تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط
سطر 800: سطر 800:  
   
 
   
   −
والمشاع الإبداعي أو الرُخص الحُرة، هي رُخص تسمح للمبدعين إنتاج فنونهم ونشرها واتاحتها لمن يريد الاستفادة منها أو الإضافة عليها، لأن الفنون تُبنى في الأساس على التشارك، والإبداع الفني بطبيعته يتم تداوله ونشره من خلال الناس، والفنان لا يخلق فنه من العدم ولكن من خلال تأثره بفن الأخرين من المبدعين على إختلاف الثقافات، وفي إطار ذلك المبدأ ظهرت مجموعة من القوانين التي تقيد حرية الإبداع وتجعل من مبدأ الحفاظ عليه حجراً وقيداً على الرغم من رحابة العالم الذي يعيش به.
+
المشاع الإبداعي إحدى الرُخص الحُرة التي تتيح للمبدعين الإعلان مقدما عن الحقوق التي يحتفظون لها لأنفسهم و الحقوق التي يمنحونها لمن يريد الاستفادة منها و نشرها و البناء عليها، لأن الفنون تُبنى في الأساس على التشارك، والإبداع الفني بطبيعته لا تكون له حياة إلا بتداوله ونشره بين الناس، كما أن الفنان لا يخلق فنه من العدم بل بتأثره بفن الآخرين من المبدعين على إختلاف الثقافات، إلا أن منظومة الملكية الفكرية التي لم تظهر سوى متأخرا في التاريخ الطويل للإبداع قيدت حرية الإبداع.
   −
 
+
يقول أحمد غربية أحد أعضاء أضِف أن "المشاع الإبداعي أو الرُخص الحُرة بتنويعاتها تُلبي الرغبة الأصيلة لدى المبدعين في إنتشار إبداعاتهم الفنية مع حفظ حقوقهم الأدبية، و كذلك التشجيع على الابتكار و الإبداع التشاركيين.فعلى الرغم من أن قوانين الملكية الفكرية هدفها حماية المصنفات الفنية إلا أنها في الواقع تفيد الناشرين و شركات الطبع و التوزيع ماديا بأكثر مما تفيد الفنانين، و في الوقت ذاته تقيد انتشار الأعمال الفنية و تقلل استفادة العالم منها، كما أنها في الحقيقة لا تمنع عمليا نسخ وسرقة المصنفات الفنية والتعديل عليها".
يؤكد أحمد غربية أحد أفراد الفريق التقني بأضِف "المشاع الإبداعي أو الرُخص الحُرة تُلبي رغبات المبدعين وأهدافهم التي تدعو إلى عدم الحجر وتشجع على الابتكار وثراء المحتوى العربي على الإنترنت من خلال التراكم المعرفي، فعلى الرغم من أن قوانين الملكية الفكرية هدفها حماية المنتج الفني إلا أن الفنون وغيرها يتم نسخها وسرقتها والتعديل عليها في الوقت الذي لا يستطيع المبدع حماية منتجه كما يُقال، ولذلك يلجأ لحجب إبداعه عن الجمهور وباقي الفنانين الذين هم في أمس الحاجة لمشاهدة إبداع الأخرين".
       
staff
3٬841

تعديل

قائمة التصفح