في الثمانينيات، وبعد الثورة الإسلامية في إيران، مر الفنانون الإيرانيون بمرحلة اضطهاد من قبل الدولة والمجتمع، هاجر الكثير منهم، وقلة قليلة بقت تحاول إنتاج سينما وسط مناخ معادي للسينما، ومع وجود الرقابة والتضييقات.. وعدم وجود إنتاج أو أموال.. بدأ جيل جديد في السينما الإيرانية (على رأسه عباس كياروستامي ومحسن مخملباف) يحاول صناعة الأفلام بمزاج مختلف، الاتجاه للقرى والبحث عن حكايات غير معتادة ولغة سينمائية تدمج الروائي والتسجيلي بشكل لم يعرفه العالم بهذا الشكل من قبل. قبل أن تستمر المسيرة مع جيل ثانٍ في التسعينيات (أهمهم كان جعفر بناهي) وتصل إلى جيل ثالث في الألفية كان ذروة نجاحه حصول "أصغر فرهدي" على الدب الذهبي والفضي لمهرجان برلين السينمائي وبعدها أوسكار أفضل فيلم أجنبي. | في الثمانينيات، وبعد الثورة الإسلامية في إيران، مر الفنانون الإيرانيون بمرحلة اضطهاد من قبل الدولة والمجتمع، هاجر الكثير منهم، وقلة قليلة بقت تحاول إنتاج سينما وسط مناخ معادي للسينما، ومع وجود الرقابة والتضييقات.. وعدم وجود إنتاج أو أموال.. بدأ جيل جديد في السينما الإيرانية (على رأسه عباس كياروستامي ومحسن مخملباف) يحاول صناعة الأفلام بمزاج مختلف، الاتجاه للقرى والبحث عن حكايات غير معتادة ولغة سينمائية تدمج الروائي والتسجيلي بشكل لم يعرفه العالم بهذا الشكل من قبل. قبل أن تستمر المسيرة مع جيل ثانٍ في التسعينيات (أهمهم كان جعفر بناهي) وتصل إلى جيل ثالث في الألفية كان ذروة نجاحه حصول "أصغر فرهدي" على الدب الذهبي والفضي لمهرجان برلين السينمائي وبعدها أوسكار أفضل فيلم أجنبي. |