منهج الفيديو / جلسة أفيش و تشبيه
الجلسة ١١: أفيش و تشبيه الأهداف: يدرك مغزى القصة. يدرك المستويات المتعددة والوجوه المختلفة للمعني والقدرة علي قراءتها وتحليلها. يعرف أشكال وأصوات السرد المختلفة. الحيز: غرفة واسعة. المعدات: سبورة بيضاء ، أقلام سبورة المواد: أوراق كبيرة ملونة (أفرخ) ألوان فلوماستر كثيرة عدد وافر من المجلات الملونة و بها صور كثيرة و متنوعة يمكن قصها, لزق, مقصات, مواد فنية متعددة مثلاً بكر خيط أو لعب بلاستيك مطبوعات للبوسترات المتعددة لأفلام كثيرة
المحتوى المعرفي: الفكرة
الخطوات: يبدأ المدرب بعرض أفيش لفيلم ويفتح حوارا سريع حوله مع المشاركين من خلال بعض الأسئلة: ما رأيك في هذا الأفيش؟ هل يعجبك؟ لماذا؟ ما هي المعلومات التي يعطيها هذا الأفيش عن الفيلم نفسه؟ ما هي الانطباعات التي يعطيها هذا الأفيش عن الفيلم؟ (فيلم حلو، بايخ، ممل...) هو ممكن الأفيش يحكي قصة الفيلم؟ يتعرض المدرب من خلال المناقشة لأنواع الأفلام (genres) المختلفة: الكوميدي، الرعب، الرومانسي، البوليسي، الدرامي... والأفلام المختلطة الأنواع. يطلب المدرب من المشاركين إعطاء بعض الأمثال. يعرض المنشط بوسترات الأفيشات النمطية على المشاركين ويسأل: ماذا تلاحظون؟ هل تعرفون أمثلة أخرى من الأفيشات النمطية؟ (مثلاً في الأفلام العربية؟) يوزع المدرب المشاركين إلى أربع فرق من ثلاثة أشخاص. يوضح المدرب أن على كل فريق أن يصمم أفيش فيلم. لا يعطي المدرب توجيهات كثيرة وإنما يشجع المشاركين على البدء باللعب بالأدوات المتاحة... بعد مرور بعض الوقت (٢٠ دقيقة)، يوقف المدرب العمل على الأفيش ويفتح حوار مع المشاركين: ما هي أخبار العمل على الأفيش؟ كيف بدأتم بعمل الأفيش؟ هل قمتم بالاتفاق على بعض الأشياء كمجموعة؟ ما هي أهم الأسئلة التي يجب أن نجيب عنها قبل بدء التصميم؟ من بدأ بوضع قصة أو حبكة للفيلم؟ هل دائماً ما يكون البطل على الأفيش؟ ماذا عن البطلات: هل يوجد أفلام فيها بطلة من غير بطل؟ يستكمل المشاركون العمل على الأفيش. عند إنتهاء المشاركين من تصميم الأفيشات، يعرض المدرب الأفيشات المختلفة ويفتح نقاش حول كل منها: ماذا يقول الأفيش عن قصة الفيلم؟ من الأبطال وماذا يريدون؟ كيف يصور الأفيش البطل أو البطلة، والأشخاص الأخرى في الفيلم؟ إلى أي مدى هي صورة نمطية أم مبتكرة؟ (هنا ينطلق المدرب من الأفيشات المعروضة لمناقشة أشكال التنميط: الصورة النمطية للبطل والبطلة والفقير والغني والشرير والمنقذ...إلخ.) هل تقتصر النمطية على شكل الأفيش؟ أم أنها تنطبق على قصة الفيلم نفسها؟ فر رأيك، هل هناك مشكلة في كون الفيلم مبني على قصة أو حبكة أو شخصية نمطية؟ لماذا؟ من لديه مثال لأفلام شديدة النمطية؟ وهل تعرف أمثلة عن أفلام مختلفة، بديلة، تكسر النمط...؟ يبدل المدرب الأفيشات بين الفرق و يطلب من كل مجموعة تأليف قصة فيلم مبنية على أفيش صممته فرقة أخرى. يعمل كل فريق على قصة الفيلم بينما يمر المدرب بينهم في النهاية يعرض كل فريق قصته و تتناقش المجموعة كلها في الأفكار. يطرح المدرب فكرة أنه يمكن أن يحب بعض من الأشخاص الإحتفاظ بالقصص لتصويرها كأفلام في الجلسات المقبلة.
المخرجات الفنية والقيمية: أفيشات أفلام. قصص أفلام. التمهل والصبر في إنجاز العمل من أجل إعادة التأمل بعين واعية. المرونة وتقبل الأفكار المختلفة من الآخرين. إظهار الجوانب الإيجابية وقدرة المجموعة على التكامل. أهمية وجود بعض المعايير عند تذوق القصة وحبكة الفيلم بدون إظهار أحكام مسبقة.