و لماذا ظل السؤال الاستنكاري "هل لديكم بدائل؟" جاثما على كل خطوة، مهددا في كل لحظة بانفضاض كتل كبيرة ممن لم يكونوا قد حسموا أمورهم بعد، و هم المتلقي و المستهدف الأول بطوفان رسائل كل الأطراف الدافعة بالتغيير - في اتجاه أو آخر. لماذا عجزت رسائل قوى التغيير عن إحداث أثر ببدائلهم المطروحة - بغض النظر عن درجة محدوديتها و شموليتها - يماثل ذلك الأثر الذي كان يحدثه ثغاء التخويف و التفزيع و ضلالات المؤامرة و هلاوس معاداة العالم؟ | و لماذا ظل السؤال الاستنكاري "هل لديكم بدائل؟" جاثما على كل خطوة، مهددا في كل لحظة بانفضاض كتل كبيرة ممن لم يكونوا قد حسموا أمورهم بعد، و هم المتلقي و المستهدف الأول بطوفان رسائل كل الأطراف الدافعة بالتغيير - في اتجاه أو آخر. لماذا عجزت رسائل قوى التغيير عن إحداث أثر ببدائلهم المطروحة - بغض النظر عن درجة محدوديتها و شموليتها - يماثل ذلك الأثر الذي كان يحدثه ثغاء التخويف و التفزيع و ضلالات المؤامرة و هلاوس معاداة العالم؟ |