محضر:اجتماع فريق معسكرات أضف للشباب 2015 لتقييم المعسكر في 09-09-2015

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

التاريخ: الأربعاء 9 سبتمبر 2015

الحضور: رنوة يحيي، إباء التمامي، مصطفى صقر، لينا عطاللة، محمد فتحي كلفت، سلام يسري، فرح برقاوي، رانيا خضر و كندة حسن .عبر سكايب: ميسرة عبد الحق، منصور عزيز و تمارا عبد الهادي

تم الاتفاق مع لينا عطااللة على تيسير الاجتماع و في إطار ذلك تم تقسيم نقاط التقييم لمواضيع مختلفة تطرقنا لكل موضوع فيها من خلال مجموعة أسئلة و تعليقات عليها.

الفريق

تكون فريق معسكرات أضف للشباب 2015 في ضوء فريق معسكرات الأعلام و التي نظمتها أضف في العام 2014. و امتد بالتواصل المباشر من مديرة المشروع و منسق المعسكر ليشمل 3 أشخاص جدد. تم بناء الفريق بالكامل بالدعوة المباشرة لأشخاص من شبكة أضف و تم معهم تطوير لأفكار و مواضيع و بناء محتوى لمعسكر أضف للشباب للعام 2015.

-هل هذه هي الطريقة الأنسب لبناء الفريق؟ هل نحتاج لأطلاق دعوة مفتوحة؟

أتفق الفريق على مميزات العمل من خلال الدعوة المباشرة لما تضمنه من درجة ثقة مسبقة بين الفريق تمكنه من البناء و التطوير بسرعة في المواضيع و الأفكار و التي تتقاطع اهتماماتهم فيها فيما تأكدنا على أهمية الدعوة المفتوحة لتوسيع شبكة المعسكرات و التعرف على أفكار و أشخاص جدد.

على صعيد أخر نص محمد كلفت " مش متأكد في المرحلة دي من جدوى الدعوة المفتوحة لكن بشكل شخصي حسيت أننا عملنا فريق أحلام و دا كان شعور غامر جدا. يمكن مشكلته الأساسية أننا كان عندنا "ثقة زائدة في بعض و محاولناش نتحدى بعض في أفكارنا و خططنا كتير.

بين العصف الذهني و تيسير المحتوى:

تطرق بعض أعضاء الفريق لبعض الضغوطات التي وقعت عليهم من توقعات من الإدارة لتحويل كل المشاركين في عملية العصف الذهني للمعسكرات لمطوري محتوى. جاءت الاقتراحات على هذه النقطة متباينة بين تقسيم العمل في الفريق بين مطوري أفكار و محتوى من خلال عملية العصف الذهني و ما يليها و بين ميسرين للمحتوى داخل المعسكرات سواء لانشغال المطورين أو لعدم قدرتهم على إدارة و تسيير هذا المحتوى لأي سبب.


ميسرين أم منظمين؟

شرحت رنوة يحيي تصور إدارة المشروع لفريق العمل انطلاقا من كوم كل أعضاء الفريق منظمين و لديهم مسؤولية متساوية تجاه المعسكرات. و من هذه النقطة في رأي رنوة ظهر بعض الضغط على أعضاء في الفريق و ذلك في الأساس تحمسا لإمكانيات كل شخص من الفريق.

و هو ما أختلف عن رأي إباء التمامي و الذي عبرت عنه بأن عملية بناء الفريق حدث بها تضارب لأن -في رؤيتها- لم يكن هناك تحديد واضح لدور و مهام كل شخص في المعسكرات و هو ما توارى من خلال العمل في صورة تعاونية. و أضفت أيضا انها لم تتمكن من توحيد تعريفها للمعسكرات و مفاهيم العناصر الأساسية مع الفريق و ذلك لانضمامها للفريق في أبريل.

فيما ظهر توجه بين أعضاء الفريق أن "التنظيم (فطس) المحتوى" حيث أنشغل بعض أعضاء الفريق بمهام تنظيمية أكتر من اللازم و هو ما أثر على دورهم في تطوير المحتوى و تشبيكه مع باقي الفريق و مع المشاركين.

بينما تحفظت فرح برقاوي على طرح العمل في إطار تعاونية داخل مشروع تنظمه مؤسسة مبررة ذلك بالتزام المؤسسة بالرؤية و الأهداف المعدة مسبقا للمشروع و إنه في إطار التعاونية كان العمل ليكون جماعيا أكثر من ذلك فيما يخص الميزانية و الرؤية كأمثلة. بينما أشار سلام لأهمية ترك مساحة لتحديد الأدوار في التعاونية لحقيق المفهوم بشكل جيد و فعال.

لفتت رانيا خضر النظر بالتحديد للفترة بين الملتقى الثاني و المعسكر و أوضحت أنها فترة غير كافية في رأيها لتكوين فريق و العمل جماعيا على خلق محتوى و تنظيم للعمل. و لفتت النظر لأهمية العمل بتأني على تطوير مواضيع و أفكار تصلح لمحتوى و أهمية العمل على تشبيك و ربط هذا المحتوى ببعضه.

و على صعيد أخر وضح أحمد غربية أن أهتمامه الأساسي يقع على تكوين هيكل ينظم فريق العمل و يسمح بوجود المعسكرات لتضم أشخاص و مجموعات متباينين من ناحية و لكن مشتركين في الاهتمامات و الرؤى الأساسية و تتيح لهم العمل على أفكارهم و تراكمهم الشخصي و العملي معا.

خرجنا من النقاش على الفريق، تكوينه و تنظيمه بأهمية العمل لفترة أطول و بشكل أعم على توحيد رؤية واضحة و معايير للمعسكر تخرج منها مفاهيم واضحة لكل خطوة في المشروع في إطار إستراتيجية مطولة تنعكس على العمل خلال التحضير و خلال المعسكر.

ميسرة عبد الحق نص على أهمية الاحتفاء بمرونة مشروع المعسكرات و قدرته على التشكل حسب الفريق المنظم و انعكاس طبيعة و أهتمامات الفريق على روح المعسكرات و هو ما يضمن تنوع المعسكرات في كل دورة لها.

عكست إباء رؤيتها للتحدي الأساسي في تكوين الفريق كون أعضاء الفريق من أماكن جغرافية مختلفة و متباينين في الهويات و الطبائع. نصحت بالخوض أكتر بين الفريق في طبيعة و شكل عملية بناء المعسكر قبل بداية العمل.

العملية

بدأ النقاش على العملية من سؤال طرحه سلام يسري و هو : هل هو معسكر؟ شرح سلام تساؤلاته عن ماهية المشروع و هو ما ظهر في تنوع الأشارة للمعسكر بين أستخدام كلمة معسكر، ملتقى، مجاورة.

هو ما رد عليه منصور عزيز موضحا انه يعتبره معسكرا بنسبه 50% باعتباره مكان مفتوح، تشاركي، جماعي و مرح. لكن وضح أن إختيار المكان خذل مفهوم المعسكرات في نقاط خاصة بروح المعسكر. و أضاف أنه ماهية المشروع تضم في الأساس جمع الأفراد و المجموعات و إتاحة الفرصة للعمل جماعيا على أفكار و مشاريع من خلال تشبيك يتفاعل ليشكل شبكة واسعة الأشخاص، توحدهم أشياء و تراعي اختلافهم.

فيما ترى لينا عطالله أن هوية المعسكر "محتارة" بين مدى أهتمامنا بالشق التعليمي، التعريفي و التنظيمي.

لفتت إباء النظر إلى أن العمل داخل لجنة اختيار المشاركين كان مغلقا بالكامل على اللجنة بينما العمل في باقي اللجان كان فيه تدخلات في مسار عملها. و كان في شعور أنه من الضروري التوافق على المحتوى و هو في رأي إباء ما لم يحدث في لجنة المشاركين.

الدعوة

أتفقنا على أهمية أن تكون الدعوة عاكسة للفريق و لرؤيته للمشروع بالكامل. و أن تكون الدعوة تشاركية جامعة تضم الفريق بالكامل و تنقل رؤيتهم بالكامل للمشاركين

الدعم التقني:

أنعكس بشكل واضح التطور التقني في المعسكرات لهذا العام عن العام الماضي إلا في بعض النقاط و منها عدم ثبات شبكة الأنترنت

أشار عمار لأهمية أنن نكون واعيين مسبقا لطبيعة الأنترنت و الاتصالات في الموقع اللي يستضيف المعسكرات. و أهمية تمرير المعلومات عنها للمشاركين و كمان أهمية انعكاس دا على المحتوى المعد مسبقا و ضرب مثال على هذه النقطة بنصن في الدعوة على أهمية إحضار المشاركين للابتوباتهم للمعسكر و الذي ينص جزئيا على وجود إنترنت لاسلكي جيد و هو ما يتعثر توفيره في درجة حرارة و رطوبة كالتي واجهناها في المعسكرات.

نصح محمد عمار بتركيز المعامل و قاعات العمل في مكان واحد و أن يكون قريبا من مصدر الأنترنت ليسهل على الجميع إتاحة شبكة قوية تمكن الفريق من ممارسه مهامه.

أشار عمار أيضا لأهمية وجود نظام مخازن للاحتياجات التقنية للتعامل مع الأستعارة داخل المعسكر و لإنجاز العمل بشكل أفضل.

رد عمار على أستفسار عن وجود هدر في الموارد التقنية في المعسكرات بأنه من الأفضال الاحتياط تقنيا خلال المعسكرات لتعويض أي هالك قد يحدث لأسباب متنوعة و خصوصا مع بعد المسافة عن القاهرة مما يصعب جدا أي فرصة لتعويض أي فاقد أو هالك من الأجهزة خلال المعسكرات.

الموقع:

.تم اختيار الموقع وفقا لمعايير معسكرات الفتية و التي يمكن الاطلاع عليها هنا

تم انتقاد اختيار الموقع بشكل واضح و للأسباب التالية: يفتقد الموقع نقطة تجمع تكون قريبة من أماكن عقد الجلسات و مريحة لجذب المشاركين خلال المعسكر و بذلك تصلح لتكون موقع للوحة إعلانات و بريد المعسكر. طبيعة المكان كفندق و كل الخدمات التي يقدمها أثرت بشكل كبير على روح المعسكر من تشاركية و تفاعل و خلقت حالة من الاتكالية.

تطرق الحديث أيضا لأن الفريق لم يطوع تفكيره في المساحة بعد أكتشاف طبيعة المكان و أثرها على سير المعسكر. و هو ما دفعنا لمراجعة احتياجات المعسكر من الموقع فمثلا و مع اشتراط وجود لابتوبات مع المشاركين و توفير شبكة إنترنت قوية تختفى الحاجة لوجود معامل كبيرة. أيضا انطلاقا من روح المعسكر فالموقع لا يجب أن يكون فندقا خدميا بل مساحة تتيح للمشاركين العمل جماعيا على العيش فيها من أكل و شرب و قاعات.

و منها تطرقنا لجدوى إقامة المعسكرين متلاحقين و في نفس المكان و نصحت إباء التمامي بمراجعة الفكرة مرة أخرى و موازنة القيمة بالجدوى.


المنصة

دار نقاش طويل عن جدوى استخدامنا للمنصة في المشروع و ملائمة ذلك لطبيعة المعسكر الخاصة. تطرق منصور لأهمية تبسيط المنصة و أستخدامها أوفلاين في حالة تبسيط موقع المعسكر.

تطرقت إباء للتأخير و الذي في رأيها أثر على المنصة و على تغذية المنصة مسبقا بالمحتوى و الأدوات و المعدات. و هو ما ردت عليه كندة بتأكيد وجود مواعيد محددة جدا للمنصة و هو ما تعثر حدوثه نتيجة طبيعة العمل في العملية. و السؤال هو عن أهمية تحديد المحتوى بتاريخ أبكر لتحديث المنصة وفقا له.

وأضاف عمار أهمية الالتفات لإدخال الأدوات و المعدات على المنصة في الأعوام القادمة و إستخدام المنصة كأداة جامعة لكل ما يخص المعسكر.

فيما تطرق ميسرة لأهمية التجريب في أدوات مثل المنصة و الويكي و الاستثمار فيها كأداة تلبي و تتجاوب مع احتياجاتنا في المشروع و علي لازم نحدد مسبقا أسباب تعاملنا مع كل أداة و عليه متطلباتنا و الممكن أستخدامه في كل أداة.

المحتوى

هل كان المحتوى "مخنوق" أو "سايب"؟ ما هي جدوى ترتيب المحتوى لهذة الدرجة؟ منظم، منسق، عفوي؟

بشكل عام تطور المحتوى بشكل استراتيجي عن العام الماضي انطلاقا من كسر فكرة التراكات و المدربين. أتفق الحضور على أن المحتوى كان أكثر من اللازم و هو ما أثر على المعسكر بشكل سلبي و حير المشاركين و صعب عليهم فرصة التعمق بشكل كبير في المواضيع المختلفة.

أتفقنا أيضا أننا لم نتحدى بعض كفريق أو نتحدى المشاركين في المحتوى بشكل أكبر و ذلك في الأساس بسبب ضيق الوقت و إزدحام الجدول.

محمد فتحي كلفت أشار لأن بالمقارنة في عملية تطوير المعسكر بالكامل و عملية تطوير المحتوى كانت عملية صعبة جدا شعر فيها بوحدة.

تطرقنا للفقاعات و التي أتفقنا على أنها من أنجح الأشياء في المعسكر و أهمية تنسيقها بشكل أكبر من قبل المعسكر و أيضا على أهمية متابعة الفقاعات التي خرجت من المعسكر للعام 2015 و العمل على توثيقها و المشاركة فيها.

بشكل عام: المعسكر كمشروع تراكمي طويل و مستمر في التطوير شهد تطورا ملحوظا على جميع الأصعدة بما يضم المحتوى، بناء الفريق، و المنصة. هذا التطور يعكس تنوع الفريق الذي تداخل في بناء معسكرات أضف للشباب للعام 2015 و أضاف كثيرا لإستراتيجية المعسكرات و لخطة أضف الأطول بالاستثمار في المعرفة و في أدوات تنظيم و إدراة المعرفة.