ورقة المفهوم لمعسكرات أضف للفتية 2016

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هذه الورقة هي نتاج مجموعة اجتماعات نسقها الفريق المحوري لمشروع معسكرات أضف(رنوة يحيي و مصطفى صقر و حسام شكرالله) مع كل من سناء سيف، شادي سعيد، أمينة علام، محمد محروس، محمد عمار، رأفت بيومي و سما عبد الهادي، عمر زفتاوي، حنين طارق، أحمد جمعة يزن عاروري و مريم بلحص. بدأت هذه الاجتماعات بالتوازي مع اجتماعين تقييمين لرنوة يحيي مع فهد رياشي و داليا ناعوس مدير و نائب مدير المعسكر للعامين 2014 و 2015 بدأ بهما دور كل من فهد و داليا كاستشاريين في معسكرات أضف للفتية و استمرت بعدها حتى الاستقرار على شكل الفريق في فبراير 2016.

يمكن مراجعة مراحل تطور هذه الورقة هنا.

الجدول الزمني للعمل على المعسكرات موجود هنا. يتم تعديل هذا الجدول دوريا.

“مينفعش منمارسش اللي بندعوا له“

موعد المعسكرات

تم الاتفاق على أن يكون ملتقى المدربين في الفترة من 15 ل 20 يوليو و أن يكون المعسكر من 21 يوليو و حتى 4 أغسطس مستغلين في ذلك نهاية الأسبوع و بما يتناسب مع مواعيد فتح و غلق المعابر للقادمين من فلسطين.

الفريق

بدأ العمل على معسكرات أضف للفتية باتفاق على مراجعة رؤية العمل على المعسكرات بالكامل. أول هذه الأفكار هو تولي حسام شكرالله دور مدير المعسكر ليعمل قبل و خلال المعسكر في مجلس إداري يتولى الأشراف على و تنفيذ المهام التحضيرية للمعسكر و عقد المعسكر مع جاهزية حسام لتولي هذا الدور و تزامن ذلك مع كلا من عدم قدرة فهد رياشي على المشاركة في المعسكرات للعام 2016 و الاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق معسكرات أضف للفتية و عليه اتفقنا علي تحدي أنفسنا بتمكين الجيل الأول من المشاركين في المعسكرات كمنظمين أساسيين في المعسكرات للعام 2016 على أن يتشارك الفريق بالكامل في مسؤولية تنظيم و عقد المعسكرات. بالتوازي مع هذا القرار تم الاتفاق على إشراك أفراد الفريق بالكامل في كافة المسؤوليات المتعلقة بالمعسكر فعملية الاستقرار على فريق العمل للمعسكر للعام 2016 ينعكس ذلك في تقسيم المهام و المسؤوليات في المعسكر و الذي سيتم العمل عليه خلال ملتقي المعسكر المزمع إقامته في أول أبريل. تأتي هذة كأولوية و منها يأتي قرار تاريخ عقد المعسكر و الموقع المستضيف للمعسكرات كقرارات ضرورية فقد اختبرت المعسكرات نماذج متنوعة جدا للإدارة بدأت باقتباس نموذج معسكرات الكومبيوتر التي أقيمت في الثمانينات و و منها تنوعت بين أستشارة متخصصي من الكشافة، إدارة فردية2015 و تشكيل مجلس إداري مسؤول بتوزيع مهام و أدوار واضح جدا و عادلة.

اتفقنا أيضا على أهمية العمل قبل المعسكرات بالتدقيق على كل التفاصيل و الاحتياجات الإدارية لتغطيتها بقدر المستطاع قبل المعسكرات مما سيسهل العمل خلال المعسكرات و يقلل الضغط على الموجودين في الإدارة.

أعضاء الفريق

"لازم المعسكر يكون بتاع المعسكرين مش بتاع الكبار" سناء سيف

جاء هذا التعليق على عدد أعضاء فريق المعسكرات للعام 2015 حيث زادت نسبة البالغين للفتية و الفتيات عن 50% و هو ما أجمع الحضور على خطورته على روح المعسكر متفقين على وضع نسبة 3:1 بين البالغين و المعسكرين و هو ما يترجم لفريق من 24 شخصا بما يشمل(المدربين، الرواد و الإدارة). تناقشنا في الاجتماع التالي حول عدد فريق العمل و مناسبة العدد المقترح مسبقا للمهام و المسؤوليات المطروحة و اتفقنا على أن العدد الأنسب للفريق هو 24 شخص مع مرونة في زيادة، مبررة، للعدد عند الحاجة مع أن نستفيد من التراكم التاريخي لكل من ساهم في تجربة المعسكرات في السنين السابقة و بأولية لمن شاركوا في مرة وفقا لنصيحة فهد رياشي و على أن يكون نصف أعضاء الفريق على الأقل لهم خبرة سابقة في المعسكرات.

بالإضافة لبعض التغيرات المادية حيث يستحيل تحقيق استدامة لمشروع المعسكرات مع فريق بحجم فريق 2015 و عليه ظهرت أهمية توزيع المسؤولية الكاملة عن تنظيم و عقد المعسكرات بما يشمل اختيار الموقع، تكوين الفريق، إدارة العملية و المشاركين على الفريق بالكامل.

روح الفريق:

فريق المعسكرات يتشارك بالكامل في المسؤولية على المعسكرات قيد البناء، التحضير و أثناء عقد المعسكرات بالرجوع لرؤيتنا العامة و الهدف من استمرارية عقد المعسكرات و الاستثمار في الفتية و الفتيات كمعسكرين، رواد أسر ثم مدربين أو إداريين يشكلون في كل مرة روح المعسكر بما يعكس أفكارهم و خلفياتهم المتنوعة كنموذج تشاركي يبني على نقاط القوة لكل شخص في الفريق و يوزع المهام و المسؤوليات.


تكوين الفريق

محتاجين نطلب من المدربين السابقين اقتراح أسماء من المعسكرين السابقين للأنضمام مستقبلا لفريق العمل.
اتفق الفريق المحوري على أهمية وجود 6 على الأقل من أعضاء فريق العمل من خارج مصر لتحقيق أعلى استفادة من المعسكرات.

المدربين بالمسارات

بالتزامن مع تمكين فريق المعسكرات اتفق الفريق أيضا على الاستثمار في معسكرين سابقين ممن لديهم القدرة و المقومات المطلوبة كمدربين مساعدين على عدد من المسارات. مع أهمية استشارة أشخاص مختلفين على علم بتجربة المعسكرات و المرشحين لهذه الأدوار.

"مع طرح أسم مرشح للانضمام للفريق يجب الالتفات لاهتمام ذلك الشخص في هذا التوقيت بالاستكشاف و المعرفة عموما و بتدريب فتية و فتيات خصوصا. و حينها فقط نشهد قصص نجاح" رنوة يحيي

المسرح:

اقترحت رنوة يحيي أسم "مريم بلحص" و التي سبق و تم ترشيحها من دائرة المعسكرات مرتين خلال السنوات الماضية، وفقا لرنوة فمريم من أشد المؤمنين بفكرة المعسكرات فقد اكتشفت نفسها في المسرح و صناعة العرائس بالإضافة لمهام أخرى في الإدارة، اللوجستيات و الرعاية النفسية للأطفال بالإضافة لعملها مع مجموعات من أطفال و سيدات لفترة طويلة من خلال مشاركتها في معسكر نظمته مؤسسة Save the Children في بلدتها قبل سنوات و عليه استمرت في المشاركة في و تنظيم معسكرات متنوعة و انطلقت بعدها لبيروت لتمتهن المسرح، الحكي و صناعة العرائس و في هذا الإطار اكتسبت مريم خبرة تطوير المناهج أيضا مما جعلها مرشح مثالي للتدريب في المعسكرات. مريم في الثلاثينات من عمرها و بالتالي تناسب تماما في لعب دور الأم خلال المعسكرات مستعينة أيضا بخلفيتها في الرعاية النفسية للأطفال.

و من هنا ظهر مقترح تشبيك مريم بطارق بشاشة-مدرب مسار المسرح خلال السنوات الماضية- لنقل خبرته في المعسكرات لمريم خصوصا مع وجودهم في بيروت. و عليه اتفقنا أن تتواصل رنوة مع مريم في أقرب فرصة.


الرياضة:

جاء ترشيح "لين قطاوي" كمدرب مساعد في مسار الرياضة لمساعدة أحمد جمعة كمدرب رئيسي. جاء هذا الترشيح بعد أداء لين خلال العامين الماضيين و خصوصا العام الماضي خلال تنظيمها دوري كرة القدم خلال فترة المشاريع و مع خلفيتها الرياضية فلين عضو منتخب فلسطين لكرة القدم النسائية.

إلا أن ردود الفعل تباينت على ترشيح لين بين مشجع و مثبط. جاء تقييم من عارض القرار من كون لين تميل للكسل و عدم الحركة مما قد يؤثر على ورشة تميل للكسل بالإضافة لأهمية تدريب لين في حالة وجودها في هذا الموقع على كيفية إدارة مجموعة بهذا الحجم و تغليب المشاعر الشخصية على العلاقات مع الفتية. جاء مع هذا التعليق اقتراح الكلام مع لين بشكل واضح في هذا الإطار. مع الاتفاق على أنه من حق لين أن تأخذ الفرصة الكاملة. و هو ما يمكن قياسه خلال عملية تطوير المنهج و باستشارة أحمد جمعة.

جمعة: جاري تحديد موعد معه ليكون خلال الأسبوع القادم و سيقوم هو بإبلاغنا بالموعد المناسب لطبيعة عمله، في أحد صباحات الأسبوع القادم. يجب المتابعة مع أحمد جمعة.


الفنون اليدوية:

يميل حسام بشكل عام في الفنون اليدوية نحو الأنشطة المعتمدة على الMaking مع اقتراحات بتوجيه المسار نحو أنشطة في النجارة، بينما ذكرتنا رنوة بواحد من أهم أدوار الفنون اليدوية كمساحة تأمل و إخراج للطاقة السلبية و هو ما يحتاج إليه الكثير من الفتية في كل سنة و أهمية الدمج بين الأعمال اليدوية البسيطة و المتخصصة. و عليه تم ترشيح حسن سليمان لهذه المهمة لدمجة بين النجارة و الخياطة و صناعة الأدوات يدويا.

بعد مكالمة رشا قالت أنها ستكون خارج البلاد خلال ديسمبر و يناير و يصعب تحديد موعد معها قبل السفر. بالتواصل مع رشا قالت أن مدة سفرها و تنقلها خلال السفر سيصعب التواصل المباشر معها. و عليه اقترحت رشا أن نحاول التواصل إلكترونيا خلال سفرها لمناقشة العمل على المعسكرات.

الفيديو:

الفريق المرشح لمسار الفيديو هو سناء سيف و حمدي إلا أنه لم يتم الاتفاق مع سناء رسميا و عليه اتفقنا خلال الاجتماع على أهمية تحديد موعد نهائي للتواصل مع سناء بخصوص دورها في المعسكرات على أن يكون أخر ديسمبر. و اقترحت رنوة أهمية وضع خطة موازية في حالة اعتذار سناء عن تدريب الفيديو في هذا الإطار ظهر توجه نحو العمل مع نادين صليب للعام 2016 مع ترشيح مدرب جديد معها و عليه رشحت سناء "جودة" لمسار الفيديو لما له من طبيعة تقنية متخصصة مع أهمية التركيز على مهاراته في التعامل مع الفتية و نقل المعرفة بسهولة.

الصوت:

الصوت هو أكثر مسار محدد و مستقر بعد قرار استكمال الاستثمار في سما عبدالهادي و شادي سعيد و عليه تم تحديد موعد مع سما عبد الهادي يوم الأحد 6 ديسمبر للتوافق على ذلك و بدأ تطوير المناهج لمسار الصوت مع شادي.

سما و شادي بتباين خبراتهم و مصادر المعرفة الخاصة بكل منهم بالإضافة لتباين تركيزهم على مجالات مختلفة في الموسيقي بين الموسيقى الإلكترونية(سما) و التناظرية (شادي).

اقترحت سما تجهيز فريق من المعسكرين السابقين لتدريبهم على الصوت في السمر ليتسلم هذا الفريق بإشراف سما تحضير الصوت في السمر و مساعدة المعسكرين في مشاريعهم.

صناع

جاء ترشيح يزن العاروري لمساعدة محمد محروس في مسار الصناع على أن يشرف محمد عمار على المسار بالكامل بالإضافة للدعم التقني و اقتراح إشرافه على التوثيق الفوتوجرافي للمعسكر. مع أهمية الاجتماع بمحمد عمار و محمد محروس خلال الفترة القادمة لمناقشة مستقبل المسار بين توجه محمد محروس نحو البرمجة أكثر من التقنيات المصنعة و الاستقرار على رؤية للمسار للعام 2016.

حسام سيقوم بتنسيق مقابلة مع محمد محروس لمناقشة تطور أفكاره في الدمج بين البرمجة و صناع حيث أبدى محروس أهتماما بالعمل على البرمجة في معسكرات 2016

الفنون البصرية

مع ظهور اقتراح بضخ دماء جديدة في مسار الفنون البصرية تم اقتراح أسماء متعددة منها: تنين(يوسف فلتس) لدمجه بين الخبرة المتعلقة بالمحتوى البصري و الخبرات التقنية المختلفة بالإضافة للاستعانة بأشخاص آخرين من شبكة زفت و تنين.

اقتراح أسم يوسف هو اقتراح مبدئي مع امكانية استشارته على تطوير المحتوى و الاستعانة بأخرين لتنفيذه. بينما اقترحت سما التواصل مع ضياء حامد و تطوير المسار ليضم Pure Data Programming.

التكنولوجيا

اقترح حسام شكرالله تطوير مسار التكنولوجيا بالاستعانة بقدرات شروق قوارق و تحويله لمسار تصميم ألعاب على أن يعاونها "أبو بكر" المرشح من حسام شكرالله و زميله في ورشة ITI. و عليه سيقوم حسام بمقابلة شروق لمناقشة تطور أفكارها فيما يخص مسار التكنولوجيا و اقتراحه بالتركيز على تصميم الألعاب و مقترحه بضم "أبو بكر" للفريق.

الرقص

في اجتماع مع رأفت بيومي-مدرب الرقص-، حدد رأفت هدفه من المعسكرات و هو ليس تعليم الرقص و التمثيل إنما بتمكين المشاركين من استخدام جسدهم في التعبير و يعد ذلك مسبوقا بعملية تكوين فريق متكامل يعمل من خلال الورش المختلفة. بينما اتفقنا على النسيق مع حنين طارق لتقديم عدد من الورشات خلال المعسكرات مع رأف ليدمج المسار بين كل من التقنيات و الجسد في الرقص.


الإدارة:

نستكمل الاستثمار في دينا صبري للعام القادم مع تمكينها كمسؤول إداري، يتشكل هذا الاستثمار من خلال تدريب مكثف لدينا خلال أجازتها السنوية في أضف لتختبر المهام المطلوبة من المسؤول الإداري بشكل عملي و بالكامل مع الاستعانة بمعرفة وسام لطفي بهذا الدور خلال التدريب وذلك بعد أن أبدت دينا تحمسها الكامل للمشاركة في هذا الدور و خصوصا مع كم المعرفة التي اكتسبتها دينا من العمل بالقري من وسام لطفي- منسقة المعسكر لسنة 2015- و لتستمر في اكتساب المزيد من خلال تدربها في أضف و لنقل المعرفة التراكمية لدى وسام في تجربة العام الماضي.


رواد الأسر:

اتفقنا على أهمية الالتزام بالمحددات الأساسية لاختيار الرواد و هي: 3 صبيان و 3 فتيات على أن يكون نصف العدد الإجمالي من داخل مصر و النصف من خارج مصر. و في سياق أخر أكدنا على أهمية تنوع شخصيات و طبائع الرواد المختلفة لتغطي احتياجات و طبائع المعسكرين المختلفة و عليه اتفقنا على ترشيح أربع صبية و أربعة فتيات للدور.

المقترحات الحالية بين أمينة و حسام تضم كل من: نوار العيان، فرح جابي، رام، يوسف كردي و مريم عبدالدايم. بينما اقترح رأفت جنى و دينا( من المنيا) ؤو عليه ستتواصل أمينة مع نوار العيان لترفقها في عملية ترشيح الرواد كجزء من تحضيرها لتتولى عملية الأشراف على رواد الأسر مستقبلا على أن تأتينا أمينة بترشيحات واضحة.

بينما اتفق الفريق على أهمية ترشيح برامج تدريبية للمعسكرين المرشحين للانضمام للفريق بالشراكة مع الجمعيات الشريكة لتدريبهم على المهارات القيادية المختلفة.

مع الأخذ في الاعتبار أن الصبيان من رام الله لن يتمكنوا من دخول مصر بعد تمام سن ال18 مع التركيز على شخص يلعب الدور الذي كانت تلعبه عزة خلال معسكرات 2015

نائب المدير/المسؤول المجتمعي:

تم ترشيح نازلي حسين لخبرتها الطويلة في التعامل مع الأطفال و توفير المتابعة و الرعاية لهم على الجوانب الاجتماعية و النفسية و ذلك بالإضافة لقدرتها على إدارة المجموعات المختلفة و المشاركة في المهام اللوجستية إلا أن ارتباط حضورها بحضور سناء سيف يؤخر التواصل معها مباشرة للمعسكرات. و عليه اتفقنا على تحديد موعد واضح للتواصل مع سناء بخصوص مشاركتها في المعسكرات و الدور المتوقع لها القيام به.


اللوجستيات:

بعد الاستقرار على ترشيح حنين طارق لدور المسؤول اللوجستي لخبرتها المشابهة في أماكن أخرى اقترحت أمينة الاستعانة بأحمد سامح كrunner و عليه يجب استشارة حنين لترابط مسار العمل بينهم بشكل أساسي فعادة ما يختار المسؤول اللوجستي المساعد الخاص به.

موقع المعسكر

الاتجاه الحالي يصب في محاولة البحث عن موقع بتكلفة اقل و بناءا عليه بدانا في محاولة للتواصل مع مدرسة مينيس الدولية و الموجودة في طريق القاهرة-الإسماعيلية. إلا ان التواصل مع إدارة المدرسة لا يزال معلقا.

بينما اعترض كل من رأفت بيومي و سما عبدالهادي على فكرة عقد المعسكرات في مدرسة انطلاقا من أن المعسكرات هي بالضبط نقيض المدرسة مما سيؤثر على الروح العامة بالإضافة لتساؤلات حول كون الموقع مناسب لعقد المعسكرات.

خطوة اختيار الموقع خطوة صعبة و ضرورية. فتكلفة الموقع هي تقريبا 60% من ميزانية المعسكرات و عليه يجب أن نحرص على استغلال هذة النسبة بأقصى قدرة ممكنة أو العمل على تقليلها.

المشاركين

“لو عرفنا نوصل للفتية و الفتيات بين 12 و 15 سنة معرفتنا الحالية بكل تراكمها حيكون عندهم فرص أكبر بكتير في تحقيق أهدافهم و دفع التغيير الاجتماعي اللي بنحلم بيه"

بالنظر للنموذج المحاسبي و الذي تم بناء معسكرات الفتية للعام 2015 و القائم على: 30% من التكلفة الكلية تم تغطيتها من خلال معسكرات أضف للشباب 25% من التكلفة الكلية تم تغطيتها من المنحة الأساسية لأضف لتغطي بناء المناهج و مكافئات المدربين. 45% من التكلفة الكلية تم تغطيتها من أشتراكات الفتية و الفتيات.

و هو ما عادل وجود 30 مشارك من المعسكرين باشتراكات كاملة-مستوى مادي متوسطا إلى مرتفع- هو ما انعكس على تجاوب و تفاعل المشاركين مع روح المعسكر و المناهج بينما أرجعت سناء ذلك لأهمية إعادة النظر في المحتوى المقدم و هي نقطة تحتاج لدراسة أعمق لاتخاذ قرار واضح بالفئات المستهدفة و الوزن بين المشاركين الغير الممكنين و الممكنين. سواء بإعادة النظر في نظام المنح أو تحديد المستهدفين منها بشكل أوضح و عليه يبدأ العمل مع مسؤولي التسويق في أضف لتحقيق الأهداف المرجوة. ترتبط هذه النقطة بالتحديد بعدد المنح التي نستطيع الحصول عليها بين جمعيات تمول فتيتها و بين أشخاص يمولون فتية. اتفق الفريق مسبقا على ضرورة السعي للحفاظ على نسبة الاشتراكات للمنح حوالي (70:30) و لكن يجب ضبط هذه النسبة مع الميزانية و المحتوى لنخرج بأفضل نتيجة ممكنة.

المسارات

لاحظنا ضعف أهتمام المشاركين بالمواضيع و الأنشطة الخاصة بالتعبير المباشر عن النفس (رقص، مسرح و كتابة) بينما انخرطوا في المجالات الرقمية و الصوت. مما تداخل بشكل ما مع مقترح من داليا ناعوس بفتح مساحات أوسع للأنشطة الجماعية و الحرة من "الحواشي" مما يؤثر إيجابيا على الإيقاع العام للمعسكرات و يفتح المجال لبناء علاقات أعمق بين المعسكرين و بين المعسكرين و المدربين تتيح لهم التعبير المباشر عن أنفسهم باستخدام أدوات يملكونها هم. و بالبناء على ذلك المقترح ظهر رأي أخر بترتيب أكثر منهجية للحواشي(سمر و كفتة و رحلات) معتمدين من تاريخ المعسكرات على أنشطة حواشي ثبت نجاحه(إيقاع و قص) و تفاعل المشاركين معها.

و خلال هذه العملية أعادت سناء طرح السؤال الأساسي للمعسكر و هو الغاية، فما هو الذي نود تقديمه للمشاركين؟ بين فتح الباب للتعبير بوسائط و مجالات متنوعة و بين تمكين المشاركين بمهارات مححدة. السؤال الذي جاوبته رنوة بدلالة صعوبة نقل مهارات متكاملة في هذه الفترة القصيرة بالأضافة لأن المعسكر في أصله يفتح الباب لمجالات التعبير و منها على المهارات و بعده يختار الفتية هذه المهارات بتعمق.

المناهج:

اتفقنا على أهمية العودة لأساسيات المناهج المختلفة و التي انطلقت منها المعسكرات و استغلالها كبذرة أساسية لمحتوى مناهج المعسكرات القادمة بالإضافة لإعادة النظر في محددات تطوير المحتوى و فكرة الجلسات المنفصلة. المقترح الأساسي لهذه الخطوة هو البدء باستشارة مجموعة من المتخصصين في المجالات التي نعمل عليها في المعسكر و الخروج من هذه الاستشارات بمحددات أدق لتطوير المحتوى بما يناسب المواضيع و يسهل التتابع بين الجلسات المختلفة.

بالنسبة للجدول كنا نواجه مشكلة في وجود جلسات مزدوجة في 5 مجالات خلال الأسبوع الثاني و عليه اقترح فهد تقسيم الجلسات المزدوجة على الأسبوعين بحيث يكون 3 جلسات مزدوجة في الأسبوع الواحد بحد أقصى و عليه نحافظ على نظام المعسكر و المنصة بتعديلات بسيطة.

بينما ظهر مرة أخرى في الاجتماع اللاحق مقترح بإعادة النظر لمسارات المعسكرات و طرح أفتراضات مثل إضافة الكومكس كمسار، التركيز على المسارات التقنية حيث أننا المطور العربي الوحيد تقريبا في هذة المجالات أو جلسات متفرقة مع تمسك حسام بعدم إدخال تعديلات كبيرة على الفريق و التركيز على تغيير نظام الإدارة لهذا العام مع تركيز رنوة يحيي على عملية بناء المناهج لهذا العام.


نصح فهد الرياشي بالاستعانة بمحمد محروس للعمل مع شادي سمير على المنصة و تطويرها لضمان جاهزيتها للمعسكر و ليتمكن من العمل على أي عقبات قد تظهر خلال المعسكر. و عليه سيرسل فهد قائمة بالتعديلات المطلوبة على المنصة.


اقترحت رنوة تركيز حسام على المسارات التقنية بالكامل لمعرفته بالتفاصيل الخاصة بكل مسار تقنيا بالإضافة لأهمية التركيز على تحضير مواد متقدمة للمعسكرين السابقين لأول 3 أيام في المعسكرات.
اتفقنا أيضا على أن تقوم أمينة بعمل بعض الأنشطة الترويجية للمعسكرات خلال وجودها في الأردن بزيارة المؤسسات المختلفة و الموجودة هناك، مؤسسة رواد على سبيل المثال.
اقترحت أمينة العمل على تعديل الهوية البصرية للمعسكرات احتفالا بسنة العاشرة في المعسكرات.
اقترحت سما عبدالهادي العمل مع متخصصين نفسيين خلال تدريب المدربين لتجهيز المدربين على التعامل مع المواقف المختلفة و التي يتعرض لها المدربين دائما في التواصل الدائم مع المشاركين.
طرح الفريق فكرة الكبسات للنقاش بين جدواها من الأساس و الأسلوب المتبع فيها و لكن لم يستقر الفريق على قرار نهائي.
اقترح رأفت تحديد مواعيد ثابته للاجتماعات الجماعية مع تحديد النقاط المرتبطة بكل اجتماع مسبقا.
اتفق الفريق على أهمية تحضير برنامج للسمر، يجهز بالكامل قبل المعسكرات مع مرونة في الترتيب وفقا لحالة المعسكر.