واحد من أهم الأحداث السينمائية عام 2008 كان صدور العمل الأول للبريطاني ستيف مكوين، عرض أولاً في مهرجان "كان" وفاز بجائزة الكاميرا الذهبية لأفضل عمل أول، قبل أن يرتحل بين العديد من المهرجانات والبلدان، ويفوز كل مرة بجائزة العمل الأول، أو "أكثر المخرجين الواعدين" كما حدث في البافتا، يتناول لحظة سياسية فارقة جداً في التاريخ البريطاني عندما قاد "بوبي ساندز" (بطل الفيلم الذي يؤدي دوره مايكل فاسبندر في أداء استثنائي) الأيرلنديين لـ"إضراب الجوع" في عهد رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر، ليعاني مع بضع من زملاءه من أجل نيل حقوقهم السياسية. يتجاوز "مكوين" الطابع السياسي للفيلم ويحوله لعملٍ قاسٍ جداً عن الإنسان، وهو المنحى الذي استمر في فيلميه التاليين Shame و12 Years a Slave، وفاز عن الأخير بجائزتي أوسكار أفضل مخرج وفيلم، ليؤكد التوقعات عنه منذ Hunger بأنه واحد من أكثر المخرجين الواعدين في العالم. | واحد من أهم الأحداث السينمائية عام 2008 كان صدور العمل الأول للبريطاني ستيف مكوين، عرض أولاً في مهرجان "كان" وفاز بجائزة الكاميرا الذهبية لأفضل عمل أول، قبل أن يرتحل بين العديد من المهرجانات والبلدان، ويفوز كل مرة بجائزة العمل الأول، أو "أكثر المخرجين الواعدين" كما حدث في البافتا، يتناول لحظة سياسية فارقة جداً في التاريخ البريطاني عندما قاد "بوبي ساندز" (بطل الفيلم الذي يؤدي دوره مايكل فاسبندر في أداء استثنائي) الأيرلنديين لـ"إضراب الجوع" في عهد رئيسة الوزراء مارجريت تاتشر، ليعاني مع بضع من زملاءه من أجل نيل حقوقهم السياسية. يتجاوز "مكوين" الطابع السياسي للفيلم ويحوله لعملٍ قاسٍ جداً عن الإنسان، وهو المنحى الذي استمر في فيلميه التاليين Shame و12 Years a Slave، وفاز عن الأخير بجائزتي أوسكار أفضل مخرج وفيلم، ليؤكد التوقعات عنه منذ Hunger بأنه واحد من أكثر المخرجين الواعدين في العالم. |