منهج الفيديو / جلسة إحكي الصورة
جلسة ٤: احكى الصورة الأهداف: يدرك الفارق في التأثير والإستخدام في الأحجام يدرك الفارق في التأثير والإستخدام في الزوايا يستطيع إختيار زاوية وحجم محدد للوصول لمعني يرغب به يستطيع توجيه الكاميرا للتكوين المراد التقاطه (كيف تجد التكوين المناسب"عين سينمائية") يستطيع إختيار تكوين محدد لتوصيل معني يرغب به يدرك بعض تأثيرات التكوين المختلفة يستطيع تركيب علاقة مركبة بين الزاوية والحجم والتكوين للوصل لمعني مرغوب به الحيز: مكان مغلق المعدات: المواد: إحدي اللوحات أو الرسومات لأحد الرسامين أو إحدي اللقطات السينمائية ويفضل إحدي اللوحات حتي يكون هناك مساحه وعين جديدة للإبتكار. (لوحة أكلوا البطاطس لفان جوخ (مثالا)) مجموعة من الأوراق البيضاء مصممه على شكل كروت مربعة .
المحتوى المعرفي: التكوين:
الخطوات:
المرحلة الأولي: اختيار اللوحة:
إختيار إحدي اللوحات أو الرسومات الفنية لأحد الرسامين أو لقطة سينمائية مثلا.
يفضل دائما لوحه تشكيلية على اللقطة السينمائية حتي تكون الأنطباعات لم تتشكل بعد.
أن يكون باللوحة مساحة من التنوع في الألوان وفي وجود أكثر من شخص داخل اللوحة بأحجام مختلفة.
أن يكون وجود الأشخاص داخل اللوحة يمثل شكل فني وتنوع في النظرات والمشاعر.
المرحلة الثانية: الانطباعات الأولى:
يطلب المدرب من المشاركين بأن ينظر إلى اللوحة ويدقق فيها جيدا ويتأملها بعين متلقي يستطيع أن يري مافيها من وجهة نظرة ويكون مساحة من الإنطباعات الشخصية حول اللوحة وحول الأشخاص الموجودين فيها.
يتحدث كل لمشارك عن انطباعاته بشكل عام ومبدئي عن اللوحة وما يراه هو بداخلها من حيث علاقة الأشخاص ببعضهم البعض وطبيعة المكان الذي يتواجدون به وشكل الألوان.
يتحدث كل لمشارك عن القصة التي يراها في هذه اللوحة وعن الدراما والعلاقات التي تظهر في تلك القصة.
يستخرج كل لمشارك من اللوحة معني عام من المعاني الأنسانية المختلفة لمسه من نظرته إلى اللوحة.
المرحلة الثالثة: اختيار الكادرات:
استخدام الكروت البيضاء المربعة في تغطية أجزاء من اللوحة واختياره لثلاثة كادرات من اللوحة تمثل أحجام مختلفة من حيث اللقطات ويراها بعينه هو وتمثل تلك الإختيارات رؤيته لما يراه من معاني في اللوحة.
يقوم كل لمشارك بسرد قصة يراها هو من خلال الكادرات الثلاثه التي اختارها وتحكي الثلاثة كادرات تلك القصة من حيث الأحجام ووجود الأشخاص والمشاعر والمعاني التي يراها تمثل تلك القصة من خلال كل كادر من الثلاثة.
الي أي مدي الكادرات الثلاثة التي إختارها أستطاع بها توصيل المعني الذي استنبطه من القصة.
المرحلة الرابعة: تطوير القصص:
يسأل المدرب المشارك الذي يقص عن كادره عن ماهي العناصر في التكوين والوضع الجسماني والألوان الذي أوحي له بهذه القصة، عبر أسئلة من قبيل: لماذا رأيت كذلك؟ما الذي أوحي لك بهذا؟ ومحاولا إيقاظ قدراته علي قراءة التكوين ومعناه.
يدعو المُدرب المشاركين الآخرين لكي يقولوا رأيهم ,البعض بالموافقة والبعض بالرفض للقصة, ولكن دون إيثار رأي ما عن غيره,يجب تشجيع كل الآراء بشكل متساو,يؤخذ رأي كل المشاركين الآخرين في كل قصة والسماح لهم بالتطوير عليها ..إذا وُجدت بعض التشابهات بين القصص يحاول المُدرب أيضا أقتراح دمجهم معا عبر أسئلة من نوع لماذا لا يكون هو نفس الشخص في القصتين؟
يدعو المُدرب المشاركين جميعا للعمل معا سواء في مجموعات صغيرة أو كبيرة لكتابة القصص التي رأوها في الكادرات، ولكن سائلا إياهم أن يُفكروا فيها في منطقتهم وحيهم, كيف يمكن أن يترجموا الللوحة العالمية الي واقع قريب منهم.
المخرجات الفنية والقيمية:
قصص مختلفة مبنية على صور.
إظهار الجوانب الإيجابية في اختلاف الآراء.
إظهرا الجوانب الإيجابية في النقد الموضوعي.