تغييرات

[[ملف:VectorBitmapExample.svg|200px|يسار]]

[[ملف:VectorBitmapExample.svg|200px|يسار]]

تتميز الرسوميات المتجهية بأن مَيْزَها لا يختلف بتكبيرها أو تصغيرها. أي أنه يمكن إنتاج صور بأبعاد مختلفة - نظريا أي حجم - بمجرد إعادة تطبيق المعادلات الواصفة لعناصر الصورة بمعاملات التكبير أو التصغير المرغوبة. بينما يطرأ تغيّر في صفات الرسوميات النقطية بتكبيرها أو تصغيرها، التي بتكبيرها تعاني ظاهرة ''التعنصر''، أي تضخم حجم كل عنصورة من عنصورات الصورة لكي تملأ الزيادة في حجم المصفوفة الممثلة للصورة، و هو ما تسعى برمجيات معالجة الصور النقطية إلى تفاديه بتطبيق خوارزميات متنوعة لاستنباط خصائص العنصورات المطلوب استحداثها لملئ الحجم الزائد. و بالعكس، فإن تصغير الصورة النقطية ينتج عنه تصغير المصفوفة بالاستغناء عن عنصورات بما تحمله من معلومات واصفة للصورة.

تتميز الرسوميات المتجهية بأن مَيْزَها لا يختلف بتكبيرها أو تصغيرها. أي أنه يمكن إنتاج صور بأبعاد مختلفة - نظريا أي حجم - بمجرد إعادة تطبيق المعادلات الواصفة لعناصر الصورة بمعاملات التكبير أو التصغير المرغوبة، و ذلك عند العرض على الشاشات أو عند الطباعة. بينما يطرأ تغيّر في صفات الرسوميات النقطية بتكبيرها أو تصغيرها، التي بتكبيرها تعاني ظاهرة ''التعنصر''، أي تضخم حجم كل عنصورة من عنصورات الصورة لكي تملأ الزيادة في حجم المصفوفة الممثلة للصورة، و هو ما تسعى برمجيات معالجة الصور النقطية إلى تفاديه بتطبيق خوارزميات متنوعة لاستنباط خصائص العنصورات المطلوب استحداثها لملئ الحجم الزائد. و بالعكس، فإن تصغير الصورة النقطية ينتج عنه تصغير المصفوفة بالاستغناء عن عنصورات بما تحمله من معلومات واصفة للصورة.

بسبب طبيعتها فإنه يمكن تعديل أجزاء من الصورة المتجهية دون التأثير على باقي أجزاء الصورة، حيث أن إضافة عناصر إلى الصورة أو حذف عناصر أو تغيير خصائصها يكون أثره موضعيا، لذا تمكن زيادة تفاصيل الصورة أو تغيير خصائصها البصرية دون فقد في بياناتها يستحيل تداركه مثلما هو الحال عند تحرير الصور النقطية.

بسبب طبيعتها فإنه يمكن تعديل أجزاء من الصورة المتجهية دون التأثير على باقي أجزاء الصورة، حيث أن إضافة عناصر إلى الصورة أو حذف عناصر أو تغيير خصائصها يكون أثره موضعيا، لذا تمكن زيادة تفاصيل الصورة أو تغيير خصائصها البصرية دون فقد في بياناتها يستحيل تداركه مثلما هو الحال عند تحرير الصور النقطية.

== نسق الرسوميات المتجهية متغيرة الحجم (SVG) ==

== نسق الرسوميات المتجهية متغيرة الحجم (SVG) ==

تبنت منظمة الويب العالمي ([http://www.w3.org/ W3C]) منذ عام 1999 تصميم (معيار حر/ مفتوح المصدر) للرسوميات المتجهية وأطلقت عليه SVG  وهو اختصار لـ (Scalable Vector Graphics)، ليتميز عن مختلف صيغ وتنسيقات الرسوم المتجهية والنقطية بالآتي:

تبنى المجمع العالمي للوِب ([http://www.w3.org/ W3C]) منذ سنة 1999 مواصفة للرسوميات المتجهية هي Scalable Vector Graphics (اختصارا: SVG) و هي تطبيق من تطبيقات XML و يدعم التحريك و  التفاعلية، و هي ككل المواصفات التي يصدرها W3C مواصفة مفتوحة.

# من فوائد نسق SVG الأخرى، مقارنة بنسق GIF مثلًا، هي أن لوحة الألوان لهذا النسق تدعم عرض 16 مليون لون، مع دعم كامل لسجلات الألوان (color profiles) ، وذلك لضمان ظهور الألوان كما هي عند استعراضها باستخدام أدوات، أو متصفحات مختلفة. كما أنه يمكن الحصول على نسخ من الصور عند طباعتها من الطابعات المكتبية مشابهة في دقتها لما يراه المستخدم على الشاشة، ولن يرى المستخدم نتوءات من التي يراها في الصور النقطية.

# لعل أفضل ميزة في الرسوم التي تستخدم نسق SVG هو إمكانية إنشاء الرسومات بسرعة باستخدام لغة برمجة نصية. فعلى سبيل المثال يمكننا كتابة نص برمجي باستخدام عناصر لغة XML التي تقوم بوصف رسوم SVG لعرض نتائج فريق المبيعات على شكل رسوم بيانية (سواء ثنائية أو ثلاثية الأبعاد)، وذلك بشكل تلقائي.

* ولأجل ذلك تتسابق أنظمة التشغيل في دعم نسق SVG في أسطح المكتب، ومتصفحات الإنترنت، وكذا تتسابق البرامج لتقديم الدعم الكامل لهذا النسق. ومِن هذه البرامج: إنكسكيب (Inkscape)

لكونها إحدى تطبيقات XML فإن ملفات رسوميات SVG تمكن فرسهتها و البحث النصيّ في محتواها و ضغطها و كذلك توليدها بإسكربتات بناء على بيانات، و يمكن بالطبع إنشاؤها و تحريرها يدويا باستخدام محرر نصوص بسيطة، إلا أن الغالب توليدها باستخدام برمجيات رسم و تحرير الصور المتجهية. و لها استخدامات إبداعية و فنية إلى جانب الاستخدامات البيانية، و كلك استخدامها في عناصر الواجهات الرسومية للبرمجيات.

== ما هو إنكسكيب (Inkscape) ؟ ==

== ما هو إنكسكيب (Inkscape) ؟ ==