محضر:في 15-10-2019 اجتماع مع جمعية رواد التنمية لتقييم تجربة المدارس الصيفية
الحضور
- أحمد نصر، المدير التنفيذي للجمعية
- أسماء طارق، مسئولة المساحة أثناء تنفيذ المدارس
- لمياء سعيد
- عمرو جاد
الهدف من الاجتماع
تقييم تجربة المدارس الصيفية هذا العام من وجهة نظر جمعية رواد التنمية في ضوء المحاور التالية:
- التواصل مع أضِف من حيث المرونة و سهولة انسياب المعلومات و التنسيق خلال مراحل تحضير وتنفيذ المشروع ( قبل و اثناء و بعد)
- التواصل مع المدربين ومدى التزامهم وتعاونهم مع المساحة
- تواصل المدربين مع المشاركين و علاقتهم بهم
- المحتوى المقدم للمشاركين و أثره عليهم
- حجم الجهد في تنفيذ و متابعة الأمور الإدارية و الورقية الذي يتطلبه المدارس من جانب مسئول المساحة
- التحديات التي ظهرت أثناء التحضير والتنفيذ
- التوصيات و الاقتراحات لتحسين التجربة
مضمون الاجتماع
الإيجابيات
- نجاح كبير في مشاركة 50% من الفتية والفتيات المسيحيين في المدارس هذا العام و هم من أهم الأهداف التي تسعى لتحقيقها الجمعية بشكل عام.
- علاقة المدربين بالمشاركين كانت جميلة جدا و مهمة جدا و مؤثرة جدا هذا العام مقارنة بتجربة 2017، مما حفز المشاركين على الالتزام بالحضور قدر المستطاع و حرصهم على معرفة ما تم دراسته أثناء غيابهم و تطبيقه و العمل لوقت متأخر لاستكمال أعمالهم ومشروعاتهم.
- المجالات و المحتوى المقدم نال اعجاب و اهتمام المشاركين وراضيين عن الأنشطة وحجم المعرفة التي تم اكتسابها.
- السنافر كانت نقطة إيجابية جدا و فكرة استراتيجية جيدة على مستوى المشروع لأضِف، لأن فكرة وجود أفراد من فئة عمرية متقاربة من عمر المشاركين تشاركهم الجلسات و يتعاملوا معهم بمرونة و تعاون حفز عند المشاركين التنافس الصحي و رغبتهم في إظهار مهاراتهم.
- لم تظهر أي مشاكل أو تحفظات على وجود السنافر في الجمعية سواء من جانب المشاركين او المدربين، بل العكس، وجودهم و احتكاك المشاركين بهم كان مفيد لأنه عرض المشاركين للإختلاط والتعامل مع شباب من بيئات و خلفيات اجتماعية واقتصادية مختلفة عنهم و تعاملوا بشكل طبيعي جدا.
- أعربت مسئولة المساحة عن كفاءة المدربين و التزامهم في المواعيد و النقاط التي تم وضعها والاتفاق عليها منذ البداية.
- أعربت مسئولة المساحة عن سهولة و يسر التواصل مع عمرو جاد و أهمية وجود مسئول للتواصل مع المساحات من أضِف للمتابعة مع المساحات. وذكرت إنه من أهم الإضافات الإيجابية للمدارس هذا العام و قيمة مضافة تحسب للمدارس.
- مشاركة الفتيات في معسكرات الفتية كانت إيجابية جدا و لاقت قبول الأهالي.
- المشاركين والأهالي انبسطوا في الحفلة و الانتقالات كانت متوفرة و لم يكن هناك أي مشاكل في التنسيق بالنسبة للأمور اللوجيستية.
السلبيات
- انخفاض عدد المشاركين من 52 مشارك إلى 14 خلال المدارس و ذلك يرجع لعدة أسباب من أهمها: 1- اجازة العيد الكبير و مدتها الطويلة ( 10 أيام) و سفر المشاركين مع أهلهم لبلادهم في المحافظات الأخرى؛ 2- الظروف العائلية للأهل و عمل المشاركين و تحمل مسئولية البيت لمساعدة الأهل او لمراعاة الأخوات أثناء غياب الأهل في العمل.
- التوثيق والترويج للمشروع وانشطته لم يكن حاصل بشكل كافي حيث أن التصوير كان يتم من جانب رواد التنمية بالموبايلات الشخصية لعدم امتلاكهم كاميرات للتصوير و من ناحية تانيه، جاء فريق أضِف الإعلامي مرة واحد فقط للتصوير و لم يتم مشاركتهم بالصور لكي يتم الترويج والنشر على الموقع الالكتروني و صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالجمعية.
الأثر على المشاركين لاحظ القائمين على المشروع في الجمعية تطور إيجابي كبير وملحوظ على المشاركين في المدارس:
- التعاون وكيفية العمل في مجموعات، خصوصا فيما يتعلق بالتعاون بين الجنسين.
- احترام المشاركين من الفتية للفتيات و تقديرهم لمشاركتهم و دورهم في الأعمال و الأنشطة التي يشتركون في تنفيذها.
- النظام والالتزام
بشكل عام، يشعر القائمين على الجمعية أن الفتية و الفتيات التي تشارك في مدارس أضِف بانهم كبروا بسرعة و تخطوا مرحلة المراهقة و أصبحوا ناضجين وقادرين على معرفة مشاعرهم واحساسهم بالمسئولية تجاه الجنس الآخر.
ملاحظات
- بخصوص غياب المشاركين: لم تتلقى مسئولة المساحة أي رد فعل او تعليق من المدربين على غياب المشاركين ، مما أثار استغرابها وعدم قدرتها على تحديد هل هناك مشكلة ام المدربين متفهمين الأمر و قادرين يتعاملوا مع الوضع؟
- بخصوص الأمور الإدارية: ذكرت مسئولة المساحة أن حجم الشغل و الأمور الإدارية و التنسيقية للمشروع كبيرة جدا و تتطلب وجود شخص متفرغ للمدارس (نظرا لانخراطها في اكثر من مشروع و نشاط آخر في الجمعية) و وجود شخص يساعدها في المهام الإدارية و الإشرافية مهم جدا و تحديدا في الشهر الأول للمدارس.
توصيات و اقتراحات
- ضرورة تنظيم برامج وأنشطة للمشاركين بعد المدارس الصيفية للمتابعة و الاستمرارية في التطور و التعلم.
- تطوير أضِف لدليل ومنهج عن إدارة المساحات و مشاركته مع الجمعية.
- تطوير أدلة عن موضوع التمييز بين الجنسين وكيفية التعامل مع الفتية و الفتيات في هذه المرحلة العمرية و عن أفضل الممارسات في هذا المجال و كذلك مساعدتهم على تصميم برامج وأنشطة عن هذا الموضوع حيث ان أضِف تتميز بخبرتها الكبيرة في هذا المجال ومثل هذه الأنواع من الأنشطة و نتائجها الفعالة و أثرها على الفئة المستهدفة.
- مشاركة أضِف برامجها وأنشطتها المختلفة و المتنوعة مع رواد التنمية لاهتمامهم الكبير في إشتراك جمهورهم المستهدف في هذه الأنشطة وتعريضهم لمجتمعات مختلفة و خلق فرص تشبيك بينهم و بين المجتمعات الأخرى.
وأخيرا، أعربت الجمعية عن حرصها و رغبتها الجادة في توسيع الشراكة بينها و بين أضِف و ترحبيها بتنظيم برامج و أنشطة أخرى بالإضافة إلى المدارس الصيفية، حيث أن أضِف من الجهات مصدر ثقة للجمعية والجهة المانحة أيضا وتعمل على مجموعة كبيرة من الأهداف والقيم التي تدعمها الجمعية و ترغب في تحقيقها و نشرها بين الفتية والفتيات والشباب في المجتمع الذي تخدمه. ( التمييز بين الجنسين، البرمجة و التكنولوجيا، حرية التعبير، تصميم الألعاب.....الخ).
كما اقترحت الجمعية حضور أضِف إلى جمعية وعمل يوم تعريفي بها و الأنشطة والمجالات التي تقدمها لجمهور رواد لمساعدتهم على معرفة الأنشطة والتدريبات التي يمكن أن تساعدهم على ثقل دراستهم و تنمية مواهبهم.