تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
سطر 52: سطر 52:  
*يسمع المدرب اجوبة المشاركين ويناقشها، ومن بعدها يحضر دلو ممتلئ بالماء ، ويحرص أن يستطيع الجميع رؤيته.
 
*يسمع المدرب اجوبة المشاركين ويناقشها، ومن بعدها يحضر دلو ممتلئ بالماء ، ويحرص أن يستطيع الجميع رؤيته.
 
ينقر المدرب بإصبعه على صفحة الماء في الوسط، مما يحدث موجات أثر تتحرك من المركز إلى الاطراف. يعلق المدرب أن الصوت يتحرك في الهواء على شكل موجات، تماماً كما تتحرك موجات الماء في على الصفح، تبدأ من مركز الصوت وتحرك بإتجاه آذاننا، عندها تصطدم بطبله الصوت الموجودة في كلتا إذنينا، وتحركهم بنفس النسبه، مما يثير فضول دماغنا، فيقوم الأخير بتحويل تلك الاهتزازات إلى نبضات كهربائية بسيطة ، ينتج عنها "أننا نسمع". نلاحظ ثلاث أشياء تحصل عند نقرن لصفحة الماء:
 
ينقر المدرب بإصبعه على صفحة الماء في الوسط، مما يحدث موجات أثر تتحرك من المركز إلى الاطراف. يعلق المدرب أن الصوت يتحرك في الهواء على شكل موجات، تماماً كما تتحرك موجات الماء في على الصفح، تبدأ من مركز الصوت وتحرك بإتجاه آذاننا، عندها تصطدم بطبله الصوت الموجودة في كلتا إذنينا، وتحركهم بنفس النسبه، مما يثير فضول دماغنا، فيقوم الأخير بتحويل تلك الاهتزازات إلى نبضات كهربائية بسيطة ، ينتج عنها "أننا نسمع". نلاحظ ثلاث أشياء تحصل عند نقرن لصفحة الماء:
** الموجة الناشئة مكونة أيضاً من ماء، سببها إصطدام جزيئات الماء بعضها بعض. في حالة الصوت، فإن إهتزاز مصدر الصوت يسبب تحرك جزيئات الهواء المحيط به، مكوناً موجة '''صوتية تنتقل في الهواء''' وفي جميع الإتجاهات إلى أن تصل الآذاننا فيحدث السمع.
+
**الموجة الناشئة مكونة أيضاً من ماء، سببها إصطدام جزيئات الماء بعضها بعض. في حالة الصوت، فإن إهتزاز مصدر الصوت يسبب تحرك جزيئات الهواء المحيط به، مكوناً موجة '''صوتية تنتقل في الهواء''' وفي جميع الإتجاهات إلى أن تصل الآذاننا فيحدث السمع.
 
** نلاحظ أن شدة الموجة في الماء تقل كلما ابتعدنا عن المصدر، إلى أن تموت كلياً عندما تصبح بعيدة جداً عنه. نستطيع التحكم بالمسافة التي ستقطعها الموجة بزيادة أو تقليل شدة نقرنا للماء، فكلما كانت النقرة أقوى، كلما كانت '''طاقة''' الموجة أعظم، والعكس صحيح. يذكر المدرب أنه عند بداية الجلسة كانت طاقة صوته منخفضة للغاية فتعذر على الجميع سماعه، ولكن عندما بدأ بزيادة طاقة صوته، فبدأنا تدريجياً بسماعه وفهمه، وهذه لأنه أصبح لصوته طاقة كافية للوصول إلى آذاننا.
 
** نلاحظ أن شدة الموجة في الماء تقل كلما ابتعدنا عن المصدر، إلى أن تموت كلياً عندما تصبح بعيدة جداً عنه. نستطيع التحكم بالمسافة التي ستقطعها الموجة بزيادة أو تقليل شدة نقرنا للماء، فكلما كانت النقرة أقوى، كلما كانت '''طاقة''' الموجة أعظم، والعكس صحيح. يذكر المدرب أنه عند بداية الجلسة كانت طاقة صوته منخفضة للغاية فتعذر على الجميع سماعه، ولكن عندما بدأ بزيادة طاقة صوته، فبدأنا تدريجياً بسماعه وفهمه، وهذه لأنه أصبح لصوته طاقة كافية للوصول إلى آذاننا.
 
** نلاحظ أيضاً أن عند وصول موجة المياه إلى طرف الدلو واصطدمت به، نتج عن ذلك '''موجات صغيرة مرتدة'''. هذا تمن ما يحدث عندما نتكلم أو نصدر صوت، فإنه سيصطدم بكل الاسطح المحيطة به كسطح المكتب، الحائط، السقف وحتى أجسادنا، كلن منها مصدراً موجات صغيرة مرتدة، إلى جانب الموجة الأساسية القديمة مباشره من مصدر الصوت. تصل كل هذه الموجات الى آذاننا مجتمعة، ولكن بفروقات شديدة الصغر في الوقت، ينتج عن ذلك سماعنا للصوت الأساسي ولكن أيضاً تطبعه بطبيعة المكان من حوله. هذا هو سبب إختلاف صوتنا عندما نكون في الصف، في المدرسة، في قاعة خالية أو في الحمام. إذ أن كل مكان يعكس الصوت بشكل مختلف، ويوئثر عليه مغيراً احساسنا بهذا الصوت ويساعدنا على فهم محيطنا الصوتي.         
 
** نلاحظ أيضاً أن عند وصول موجة المياه إلى طرف الدلو واصطدمت به، نتج عن ذلك '''موجات صغيرة مرتدة'''. هذا تمن ما يحدث عندما نتكلم أو نصدر صوت، فإنه سيصطدم بكل الاسطح المحيطة به كسطح المكتب، الحائط، السقف وحتى أجسادنا، كلن منها مصدراً موجات صغيرة مرتدة، إلى جانب الموجة الأساسية القديمة مباشره من مصدر الصوت. تصل كل هذه الموجات الى آذاننا مجتمعة، ولكن بفروقات شديدة الصغر في الوقت، ينتج عن ذلك سماعنا للصوت الأساسي ولكن أيضاً تطبعه بطبيعة المكان من حوله. هذا هو سبب إختلاف صوتنا عندما نكون في الصف، في المدرسة، في قاعة خالية أو في الحمام. إذ أن كل مكان يعكس الصوت بشكل مختلف، ويوئثر عليه مغيراً احساسنا بهذا الصوت ويساعدنا على فهم محيطنا الصوتي.         
   −
يلخص المدرب، ينتقل الصوتي في الهواء على شكل موجات، ترتطم بجميع الاسطح المحيطة بنا، كلما كانت طاقته أكبر، كلما إستطاع إجتياز مسافة أكبر، وصولاً الى آذاننا، فنسمع الصوت الأساسي ونميز طبيعة المكان الذي نقف فيه (كبير، صغير، ممتلئ، فارغ...إلخ.)   
+
'''يلخص المدرب'''، ينتقل الصوتي في الهواء على شكل موجات، ترتطم بجميع الاسطح المحيطة بنا، كلما كانت طاقته أكبر، كلما إستطاع إجتياز مسافة أكبر، وصولاً الى آذاننا، فنسمع الصوت الأساسي ونميز طبيعة المكان الذي نقف فيه (كبير، صغير، ممتلئ، فارغ...إلخ.)   
 +
 
 +
 
 +
لتبيان كل ما ذكر بشكل محسوس أكثر، يطلب المدرب من الجميع بالتحرك ببطء في المكان، وبشكل عشوائي. عندما يصدر المدرب صوت ما، يقف الجميع في مكانه. يقف المدرب في المركز، ثم يصدر صوت قوي، يترافق مع إصدار الصوت حرك من يده يلمس فيها أكتاف المشاركين الاكثر قرباً له في الحيز، اى في جميع الإتجاهات، وعلى اثر ذلك، يتحرك ببطء كل من لُمس كتفه، وبعيداً عن المدرب بإتجاه الجدران، يلمسون بدورهم أكتاف أي زميل يصادفونه في طريقهم و يقفون في مكانهم. نكمل على هذا النحو، إلى أن لا يصبح أمام المشترك القريب من الجدار إلى أن يمشي ويلمس الجدار، ومن ثم يعود ويلمس آخر زميل قد لمسة سابقاً، فيعاد نمط إنتقال الحركة ولكن هذه المرة من الاطراف بإتجاه المركز.
 +
كلما أصدر المدرب صوتاً أكثر إرتفاعاً ، كلما كانت حركة الجميع أكثر سرعة، والعكس صحيح.
 +
 
 +
 
 +
في هذا تصوير فعلي لتحرك جذيئات الصوت وإصطدامها بعض لخلق موجات صوتية.
 +
ولو لاحظنا أنه في ملاعب كرة القدم أحيانا، يقوم الجمهور بنشاط عفوي مشابه نوعاً ما، آلآف من المشجعين يقفون ويجلسون مع حركه من أيدييم، على شكل موجة بشرية ضخمة، تنتقل من أول المدرجات إلى آخرها. بالفعل، هناك الآن آلآف، بل ملايين من جزيئات الهواء حولنا تقوم بذلك..فلنشجع ونتأمل!
 +
 
    
'''المرحلة الثانية (30 دقيقة):'''  
 
'''المرحلة الثانية (30 دقيقة):'''  
1٬073

تعديل

قائمة التصفح