الفرق بين المراجعتين ل"شمشر/جلسة صوت موسيقي/الصوت للصورة"
ط (removed Category:شمشر using HotCat) |
ط (added Category:مناهج أضف using HotCat) |
||
سطر 417: | سطر 417: | ||
[[تصنيف:مشروع تمكين الشباب رقميا]] | [[تصنيف:مشروع تمكين الشباب رقميا]] | ||
+ | [[تصنيف:مناهج أضف]] |
مراجعة 15:23، 24 سبتمبر 2019
تحضير ماقبل الجلسات
- الحيز/مكان الجلسة: معمل صوت
- المعدات الخاصة:
- أجهزة تسجيل متنقل عدد 8
- جميع الآلات والأدوات التي تم تصنيعها وأستخدامها في جلسه صناعة الآلات الموسيقية البسيطة
- المواد: أوراق A4 وأقلام حسب عدد المشاركين، صبوره وأقلامها
إطار الجلسات
الصوت للصورة هي عبارة عن ورشة عمل تراكمية مدتها خمس جلسات.جميع الاهداف، والقيم، والنتائج والافعال هي لمجمل جلسات الورشة.سنقوم بتحقيق النتائج المرجوه من خلال نشاط ممتد على جميع الايام، مقسم على مراحل تدريجيه تمكن المشارك من التعلم والإستكشاف والبناء، فالوصول إلى الهدف النهائي. على المدرب التأكد من انجاز كل مشارك أهداف كل نشاط، إذ أن النشاطات اللاحقه في الورشه ستكون معتمد بشكل أساسي على بعضها البعض.
المواضيع
- علاقه الصوت بالصورة والعكس
- التصميم الصوتي
- أنواع الاصوات في اللقطه، أو المشهد أو الفيلم
- العثور على عناصر المشهد الصوتية
- خلق أو اختيار الاصوات وتحريرها
- تركيب الاصوات على الصوره
- المزج والإنتاج
النتائج
- أن يتعلم المشارك العناصر الصوتية في المشهد وعلاقتها بالصوره
- أن يتمكن المشارك من رسم خريطه صوتية للمشهد وتحديد اماكن وانواع الاصوات فيه
- أن يستطيع المشارك إختيار أو العثور على أصوات مناسبة للمشهد
- أن يتمكن المشارك من خلق أصوات لاسخدامها في المشاهد
- أن يتمكن المشارك من تسجيل اصوات المشهد مراعياً النوعية والوضوح في الصوت
- أن يتمكن المشارك من تركيب الاصوات على انواعها على الصورة مستخدمين برامج مجانية ومفتوحه المصدر
- أن يتمكن المشارك من القيام بمزج صوتي يراعي ويخدم فيه القصه المصوره أو موضوع المنتج
- أن تنتج أربع مجموعات، أربع مشاهد مختلفة يلعب فيها الصوت دور رئيسي في القصه، وذلك بناءً على كل ما تعلموه في الورشة.
القيم
- التعبير الحر
- التأليف
- التنظيم
- الإبتكار
- المثابرة
- المهارة
- الإتقان
- التقيم وإبداء الرأي
- تقبل النقد
- البناء على أعمال الأخرين
- العمل التشاركي
- القدرة على التعلّم الذاتي
- تسجيل المعرفة الناتجة عن التجربة الشخصية وتجارب الآخرين
- حقّ الجميع في التعبير بلا قيود
- التفكير النقدي و إعمال العقل و المنطق في الحكم على الأمور
- أهمية الاطّلاع على الحلول السابقة و المعارف القائمة قبل التصدّي لتقديم حلول جديدة
الافعال
- الجلسة الأولى:
- عرض قصير يركز فيه المدرب على علاقة الشراكه بين الصوت والصوره وضروره رؤية وإخراج المشاهد من المنظورين الصوتي والمرئي
- نشاط طويل يتعلم في المشاركين العناصر الصوتية في المشهد وعلاقتها بالصوره، وذلك من خلال تحليل ونقاش لبعض المشاهد الجاهزه
- نشاط طويل يرسم فيه المشاركون ضمن أربع مجموعات، الخريطه الصوتية لنص من مشهد سينمائي، ويخرجون بلائحه لجميع الاصوات المطلوبه
- نشاط طويل يعرض فيه المدرب المشهد (الصامت) من النشاط السابق، وتناقش المجموعات خرائطهم الصوتيه واماكن ومسببات الإختيارات الصوتية في كل منها، وانطباق ذلك أو عدمه مع المشهد الفعلي، والأسباب.
- الجلسة الثانية:
- عرض طويل نضع فيه خطوات بسيطه لمقاربه أي مهمه تصميم صوتي ونصنف الأصوات في المشهد حسب طريقه تأليفها
- عرض عملي طويل يظهر فيه المدرب مواقع مجانيه على الانترنت لتحميل عينات صوتيه وطرق لاستخراجها إن لم تكن جاهزه للتحميل
- نشاط طويل يحمل ويستخرج فيه المشاركين الأصوات الرقمية الجاهزة لمشاهدهم ويحرروها بإستخدام Audacity.
- الجلسة الثالثه:
- نقاش وعرض عن موضوع خلق وتسجيل الاصوات لإستخدامها في الصوره.
- نشاط طويل يخلق فيه المشاركون أصوات مستخدمين مواد وموارد محيطه بهم لاسخدامها في مشاهدهم
- الجلسه الرابعه:
- عرض طويل يتعلم فيه المشاركون أساسيات إستخدام برنامج Kdenlive للمونتاج الرقمي، مع التركيز على الشق الصوتي فيه.
- نشاط قصير يختبر فيه المشاركين ما تم عرضه من إمكانيات في برنامج Kdenlive
- نشاط طويل يستكشف يطبق في المشاركين ما تعلموه وذلك بتحميل مشهد كرتوني، وتأليف حوار جديد مغاير للأصلي وتسجيله ثم تركيبه على الصوره.
- عرض نتاج النشاط السابق.
- الجلسة الخامسة:
- نشاط طويل يرجع فيه المشاركون للعمل على مشاهدهم من الجلسة الثانية ويبدأون بتركيب جميع الاصوات في Kdenlive
- نقاش قصير عن المزج الصوتي في المشاهد، وأهميه مراعاته للقصه المصوره أو موضوع المنتج
- نشاط طويل يكمل فيه المشاركون العمل على مشاهدهم مع التركيز على المزج العام للاصوات مع المشاهد وتعرض فيه المجموعات منتجها النهائي
المعلومات
معظم التركيز في هذه الورشة المؤلفه من خمس جلسات، سينكب على علاقه الصوت بالصوره وكل ما نحتاجه للتعبير من خلال ذلك، ولكن بالإضافة لذلك، سنستعمل لأول مرة برنامج متخصص في المونتاج الرقمي للصوره وأسمه Kdenlive، وهو برنامج مجاني ومفتوح المصدر، لديه إمكانيات كبيره جداً في عملية الانتاج المرئي والمسموع. سيكون حدود شرحنا واستخدامنا له في نطاق علاقه الصوت بالصوره فقط، من دون التعمق في موضوع الصوره ، والذي له كيان ومعارف واهميه قائمه بحد ذاتها، لسنا في صدد التطرق لها، بل هي من تخص منهج الفيدو. نحن بحاجة ال-Kdenlive فقط كي نتمكن من تجريب، وإكتشاف، ففهم علاقه الصوره بالصوت،والخروج بمنتج في آخر الورشة نمارس فيه كل ما تعلمناه.
أما المعلومات الأخرى فهي مقدمة في سياق الجلسة وهي بطبيعة الحال لا تختصر أبداً جميع المفاهيم المتعلقة بها، ولكننا نذكر الحد الأدنى الذي ينبغي على المدرب توصيله للمتدربين. يترك للمدرب إضافة ما يراه /تراه مناسبا ومفيد لسياق الجلسة وفهم المتدربين.
خطط الجلسات
خطه الجلسه الأولى
ملاحظه: خطه الورشة ومواضيعها ونتائجها المرجوه موجوده في أعلى الصفحه
المرحله الأولى(20 دقيقه) :
نقاش ونشاط يركز فيه المدرب على علاقة الشراكه بين الصوت والصوره وضروره رؤية وإخراج المشاهد من المنظورين الصوتي والمرئي.
يقول المدرب أنه بإنتهاء الورشه بعد خمس جلسات، سنكون قد قمنا بتصميم صوتي كامل لعده مقاطع فيديو بشكل مبدع وممتع. للوصول إلى ذلك، سنخوض رحله طويله وممتعه نتعلم فيها عن علاقه الصوت بالصوره، وهي تشبه علاقه الحبيب بالمحبوبة، متلازمان، يكملان بعض،لديهما لحظات تقارب وأخرى تبعدهما، يتناقشان، يثوران، يتخاصمان، يتصالحان. لا تستطيع الصوره أن تعيش من دون صوت، والعكس صحيح. سنقوم بتحديد أنواع الاصوات في المشهد وأستخراجها، وتركيب أصوات لمشاهد نختارها، وحتى خلق وتركيب أصوات من تأليفنا تناسب الحركه في المشهد ومن ثم تركيبها على برنامج متخصص لإنتاج مشاهدنا ومشاركتها مع الآخرين.
يستأنف المدرب، الأذن والعين تعملان بانسجام وتكملان بعضهما البعض، عندما يغيب أحداهما، يغيب نصف المعنى. إن الصوره تستطيع وصف الأشياء بدقه عالية، أما الصوت فينفرد بقدرته على تشغيل مخيله المشاهد وغمسه في عالم القصة أو العمل الذي نحن في صدده. إن أدراكنا لمواضع إستخدام الصوت لخدمه الصوره او لاضافه عنصر مشهدي جديد، سيساعدنا على إنتاج وإخراج مقاطع فيديو، أو أفلام روائية أو وثائقية أو إعلانات، أو تقارير، تستطيع الوصول للمشاهد وعلى أكثر من مستوى، فكري و عاطفي، وغمسه في التجربه البصرية الصوتية للعمل، في هدف توصيل أصدق التعبير باعلى تأثير ممكن.
يطلب المدرب من الجميع الصمت التام، ثم بإغلاق أعينهم، ويطلب منهم السمع والإستماع/الإنصاط للاصوات من حولهم مدة دقيقه كامله من دون أي مقاطعه. بعد الانتهاء، يطلب المدرب من الجميع مشاركه جميع الاصوات التي سمعوها، من أدقها إلى الأكثرها عمومية. سنلاحظ أنه بإمكاننا سماع وتسميةأصوات هي خارج حدود الحيز المرئي. إن سماعنا لهذه الاصوات في حياتنا اليوميه يحدث بشكل واعي وغير واعي، تتكاتف فيما بينها لتعطينا إحساس أدق وأوسع بالمكان من حولنا. من ناحيه أخرى، يمكننا في كثير من الاحيان أن نميز مزاج شخص ما بمجرد سماع صوته لفتره، حتى لو كان شكله لا يعبر عن حالته، فإن الصوت يحمل في طياته إمكانية على التعبير عن مكنونات الأشياء، ليس فقط بنقله لمعاني الكلمات، بل أيضاً لنقله احساسها.
يقول المدرب، أن أدمغتنا تتقن تخزين الأصوات بشكل غير واعي وادخالها في نسيج تجربتنا المحسوسه من دون أن ننتبه، إذ أن حاسه السمع، هي الحاسه الوحيده التي لايمكننا ايقافها مهما حاولنا، حتى لو وضعنا أيدينا على آذاننا، فلابد من أن نستمر بالسمع، حتى صوت جريان الدم في آذاننا، أو مثلاً عند النوم فإننا نستمر بالسمع...إلخ. نقول هذا لنظهر دور الاصوات في عالمنا، حتى عندما لا نقوم بالإنصات، فإننا نسمع، بالتالي يجب إعطاء الصوت حيز وأهتمام أثناء العمل على مشهد أو فيلم ما، لما في ذلك من منفعه ومساحه للتعبير والتواصل.
من ناحية أخرى، لدى مشاهدتنا لأي مشهد، أحيانا يغيب عن انتباهنا كميه المعلومات المنقوله من خلال الصوت. بالاضافه لصوت الحوار، هناك أصوات، من ناحيه تعزز احسسنا بالمكان والزمان، ومن ناحيه أخرى تمكنا من فهم أحاسيس الممثلين، بذلك الصوت يخدم الممثل والمشاهد في نفس الوقت، كما ينقل معلومات أساسية لوصول الصوره بشكل كامل.
يوزع المدرب المشاركين في مجموعتين، المجموعه الأولى تبقى في مكان الجلسة وتنظر إلى شاشه العرض فيها، أما المجموعه الثانية فتغادر مكان الجلسه لمده خمس دقائق وتنتظر في الخارج (ينسق المدرب مع فريق العمل في المدرسة أو المؤسسه لمرافقه المجموعه الثانية أثناء انتظارها في الخارج). يقوم المدرب بعرض مشهد مدته دقيقتان من فيلم(يجب أن يكون الفيلم غير معروف للمشاركين، ولكن لغته مفهومه لهم، على أن يتخلله حوار وحركه وتشويق)، على أن يقوم بإخفاء تام للصوت. بعد الانتهاء، يطلب من المشاركين أن يذكرو كل المعلومات والأحاسيس التي وصلتهم من هذا المشهد الصامت، عن مكانه وشخصياته،وذكر طبيعه الفيلم(تشويق، فكاهي...إلخ). يسجل المدرب رؤوس أقلام على الصبوره ومن ثم يغطيها بورقه. يطلب المدرب من المجموعه الثانية بالدخول، (تبقى المجموعه الأولى)، يقوم المدرب الآن باعاده تشغيل المشهد، هذه المره مع صوت ولكن من دون صوره. بعض الانتهاء، يطلب من المجموعه الثانية فقط ذكر ما تعلموه عن مكان المشهد وشخصياته. يكتب المدرب رؤوس أقلام على الصبوره.
يقوم المدرب الآن بقراءة ملاحظات المجموعتين للجميع، ويكتب المتقاطع منها في مكان ما على الصبوره، والغير مشترك في مكان آخر. يناقش المدرب الإختلاف في ملاحظات المشاركين مع انهم قد حضرو نفس المشهد، مظهراً ما نقله الصوت بشكل أفضل، ومثله للصوره، وكيف أن عمل الصوت مع الصوره هو عامل أساسي لنقل كامل المعنى، وقدره كل منهما على نقل نوع مختلف من المعلومات والأحاسيس.
المرحله الثانية(30 دقيقه) :
نشاط طويل يتعلم فيه المشاركين العناصر الصوتية في المشهد وعلاقتها بالصوره، وذلك من خلال تحليل ونقاش لبعض المشاهد الجاهزه.
يقول المدرب أن في أي مشهد يمكن أن نستخرج أصوات كثيره، لكل منها دور ما لخدمه المشهد. يستخدم مصمم الصوت هذه الاصوات لخلق مشهد صوتي يرافق الصوره ويؤكد أو يكمل معناها. ويمكننا تقسيم هذه الاصوات تحت العناوين التالية (يكتب المدرب على الصبوره ويشرح كل عنوان، معطياً مثالاً لكلٍ منها:
- الاصوات الواقعية (Diegetic): وهي الاصوات التي يمكن الحكم عليها أنها قادمة من مصدر معين في المشهد، لا يهم لو كنا نستطيع رؤيته أم لا. هي أصوات موجوده في العالم الواقعي للمشهد:
- أصوات الممثلين
- أصوات البيئه المحيطه، كصوت السيارات في الشارع، أو صوت العصافير والريح في الطبيعه..إلخ
- الموسيقى الناتجه عن عزف أو مشغل صوت موجود في المشهد، كأن نسمع صوت راديو أثناء رؤيتنا لممثل يقوم بالحلاقه، أو نسمع عزف حي لفرقه في مقهى أثناء تبادل الممثلين الكلام...إلخ.
- المؤثرات الصوتيه الواقعيه(أصوات الحركه في المشهد)، كصوت لكمه اليد، أو الانفجار، أو المشي على الأرض أو على الخشب، أو صوت إغلاق الباب أو تحريك الملعقه في الشاي...إلخ.
- الاصوات الخياليه(Non-diegetic): وهي أصوات مصدرها غير محدد أو مبرر واقعياً في المشهد، فلم يحصل حدث ليلمح أو يبرر هذه الاصوات، فهي خياليه يستعيرها المشهد لرفع درجه قدرته على التعبير وتوصيل الفكره أو الجو المطلوب:
- الموسيقى السردية، وهي مؤلفات موسيقيه هدفها تعزيز الأثر الدرامي أو الفكاهي للمشهد، ووضع المشاهد في حاله فكريه وروحيه معينه لاسقبال الصوره. كأن نختار موسيقى هادئه عند تصوير مشهد في الطبيعه، أو موسيقى صاخبة ومتقطعه لإظهار جانب متوتر ومشوق في مشهد ما
- صوت المعلق/الراوي: كأن نسمع صوت المعلق في فيلم وثاقي يشرح فيه عن حياه الفيله في الغابة، أو صوت الراوي في فيلم بياض الثلج والأقزام السبعه، يحكي لنا عن المشعوذه التي تريد اذيه بياض الثلج...
- المؤثرات/المعززات الصوتيه الخياليه: وهي عباره عن أصوات غير واقعية، ممتده أو قصيره، تستعمل لخلق جو معين في المشهد يضاعف أثره على المشاهد، كمجموعه الاصوات الحاده المفاجئه التي نسمعها في فيلم رعب عندما يرى البطل لأول مره الوحش، أو الصوت الممتد المنخفض في أفلام التشويق، عند دخول البطله مكاناً مظلماً، وتمشي بحذر، أو صوت قفزه ماريو في لعبه سوبر ماريو...إلخ. كلها أصوات خياليه لا تأتي من المشهد الواقعي ، بل هدفها رص وتعزيز اللحظه للتأثير على المشاهد وغمسه في القصه.
ليس من الضروري أبداً أن يحتوي مشهد ما على كل هذه الاصوات مجتمعه، بل على مصمم الصوت إختيار (أو تأليف) الصوت المناسب في اللحظه أو القطه المناسبة.
يقوم المدرب بعرض ثلاث مشاهد قصيره (دقيقتان لكلٍ منها): الأول من فيلم وثاقي، والثاني من فيلم تشويق في لحظه معقده للبطل، والثالث من فيلم هزلي (Mr. Bean مثلاً...). بعد كل مشاهده، يستخرج المشاركون الاصوات في المشهد ويصنفوها تحت أصوات واقعيه، وأصوات خياليه. تكتب جميع الاصوات على الصبوره كي يستعين بها المشاركون كأمثله تساعدهم فيما بعد على التذكر.
المرحله الثالثه(30 دقيقه):
نشاط طويل يرسم فيه المشاركون ضمن أربع مجموعات، الخريطه الصوتية لسيناريو من مشهد سينمائي، ويخرجون بلائحه لجميع الاصوات المطلوبه.
يوزع المدرب المشاركين في أربع مجموعات عمل، يعطي لكل مجموعه ورقه، مكتوب فيها سيناريو مستخرج من مشهد سينمائي، على أن تأخذ مجموعتين نفس السيناريو. أدناه النصين المقترحين:
السيناريو الأول(المجموعه الأولى والثانيه):
مشهد ليلي داخلي - يبدء المشهد فنرى فيه نافذه منزل من الخارج، يهطل عليها المطر بغزارة وتلمع فيها أضواء البرق والرعد، ثم ينتقل المشهد مباشرةً إلى داخل المنزل، في عليته الممتلئه بالاغراض، ولكن لا يوجد فيها أحد. فجأه، ينفتح باب العليه الصغير، الموجود في وسط الغرفه على الأرض، ونرى حبل مربوط بصناره حديدية كبيره، يرمى من الأسفل الى العليه من خلال الباب الصغير، فيرتطم بالأرض الخشبيه ويعلق، ثم نرى رجلاً يصعد على الحبل بصعوبه، بحركات متعثره، وفي جيبه دب قطني ظاهر بوضوح. عند وصوله العليه، ينفض الرجل عن نفسه الغبار، ويبتسم، ثم يقوم بشد حبل متدلي من السقف، فيضيء بذلك مصباح الغرفة. يخرج الممثل الدب القطني من جيبه وهو يبتسم، ويتكلم معه ويحاول أن يعرفه على الغرفه، ثم يذهب ويقف على النافذ، وينظر إلى الخارج، ويمتعض لروئيه هطول المطر بغزارة، وحدوث البرق والرعد.
السيناريو الثاني(المجموعه الثالثه والرابعه):
مشهد داخلي في غرفه في منزل - نرى فيها المثل في حاله ترقب وإنتظار، وامامه آله صغيره تعمل وتنتج قماش، يصرخ الممثل بشكل مفاجئ ويقول "طلعت قماش، طلعت قماش!!!"، يلتفت الممثل إلى الخلف متوجهاً إلى لوحه كهربائية معلقه على الحائط، ويضغط على زر فيطفئ الآله. ثم يذهب مسرعاً إلى الباب ويفتحه ثم يغلقه من خلفه متوجهاً إلى الصاله في حالة من الفرح الهستيري، يركض من مكان إلى آخر، على الأرض، على السجاده، يصعد على الكنبه، وهو يصرخ "يا عالم، يا هووو، يا بتوع الهندسة، يا وزارة الزراعه...طلعت قماش!!!" في هذه اللحظه تظهر سيدة وطفله من خلفه وتسأل السيدة عن سبب هذا الصراخ فيقول لها "المكنه طلعت قماش" ثم بعد حوارهما ينزل من عن الكنبه متعثراً فيقع على الأرض، فينهض مسرعاً بإتجاه الهاتف (قديم ذو قرص دائري) ويطلب رقماً من ست أرقام، فيرد عليه رجل يمكننا سماعه من خلال السماعه يقول "ألو".
يطلب المدرب من كل مجموعه أن تعمل منفردة وتقوم بقراءه النص و:
- وضع خط تحت كل كلمه أو جمله تشير إلى حدوث صوت ما في المشهد (صوت حركه واقعي) . مثال: وضع خط تحت "يهطل عليها المطر بغزارة" و "فيرتطم بالأرض الخشبيه" و "آله صغيره تعمل" و "ينزل من عن الكنبه متعثراً فيقع على الأرض" ...إلخ.
- كتابه إقتراح لموسيقى مرافقه للمشهد إن إنطبق ذلك والإشاره لذلك برسم دائره حول الجمل المعنيه.
- وضع اشاره نجمه * على أماكن تحتمل وجود أصوات خياليه، أو أصوات واقعيه تدل على المكان الذي يحصل فيه المشهد.
بعد ذلك تكتب كل مجموعه الأصوات المستخرجه على ورقة بشكل يصفها بدقه. مثال: "صوت هطول مطر غزير على نافذه زجاجيه"
المرحله الرابعه(30 دقيقه):
نشاط طويل يعرض فيه المدرب المشهدين (من دون تشغيل الصوت) من النشاط السابق، وتناقش المجموعات مع باقي المجموعات خرائطهم الصوتيه واماكن ومسببات الإختيارات الصوتية في كل منها، وانطباق ذلك أو عدمه مع المشهد الفعلي، والأسباب. إن النقاش هنا أساس في زياده حساسية المشاركين على الاصوات، ويدفعهم لتدقيق في طريقه صدور الصوت وأنواع المواد المستعمله لذلك، كما يخدم في ملاحظه الفرق بين التصميم الصوتي إنطلاقاً من نص، أو من صوره، يركز المدرب أن للقراءه فوائد عديد أهمها أنها تفتح الباب للخيال وتدقق في إختيار الاصوات بعيداً عن تأثير الصوره. يشجع المدرب المشاركين على تعديل خياراتهم/ لوائحهم لو أرادوا ذلك، خصوصاً بعد النقاش وتبادل الآراء الجماعي.
- المشهد 1:The Best of Mr.Bean بين الوقت 00:00:00 و00:02:00
- المشهد 2:فيلم عائلة زيزي بين الوقت 1:16:6 و 1:17:36
اسئلة تقييم
(5 دقائق)
- هل يعتبر صوت الرعد في مشهد رعب (على متن سفينه فضائيه) صوت واقعي أو خيالي؟ ولماذا؟ (خيالي)
- هل تعتقدون أن جميع الاصوات في الافلام مسجله أثناء التصوير؟ لماذا؟
- هل لديكم أفكار لتصوير مشهد واقعي مستخدمين التلفون المحمول وتصمم المشهد الصوتي خاصته؟ ماذا تحتاجون لذلك؟
خطه الجلسه الثانيه
ملاحظه: خطه الورشة ومواضيعها ونتائجها المرجوه موجوده في أعلى الصفحه
المرحله الأولى (30 دقيقه):
يكتب المدرب على الصبوره، ويلخص: في الجلسه السابقه، لقد قمنا بتصنيف الأصوات في المشهد حسب نوعها، أصوات واقعية، وأخرى خياليه، أما الآن سوف نصنفها من زاوية أخرى وهي طريقه إنتاج أو تأليف تلك الاصوات.
لو شاهدنا أي فيلم، خصوصاً لو كان روائياً، سنرى أن الاصوات فيه يمكن تقسيمها على الشكل الآتي:
- الحوار والكلام: وهي يمكن انتاجها من خلال:
- التسجيل الحي أثناء التصوير، مستخدمين:
- الميكروفون خاصه الكاميرا، فيحدث تسجيل الصوت مباشرةً على شريط التسجيل خاصه الصوره.هذا ليس أفضل الاختيارات من ناحية الجودة و نقاء الصوت و لكن له مزايا مثل سهولة الإستعمال و عدم الإحتياج لشخص إضافي للتسجيل، كما أنه يسهل لاحقاً أثناء المونتاج، عمليه إحداث توافق في الوقت بين الصوت والصوره. يمكننا الحصول على جودة معقولة و مقبولة جدًا إذا راعينا اقتراب الكاميرا أو الهاتف مسافة كافية من الشخص لالتقاط صوته بشكل جيد. و الإبتعاد عن مصادر صوت مزعجه (قطار،آلات، تكييف ضوضاء سوق أو سيارات...). يمكننا أيضًا الطلب من الشخص/الممثل أن يرفع صوته بشكل معقول لضمان تسجيل جيد لما يقال.
- التسجيل بميكرفون خارجي: هنا نوصل ميكرفون خارجي بالكاميرا أو بجهاز متنقل لتسجيل الصوت. إن الميكروفونات أنواع حسب زاوية التقاط و نطاق حيوي يسجله أفضل من غيره، ولكن هذا لا يمنع إلتقاط أصوات مرتفعه من خارج هذا النطاق، فعلينا إختيار مكان وتوقيت التسجيل لتفادي ذلك. بعض أهم أنواع الميكروفونات المستخدمه في التسجيل، هي(يعرض المدرب صوره لكلٍ منها):
- الميكروفون الخطي Shotgun:يسجل في إتجاه شريحته للأمام فقط. و عادة ما تكون له زاوية ضيقة يرمز لها بالخط (|)، و زاوية أوسع يرمز لها بالخط المكسور (\). كل ما يخرج عن هذه الزاوية ينخفض كثيرًا في مستواه الصوتي.
- الميكروفون الحيوي Dynamic:يسجل فقط أقرب صوت إليه و تخفض كل الأصوات الأبعد، لهذا مثلاً يفضل إستخدامه عند التصوير في الشارع. عيبه الوحيد أنه لابد من إقترابه كثيرًا من فم المتحدث و إلا لن يسجل الصوت جيداً، لهذا ترى المذيعين في البرامج يدفعون به إلى فم المتحدث.
- الميكروفون المكثِّف Condenser:عادةً ما يسجل كل الأصوات المحيطة بشكل متساوي و بنفس المستوى. و هو مناسب لتصوير الأحداث التي ليس بها متحدث (مظاهرة مثلاً) لأنه يسجل أفضل نتيجة لكل المعطيات الصوتية المحيطة.
- التسجيل ما بعد التصوير: أي تسجيل الحوار أو التعليق في الستوديو في مرحلة ما بعد الانتاج:
- الدوبلاج (Over dubbing): وفيه يسقط الممثل صوته على الصوره.الجدير بالذكر أن معظم أفلام هوليوود تستخدم هذه الطريقه لضمان إنتاج جيد لصوت الحوار، ولكننا ننصح بتسجيل الاصوات بشكل حي أينما استطعنا، وذلك للحفاظ على الطاقة التمثيليه ونقلها بأصدق طريقه وتخفيف عبء الانتاج.
- التعليق الصوتي (Voice over): يستخدم في الافلام الوثائقيه أو التقارير، أو حتى في الافلام التي تحوي على صوت راوي يحكي القصه.
- التسجيل الحي أثناء التصوير، مستخدمين:
- المؤثرات: وهي أصوات الحركه والمكان في المشهد، وفي أغلب الاحيان يتم ادخلها في مرحله ما بعد الانتاج:
- المؤثرات المباشرة: كصوت اللكمه أو الانفجار...إلخ. وهي نوعان واقعي وفوق الواقعي. فلو أخذنا صوت لكمه اليد، يمكننا تسجيلها وإستخدامها كما هي ولكن سيكون تأثيرها ضعيف في المشهد (إلى لو كان هذا مقصوداً من المخرج)، ويمكننا أيضاً تغير صوت اللكمه برفع شده الاصوات الحاده فيها أو المنخفضه واضافه صوت عليها كصوت سقوط كتاب على الأرض، مما يجعل صوت اللكمه هذه فوق الواقعي، ولكن في المشهد سيكون واقعيهاً مع قدره أكبر على نقل قوه اللكمه للمشاهد.
- أصوات الحركه: مثل صوت المشي على الأرض أو على الخشب، أو صوت إغلاق الباب أو تحريك الملعقه في كوب...إلخ. عادةً ما تفبرك هذ الاصوات من قبل شخص متخص يسمى فنان الفولي (Foley artist)، وظيفته هي إعادة خلق أصوات المشهد والمؤثرات، وعادة ما يستخدم في ذلك مواد وأغرض غير متوقعه. فكم من مشاهد الحركه التي تحتوي على لقطات قتالية هي فعلياً أصوات مسجله للضرب على الخس أو الجزر، أو رمي كتاب ثقيل على الأرض..أو مثلاً صوت رفرفه العصفور، تم تسجيله برفرفه قفازين جلديين، أو صوت طقطقه النار في الموقد، مسجله بتكوير أو الحك على شريحه من السيلوفان...إلخ. سوف نخصص جلسه كامله لنخلق أصوات بهذه الطريقه نحاكي بها عمل فنان الفولي.
- الأصوات المحيطة: وهي أصوات كصوت السيارات في الشارع أو صوت العصافير أو الريح أو جريان المياه في الطبيعه، أو صوت الناس في قهوه...إلخ. عادةً ما تسجيل هذه الاصوات بشكل منفصل في نفس مكان التصوير، ويتم تركيبها لاحقاً على الصوره.
- الموسيقى:
- السردية: وهي مؤلفات موسيقية يتم تسجيلها في ستديو مع موسيقيين أو تنتج رقمياً على الحاسوب، يكون دورها تعزيز الأثر الدرامي أو الهزلي في المشهد.
بعد هذا التصنيف المطول، يقترح المدرب خطوات بسيطه يمكن اتبعها عند البدء بتصميم صوتي لمشهد ما:
- قراءه سيناريو المشهد وعدم القفز مباشرةً إلى مشاهده الصوره، لسماعه من زاوية تُعمل الخيال
- البحث عن أصوات الناس، الاشياء والحركة في المشهد
- البحث عن أصوات المكان / الطبيعه المحيطه بالمشهد
- العثور على كلمات تلمح لمشاعر مثل خوف، فرح، ترقب، توتر، حب...
- لحظات فيها تغير دراماتيكي في منحى أو أحدث المشهد، مثل لحظه موت البطل، إكتشاف الكنز الضائع، إنتصار الخير، أو إنتصار الشر...
- وضع خريطه صوتية بذلك كما فعلنا في الجلسه الأولى ، مع لائحه بكل الاصوات التي نحتاجها
- تحديد الاصوات التي سيتم تحميلها من تلك الصوات التي نرغب بخلقه بأنفسنا
المرحله الثانيه(30 دقيقه):
عرض عملي طويل يظهر فيه المدرب مواقع مجانيه على الانترنت لتحميل عينات صوتيه وطرق لاستخراجها إن لم تكن جاهزه للتحميل أو إذا كانت في مقاطع فيديو.
يقول المدرب أنه يوجد على الانترنت مواقع كثيره وطرق مختلفة للحصول على عينات صوتيه وموسيقيه:
- مواقع متخصصه لتحميل العينات الصوتيه كالمؤثرات وأصوت المحيطه،البعض منها مجاني مثل freesound وهنا لائحه ب-55 موقع آخر ، *كما أنه يوجد مواقع تتيح لنا تحميل مقطوعات موسيقية أو أغاني لإستخدامها بهدف غير تجاري، يمكننا استخدامها كموسيقى سردية في مشاهدنا مثل موقع Soundcloud إذ أن الكثير من المقطوعات لديها زر تحميل Download بالتالي نستطيع استخدمها شريطه ذكر المصدر في عملنا النهائي.
- في كثير من الاحيان يعجبنا مقطع أو صوت ما في فيديو على Youtube ونريد إستخدامه في مشاهدنا، ولكي نستطيع فعل ذلك، يوجد مواقع وبرامج تمكن من إستخراج الصوت من أي فيديو على youtube، مثل ListenToYoutube كل ما علينا فعله هو وضع رابط الفيديو في خانة "Enter your Youtube URL" على هذا الموقع، ومن ثم الضغط على زر "Convert" ستبدء عمليه إستخراج الصوت من الفيديو إلى ملف من نوع MP3، عند الانتهاء سيظهر رابط "CLICK HERE to get your Download Link"، بالضغط عليه ستظهر صفحه فيها زر كبير "Download MP3" عند الضغط عليه ستبدء عمليه التحميل.يجب التأكد من أن الملف الذي يتم تحميله هو من نوع MP3 وذلك لتفادي تحميل ملفات اعلانيه قد يدفع بها الموقع إلى اجهزتنا. أصبح لدينا الآن ملف صوت يمكننا إستخراج المقاطع التي تهمنا مستخدمين Audacity.
- يوجد أيضاً برنامج مجاني ومفتوح المصدر إسمه [1] ممكن تحميله على اجهزتنا بنسخته 5.0.4-rc، يسمح لنا أيضاً بتحميل مقاطع كامله من youtube و vimeo وغيرها، يمكننا إستخدام هذه المقاطع في اعمالنا (مع ذكر مصدرها) أو إستخراج الصوت منها بإستخدام Audacity. يشرح المدرب تحميل البرنامج وطريقه إستعماله.
- لو كان لدينا مقطع فيديو ونريد إستخراج الصوت منه، فيمكننا فعل ذلك في Audacity، علينا أولاً تحميل ملف إضافي يسمح ال-Audacity بقراه ملفات الفيدو كي يستطيع إستخراج الصوت منها ، ويسمى مكتبه FFmpeg، وهنا طريقه التحميل والضبط
كل ما علينا فعله بعد ذلك هو تشغيل Audacity، والذهاب إلى قائمه ملف>إستيراد> صوت، ثم إختيار ملف الفيديو، سيقوم Audacity أوتوماتيكياً بإستخراج الصوت منه وضعه على مسار جديد.
المرحله الثالثة(50 دقيقه):
نشاط طويل يحمل ويستخرج فيه المشاركين الأصوات الرقمية الجاهزة لمشاهدهم ويحرروها بإستخدام Audacity لتكون جاهزه للإستخدام في مشاهدهم من الجلسه الأولى. على المدرب مساعدة كل من المجموعات الاربع والتأكد أنهم يقومون بتنزيل الاصوات عوضاً عن إستعمال Facebook مثلاً (يفضل الطلب من مسؤول الشبكة في المؤسسه أو المدرسة بمنع الولوج إلى مواقع مثل facebook أثناء أي جلسة) ، وان يتأكد أنهم يقومون بتحرير الاصوات وتنظيفها في Audacity، وأنهم يضعوها تحت مسميات ذات معنى دقيق كي يسهل الوصول إليها وأستخدامها في مرحله التركيب مع الصوره. بعد الانتهاء يجمع المدرب جميع الاصوات في مكان مركزي ، ليكون ذلك بمثابه مكتبه صوتيه خاصه بالمشاركين، يمكنهم اثرائها في أي وقت، ويستطيع أي مشارك إستخدام أي من الاصوات سواء كانت خاصته أو خاصة زميلته.
اسئلة تقييم
(خمس دقائق)
- من هو فنان الفولي؟ وكيف يعمل؟
- ما هي الخطوات التي يمكننا اتباعها لمقاربه تصميم صوتي لأي مشهد؟
- هل يمكننا إستخراج الصوت من ملفات فيديو لكي نستخدمها في مشاهدنا؟
- ما هو نوع الميكرفون الانسب للتسجيل في الشارع المزدحم؟ ولماذا (Dynamic)
خطه الجلسه الثالثه
ملاحظه: خطه الورشة ومواضيعها ونتائجها المرجوه موجوده في أعلى الصفحه
المرحله الأولى(15 دقيقه):
نقاش وعرض عن موضوع خلق الاصوات لإستخدامها في الصوره.
يبدء المدرب بعرض مقطع فيديو يظهر فيه فناني فولي Foley أثناء تسجيل جميع أصوات الحركه في مشهد من فيلم. بعد الانتهاء من المشاهده، يقول المدرب أن معظم الاصوات التي نراها في أفلام ليست مسجله أثناء التصوير، بل مفبركه على طريقه فولي في ستديو مخصص لذلك. يحتوي هذا الستوديو على كم هائل من الخرده، من حديد وخشب وبلاستيك، وأحذية، آلات قديمه، رمل ، حصا، قماش، جلد...إلخ. كما يحتوي على ميكروفونات من نوع dynamic أو condenser لإلتقاط كل الأصوات عن قرب وبوضوح تام. كما رأينا في الفيديو، يقوم فنان الفولي بمشاهدة الصوره وبإصدار أصوات بالتزامن معها، على أن تكون هذه الاصوات قريبه جداً إلى الواقع. في كثير من الاحيان إن صوت العنصر في الصوره يمكن اعاده خلقه بإستعمال شيء أو مجموعه أشياء أخرى ، من مواد مختلفه تماماً، على أن تكون الحركه متطابقه مع الصوت. عادة ما يعمل فنانو الفولي في مجموعات لكي يمكنهم إحداث أكبر عدد من الاصوات في مشهد من دون التوقف وقطعه، وهذا يساعد على اخذ عينتات أكثر واقعية ، كما يسهل عمل مهندس الصوت خلال عمليه المزج، ولاحقاً يسهل عمل مسؤول المونتاج عند تركيب الاصوات على الصوره.
أن فن الفولي يعتمد على المخيله الخصبه والإبداع، وفيه متعة كبيره جداً ،اذ أننا نستطيع خلق أصوات من أي شي من حولنا وأستعمالها في مشاهد فيديو، من بيتنا،من مدرستنا، من الشارع، حتى يمكننا تجميع كل الاغراض التي لم نعد بحاجه إليها وإعاده استخدامها في خلق أصوات ليكون بمثابه ستوديو الفولي خصتنا.
يسأل المدرب ما هي الاصوات التي تريدون تسجيلها لمشاهدكم، على أن تستعملو أشياء موجوده هنا في مكان الجلسه؟ نحتاج هنا لأن نفكر ونبدع بقدر الإمكان، فلو استطعنا تأليف أصواتنا مستخدمين فقط الادوات من حولنا، سيصبح سهلاً علينا تأليف أصوات أكثر، واختيار مواد أخرى في التأليف عندما يكون لنا القدره على الحصول على مواد أكثر.
المرحله الثانيه(ساعه ونصف):
نشاط طويل يخلق فيه المشاركون أصوات مستخدمين مواد وموارد محيطه بهم لاسخدامها في مشاهدهم من الجلسه الأولى.
يطلب المدرب من المجموعات الاربع بالنظر إلى لوائح الاصوات خاصتهم، ومن ثم النظهر في الغرفة من حولهم، ومحاولة جرد كل ما هو موجود فيها، واللذي يمكن إستعماله في عمليه خلق الاصوات (يمكن أيضاً إستخدام الاماكن الملحقه بمكان الجلسة لو أمكن ذلك، مثل حديقه أو حمام...) يمكن في هذه المرحله أن يغيروا اختياراتهم السابقه بخصوص الأصوات التي كانو قد قررو تسجيلها، والأخرى التي قاموا بتحميلها عن الانترنت،وذلك حسب المعلومات الجديده في هذ الجلسه والامكانيات المتاحه.
يقول المدرب الآن، اننا سنأخذ كل الوقت المتبقي من الجلسه للقيام بالآتي:
- إكتشاف طريقه إصدار أصواتنا بالمواد المتاحه، والتمرن على انتاجها بشكل متكر وبالنوعية التي تناسب المشهد
- تسجيل الأصوات مستخدمين الميكروفونات الموجودة في سماعات الرأس خاصتنا بتقريبها من مصدر الصوت وعدم هزهزه الميكرفون أو الامساك به أثناء التسجيل، ومحاوله التنسيق مع المجموعات الأخرى للحصول على فتره هدوء أثناء التسجيل. يجب أن تكون الاصوات المسجله متزامنه مع الحركه في المشهد.
- تحرير الاصوات وتنظيفها كما تعلمنا في جلسات تحرير الصوت من دخول وتلاشي تدريجي سريع، وموازنه الطيف الصوتي ، وادخل موئثرات عليها لو احتجنا ذلك...
- حفظ الاصوات في ملفات WAV وتحت مسميات دقيقه تصف الصوت ومكان إستخدامه المزعم في المشهد.
على المدرب متابعه العمل ومساعدة المجموعات في التنسيق فيما بينها لتسجيل أصواتها مراعيةً فتره التسجيل للمجموعات الأخرى، كما يقدم المدرب المساعده التقنية وتقديم المشورة في تأليف الاصوات وتسجيلها فقط لو كان هنك حاجه ماسه لذلك (توقف مجموعه عن العمل لعدم قدرتها على تحديد اولوياتها أو أصواتها، أو لمشكله تقنيه في التسجيل تتعدى ما تعلموه حتى الآن). كما يشدد المدرب على حفظ الاصوات بشكل ممنهج لتسهيل الوصول إليها في الجلسات اللاحقه.
اسئلة تقييم
5 دقائق:
- برأيكم ما هي المواقف التي نكون فيها مجبرين على إستعمال فن الفولي؟ (أثناء التصوير يتعثر إلتقط أصوات مباشره نقيه، او عندما يكون لدينا مشهد من لقطات متعدده في نفس المكان، فلو أخذنا الصوت أثناء التسجيل، سيكون صوت كل لقطه مختلف في درجه الشده والنقاوة نتيجه موقع الكاميرة المتغير في كل لقطه، فنقوم بتسجيل صوت عام في موقع التصوير، واستخدامه لاحقاً في المونتاج، كصوت ممتد على جميع لقطات المشهد ومن ثم ندخل أصوات الفولي عليه لأعاده خلق واقعيه المشهد.)
- هل لاحظتم فروقات في الصوت عند تسجيلها ، بتقريب أو ابعاد الميكرفون؟ هل يخولنا ذلك إلتقاط أصوات ضعيفه جداً وتكبيرها لتتلاءم مع الغاية في المشهد؟
- ما الفرق برأيكم بين دور فنان الفولي ومهندس الصوت، ومسؤول المونتاج؟
خطه الجلسه الرابعه
ملاحظه: خطه الورشة ومواضيعها ونتائجها المرجوه موجوده في أعلى الصفحه
المرحله الأولى (40 دقيقه):
عرض طويل يتعلم فيه المشاركون أساسيات إستخدام برنامج Kdenlive للمونتاج الرقمي، مع التركيز على الشق الصوتي فيه.
يقول المدرب أنه بعد أن حملنا عيناتنا الصوتيه،وخلقنا وسجلنا بعضها الآخر، أصبح لدينا الآن كل مكونات "الطبخه" من صوت وصوره. يسأل المدرب: "ماذا سنفعل الآن وكيف؟"
يسمع الردود ويناقشها، ثم يضيف: اذاً نحن نحتاج في المرحله القادمه لتركيب جميع الاصوات على المشهد خاصتنا، وبما أن برنامج Audacity متخصص بتحرير الصوت ولا يمكننا إستخدامه لتحرير مقطع فيديو، فسوف نستخدم برنامج إسمه Kdenlive، وهو برنامج مجاني ومفتوح المصدر، نستخدمه في عمليه مونتاج الصوره. نحتاج دائماً ل Audacity لكي نحرر الصوت ليصبح جاهزاً لإستخدامه في Kdenlive، ونترك التفاصيل البسيطه فقط (من الناحية الصوتيه) للعمل عليها في Kdenlive، وأهمها تقطيع الصوت وتنسيقه ليدخل ويخرج في الوقت المناسب حسب حركه المشهد وحاجه اللقطه.
فلنستعرض طريقه إستخدام Kdenline ونتعرف على إمكانياته الأساسيه، وسنركز لاحقاً على تلك المتعلقه بالصوت. الجدير بالذكر، في العادة يكون هناك مصم صوت ومهندس صوت ومسؤول مونتاج، يعملون مع بعضهم البعض لإنتاج العمل، ولكننا الآن نلعب الادوار مجتمعه كي نأخذ فكرة وبداية معرفه لكلٍ من هذه الادوار.
فلنشغل برنامج Kdenlive كما ترون على الشاشه (يتابع المدرب الشرح مستخدماً الشاشه الكبيره مستعملاً أمثله عملية عند التعريف بكل فكره جديده)
- واجه عرض Kdenline: وفيها عده نوافذ، لكلٍ منها تخصص.
- أولاً علينا إنشاء مشروع في Kdenlive لحفظ جميع التغيرات التي سنقوم بها لاحقاً، وذلك بالذهب إلى قامه File > New، ثم إختيار بنيه المشروع Profile: HD 720p 30 fps، ثم الضغط على OK
- لائحه المقاطع: موجوده في الأعلى ناحيه اليسار، تمكننا من رؤية وإستيراد مقاطع الفيدو والصوت التي نريد العمل عليها. نضغط على المثلث الاسود الصغير ونختار "Add clip"، ثم نختار الملف. سيظهر فوراً في لائحه المقاطع هذه.
- عند استيرادنا لملف ما، يمكننا تجريبه والإطلاع على محتواه، بإستخدام نافذه عرض المقاطع، وهي موجوده يمين-أعلى الشاشه. عند الضغط على أي ملف في لائحه المقاطع، يمكننا عرضه فوراً في نافذه عرض المقاطع، بمجرد الضغط على زر التشغيل فيها.
- مسارات الفيدو والصوت أو نافذه الخط الزمني، وهي النافذه التي تأخذ الحيز الاكبر في أسفل الشاشه، وفيها مسارات فيديو والصوت كما هو مبين على كل مسار بكلمه Video 1 أو، Video 2, Audio 1, Audio 2 ...إلخ.لو سحبنا ملف فيديو من لائحه المقاطع، ورمينا به على إحدى مسارات الفيدو، سنلاحظ أن بعض الصور من محتوى الفيدو قد ظهرت على المسار، كما أن هناك شكل موجه صوتيه ظاهر في النصف السفلي منه. إن هذه الموجد هي عبارة عن الصوت الموجود في الفيديو. أما لو سحبنا ملف صوت من لائحه المقاطع ورمينا به على إحدى مسارات الصوت، فستظهر موجه صوتيه فقط، تماماً كتلك التي نراها في برنامج Audacity. في أي من الاحوال، كوننا اضفنا الآن مقطع صوتي وآخر فيديو، يمكننا الآن العمل عليهم بالتزامن، وهذا هدفنا الأساسي من إستخدام Kdenlive. نلاحظ أن لكل مسار زر تخريس Mute، كما هو الحال في Audacity، ولكن الجديد في Kdenlive، أنه يوجد زر التعميه Hide Track ، لو ضغطنا عليه، ستختفي الصوره خاصه المسار المعني عند التشغيل، وبالضغط مجدداً سترجع الصوره لحاله العرض الطبيعي.
- نافذة المؤثرات والتحولات: موجوده في وسط الشاشه، من خلالها نستطيع اضافه مؤثرات صوتيه ومرئيه على أي مسار. تتيح هذه النافذ عدد كبير جداً من الإحتمالات لتصحيح الصوره أو الصوت أو للتأثير عليهم بشكل فني مبدع، أو لمعالجه المشاكل لنحصل على النتيجه المرغوبه. سنتطرق لاحقاً لبعض المؤثرات وموضع وطريقه استخدمها.
- بعض تقنيات الاستخدام:
- يتيح لنا Kdenlive نفس إمكانيات القطع واللصق، والنسخ الموجوده في Audacity، والقدره على تقليم Trim أطراف المقاطع، وتغير مكانها نسبةً لبعضها البعض على المسارات وبالنسبه للخط الزمني العام. كما يمكننا تجزئه مقطع/لقطه لأكثر من جزء كي نستطيع تقريبها أو تأخيرها في الوقت Cut clip،أو العمل والتأثير عليها بشكل منفصل. ينطبق ذلك على صوره كما ينطبق على الصوت (يعطي المدرب مثالاً عملياً لكل ماذكر ليظهر طريقه الاستعمال بدقه).
- يوجد خط عمودي أسود على نافذه الخط الزمني، وهذا الخط يبين اللحظه التي سيتم منها تشغيل المسارات. يمكننا تحريك هذا الخط لأي مكان، ومن ثم الضغط على زر التشغيل. كما يمكننا إستخدام زر Spacebar على لائحه المفاتيح للقيام أيضاً بتشغيل المسارات، ونضغط مجدداً لإيقافها.
- عند وضع مقطع فيديو على إحدى المسارات يمكننا فصل الصوت خاصته ووضعه على مسار صوتي مستقل، يسمح لنا ذلك بالعمل بحرية على الماده الصوتيه من دون التأثير على الصوره، كل ما علينا فعله هو النقر على المقطع المعني (يصبح محدداً باللون الاحمر)، ثم النقر بالزر الايمن للفأره > Split Audio > ، ومجدداً النقر بالزر الايمن للفأره > Ungroup Clips. أصبح لدينا الآن مسار صوتي جديد مستقل تماماً عن مسار الفيديو.
- يمكننا التحكم بشده/علو الصوت لكل مقطع، وذلك بإضافه تأثير صوتي عليه إسمه Gain، وهو موجود في نافذه المؤثرات في شجره الاختيارات، تحت الفرع Audio Correction > Gain. نقوم بسحب هذا التأثير ورميه فوق مقطع الصوت أو الفيديو المراد تصحيح شدة الصوت فيه، سيظهر مربع جديد في نفس نافذ المؤثرات ولكن تحت تبويب Effect Stack، من هنا يمكن رفع أو تقليل مؤشر الربح Gain لزيادة أو تقليل شده الصوت للمقطع.
- الدخول والتلاشي التدريجي: كما هي الحال في Audacity، فلو اقتربنا بالفأره من الزوايا العليا في طرفي أي مقطع صوتي أو فيديو، ستظهر علامة خضراء نابضه، عند الضغط والسحب عليها، سيحدث ذلك تأثير دخول أو تلاشي تدريجي للصوت والصوره، ولو كان مقطع الصوت منفصلاً عن الصوره، فإن هذا التأثير سيحدث فقط على المقطع الصوتي.
- هناك تأثيرات كثيره في Kdenlive، ويتم إستخدامها بنفس الطريقه: نختار التأثير من القائمه، نرميها فوق المقطع الصوتي أو الفيدو، ستظهر متحكمات جديده خاصه التأثير المضاف، نستطيع تغير محدداتها، وبالتالي تحديد مدى التأثير على الصوت أو الصوره. يعطي المدرب أمثله حيه بتجريب جميع المؤثرات تحت فرع Audio و Audio correction. ينوه المدرب أن بعض التأثيرات تعمل على الصوت فقط والآخر على الصوره، وبعضها يعمل للإثنين معاً. يعطي المدرب أيضاً أمثله عن بعض مؤثرات الصوره البسيطه مثل Fade to black، وFade from black، ويظهر كيف أنها تأثر على الصوت بنفس الطريقه.
- يشرح المدرب: لعل أكبر الفروقات بين العمل على Kdenlive و-Audacity، أن الأول يحتاج لطاقه معالجه وسعه تخزين عاليه للحاسوب، وذلك لكبر حجم ملفات الفيدو مقارنةً بملفات الصوت. إختلاف مهم آخر في Kdenlive، عندما نريد تصدير المشروع الذي نعمل عليه كي يمكننا عرضه مثلاً على التلفاز أو الحاسوب أو جهاز تشغيل للصوره، فعلينا القيام بعمليه تظهير Rendering، وفيها يركب Kdenlive كل المقاطع مع بعضها البعض ويصهرها في قالب، ينتج عنه ملف فيديو يمكن استخدامه. هناك أنواع كثيره من ملفات الفيدو (كما هي الحال في الصوت)، ولكننا سنستخدم في جلساتنا ملفات .MP4 لسهوله التعامل معها وتشغيلها على برامج مختلفه، وحجمها المعقول ونوعيتها نسبةً لأنواع ملفات الفيدو الأخرى. لتصدير الملف علينا تظهيره، بالضغط على زر Render الموجود أعلى الشاشه وفيه نقطه حمراء، ثم نختار نوع الملف MP4، ثم نضغط على Render to File. إن هذه العمليه تأخذ وقتاً طويلاً أحياناً حسب طول المشروع الذي نقوم بتصديره. عند إنتهاء ال-Rendering، سيتم حفظ ملف فيديو في المكان الظاهر على الشاشه.
- يجب علينا أيضاً حفظ المشروع في Kdenlive لكي نستطيع الرجوع إله في المستقبل وتكمله العمل متى اردنا. الجدير بالذكر، إن نوع ملف Kdenlive هو .kdenlive ، وهو لا يحتوي على صوت أو صوره، بل هو مجرد ملف إداري يسمح لنا بالرجوع لنفس وضع المونتاج فيما بعد. للقيام بالحفظ، نذهب إلى القائمه File > Save as، ونعطي إسماً للمشروع، ونضغط Save
المرحله الثانيه (15 دقيقه):
يعطي المدرب المشاركين بعضاً من الوقت، يطلب منهم تجريب ما تعلموه عن Kdenlive، وأختبار وإكتشاف خصائصه، خصوصاً التأثيرات وتحرير الصوت والصوره معاً أو بشكل منفصل، من نسخ و قطع ولصق، وتقصير أو تطويل مشاهد. يمكنهم إستعمال أي فيديو من يوتيوب (تحميله بواسطه برنامج Miro) للقيام بعمليه التجريب هذه. يدور المدرب بين المشاركين للاجابه على اسئلتهم.
المرحله الثالثه (40 دقيقه):
يوزع المدرب المشاركين في مجموعات من شخصين، يطلب من كل مجموعه البحث عن مقطع كرتوني على يوتيوب وتحميله بإسخدام Miro. علينا تأليف حوار بين شخصيات المشهد، على أن لا يكون للحوار أي صله بالحوار الأصلي، فالباب مفتوح لمخيلتنا، نستطيع تغير صوتنا لو اردنا كنوع من تقليد الشخصيات في المشهد، إما أثناء الأداء/التسجيل، أو في Audacity لاحقاً. يجب أن لا تزيد مده الحوار عن دقيقه واحده. بعد إختيار المشهد، نألف الحوار، وبعد ذلك نتمرن عليه مع الصوره، وبعدها نقوم بتشغيل Audacity والبدء بالتسجيل، وفي نفس الوقت، ننتقل إلى يوتيوب ونشغل الفيدو لكي نستطيع تسجيل الحوار بالتزامن مع الصوره. بعد محاولات عده، وبعد أن نقتنع بالإداء، نقوم بإسخدام Kdenlive، وأنشاء مشروع جديد، وإستيراد مقطع الفيديو، وتخريس المسار الصوتي فيه. ثم نقوم بإستيراد حوارنا المسجل ونركبه على الفيديو بدقه. يمكننا إدخال بعض الاصوات من الفيديو الاساسي على أن لا تكون جزء من الحوار الاصلي ، بل مجرد أصوات حركه أو محيطه (تذكر فصل مسار الصوت عن مسار الصوره)... بعد الانتهاء نقوم بتظهير (Render) المشهد، تحت نوع ملف MP4.
يقوم المدرب بمساعده المجموعات، خصوصاً في إختيار مقاطع قصيره كي يتثنى لهم الوقت بالعمل والإنتهاء منها ضمن وقت الجلسه.
المرحله الرابعه (10 دقيقه):
تعرض المجموعات اعمالها.
اسئلة تقييم
خمس دقائق:
- ما اهميه فصل الصوت عن الصوره أثناء العمل على Kdenlive؟
- ما هي الطريقه الانسب للعمل على مشروعنا: تحرير الصوت في Kdenlive أو Audacity؟
- ما هي المشاكل أو الصعوبات التي واجهتكم أثناء العمل على المقطع الكرتوني؟ وكيف تغلبتم عليها؟
- هل تعلمون لماذا نرى في تصوير الافلام ، قبل البدء بالتسجيل ، يوجد دائماً شخص يحمل لوح خشبي أو بلاستيكي صغير، يطبق بطرفيه بسرعه أمام الكاميرا محدثاً صوتاً مرتفعاً، فيبدء التصوير؟ (يستخدم الصوت الناتج عن الكلاكيت Clacket كنقطه مرجعيه Reference بين الصوت والصوره، يتم على اساسها لاحقاً أثناء المونتاج، اعاده خلق تزامن بين الصوت والصوره، بجر مسار الصوت عند صوت الكلاكيت وضعه تماماً عند حدوث الكلاكيت على الصوره، بذلك، تتزامن جميع الحوارات والأصوات في المشهد مع الصوره وبشكل تلقائي. نحتاج ذلك خصوصاً أثناء التصوير، عندما يتم تسجيل الصوت على جهاز مستقل عن الكاميرا، يحمله مهندس الصوت أو تقني الميكرفون لتسجيل الحوار. يجدر الذكر اننا لا نحتاج بالضروره لكلاكيت لخلق التزامن، فيمكننا التصفيق بشده، مره واحده أمام عدسه الكاميرا ، لنحصل على نفس النتيجه).
خطه الجلسه الخامسة
ملاحظه: خطه الورشة ومواضيعها ونتائجها المرجوه موجوده في أعلى الصفحه
المرحله الأولى (40 دقيقة):
نشاط طويل يرجع فيه المشاركون للعمل على مشاهدهم من الجلسة الثانية ويبدأون بتركيب جميع الاصوات في Kdenlive
يقول المدرب: لو رجعنا إلى مقطع الفيدو الذي عملنا عليه في الجلسات الثلاث الأوائل، أصبح لدينا الآن مكتبة من الاصوات التي اخترناها أو سجلناها من أجل مشاهدنا، كما أننا قمنا بتنظيف وتحضير تلك الاصوات بشكل أن تصبح جاهزه للتركيب والمزج مع الصوره. في جلستنا اليوم، سوف ننهي العمل على مقاطع الفيدو خاصتنا ونعرضها لبعضنا البعض في آخر الجلسة.
إن الخطوة الطبيعية التالية هي أن نقوم بتركيب الاصوات على الصوره وذلك بإستيرادها كمقاطع صوتية في Kdenlive، ومن ثم وضعها على الخط الزمني وتركيبها في أماكنها الصحيحه بالتزامن مع الصوره. إن عمليه التركيب هذه فيها شق تقني بديهي أو آخر جمالي،إذ إن إختيار الموسيقى أو المؤثرات ولحظه دخولها وخروجها،أو عدمه، له القدره على صنع أو كسر القدره التعبيريه للمشهد، فعلينا التفكير والتجريب إلى أن نحصل على أعلى تأثير ممكن شرط أن لا يشوش ذلك على الحوار(إن وجد) ، وبالتالي على فهم المشاهد، الذي يجب أن يبقى دائماً متصدراً سلم اولوياتنا.
يطلب المدرب من المشاركين بتشغيل Kdenlive والبدء بتركيب اصواتهم على الصوره، وينوه أن لا نهتم في هذه المرحله إلى ضبط علو الصوت أو إحداث تلاشي أو دخول تدريجي، أو مؤثرات...إلخ، إذ سيكون هذا موضوع القسم الثاني من الجلسة، في مرحله المزج. علينا الآن التركيز فقط على تركيب جميع الاصوات بالتزامن مع الصوره وبالشكل الجمالي الذي يعجبنا، وتوزيعها في مقاطع و مسارات صوتيه مختلفة لتسهيل تعديله ومزجها فيما بعد. على كل افراد المجموعه التناقش والعمل فيما بينهم للوصول لنتيجه ترضيهم. على الأقل،يجب على المشاركين تخصيص مسار للموسيقى، وآخر للمؤثرات واصوات الحركه وآخر للحوار.
يعلن المدرب بدء العمل معطياً 40 دقيقه لتركيب الاصوات، ومن ثم يتنقل المدرب بين المجموعات لتقديم المساعده أو النصيحه.
المرحله الثانية (20 دقيقة):
نقاش قصير عن المزج الصوتي في المشاهد، وأهميه مراعاته للقصه المصوره أو موضوع المنتج.
لو قمتم الآن بتشغيل مشاهدكم بعد تركيب الاصوات عليها، هل تعتقدون أن العمل إنتهى وأصبحت جاهزه للعرض؟ ولماذا؟ يسمع المدرب ردود المشاركين ويناقشها، مع التركيز على فكرة مزج الاصوات ودمجها بشكل طبيعي مع الصوره، ومن ثم يلخص:
هناك موضوع مهم للغاية يجب أن نتكلم فيه: المزج الصوتي مع الصوره، من دونه لا نستطيع أن نعتبر عملنا هذا منتهياً. إن مجرد تركيب الاصوت بالتزامن مع الصوره ليس كافي، فهناك عالم قائم بحد ذاته يعنى فقط بكيفيه مزج تلك الاصوات لكي تلائم مع الصوره، إن كان من الناحية التقنية، أو من الناحية الجماليه للعمل. إن الاصوات في المشهد لا تقل اهميه عن الصور فيه، وبالتالي تأثيرها على المشاهد هو نتيجه المزج الصحيح والفني، كأن نراعي ضروره وضوح أصوات الحوار في أي مشهدٍ كان، وأن يكون هناك فروقات بين علو جميع الاصوات تتناسب فيه مع بعد وقرب مصدر الصوت من الكاميرا، وذلك لكي يصدق المشاهد أن الصوت هو فعلاً قادم من المشهد ولم يتم اضافته لاحقاً...
سنركز فقط على ثلاث مواضيع اساسيه في المزج للصوره واللتي يجب أن تتحقق في أي لقطه، ونترك لكم الحريه في إكتشاف تقنيات ومواضيع اخرى في وقتكم الخاص. المواضيع اساسيه هي (يكتب المدرب عناوينها على الصبوره):
- مستوى علو/شده الاصوات بشكل عام، وشدتها نسبةً لبعضها البعض Leveling
- معادله الطيف الصوتي لجميع الاصوات كي نستطيع تميزها عن بعضها EQing
- وجهة السمع Point Of Hearing & Pan
فلنناقش كلن منها (يقوم المدرب بعرض عملي على الشاشه الكبيره):
- مستوى علو/شده الاصوات بشكل عام، وشدتها نسبةً لبعضها البعض: يجب إعتبار شده صوت الحوار كنقطه مرجعيه أثناء المزج، أما باقي الاصوات من موسيقى،ومؤثرات واصوت محيطه فيجب تحديد شدتها كأقل أو اعلى نسبةً للحوار. كخطوه أولى يجب ضبط الشده العامه للحوار، بشكل أن يكون مسموعاً بوضوح، ننصح أن يكون على 70% من أقصى صوت في المشهد(عندما لا يكون هناك حوار، ممكن إعتبار الموسيقى هي النقطه المرجعيه، وضعها على 70%.). للقيام بذلك نستطيع اضافه تأثير Audio Correction > Gain على المسار للتحكم بشدته، ومن ثم إظهار مؤشر الشده الصوتيه بالذهاب إلى قائمه View > Audio Signal، سيظهر في وسط الشاشه نافذ صغيره سوداء، عند تشغيل أي صوت ستظهر مربعات ملونه بين الأخضر والصفر والأحمر، تمكننا من تحديد شده الصوت بشكل تقريبي. أثناء تشغيل صوت الحوار منفرداً (إستخدم خاصيه التفريد Solo/Mute) ، يجب علينا تحريك متحكم الربح Gain في نافذة المؤثرات، على أن نحصل فقط على القليل من المؤشرات صفراء اللون، أي ما يعادل 70% من المسافه بين أسفل وأعلى المؤشر. يجب الامتناع تماماً عن إحداث مؤشرات حمراء،إذ أنها تعني أن صوت يتم تشويهه لشده علوه. بعد ضبط شد صوت مسار الحوار، وبشكل معزول عن باقي الاصوات، يمكننا الآن ازاله التفريد Solo عن المسار لكي نسمع باقي الاصوات. القاعدة العامه في مزج الاصوات المختلفة هي أن تكون الأصوات المحيطه موضوعه على 40% والموسيقى على 75%,وأصوات المؤثرات على 80% كحد أقصى، أي أن توزع تلك الاصوات تحت أو فوق صوت الحوار(70%) ، وفي كل الاحوال يجب أن لا نحصل على مؤشرات حمراء، خصوصاً عندما يكون لدينا صوت حوار وصوت إغلاق باب مثلاً يحدثان في نفس الوقت. الهدف هنا ليس اعطاء وصفة واحدة لا بديل عنها، بل فقط إظهار طريقه التفكير والعمل. من المهم جداً أن تتساوى شده جميع المقطع فيما بينها،وذلك لكي نحصل على انسيابيه في الصوت عند الانتقال فيما بينها، وكي لا نسبب أيضاً مفاجأه أو صدمه للمشهد لو كان هناك فرق كبير بين شدة المقطع الصوتيه. ولو اردنا تغير شده الصوت بشكل تدريجي أثناء المشهد، فيمكننا طبعاً إستخدام تأثير الدخول أو التلاشي التدريجي كما رأينا سابقاً، ولكن لو اردنا فعل ذلك في وسط مقطع ما فيمكننا اضافه تأثير Audio Correction >Volume Key framable على المقطع الصوتي المعني، سيظهر خط أبيض أفقي على مسار الصوت ممتد من أوله إلى آخره ، يمكننا وضع أي نقطه من الاصوات على أي شده صوت نريدها وذلك بالنقر المزدوج على الخط لخلق نقطه تحكم حمراء، ومن ثم رفع أو خفض تلك النقطه لزيادة أو تخفيض شده الصوت على التوالي.
- معادله الطيف الصوتي لجميع الاصوات كي نستطيع تميزها عن بعضها، إذ لو قمنا بمزج الأصوات المختلفه من حوار ومؤثرات وموسيقى وصوت محيطه، ستتنافس فيما بينها في الحيز النغمي أي الطيف الصوتي، وبسهوله يتعثر على المشاهد تميز الاصوات عن بعضها البعض. لحل هذه المشكله يجب علينا إستعمال EQ، أي معادله الطيف الصوتي/النغمي، ونحدث فيه فراغات أو نتؤات لكل مسار على حدا حسب طبيعته. فيما يلي إقتراح عام لبعض أهم التعديلات الممكنة لتحسين تمركز الاصوات في الطيف وبالتالي مساعده المستمع على تميزها جميعاً(يقوم المدرب بتشغيل Audacity وأستيرد مقاطع صوتيه كالآتي والشرح عليها ):
- مسار الصوت: يتواجد الصوت البشري في منطقه الترد 500hz إلى 2.5khz من الطيف الصوتي، فعلينا إحداث نتوء (تكبير الصوت) في هذا المدى، لتمكين الحوار من البروز بين بوتقه الاصوات الأخرى. ومن ناحية ثانيه، يجب إخفاء جميع الاصوات تحت 100hz، وفوق 10hz، وذلك لقطع الطريق على أصوات عميقه أو حده جداً ممكن أن تأثر على نقاوة صوت الحوار، ويساعد ذلك أيضاً طبع جميع أصوات الحوار بنفس اللون الصوتي، أي التوكيد على فكرة أنه تم تسجيلها بشكل طبيعي ومنسجم. ثم تقليل نسبه الاصوات عند 300hz تقريباً ، بمعدل (-)4db، فهذا يساعد على ازاله ضوضاء المشهد، الذي يكون سببه عادةً انعكاسات الصوت أثناء التسجيل أو نوع الميكرفون المستخدم.
- مسارات الموسيقى والمؤثرات التي تتوازى مع حدوث حوار في المشهد:إحداث حفره صغيره بين ترد 1Khrz و2Khz، بتقليل الصوت فيها بنسبة (-)10db وذلك لتفريغ مكان في الصوت لكي يستطيع صوت الحوار الجلوس فيها في أذن المستمع، أي في قدرته على الاستماع للحوار بوضوح وسماع الموسيقى المؤثرات بشكل مساعد غير مشوش، وعدم ترك الاصوات لتتنافس فيما بينها، وبالتي إزعاج المستمع.
- وجهة السمع: الصوت ليس مثل الصورة. الكاميرا تحدد ما تراه، و لكن الصوت يسجل كل ما يسمع، يميناً أو يساراً، قريباً أو بعيداً. و لهذا لابد دائمًا من وضع في الاعتبار أنه عند تشغيل الصوت مع الصوره يجب علينا اعاده خلق الواقع، أي إصدار الاصوت من أماكن مختلفه من المشهد لتتماشى مع ما نراه في الصوره. فمثلاً ، لو كان هناك صوت لبوق سيارة متوقفه على يمين المشهد، فيجب علينا إصدار الصوت بشكل أساسي من مسارات/مكبرات الصوت ناحية اليمين، وذلك بتغير متحكم Pan، وضعه على ناحيه اليمين على مقطع الصوت المعني. ينطبق هذا المثل على جميع أصوات المؤثرات والحوار، ولكن يصعب تطبيقه على صوت الموسيقى و الاصوات المحيطه مثلاً، إذ أن الأخيره تأتي من كل الإتجاهات، فعلينا عدم إحداث Pan فيها. للقيام بتغير وجهة الصوت في كدنلفي، يجب أن تكون هذه المقاطع Mono وليست Stereo ، نضيف تأثير Audio channels > Pan، على المقطع الصوتي المعني، سيظهر خط أبيض أفقي على مسار الصوت ممتد من أوله إلى آخره ، يمكننا وضع أي نقطه من الاصوات على أي جهة نريده وذلك بالنقر المزدوج على الخط لخلق نقطه تحكم حمراء، ومن ثم رفع أو خفض تلك النقطه لوضع الصوت على ناحية اليسار أو اليمين على التوالي. من ناحية أخرى، وللتحكم بعض الصوت وقربه من الكاميرا، فبكل مسطح يجب رفع أو خفط شده الصوت للمقطع. فلو كان هناك صوت لشخص ينادي من بعيد، يجب خفط شده صوته نسبةً للاصوات الأقرب للكاميرا في المشهد. يمكننا القيام بذلك بإستخدمل تأثير ال-Gain كما رأينا سابقاً. ينصح بتقسيم مقطع ما إلى عدة مقطع عند الحاجه وذلك لتسهيل عمليه التأثير عليها بشكل منفصل.
يجدر الذكر أنه يصعب تقديم وصفة وحيده للقيام بعمليه المزج، ولكننا قدمنا بعض الافكار الاساسيه جداً لتوعيه المشاركين على أهميتها وضروره تدريب حساسيتهم وقدراتهم عليها، من شأن ذلك خلق نواة فهم وجهوزيه لدى المشاركين للتعمق أكثر في موضوع المزج الصوتي للصوره، والقدره على تنسيق خلق تنسيق صوتي ومزجه مع مراعاه أبسط واهم المفاهيم، واللتحي من شأنه تمكينهم من إنتاج أعمالهم الشخصيه بنجاح وبنوعيه جيده.
المرحله الثالثه (45 دقيقة):
نشاط طويل ينهي فيه المشاركون العمل على مشاهدهم بالعمل هذه المره على المزج العام للاصوات مع الصوره كما رأينا في المرحله الثالث من هذه الجلسة، ومن ثم تظهير العمل النهائي ليصبح جاهزاً للعرض. من الضروري أن يقوم المدرب بمساعدة المشاركين وذلك لكثرة المفاهيم الجديده، وعدم التركيز على تفاصيل الدقيقه أو الاتقان المتناهي، بل فقط التأكد من ممارسة المشارك للمعارف الجديده، لكي يتثنى له لاحقاً إن يستكشف ويتعمق فيها لاحقاً في وقته الخاص لو أراد ذلك، وهذا دأماً ما يجب على المدرب تشجيعه. ينبه المدرب أن عمليه التظهير Rendering تحتاج لبعض من الوقت الإضافي، فعلى المشاركين الانتهاء من مزج مشاهدهم وترك القليل من الوقت للتظهير.
المرحله الرابعه (10 دقيقة):
تقوم المجموعات بعرض لنتاجها النهائي ومناقشته مع المُدرِّب والمجموعات الأخرى، وخصوصاً أن كل مجموعتين قد عملتا على نفس السيناريو، فمن الممتع اند نلاحظ الفروقات بين عمل كل من منها، والتشديد على اهميه التنوع وان لكلٍ منا كشخص أو مجموعه إتجاه فكري ومخزون يتحكم بنتاجنا، حتى عندما ننطلق من نفس الفكرة. نناقش هنا خيارات الاصوات، وطريقه المزج، ونقوم بتحديد ما نراه/نسمعه بشكل خير واضح ليتثنى للجميع النقد والبناء على ملاحظات بعضهم البعض.
اسئلة تقييم
خمس دقائق:
- هل نستطيع إستخدام شده الصوت للتحكم ببعده وقربه من المشاهد (الكاميرا)؟ وكيف نتحكم بموضع صدور الصوت يميناً أو يساراً؟
- أين يقع الصوت البشري على الطيف الصوتي/النغمي؟ أي تردد؟
- هل هناك ما تستطيعون تغيره في طريقه تسجيل الاصوات الآن بعدما قمتم بعمليه المزج؟ (هل هناك ما يمكن الانتباه له أثناء التسجيل لتوفير الوقت والجهد أثناء المونتاج/المزج؟)
- هل لديكم مشاريع تودون تنفيذها تعمل ما تعلمناه بخصوص علاقه الصوت بالصوره؟
مراجع
https://www.youtube.com/watch?v=vJHuXtdcdmw