ورشة قراءة الصور الفوتوغرافية يناير 2014

مطور الورشة

أحمد عبيد:

مدير مشروعات في مجال التوثيق والأرشفة الإلكترونية وإدارة المحتوى.
باحث أكاديمي في مجال المكتبات والمعلومات.
أكثر من 10 سنوات من الخبرة في مؤسسات المعلومات، خاصة في مجال التوثيق الصحفي والإعلامي.
ماجستير في نظم استرجاع وتكشيف

للمزيد عنه يمكنكم الإطلاع على الرابط التالي http://eg.linkedin.com/pub/ahmed-ebeid/4b/73/9b8

أهداف الورشة

تدور الورشة حول عملية التحليل الموضوعي للصور والصعوبات التي تواجه هذه العملية، وكذلك التدرب على استخدام برمجيات مفتوحة المصدر لأرشفة الصور وتنظيمها. هل لما نشوف صورة ما، بتترك فينا كلنا نفس المعاني؟. طيب لو حاولنا نعبر عن الصورة دي بالكلمات تفتكروا ح تطلع النتيجة واحد؟.

من خلال الورشة يمكن:

التعريف بأرشفة الصور كعملية احترافية، وأهميتها في العمل الصحفي. الوقوف على الأسس والمبادئ العلمية لأرشفة الصور الصحفية. توضيح الاختلاف بين أرشفة الصور وأرشفة النصوص. المساهمة في تحسين أداء العاملين في مجال أرشفة الصور بالمؤسسات الصحفية والإعلامية. التدريب على استخدام نموذج من برمجيات أرشفة الصور مفتوحة المصدر.

المخرجات

اكتساب مهارة قراءة الصورة الصحفية من منظورات مختلفة. القدرة على صياغة الكلمات الدالة على مضمون الصورة الصحفية. الاستخدام المحترف لقواعد بيانات الصور. التعرف على نماذج لبرمجيات أرشفة الصور سواء تجارية أو مفتوحة المصدر.

اليوم الأول

التعرف على المشاركين بالاسم والمهنة وبأهم الصور التي عَلِقت بأذهانهم.
الصورة قد تعبر عن العديد من المشاعر مثل صورة المزارع الذي يحمل على كتفه دلّوين في جهة اليمين واليسار وفي كل واحد منهم 2 من أولاده وعليهم ملامح السعادة.
كل فرد لديه مجموعة من المعارف؛ من الجيد مشاركتها مع الآخرين.
التحليل الموضوعي للصور يمكننا من فهمها وقراءتها بشكل جيد.
هناك تأثير للصورة في كل شيء نحن نهتم به، على سبيل المثال هناك صورة لأوباما خلال زيارته الأسرية في كينيا واستخدمتها هيلاري كلينتون ضده في الانتخابات الرئاسية بدعوى أنه مسلم على الرغم أنه كان يرتدي الزي الكلاسيكي الكيني حيث اعتبرته زي ينتمى للمسلمين. وهذا يدل على تأثير الصورة على العمل السياسي.
يمكن استخدام الصورة أيضا للاحتجاج مثلما فعل بعض المهتمين المشهورين بجريدة البعث بامساكها بالمقلوب وكتبوا عليها شعارات ضد النظام السوري.
صورة أخرى لوزير إيطالي كان يكافح الإعلان عن تشريعات تجرم إرتداء الحجاب في إيطاليا مستخدما في حجته بعض الأيقونات والرسوم المستخدمة في الكنائس بإيطاليا والسيدة مريم العذارء ترتدي الحجاب.
الصورة لها دور اتصالي مزدوج أي تقد تكون هي الرسالة المقصود إرسالها للجمهور وليست مجرد نصوص.
الجمهور بدأ يقرا الصور ويشاهد الكلمات في عصرنا الحالي.
الصور تمنح عمومية المعرفة وعالميتها؛ فالصورة تستطع التغلب على حاجز اللغة.
تنقسم الصور الصحفية لخمسة أنواع منها الصور الخبرية التي لا يمكن الانتظار على نشرها دقائق ومجرد إهمالها يمنع نشرها في اليوم التالي لأنها ستكون بلا قيمة، والصورة الموضوعية والتي لا ترتبط بحدث معين ولكن مرتبطة بقضية ما مثل الفقر والجوع .. إلخ تلك الموضوعات، ثم الصورة الشخصية والتي يكون محورها شخصية هامة مثل رئيس أو سياسي مهم، ثم تأتي الصورة الجمالية التي تهتم بجمال الشكل الذي تم تصويره، ثم الصورة الإعلانية المستخدمة في للخروج بمجموعة معلومات عن المنتج المُعلن عنه.
الصورة لها معني إشاري ومعني إيحائي.
عند اختيار الكلمات الدالة لكل صورة يجب مراعاة المستخدمين والجمهور الذي سيبحث عن تلك الصور، ومراعاة معانيها الإيحائية وترابطها مع معانيها الإشارية.

اليوم الثاني

كيف يتم تكشيف الصور

يمكن تكشيفها حرفيا، بمعنى وصف محتواها بالتفصيل

يتضمن التحليل الموضوعي للصور، خمس أوجه وهم الإجابة على من يظهر في الصورة؟: الأشخاص تحديدا، وما يرتبط بها وماذا؟: تصف المشاعر والصفات (فنجان مكسور؛ صفة) متى؟: تصف الوقت. أين؟: المكان كيف: لمن يبحث عن صور لها تقنيات أُلتقطت بها الصورة.