شمشر/جلسة صوت وموسيقى/صناعة الآلات الموسيقية البسيطة

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تحضير ماقبل الجلسة

  • الحيز/مكان الجلسة: مكان خارجي مظلل ومعتدل الحرارة، أو داخلي
  • المعدات الخاصة: مجموعة آلات موسيقية بنوعية أصوات مختلفة (غيتار,طبلة،طبل، دف، هزازت حديدية وخشبية، أجراس، مثلثات، قضبان رنانة، عصا مطرية(مشروح معناها في خطوات تنفيذ الجلسة) ، مقاشق مثل الغيرو Güiro)
  • المواد: رمل, أرز, ملح, علب كرتون( مربعة، طويلة وقصيرة) مطاط, أعواد خشب, أكواب وزجاجات بلاستيكة, حصى, ،مسامير حديدية صغيرة, شريط لصق, أكياس زبالة كبيرة, شليموهات (أعواد مص), أنابيب بلاستك صلبة ومرنة, قمع, حاويات زبالة بلاستيكية كبيرة وصغيرة, مفاتيح...

إطار الجلسة

المواضيع

  • تصنيف الآلات الموسيقية الإيقاعية حسب نوعية أصواتها واكتشاف أكثر من طريقة لإستعمالها
  • تعريف المشاركين على إمكانية صناعة آلاتهم الموسيقية بأنفسهم
  • الإرتجال الجماعي والعزف بشكل يراعي الدينامية الصوتية

النتائج

  • أن يستطيع كل مشارك تحديد نوعية صوت الآلة الموسيقية الجاهزة التي بين يديه واستنباط أكثر من طريقة للعزف عليها.
  • أن يستطيع كل مشارك صناعة آلته الموسيقية بإستخدام مواد بسيطة ومتوافرة.
  • أن تتمكن المجموعة من العزف في جوقة موسيقية وإرتجال مقطع موسيقي جماعي قصير وتسجيله بأكثر من جهاز تسجيل.

القيم المرغوب إكسابها

  • الجرأة في التعبير.(الخيال والارتجال)
  • اتجاه إيجابي نحو قدرة الجماعة في التواصل باستخدام أدوات المجال
  • التعديل والتجويد في العمل الفني (شرط من شروط الإجادة)
  • التخيل كأساس لقيمة الابتكار ونماءه عن طريق التجربة والتدريب
  • تجنب الأحكام المطلقة بالخطأ والصواب وفتح مجال للتعددية في وجهات النظر
  • اتجاه إيجابي نحو التعبير عن الذات والآخر
  • قيمة تنظيم الجماعة من أجل إنتاج أفضل
  • قيمة الفضول المعرفي


الافعال

  • نقاش عملي قصير: يقوم فيه المشاركون بتحديد أنواع أصوات الآلات الموسيقية الجاهزة التي امامهم، وإستنباط أكثر من طريقة للعزف عليها
  • نشاط طويل: يصنع فيه المشاركون آلتهم الموسيقية البسيطة مستخدمين مواد بسيطة ومتوافرة
  • نشاط طويل: يقوم في المشاركون بتأليف موسيقي تشاركي يحتوي على بعض المقاطع المرتجلة، يعزفون ويتبادلون الأدوار، على أن يتم تسجيل هذا التأليف بإستخدام خمس أجهزة تسجيل نقالة بهدف إستخدامه لاحقاً في جلسة المزج الصوتي الغير حي 1

المعلومات

ملاحظة هامة: المعلومات مقدمة في سياق الجلسة وهي بطبيعة الحال لا تختصر أبداً جميع المفاهيم المتعلقة بها، ولكننا نذكر الحد الأدنى الذي ينبغي على المدرب توصيله للمتدربين. يترك للمدرب إضافة ما يراه /تراه مناسبا ومفيد لسياق الجلسة وفهم المتدربين.

خطه الجلسة

المرحلة الأولى (20 دقيقة):

يدعو المدرب المشاركين للجلوس في دائرة، ومن ثم يضع جميع الآلات الموسيقية الجاهزة في وسط الدائرة. يطلب من كل مشارك إختيار آلة، يوضح المدرب أن الآلات مصنوعة من مواد مختلفة: خشب، جلد، معدن أو بلاستيك، ولكل من هذه المواد قدرة على إصدار نوعية صوت مختلفة. يضيف أيضاً، أن طريقة الضرب أو إستخدام الآلة يغير حتماً من الصوت النهائي، كأن أنقر بأصابعي، أو اضرب بيدي، أو استخدم عصا خشبية، أو معدنية، أو أضع حصى في الآلة وأحركها يميناً ويساراً...إلخ. بعد الإنتهاء من ذالك، يطلب المدرب من كل مشارك أن يقوم بالبحث عن مشاركين آخرين لديهم آلات تتشارك في نوعية أصواتها والمواد المصنوعة منها، ثم الجلوس مع بعضهم في مجموعات صغيرة.


يقوم المدرب الآن بتوجيه سؤال لكل مجموعة على التوالي، ويحرص على تواجد هدوء تام بالطلب إلى المجموعات الأخرى بوضع آلتها جانباً على الأرض:

  • ما هو نوع صوت آلاتكم (خشبي، جلدي، معدني أو بلاستيكي...)
  • بكم طريقة يمكن العزف على الألة التي بين أيديكم؟ هل تستطيعون إصدار أصوات مختلفة منها؟ إقترحوا طريقتين على الأقل!

يقوم المدرب بإعطاء مثل سريع بإستخدام الدف، وذلك أولاً بالنقر عليه، تم بالخدش على جلدة الدف (وضع الأظافر على الجلدة، وتحريك اليد بشكل دائري)، ثم وضع مفاتيح في الدف وتحريكه. للمشاركين حرية الاكتشاف والتجريب كلٌ على آلته، يقوم كل مشارك بالتعريف بآلته، والعزف عليها بالطرق المختلفة المكتشفة. في هذه المرحلة، من المفيد فتح باب للإقتراحات والنقاش.


المرحلة الثانية (45 دقيقة):

يطلب المدرب من كل مجموعة بأن تضع آلتها جانباً مع الحفاظ على عدم اختلاطها مع الالات الأخرى.

يأتي المدرب بجميع المواد في وسط الدائرة، ويسأل: "هل يمكننا صناعة آلتنا من مواد بسيطة ومتوفرة من حولنا؟ من لديه إقتراحات؟ " بعد سماع الإقتراحات،يدعو المدرب جميع المشاركين بإستخدام كل المواد المتاحة لصنع آلتهم و"اصواتهم". هذه المرحلة تعتمد كلياً على ترك مساحة حرة للمشاركين لإكتشاف المواد وأصواتها ومن ثم صناعة آلتهم . دورالمدرب هو مساعدة كل مشارك أو مجموعة لدفع ومناقشة أفكارهم وتنفيذها، وفي بعض الأحيان إقتراح أفكار إذا لزم الأمر (غير مستحب إلا عند الضرورة وللتأكد من مشاركه الجميع وتحقيق هدف النشاط لكل مشارك). ينوه المدرب أنه ليس من الضروري أن يكون للآله صوت مرتفع، اذ أننا سنرى لاحقاً في جلسة تأليف إيقاعي رقمي بأصوات من محيطنا، كيف يمكننا تضخيم صوت الآلة رقميياً، وإستخدامه في تأليفنا الموسيقي أو الإيقاعي على الحاسوب.


فيما يلي، على سبيل المثل وليس الحصر، بعض الأفكار لآلات التي يمكن صناعتها. نشجع المدرب لإضافة أفكار أخرى وتجريبها مع المشاركين.

  • هزازات:
    • أكواب وزجاجات بلاستيكية، وملؤها بمواد مختلفة كل أرز، الملح، الحصى، الماء. إن تغير المادة في الأكواب، يغير حتماً نوعية الصوت. يمكن أيضاً صناعة كوبين في كل منهما مادة مختلفة، ومن ثم لصقهما وبالتالي الحصول على آلة ذات صوت مركب.
    • عصا مطرية: أنبوب أو صندوق كرتوني طويل، نملأه بكمية من المسامير الصغيرة أو الحصى،ثم نقفل طرفيه باسخدام الشريط اللاصق. عندما نحرك العصا ببطء من موضع موازي للأرض، إلى موضع عامودي عليها، يصدر صوتي يشبه إلى حد ما صوت هطول المطر.
  • نفخ:
    • مزمار بإستعمال ماصة وقص جزء مثلث الشكل في إحدى أطرافها.
    • خرطوم مياه مع وضع قمع في آخره.
    • أنبوباً متداخلاً مع تحريك إحداهما أثناء النفخ.
    • ملء زجاجات بمقادير مختلفة من المياه والنفخ فيها.
  • أجراس:
    • النقر على أنواع مختلفة من المفاتيح بعد تثبيتها على عود من الخشب بإستخدام خيوط.
    • الضرب على أواني معدنية مع إمكانيه غمرها في الماء لتغير صوتها أثناء العزف. (إستخدام أعواد من معدن أوخشب للنقر على الآله)
  • وتريات:
    • صندوق كرتون وتثبيت عدد من الحلقات المطاطية حول الصندوق والنقر عليها لإصدار الصوت، يمكن وضع قطعة خشب تحت المطاط (الأوتار) وتحريكها أثناء العزف لتغير درجات الصوت.
    • تثبيت حبل غسيل على وتد خشبي وربط اخره بصندوق بلاستيكي أو معدني.عند تثبيت الوتد على الصندوق ممكن إصدار صوت غليظ يشبه صوت آلة الباص.
  • قرع وطبول:
    • إستخدام حاويات القمامه ، صناديق خشب، أواني معدنية كطبول.(إستخدام أعواد من معدن أوخشب أو فرشاة للنقر على الآله).
    • إستخدام أنابيب البلاستيك بأطوال مختلفة وطرقها بالأرض أو بالضرب على فوهاتها بواسطة نعل أو شبشب مطاطي. يصدر عن ذلك أصوات ايقاعية بدرجات نغمية مختلفة كالبيانو.
    • إستخدام كيس زبالة كبير، ضم أطرافه ولصقها، يصبح لدينا شكل يشبه إنبوب متطاول ، يصدر صوت مرتفع جداً عند إمساكه من طرفيه وشده بسرعة بإتجاه متعاكس (يميناً /يساراً) ، أو يصدر صوت حفيف خافت لو حركنا أيدينا بشكل دائري يسمح باحتكاكه المتواصل.


المرحلة الثالثة (45 دقيقة):

بعد الإنتهاء من إبتكار الآلات، يطلب المدرب من الجميع بالجلوس في دائرة على الأرض. يقوم كل مشارك بتقديم آلته والعزف عليها على الأقل بطريقتين مختلفتين. يعلن المدرب أننا سنقوم الآن جماعياً بتأليف مقطع موسيقي قصير، نراعي فيه الإيقاع والحركة الدينامية للصوت من ناحية الشدة والسرعة،و نعطي أدوار متناوبة لكل من الآلات.


يقترح المدرب أنه يجب أن يكون للقطعة مقدمة بدخول تدريجي وخجول لبعض الآلات، يلعب الصمت المتقطع فيها دور تعبيري لشد أذن المستمع وتحريك فضوله.،ثم يدخل صوت إيقاعي بسيط وعميق (الطبل مثلاً) ، منتظم ومتباعد الضربات،يتبعه دخول تدريجي للآلات أخرى متفاوتة جداً بنوعية صوتها(حاد/غليظ) ، يتوقف بعضها فجأة، ثم يعود ليدخل من جديد بإعادة إيقاعية للمقطع الذي سبق، على أن يكون دخول وخروج تلك الآلات مراعياً دائماً لسرعه النبض الإيقاعي لآله الطبل. يتخلل هذا ارتجالات من بعض الآلات، على أن يكون وقت دخولها متفق عليه مسبقاً. بعد ذلك، تدخل وتراكم جميع الآلات أصواتها في مقطع موسيقي متكرر، يشارك فيه الجميع ، نكرره مراراً وبطاقة كبيرة وشدة صوت مرتفعة. ننتقل بعد ذلك إلى مرحلة من الهدوء الذي يدخل تدريجياً، ومنه إلى مرحلة الختام، الذي ننتهي به إلى صمت جماعي مطبق.

الهدف من العرض السابق للمدرب، أن يقدم أفكار ومفاتيح عن إمكانيات العمل في جوقة موسيقية والتأليف بشكل جماعي، ومراعاه الجماليات و الأدوار لكل صوت ومشارك. يحرص المدرب أن يقوم المشاركين بالتعبير عن أفكارهم وتطبيقها مع المجموعة. يدعو المدرب الجميع للبدء بالإقتراحات وعرض أمثلة، يقوم المدرب بتيسيرها ومداخلتها مع بعضها البعض، ومساعدة المشاركين في وضعها بشكل مراحل ثابتة و متتالية. ينتج عن ذلك قطعة موسيقية يستطيع المشاركون إعادة عزفها لو ارادو ذلك. ممكن أن يستعمل المدرب بعض الحركات لإدارة شدة الصوت بين هادئ وصاخب، والسرعة بين بطيء وسريع، وذلك مستعملاً اشارات من يده. فلو رفع المدرب يده إلى الأعلى، تنتج المجموعة أصوات صاخبة، أما إذا خفضها، بيصبح الصوت هادئاً، على أن تنتج المجموعة أصواتها بشكل متفاوت في الشدة (تدريجي) حسب موضع يد المدرب بين أقصى وأدنى...


بعد التمرن على القطعة وإقتناع الجميع بجهوزيتها، يحضر المدرب خمس أجهزة تسجيل نقالة، ويوزعها في أماكن مختلفة من اليمين إلى اليسار في وسط المجموعة وقريبة من مصادر الصوت. يقول للمتدربين أننا سنستخدم هذه التسجيلات في جلسة لاحقة لإعادة إنتاج توزع الصوت في المكان رقمياً، بشكل يسمح للمستمع بتخيل دقيق لمكان وجود الآلات، كما يسمح لنا بتظهير بعض الأدوار، وتخفيف بعضها.


تقوم المجموعة بأداء متقن، يبدأ و ينتهي بصمت طويل نسبياً ،سيساعد لاحقاً في عملية المزج الرقمي على جهاز الحاسوب.

المرحلة الرابعة (10 دقائق) - استماع:


يشرح المدرب القوالب الغنائية بإيجاز ثم يبدأ بعرض النماذج المرفقة.

• الدور: هو من أغنى مؤلفات التراث العربي عمقاً. ويتكون الدور من جزأين هما "المذهب" ويصاغ عادة في وزن/إيقاع المصمودي الكبير، و"الغصن" والأغصان هي ما تلي المذهب، وعادة ما يُغني المذهب مجموعة من المنشدين، وينفرد المغني بأداء أجزاء الغصن، ثم يتناوب المغني والمنشدون الغناء بالآهات. كما يشترك المنشدون في ترديد بعض مقاطع الغصن بنغمات مختلفة، ويطلق عادة اسم "الهنك" على هذا التناوب.

أنا هويت وانتهيت - سيد درويش احب اشوفك كل يوم – سيد درويش : https://www.youtube.com/watch?v=iL71BmxC9Do


اسئلة تقييم

(5 دقائق):

  • من لديه فكرة عن آله موسيقية ي/تود صناعتها في المنزل أو مع الاصدقاء؟ يدعو المدرب المشاركين في البحث أيضاً على الانترنت عن أمثلة.
  • كيف يمكننا تضخيم صوت آلاتنا؟ (المقصود: إستخدام الميكروفونات وأجهزة الصوت، وهذا ما سنقوم به في الجلسة اللاحقة)
  • ما هو برأيكم أهم عناصر العمل والعزف الجماعي؟

مراجع

http://www.youtube.com/watch?v=MWXrN3nIZyI

http://www.youtube.com/watch?v=iXvpqSEm70Q

http://www.youtube.com/watch?v=AVz4-5jnOB8

http://pinterest.com/maestroclassics/homemade-musical-instruments