نادي الكتاب / القراءة الصامتة
نادي الكتاب الصامت، نشاطنا الدوري الجديد، نستكشف سويّا هذا النشاط ونطورّه كلما احتجنا لذلك. ويجمع نادي الكتاب الصامت فكرتين مختلفتين هما نادي الكتاب وجلسات القراءة الصامتة.
- جلسات القراءة الصامتة: وهي جلسات أسبوعية كل يوم اثنين.
- مناقشة كتاب محدد مسبقًا في الإثنين الأخير من كل شهر.
- ببساطة فكرة جلسات القراءة الصامتة، هي أن نلتقي في دكة أضف، يبدأ كل منا الكتاب أو الرواية التي يختارها، وبعد ساعة من القراءة يعرض كل منا ما قرأه على باقي المشاركين ويدور نقاش حول الأفكار المختلفة التي قرأها الجميع.
أما مناقشة الكتاب فيكون في لقاء شهري، لمدة ساعتين أسبوعيًا كل إثنين في دِكّة أضِف بالمقطم. وسنختار يوم الإثنين الأخير من كل شهر لمناقشة كتاب، رواية … إلخ في مجالات متعددة ومتنوعة من بعد الإعلان عنها وقراءتها قبل موعد مناقشة الكتاب بشهر كامل، في حضور أحد المهتمين بمجال الأدب والكتابة. المكان سيكون مريحًا ومجهز بموسيقى هادئة في الخلفية.
تبدأ أولى جلسات القراءة الصامتة يوم الإثنين 27 نوفمبر القادم وستسمر أسبوعيًا كل إثنين في تمام السابعة مساءً.
وفي يوم الإثنين الموافق 18 ديسمبر القادم في تمام الساعة السابعة نناقش سويًا رواية "الباب المفتوح" للكاتبة لطيفة الزيات؛ تناقشها معنا الكاتبة "سلوى بكر" لذا نطلب من كافة المهتمين قراءة الكتاب طوال المدّة القادمة لنناقشه سويّا.
قواعد جلسات القراءة الصامتة
- برجاء التزام الصمت والصوت المنخفض جداً إن لزم.
- النقاش ليه وقته في الآخر ح نلتزم به ومش ح نتناقش قبله.
- الموبايلات وأي مصدر صوت ياريت يكون صامت.
- يفضل تجهيز المشروبات من البداية لعدم التشويش على القُرّاء.
- الإلتزام بالقاعدة الأولى.
منذ بداية دِكّة أضِف المساحة المجتمعية لمؤسسة التعبير الرقمي العربي؛ وجمهورها يُلحّ لتنفيذ نادي كتاب/جلسات قراءة صامتة، فكرنا وقررنا نمزج ما بين الوصفين السابقين … فكل من يحب القراءة، يعرف متعة القراءة في الأماكن العامة. لكن للأسف بالنسبة لمعظمنا القراءة في الأماكن العامة تعني أن تجلس وحدك. لذا قررنا تنفيذ فكرة متاحة في العالم كله اسمها "جلسات القراءة الصامتة". ستكون أيام هذا النشاط ممتعة خصوصاً النقاشات بين القُرّاء سواء كانت تلك النقاشات بعد جلسات القراءة الصامتة وعرض كل مشارك للكتاب الذي يقرأه على اختلاف خلفيات المشاركون أو حالة النقاش الذي سيتم في نهاية كل شهر حول كتاب واحد؛ كل هذا لا يعني سوى أن تلك التجربة ثريه بنقاشاتها. يتيح هذا النشاط للعقل حالة مميزة تستحق التجربة… دعونا نستكشفها سويًا.
عن رواية "الباب المفتوح"
الرواية للكاتبة لطيفة الزيات والصادرة عام 1960 هي البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات. وتُعدّ لطيفة الزيات أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينيات من القرن العشرين. تظهر الرواية الحقبة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري في سبيل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الرواية حقبة هامة في تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك التي تمثلت في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد.
عن الكاتبة "لطيفة الزيات"
روائية، وأدبية، امرأة أولت اهتماماً خاصاً لشؤون المرأة وقضاياها. ولدت لطيفة الزيات، في مدينة دمياط بمصر، في 8 أغسطس، عام 1923، وتلقت تعليمها بالمدارس المصرية، وحصلت على دكتوراه في الأدب من كُلْيَة الآداب، بجامعة القاهرة عام 1957.
شغلت مناصب عدّة، فقد انتخبت عام 1946، وهي طالبة، أميناً عاماً للجنة الوطنية للطلبة والعمال، التي قادت حركة الشعب المصري ضد الاحتلال البريطاني. تولت رئاسة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها خلال عام 1952، إضافة إلى رئاسة قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية، وعملها مديراً لأكاديمية الفنون. كما شغلت منصب مدير ثقافة الطفل، رئيس قسم النقد المسرحي بمعهد الفنون المسرحية 1970 - 1972، ومديرة أكاديمية الفنون 1972 - 1973.
كانت لطيفة عضو مجلس السلام العالمي، وعضو شرف اتحاد الكتاب الفلسطيني، وعضو بالمجلس الأعلى للآداب والفنون، وعضو لجان جوائز الدولة التشجيعية في مجال القصة، ولحنة القصة القصيرة والرواية. وهي إلى ذلك كانت عضوا منتخبا في أول مجلس لاتحاد الكتاب المصريين، ورئيس للجنة الدفاع عن القضايا القومية 1979، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
أشرفت على إصدار وتحرير الملحق الأدبي لمجلة الطليعة، كما تابعت الإنتاج الأدبي بالنقد الأدبي، في برنامَج إذاعي 1960 - 1972. ونالت لطيفة الزيات على الجائزة الدولية التقديرية في الآداب عام 1996.
نشر لها العديد من المؤلفات الأكاديمية، والترجمات، كما صدر لها مؤلفات إبداعية، منها:
- الباب المفتوح عام 1960.
- الشيخوخة وقصص أخر عام 1986
- حملة تفتيش - أوراق شخصية، وهي سيرة ذاتية، عام 1992ز
- مسرحية بيع وشراء عام 1994، صاحب البيت عام 1994.
- الرجل الذي يعرف تهمته عام 1995.
- إضافة إلى العديد من البحوث، في النقد الأدبي الإنكليزي والأمريكي، وساهمت بالكتابة في المجلات الأدبية.
- توفيت لطيفة الزيات عام 1996.
تناقش معكم الرواية الكاتبة "سلوى بكر"
حاصلة على بكالوريوس إدارة أعمال من كُلْيَة التجارة – جامعة عين شمس – في عام 1972، وليسانس نقد مسرحي عام 1976. عملت كمفتشة تموين منذ عام 1974 حتى 1980 ثم عملت كناقدة مسرحية وسينمائية لعدة منشورات عربية. في 1985 ركزت على الكتابة الخلاقة المبدعة. لديها 7 مجموعات قصصية، 7 روايات، ومسرحية. تٌرجمت أعمالها إلى عدة لغات، وهي أستاذ زائر بالجامعة الأمريكية منذ 2001. وكانت عضو لجنة تحكيم مهرجان السينما العربية الأول – باريس
من أعمالها المترجمة للإنجليزية؛
- كيد الرجال وقصص أخرى:
- Quartet Books – London 1992.
- Texas University 1994.
- A.U.C press Cairo 1997.
- كل هذا الصوت الجميل:
- G.B.B.O Cairo 1992.
- Kali for women – New Delhi – India 1994.
- العربة الذهبية:
- Garnet Pub – London 1995.
ولنلتقي سويًا كل إثنين من كل أسبوع في تمام السابعة في جلسات القراءة الصامتة.