محضر:في 17-02-2015 اجتماع فريق معسكرات أضف للشباب
الحضور
رنوة يحيى، مصطفى صقر،أحمد غربية،كندة حسن، عمرو جاد، لينا عطالله، محمد فتحي كلفت، مصطفى يوسف،رانيا خضر، رنا النمر، سماعبدالهادي، أحمد عياد، وسام لطفي، أحمد حسين.
طبيعة المعسكرات
ظهر أقتراح بأهمية تحديد المهام و الأدوار في المعسكر بشكل مسبق و التواصل الواضح بشأن هذه المعايير على أن يضم المعسكر مجموعة من الأفراد بمشاريع خاصة بهم بحيث يكون قد سبق لهم البحث فيها و العمل عليها بالفعل بشكل مبدئي-على الأقل- و عليه تكون الورش و المحتوى معدين في أطار عام يناسب هذه المشاريع و يجيب على الأسئلة المطروحة فيها سواء مفاهيمية، تقنية، معرفية..إلخ و هو وازنه اقتراح بأن يتم تقسيم المسؤوليات في المعسكر بدلا من الأدوار مما يكسر حدة فكرة التعليم المدرسي و يتيح مساحة اوسع للأبداع و التعبير و اقتراح بأن تكون المشاركة في المعسكر عن طريق اطروحات مختلفة في المواضيع المحددة (عرض، تنظير، مشروع).
و قد تطرق النقاش لطبيعة العمل داخل المعسكرات بين اقتراحات مختلفة بدءا من أن تكون الورش في صلبها ورش قضايا و ليست ورش تقنية على أن يكون المحتوى الفرعي في الBar camp يتعلق بتبادل الخبرات التقنية.
المسارات
في الأجتماع الرابع للفريق العام لمعسكرات أضف للشباب و الذي حضره بالأضافة لمجموعة من القائمين على الدورة الأولى للمعسكر، بعض المهتمين بالمعسكرات من دوائرنا المختلفة . كنا قد طرحنا نتاج الأجتماعات السابقة بالأضافة لإتفاق مع الحضور على تحضير خمسة مواضيع، أزمات، عقبات تخص التعبير الرقمي في العالم العربي مع مقترح للأفراد أو للمجموعات الموجودة التي تضع جهد فيها من خلال عملها بالإضافة إلى أفكار لأحتمالات التشبيكات والمنتجات في كل موضوع على أن يتم مناقشتها في الاجتماع التالي للاختيار منها وفقا للأولويات و العمل عليها لخلق المحتوى الصميمي للمعسكر. تم طرح 7 كلمات مفتاحية مبدئيا و هي : الرقابة والفاشية، نقد الإعلام المستقل، نقد الفن الجماهيري، نقد الوسائط الاجتماعية، تنظير اللغة والاتصال، كيف نرى / كيف نحكي، التنظيم ما بين السياسة والإنجاز. تمت مناقشة الأفكار بشكل عام، تعميقها و ربطها ببعضها البعض و الخروج منها بطروح أخرى أوسع.
تم الخوض في النقاش المقترح بشأن التنظيم، بين السياسة و المحتوى بعد توضيح أن النقاش يخص التنظيم المنتج للمحتوى على أن يشمل عناصر النظيم و ألياته، صور التنظيم و سياسته الهيكلية و مفاهيم و مشاكل التنظيم. عن طريق قسم نظري و تنظيري على كل ما سبق بالأضافة إلى عرض تجارب مختلفة للتنظيم في العال العربي و نقدها. تطرق النقاش لفكرة التعاونيات و التي أنتشرت مؤخرا في العالم العربي . أضيف أقتراح بعمل Clinic للمشاريع و التنظيمات المنتجة للمحتوى في صورة Bar Camps لعرض مشاكل و عقبات المشاريع المقامة فعليا و طرح حلول بحثية لها.
و بعدها تم التطرق لفكرة كيف نرى / كيف نحكي و ربطها بسابقتها تنظير اللغة و الأتصال. حيث عبرت عنها لينا عطالله: "كنت ومازلت اقول انه ينقصنا احيانا بعض التأصيل التنظيري والذي من شآنه مساعدتنا علي طرح اسئلة لها معنى اكثر حول عملنا. تاتي الفكرة من متابعة حقبة الاخبار الاخيرة وما تطرحه من صعوبات في التعبير والتناول والفهم (داعش مثلا). كيف نقرا هذه الاخبار وكيف نكتبها؟ المقترح يمكن التطرق له في مجموعة من الورش يعد نشاطها الاساسي هو القراءة وتنتهي بمشروع كتابة ممتد لبعد المعسكر من شانه طرح طرق جديدة للتناول. تدور القراءة حول مجموعة من النصوص التي تتطرق لقضية التمثيل ولكن من زوايا جديدة او مختلفة ومنها نصوص مايكل توسيج وموريس بلونشو وتوماس كينان وغيرهم. يمكننا تعريب بعض هذه النصوص قبل المعسكر واستخدام حركة التعريب هذه كجزء من النشاط السابق للمعسكر وطرح قضايا الترجمة والتعريب من خلاله. و أضيف على ذلك الخوض أكثر في معاني المحتوى المقدم في الأعلام و قراءة أساليب طرح الأخبار. أستمر المفهوم كيف نرى معنا خارج أطار التعبير المكتوب و دخولا للتعبير عن طريق التصوير حيث تم تأكيد أهمية وجود أفكار و مشاريع مبدئية يكون قد تم البدء فيها و توقفت في مرحلة الأسئلة و العقبات ليكون العمل في المعسكرات على طبيعة المحتوى، تطوير المحتوى، التنظير على مفاهيم التصوير و تتطورها و تأثيرها على المنتجات المختلفة.
أضيف على مفهوم كيف نرى، كيف نحكي نقاش حول أهمية الألتفات لمفهوم كيف نعرض و الذي يخص دراسة و مناقشة أماكن عرض، ساسيات عرض و أسلوب عرض منتجات التعبير الرقمي المختلفة و ذلك لغلق حلقة التعبير بالكامل بين التعبير و العرض.
استمارة التقديم
أثمر النقاش على أهمية وجود أستمارة تقديم قوية سواء كان المعسكر بالأختيار المباشر أو الدعوة العامة بحيث تعبر الأستمارة عن المشاركين و تقدم محتوى واضح يتعلق بهم و أفكارهم و مشاريعهم. و أضيف عليه أقتراح بأن يكون الأختيار مقسم بين الأختيار المباشر و الدعوة العامة مع توجيه الدعوة للمؤسسات المختلفة بالأضافة إلى الأفراد.
عدد الحضور
تناقشنا أيضا على عدد الحضور في المعسكر و تباينت الأراء بين أن يكون العدد أصغر فيتيح تركيز أكبر على مواضيع، أفكار و أشخاص محددين و بين الحفاظ على العدد الكبير حيث يضمن التنوع البناء و أتاحة فرصة لتكوين مجموعات صغيرة بالأضافة لمجموعة المعسكر الكبيرة. و تقرر أن يحسم الأمر وفقا لهيكل المعسكر مع مراعاه الدعوة المفتوحة و نتاجها مع ترجيح الكفة لنفس العدد مثل ٢٠١٤ (٤٨ مشارك + فريق العمل= ٦٥) نظرا لمفهوم المعسكرات وللفرص التي تحملها بإستقطاب تنوع يغني العملية برمتها.
نقاط أخرى تم التطرق إليها
- أهمية التوثيق الدائم لكل أنشطة و مخرجات المعسكر.
- وضع الأعلام الحالي و الأعلام البديل بين الممارسات الأعلامية الشاذة(اعلام داعش مثالا)
- تقسيم المعسكر لتراكات عامة تخصص كل المجالات و اخرى تخص مجالات محددة و ربطها عن طريق مجموعة نقاشات و عروض.