معسكرات أضف للشباب
معسكرات أضف للشباب (مخيم أضف للشباب) معسكرات سنوية تطلقها أضف لمدة عشر أيام بدأت في 2014 ويشارك فيها 65 مشاركة ومشارك من المنطقة معنيين بالتغيير الاجتماعي باستخدام الفن والإعلام والتعلم والتقنية والبحث والتنمية وغيرها. ويهدف المعسكر إلى تهيئة مناخ تشاركي وملهِم وآمن ومرح للمشاركين للتأمل في الأفكار والوسائط والتكتيكات التي يستخدمونها وتفكيكها من خلال تطويرهم ورش عمل وألعاب وأنشطة اجتماعية في المجالات المختلفة.
معسكرات أضف للشباب 2014
توارد سؤال بخصوص؛ لماذا لا ننفذ معسكرًا للشباب مثلما نقدمه للفتية والفتيات؟ ثم كان السؤال الثاني؛ ما هو محتواه؟ وقضاياه؟. لطالما تحدثنا عن حرية التعبير للجميع، فدعونا نقدمه للشباب العامل في الوسائط الإعلامية المختلفة، لذا بدأ خلق معسكرات أضِف للإعلام "الحر". تم بلورة هذه الفكرة بعقد مجموعة من الحوارت التمهيدية لبلورة الفكرة وكانت تلك الحوارات تمهيدًا لظهور تلك الورقة الأولية.
ومن ثم أعلنا عن فتح باب التقديم لاستقبال 48 شابًا عربيًا عاملاً في المجال الإعلامي بوسائطة المختلفة خلال الفترة من 28 أغسطس/آب حتى 6 سبتمبر/آيلول.
اهتم المعسكر الأول بتهيئة بيئة محفزة للشباب العربي المعني بالقضايا المجتمعية المختلفة للتباحث في ماهية الإعلام ودوره وبنيته والأطر القانونية والسياسية والاجتماعية والتقنية التي توجد فيها الممارسة الإعلامية، وتفكيكها ثم العمل على بناء جديد بإطلاق الخيال لإيجاد حلول إبداعية جديدة تتلافى أوجه القصور وتزيد من فعالية الممارسة الإعلامية.
معسكرات أضف للشباب 2015
معسكرات أضف للشباب 2016
للعام الثالث على التوالي، يُقام معسكر أضف للشباب، و الذى اُطلق عليه اسم (مُخيّم أضف للشباب)، في قرية عين زحلتا في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان في مجّمع اسمه "مدينة عين زحلتا الكشّفية" بعد أن تم إقامته في الماضي بمصر. ضم المخيّم سلة متنوعة من المشاركين من خلفيات مختلفة، سواء أكان ذلك على مستوى الجنسيات المُشاركة التي ضمت مصر، السودان، لبنان، سوريا، المغرب و فلسطين أو على مستوى طبيعة نشاط كل مشارك حيث ضم فنانين بصريين، أكاديميين، عاملين في مجال المنظمات الغير حقوقية، مصورين وحكائين. امتد المخيم لعشرة أيام، اختبر خلالها المشاركون تجربة جماعية في تنظيم المساحات، جدولة الورش، الطبخ سويا و الغناء حول النار ليلا. انطلاقا من روح المخيم التشاركية، طوّر المشاركون ورش عمل متنوعة وفقا للأسئلة التي أُثيرت في سياق نقاشاتهم نتج عنها ورش كتابة وسرد بعنوان "خطاب إلي الأمة" بينما ركزت ورش أخرى على جوانب أكثر تقنية في الموسيقي والخط العربي وفلسفة اللعب. مدفوعين بطبيعة المكان الجبلية المُغطاة بشجر الأرز، قام المشاركون برحلة صاعدة إلى "محمية الشوف" لمشاهدة سهل البقاع. في مناسبة أخرى، انطلق المشاركون جنوبا إلى مدينة "صور" الساحلية وقضوا يوما استمتعوا خلاله بما يقدمه البحر المتوسط من نسمات مُنعشة. يمكن اعتبار مخيّم أضف للشباب أنه برنامج ورشات عرض، و برنامج إقامة، و مجاورة، و مهرجان، و ملتقى واجتماع لوضع خطط العمل. تم اختتام فعاليات المخيّم بحفلة قّدم خلالها منتجات المشاركون خلال العشر أيام، لتكون هذه بذرة لأعمال مشتركة مستقبلية محتملة بين المشتركين.وكان المعسكر مليئ بالمفاجأت.