، الحجندية، بانبان، الخطارة، المنصورية قبلي وبحري، إدفو قرية علم الدين, دراو، العقبة، الجعافرة ومركز أسوان.
جاءت فكرة المشروع بعد وفاة عدد كبير من سيدات أسرة بأسوان وفقدت الأسرة معهن كنز التراث الغنائي خاصة وأن صغيرات العائلة أصبح لديهم ثقافة مختلفة تبتعد عن تراثهم الأصلي مما سوف يساعد علي اندثار هذا الفن بشكل تام علي مر السنين، تعود بداية القصة إلي أن الفنان محمد بشير كان يقوم بتسجيل أغاني الأفراح لديه التي تغنيها سيدات عائلته، كان هذا هو الدافع الرئيسي لفريق عمل "كنز الستات" بتحويل هذه التجربة الصغيرة لمشروع كبير يتم فيه تجميع لكل أغاني سيدات صعيد مصر.
فريق العمل يؤمن بأن الأغاني التراثية كنز فني لا يعلمه الكثير من الأجيال الجديدة وبدأ في الاختفاء مع وفاة العديد من حافظي أغاني التراث من كبار السن اللواتي يحفظن الأغاني ويرددنها في الأفراح والمناسبات السعيدة والسبوع وفرحة الحج والعمرة حتي أغاني المناسبات الحزينة بما يسمي بالعديد، حيث ينقسم غناء السيدات إلي أقسام متعددة منها أغاني الفرح وأغاني الحزن وأغاني الونس، وقام فريق "كنز الستات" بتجميع صوتي لهن مع توضيح صوتي لحكايات ما وراء الأغاني، وتم جمع الأغاني و تفريغها بالكتابة مع اسم السيدة التي قامت بالغناء وعمرها وخلفية عن حياتها.
غناء السيدات في جنوب مصر وخاصة في محافظة أسوان ليست مهنة ولكن يعتبر أسلوب حياة، حيث يتم الغناء في الأفراخ عن طريق المجاملات، واكتشف فريق "كنوز ستات" نجاح التجربة و رد فعل الجمهور الإيجابي، مما دفع الفريق لتكرار التجربة بجمع تراث محافظات وقري مصرية أخري.
قام فريق عمل "كنز الستات" بعدة رحلات إلي محافظة أسوان لجمع المادة الغنائية كاملة حيث بدأت بالاجتماع بين فريق العمل بباحثين وأدلة من أسوان، قاموا بتدريبهم للتعامل الجيد مع طبيعة الحياه في أسوان والثقافات الموجودة وكيفية التعامل مع النساء من أهل القري التي كان من المقرر زيارتها.
هذه الرحلات تعد تجربة قصيرة للمشروع والمنتظر استكمال البحث والتجميع علي نطاق أوسع.
ويمكنكم متابعة هاشتاج #كنز_الستات بمواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر لمعرفة المزيد عن رحلة فريق عمل "كنز الستات" منذ مايو إلي سبتمبر 2013 في جمع المادة التراثية.
دعمت أضف - مؤسسة التعبير الرقمي العربي مشروع كنز الستات ماديا من خلال برنامج الدعم المالي "أضف أنتم" وهو جزء من برنامج دعم متكامل من الجانب المالي والتقني والسفر استمر لمدة عامين ونصف من نهايات عام 2011 حتى أواخر عام 2013. أضف اهتمت بدعم هذا المشروع لاهتمامها بالأرشفة بشكل عام وأرشفه المحتوى المعرفي الفني والثقافي والتقني بشكل خاص. حيث من المنتظر أرشفه هذا المحتوى التراثي والغنائي بشكل مفتوح للجمهور حتى تنتشر ثقافة الاهتمام بالتراث ويتداوله الجمهور لأن أضف تؤمن بأن الغناء المتداول بين الجمهور هو الفن الحي الذي يستمر في الانتشار لفترة أطول.
أضف تهتم بنشر استخدام الشباب العربي للتكنولوجيا للتعبير الرقمي و الإبداع الفني. وتضم المؤسسة شبكة من الفنانين و التقنيين المعنيين بتطوير مجتمعهم و ثقافتهم من خلال التشارك و التواصل الحر المنفتح. وقد تكونت شبكة أضِف خلال السنوات الستة الماضية عبر تنظيم ورش عمل ومعسكرات صيفية للتعبير الرقمي و ملتقيات تضم ناشطين شباب في الفنون و التكنولوجيا و علوم الاجتماع و السياسة. كما تؤمن المؤسسة بأن عملية التشارك و التواصل الحر نفسها هي المؤثر الذي يساهم بتطوير و توسع هذه الشبكة التي تستعمل التكنولوجيا كأداة و التي بحد ذاتها تضيف للمحتوى العربي على الإنترنت.