نقاش إدارة:خبير التدريب على الحوسبة لمشروع تمكين الشباب رقميا

لأحمد: كتبت: "تحديد المستوى المعرفي و المهاري المستهدف للفتية و الفتيات الملتحقين بمدارس أضف (المستوى الأكاديمي) بناء على يمكن تحقيقه في حدود اربعين جلسة"

ما أفهمه أنا من هذه العبارة هو أنه يوجد بالفعل طلبة ملتحقون بمدرسة أضِف الأكاديمية سيجري تقييمهم لمعرفة مستواهم، و هذا حسب علمي غير متحقق حاليا و لا في إطار الخطة. فهل هذا هو المقصود فعلا أم أنها مسألة صياغة؟

كذلك تقدّم مفهوما جديدا هو "مدرسة أضِف الأكاديمية"، و رأيي أننا يجب أن نكون حذرين في استحداث مفاهيم و مكونات جديدة في المشروع، و متّسقين في استخدام ما لدينا منها.

لرنوة: أضفتِ عبارات تشير إلى قيم و مبادئ أضِف، و لأنا اكتشفنا أنّ هذا غامض لغير أعضاء أضِف المؤسسين و من ضمن المعرفة الباطنية المطلوب إزالة الإبهام عنها فلقد استبدلته في المقابل بتوضيحات لجزء من هذه القيم، حسب فهمي، المتعلّق بالبرمجيات الحرة و المعرفة الحرّة و التعلّم الذاتي.

من ناحية أخرى رأيي أنه بسبب الطبيعة المفصلية للمناهج و نظرا لأننا نعمل في خطة طارئة نريد تقليل فيها الاعتمادية المتبادلة بين مكونات المشروع إلى الحد الأدنى الممكن فإن التشارك بين واضعي مناهج المجالات المعرفية المختلفة يجب أن يجري على مستوى تنسيقي أعلى يضطلع به خبير المناهج الذي يجب أن يشمل دوره التعرّف على مناطق التقاطع و التداخل الواقعة و المحتملة ما بين المناهج المختلفة و بالطبع إشراك واضعي المناهج فيها لإبراز تلك التقاطعات، لكن دون أن يتحوّل هذا إلى جهد رأسي يقع عبئه على واضعي المناهج أنفسهم القادمين من سياقات معرفية متباينة.

--أحمد غربية (نقاش) 19:19، 19 نوفمبر 2014 (EET)