سطر 114: |
سطر 114: |
| | | |
| | | |
− | الإنجازات آلية للتحفيز والتشجيع على الاختيار المُتّزن القائم على المعرفة. فعلى سبيل المثال هناك طريقتين مختلفتين لحساب الإنجازات، الأولى هى إعطاء شارة لمن يحضر 8 جلسات أو ورش العمل في اليومين الأُوَلّ، وذلك معناه أن المتدرب في تلك الحالة أعطى لنفسه مساحة التجريب بالكامل وبالتالي يحصل على شارة التنوع لأنه فتح عقله لأفاق ومجالات أوسع مختلفة ليقوم بالتجريب الكامل من خلالها حتى يستطع أن يقرر في النهاية أي مسار سيتخذه. الطريقة الأخرى لحساب الإنجازات تتمثل في تحقيق إنجاز ما في ورشة ما؛ فلكل ورشة وصف مكتوب به مجموعة من الإنجازات ليس بالضرورة أن يكون معناه أن المتدرب حقق أو نَفَّذ شيئاَ جيدا أو جذاب. وإنما هناك إنجازات على المستوى التربوي والمستوى المهني وقد يكون هناك مُهِمّة تجمع ما بين النوعين. مثلا قد يُطلّب من أحد الشباب إعداد أفيش فيلم ولكن يتضمن فكرة الحَكّي؛ ويبدأ المشتركون في الورشة تنفيذ مجموعة من أفيشات الأفلام التي تتضمن تلك الفكرة مع ضرورة إنتاجها بقيمة العمل الجماعي. وأكثر مجموعة أو شخص ينفذ ذلك مع احتواء عمله على تلك الإنجازات، أي يتضمن أفيش الفيلم إنجاز مهني وهو اعتماده على فكرة الحكي وإنجاز تربوي وهو تنفيذه في إطار العمل الجماعي، في ذلك الوقت نستطيع القول أن المتدرب يجب أن يحصل على شارة بناءَ على الإنجاز الذي تحقق وفي نفس الوقت ينتقل للشارة الموجودة في المستوى الثاني لأنه حقق إنجازان في مُهمة واحدة.
| + | ومن أهم ما يقدمه النظام؛ الطريقة السهلة والبسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، وأصبح كل مدرب يستمع لآراء المتدربين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاتهم، وبالتالي لديه القدرة على تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لتعليقات 60 مشارك ومشاركة دون الانتظار حتى نهاية المعسكر ليتعرف على وجهات النظر الأخرى. هذه الطريقة تُشعر المتدرب بأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق عليها. مما يسمح بتغير وتطور شخصية المتدرب بما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يحتاجها. كما أن ردود الفعل تساهم في التطوير الآني للنظام أثناء تعاملنا المباشر معه وقت المعسكر بما يتناسب مع العملية التعليمية فيتم. |
| | | |
| + | |
| | | |
− | ومن أهم ما يقدمه ذلك النظام؛ الطريقة السهلة والبسيطة للحصول على ردود الفعل المختلفة وتجميعها في مكان واحد، حيث كنا في السابق نحصل على ردود الفعل بطريقة عشوائية وغير منظمة. فقد كان من الممكن حدوث محادثة جانبية بين مدرب ومتدرب، ربما تكلم بناءاَ على شعور المتدرب بالراحة في التحدث إلى ذلك المدرب بالذات عما كان يدور بعقله بعد انتهاء الجلسات أو ربما يقرر المتدرب ألا يتحدث. ولكن في هذا النظام أصبح كل مدرب يستمع لآراء المتدربين ويتعرف على رغباتهم وتعليقاتهم، ويدون ذلك بالنظام وبالتالي لديه القدرة على تنمية وتحسين قدرته في إدارة الورش لأنه يستمع لتعليقات 60 مشارك ومشاركة وأنه ليس لزاماَ عليه أن ينتظر حتى نهاية المعسكر ليتعرف على وجهات النظر الأخرى بطريقة عشوائية ارتجالية ولكن الآن يستطع التعرف عليها بطريقة منظمة وليست مفتعلة. هذه الطريقة تُشعر المتدرب بأن هناك قيمة حقيقة لما يتم وهناك ردود فعل مباشرة وقيمة تبحث تجويد المحتوى من أجله ويشعر أنه محل اهتمام فيتشجع ويتحفز للمشاركة في الورش والتعليق عليها. مما يسمح بتغير وتطور شخصية المتدرب بما يتناسب مع التطورات والتغييرات التي يطلبها المشاركين حيث تزيد المساحة الشخصية في تلك العملية، كما أن ردود الفعل تساهم في التطوير الآني للنظام أثناء تعاملنا المباشر معه وقت المعسكر بما يتناسب مع العملية التعليمية فيتم تغير ورش أو إيقاع أو مكان الورشة لأن الأولاد يعطوننا آرائهم بشكل مستمر مما يحسن من العملية التعليمية.
| + | يقول علي شعث أحد مديري أضف " إن النظام التحفيزي أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن آلية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المتدربين حيث يكون لزاماً على المُعَسّكِر اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش لكل ساعتين. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار. هذا النظام يوفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين. ليكون المتدرب قادرا على الاختيار لمدة يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكر والمتدربين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءَ على أهدافهم واهتماماتهم العامة ويساعدهم المدربين على بناء جدول الأيام التالية. وبالتعرف على الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكر قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة على مدار 4 أيام تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته". |
| | | |
− |
| + | أما بالنسبة للمدرب، فيسمح له النظام أن يتعرف على اهتمامات الأولاد ويساعدهم في اختيار الورش بُناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقةَ. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية للمشاركين من صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي حضروها وتعليقات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي عندما يلجأ الشاب أو الشابة للمدرب، يستطع مساعدتهم من خلال لجوءه للنظام ليتعرف عليهم أكثر من خلال صفحاتهم الشخصية. ويسمح النظام بتداول المعلومات عن المشاركين بين المدربين دون أن يقابلوا بعضهم البعض ويكتبوا تعليقاتهم عن الأولاد وعن مستوى مشاركاتهم بالورش؛ بأن تكون اختيارات وقرارات المتدربين مبنية على معرفة ومعلومات سابقة وعن تجربة. |
− | تلك الطريقة تهدف إلى تعظيم إحساس الفتيان أن القرارات التي يتخذونها يترتب عليها نتائج تحفيزية وتشجيعية، يستكشفونها بأنفسهم عن طريق التجربة. وبالتالي تكون اختياراتهم معتمدة على التفكير وليس مجرد ملئ جدول حضور الجلسات وورش العمل المتاحة خلال المعسكر. بل بالعكس المُعَسكِر يحصل على تقدير المدربين عندما يتخذ قرارا بناءً على تفكير. وفي نفس الوقت إنجازاتهم سواء المهنية المتمثلة في (إنتاج فيلم أو تراك صوت أو يعلق أو يعرض أو يرفع على الإنترنت عمله ... إلخ ) والتربوية المتمثلة في (التمكن من أدوات التعبير - والعمل الجماعي - والتشاركية - والتعبير عن النفس ....) يتلقوا عليها ردود فعل مختلفة. كما لا يتم الإعلان عن نظام الإنجازات أو الشارات لأننا لا نرغب في منافسة بين الشباب للحصول على تلك الشارات لنفسها وإنما الشباب يعملون بحماس على مشروعاتهم المختلفة ويكتشفون أن هناك تقدير واهتمام بعملهم، حتى أن بعض الإنجازات قد يتم تنفيذها من حفل السمر أو الإفطار وليس ضروريا أن يكون من الورشة.
| |
| | | |
| + | وهناك بالطبع نقاش بين المتدرب والمدرب حول المجالات والورش التي حضرها، وقد يلاحظ المدرب أن ذلك الشاب وتلك الشابة لديها مهارة في مجال ما، وقتها يبدأ المدرب في توجيه المتدرب للحصول على معارف من ورش ومناهج متعلقة بهذا المجال. |
| | | |
− | يقول علي شعث أحد مديري أضف "النظام أهم ما فيه ليس مسألة الإنجازات ولكن ألية التشجيع، وتعزيز قيمة الاختيار لدى المتدربين حيث يكون لزاماً على المُعَسّكِر اختيار 4 ورش من ضمن 24 ورشة متوازية تتم خلال اليوم الواحد بمعدل 6 ورش لكل ساعتين. وبذلك يكون قرار الاختيار مبني على أسس معرفية ومعلوماتية وفرها النظام ليساعده على الاختيار. هذا النظام يوفر جداول الورش وأماكنها ووقتها ووصف لها ولمجالها وطريقة سير الورشة وأسماء المدربين. ليكون المتدرب قادرا على الاختيار لمدة يومين. وعادة ما يتم تنظيم جلسة عمل كل يومين تجمع مدربي المعسكر والمتدربين ليتعرفوا على الورش ويسألوا ما يحلوا لهم بناءَ على أهدافهم واهتماماتهم العامة ويساعدهم المدربين على بناء جدول الأيام التالية. وبالتعرف على الورش ومع مرور أول يومين يتعلم الفتى والفتاة كيفية إدارة الوقت حتى يتمكن من حضور كافة الورش التي يهتم بها ويكون في اليوم الثالث للمعسكر قد اختار 8 ورش من ضمن 48 ورشة على مدار أربعة أيام تمثل الورش الأقرب لاهتماماته وتفضيلاته".
| + | ونستطيع أن نقول أن كل ما سبق هو طرح لقيمة التجريب التي تعتبر مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام الفتى والفتاة يكون بعد مرورهم بالتجربة العملية وتكون القرارات نابعة منهم فقط. |
| | | |
− | يسمح نظام المعسكرات الجديد للمدرب أن يتعرف على اهتمامات الأولاد ويساعدهم في اختيار الورش بُناءً على ما تعرضوا له من معرفة سابقةَ. لذا يحتوى النظام على المعلومات الأساسية للمشاركين من صورهم وأعمارهم وتفضيلاتهم الشخصية والمجموعة التي ينتمون إليها، والورش التي حضروها وتعليقات المدربين الآخرين على مشاركاتهم في تلك الورش. وبالتالي عندما يلجأ الشاب أو الشابة للمدرب، يستطع مساعدتهم من خلال لجوءه للنظام ليتعرف عليهم أكثر من خلال صفحاتهم الشخصية. ويسمح النظام بتداول المعلومات عن المشاركين بين المدربين دون أن يقابلوا بعضهم البعض ويكتبوا تعليقاتهم عن الأولاد وعن مستوى مشاركاتهم بالورش؛ بان تكون عمليه الاختيار والقرارات مبنيه على معرفة ومعلومات سابقة ومبنية على طريق من التجربة اختاره الولد أو البنت من أجل اجتيازه.
| |
| | | |
− | وهناك بالطبع نقاش بين المتدرب والمدرب حول المجالات والورش التي حضرها، وقد يلاحظ المدرب أن ذلك الشاب وتلك الشابة لديها مهارة في التصوير أو الإخراج السينمائي أو تنفيذ منتج يدوي فني، وقتها يبدأ المدرب في توجيه المتدرب للحصول على معارف من ورش الصوت أو السينما أو التمثيل حتى ولو كانت من مناهج مختلفة مثل منهج الفنون البصرية أو المسرح أو الموسيقى، فيساعده على تكمله تلك المعارف التي تُسهم في دعمه بالمسار الذي يسير به. كل ما سبق هو طرح لقيمة التجريب التي تعتبر مساوية لقيمة الاختيار في معسكرات أضف. لأن المدرب عندما يطرح مجموعة من الخيارات أمام الفتى والفتاة يكون بعد مرورهم بالتجربة العملية وتكون القرارات نابعة منهم فقط.
| + | *قيم أضف: |
| | | |
| + | ويضيف "علي شعث" أن قيمة التجريب واحدة من القيم التي تتواجد دائماَ في المعسكر ولكننا في أضف أثرنا تعظيمها أكثر في الدورة السابعة وتعزيزها بجوار قيمة الاختيار، لذا أوضحنا للمتدربين أنه لكي تتخذ قراراَ؛ عليك بالتجربة أولا. فإن لم يكن الفتى أو الفتاة قد خاض تجربة ورش المسرح أو الحكي أو الصوت فالمدرب يحاول أن يقنع المُعَسِّكر بأنه في اليومين الأوائل من المعسكر عليه استكشاف معارف جديدة وطرق مختلفة للتعبير، وبعدها يبدأ في تكوين طريق للتخصص ويكون التجريب جزء من معارفه المكتسبة الجديدة. لذلك النظام هدفه في الأساس تعظيم فكرة الاختيار من بين مجموعة من الخيارات الضخمة فيكون هناك قيمة ناضجة للاختيار وفهم لأبعاده. في هذا النظام نلاحظ تطور للمُعَسِّكرين أثناء عملية الاختيار الذي يتطور بدءا من الأيام الأولى للمعسكر وما تليه حتى تظهر شخصية الفتى والفتاة بمرور الوقت في نهاية معسكر أضف. |
| | | |
− | *قيم أضف:
| |
| | | |
− | قيمة التجريب واحدة من القيم التي تتواجد دائماَ في المعسكر ولكننا في أضف أثرنا تعظيمها أكثر في الدورة السابعة وتعزيزها بجوار قيمة الاختيار، لذا أوضحنا للمتدربين أنه لكي تتخذ قراراَ؛ عليك بالتجربة أولا. فإن لم يكن الفتى أو الفتاة قد خاض تجربة ورش المسرح أو الحكي أو الصوت فالمدرب يحاول أن يقنع المُعَسِّكر بأنه في اليومين الأوائل من المعسكر عليه استكشاف معارف جديدة وطرق مختلفة للتعبير، وبعدها يبدأ في تكوين طريق للتخصص ويكون التجريب جزء من معارفه المكتسبة الجديدة. لذلك النظام هدفه في الأساس تعظيم فكرة الاختيار من بين مجموعة من الخيارات الضخمة فيكون هناك قيمة ناضجة للاختيار وفهم لأبعاده. في بداية المعسكر قد يختار المتدرب ورشة أو مجال ما لأن أصدقاءه انضموا له، أو تلك الورش، وربما عندما يختار مرة ثانية يكون السبب أن المدرب ممتاز ويتحاور معه بشكل لطيف وطريقته في نشر المعلومة أكثر جاذبية من غيره لذلك يلجأ إليه دون الآخرين. وعندما يختار في المرة الثالثة يكون اختياره بناءاَ على الدافع والحماس الذي خُلق لديه لتنفيذ عمل فني ما. وبالتالي هذه العملية تعطي قيمة للاختيار المبني على المعرفة وليس الاختيار المبني على ضغط اجتماعي أو الاختيارات الأولية. في هذا النظام نلاحظ تطور للمُعَسِّكرين أثناء عملية الاختيار الذي يتطور بدءا من الأيام الأولى للمعسكر وما تليه حتى تظهر شخصية الفتى والفتاة بمرور الوقت في نهاية معسكر أضف.
| + | أضف كعادتها تهتم بتقييم عملها والحد من السلبيات وتعظيم دور النقاط الإيجابية وتطوير الأليات التي تعمل بها. والنقاط الإيجابية في ذلك العام هي قدرتنا على العمل في تطوير نظام المعسكر وقت تنفيذه، حتى أن التقنيين العاملين على تطوير النظام كانوا معنا في مقر المعسكر ونحن نعمل أثناءه، وكانت لدينا القدرة على التغيير بسرعة بما يتناسب مع العمل. ولكننا مُهْتمين السنة المقبلة في دورة معسكرات أضف الثامنة 2014 أن يكون هناك تدريب لمدربي المعسكر للتعرف على النظام وكيفية عمله وكيفية إضافة تعليقات الآخرين على العمل وسير المعسكر. |
| | | |
| | | |
− | يقول علي شعث "حقيقةَ هذا النظام أعطى لفريق المعسكرات القدرة على شَخْصنه المعسكر، وتقييم كل فرد من الشباب على حدة وقياس تطوره منذ بداية المعسكر لنهايته. وبالتالي قيمتها تكون عالية جدا. والحقيقة أيضا أن النظام السابق للمعسكر لم يكن يهتم بالشكل الكافي بالعلاقة الشخصية التي تنتج من تفاعل المدرب مع المتدرب والتي تحدث تلقائيا مع مرور الوقت ومع حضور الجلسات والورش المختلفة؛ نتيجة لكثافة المادة والورش وعدم وجود الوقت الكافي لتبادل التعليقات بين المدربين والمتدربين بينما النظام الحالي هو منصة لتبادل المعلومات والمعارف ويُبقي المدرب على وعي بمشاكل المشاركين سواء كانت في الحياء أو مشكلة في التعامل مع الآخرين أو أن أحدهم يحتاج إلى حرية أكثر في التعبير وبالتالي أتاح هذا النظام الفرصة للمدرب أن يبحث في الملفات الشخصية لكل مشارك من المشاركين في الورشة التي يقدمها للمُعَسِكرين ومعرفة خلفياتهم التي كونوها بحضورهم للورش. وهذا ساعد المدرب ليكون منتبه أكتر و مهتم أكتر بكل فرد منهم في عملية تعلّمه وبالتالي حصل الأولاد في ذلك المعسكر على اهتمام ومعلومات وتفاعل أكثر مما حدث من قبل في المعسكرات السابقة، حيث كانت تجربتهم مُثرية جدا. أصبح لدى معسكر أضف القدرة على شخصنه طريقة التعلّم ومطابقتها لشخصية كل فرد حضر المعسكر لتتناسب مع اهتماماته على الرغم من اختلاف طريقة تعامل كل مدرب مع المشتركين. أصبح كل المدربين لديهم القدرة على تغطية معظم احتياجات المتدربين نظرا لتوافر المواد والمعلومات المعرفية الخاصة بهم على النظام الإلكتروني الجديد. لذا تجربة التعلّم تلك ازدادت شخصية وأصبح برنامجها وممنهجَ كأنه مصمم خصيصاّ لكل مشارك وبالتالي قدرته على الاستفادة به زادت عما قبل".
| + | *المعرفة يجب أن تكون حُرّة: |
| | | |
| + | يقول "شادي سمير" مطور نظام المعسكرات "تم بناء النظام على دروبال -نظام حُرّ لإدارة المحتوى على الإنترنت- وقمنا [https://github.com/shadysamir/adef-camps بنشر شفرة -كود- النظام على موقع GitHub] للسماح للمطورين باستخدام وتطوير الشفرة البرمجية وتعديلها للعمل على نظم متقاربه لأي معسكر أو هيئة تعليمية، كما أن الفريق التقني بأضف نسخ هذا النظام مع بعض التطوير ليناسب أنشطة "أضف دكة". وموقع [https://github.com GitHub جيت هاب] أحد المواقع التي تسمح بنشر مصادر البرامج ومتابعة إصداراتها والتغيرات التي تتم عليه، وإتاحتها للمستخدمين لإنشاء فروع شفرة البرامج المنشورة لبناء برامج جديدة تستخدم الشفرة الرئيسية كنواة. يعتمد الموقع على تقنية "جيت" المستخدمة بنجاح كبير في إدارة شفرة البرمجيات المفتوحة المصدر. ولأنه مبني على نظام دروبال لإدارة المحتوى لذلك نَشر فريق أضف التقني شفرة البرنامج بنفس الرخصة، رُخصة "جنو" العمومية، والتي تسمح بتعديل واستخدام وإعادة توزيع شفرة البرنامج. وهذه الرخصة تعتبر أول رخصة بهذا الشكل والمنبع لفكرة الترخيص الحر والشكل القياسي الذي ينص على بعض القواعد للحقوق المتروكة. وهي التي تُنشر بها معظم البرمجيات الحرة. كما أن [[رخصة المشاع الإبداعي]] التي تهتم بها أضف متنوعة، وخلال عملنا وتشجيعنا للرُخص الحُرّة نتلقى العديد من الأسئلة الخاصة بها، لذا نشجعكم على الإطلاع عليها. |
| | | |
− | أضف كعادتها تهتم بتقييم عملها والحد من السلبيات وتعظيم دور النقاط الإيجابية وتطوير الأليات التي تعمل بها. والنقاط الإيجابية في ذلك العام هي قدرتنا على العمل في تطوير نظام المعسكر وقت تنفيذه، حتى أن التقنيين العاملين على تطوير النظام كانوا معنا في مقر المعسكر ونحن نعمل أثناءه وكانت لدينا القدرة على التغيير بسرعة بما يتناسب مع العمل. ولكننا مُهْتمين السنة القادمة في دورة معسكرات أضف الثامنة لعام 2014 أن يكون هناك تدريب لمدربي المعسكر للتعرف على النظام وكيفية عمله وكيفية إضافة تعليقات الآخرين على العمل وسير المعسكر لأنه مهم جدا لتطوير العملية برمتها. من أجل الحد من سلبية عدم تعرف المدربين على النظام قبل المعسكر بوقت كافي يسمح لهم بالتفاعل المباشر مع النظام الإلكتروني وأن يكون لديهم المعرفة الكاملة بالقيم المهنية والقيم التربوية، حيث كان لدى بعض المدربين تداخل بين تلك القيم؛ فمثلا كان هناك تداخل وحيرة لوصف قيمة العمل الجماعي هل هي تربوية أم مهنية. لذلك الفهم الواضح لتلك القيم المهنية والتربوية في عقل المدربين مهم جدا لإدخال البيانات والمعلومات الدقيقة التي بناء عليها يتم التطوير. وكانت تلك هي النقطة الضعيفة لمعسكر أضف عام 2013 لأن المدربين لم يكونوا على علم وتفرقة كافية بالنظام الجديد للمعسكرات وتم تلافي ذلك بازدياد وغزارة المعلومات في الأيام الستة الأخيرة للمعسكر.
| |
| | | |
| + | كل ما سبق الهدف منه تحقيق [http://arabdigitalexpression.org/content/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%A7 أهداف أضف التربوية]. لأن مهمتنا خلق جيل عربي مُهتم بالتكنولوجيا والوسائل التعبيرية الحُرة، ومُنتج لمعرفة عربية تُثري المحتوى الموجود على شبكة المعلومات الدولية -الإنترنت- وبدون ذلك لن يتقدم المجتمع العربي. ومن أجل نشر معرفة حُرّة باللغة العربية؛ ننتجها برُخص حُرّة للمساعدة في نشرها والتطوير عليها بما يساهم في خلق إبداعات لم تكن في الحسبان. |
| | | |
− | *المعرفة يجب أن تكون حُرّة:
| |
| | | |
− | يقول "شادي سمير" تقني مهتم بالمعرفة الحُرّة ومطور نظام المعسكرات "تم بناء النظام على دروبال -نظام حُرّ لإدارة المحتوى- وقمنا [https://github.com/shadysamir/adef-camps بنشر شفرة -كود- النظام على موقع GitHub] للسماح بتطوير الشفرة البرمجية وتعديلها للعمل على نظم متقاربه لأي معسكر، كما أن الفريق التقني بأضف نسخ هذا النظام مع بعض التطوير ليناسب أنشطة "أضف دكة". وموقع [https://github.com GitHub جيت هاب] أحد المواقع التي تسمح بنشر مصادر البرامج ومتابعة إصداراتها والتغيرات التي تتم عليها. وإتاحتها للمستخدمين لإنشاء فروع شفرة البرامج المنشورة لبناء برامج جديدة تستخدم الشفرة الرئيسية كنواة. يعتمد الموقع على تقنية جيت المستخدمة بنجاح كبير في إدارة شفرة البرمجيات المفتوحة المصدر. لذلك نَشر فريق أضف التقني شفرة البرنامج برُخصة جنو العمومية، لأنه مبني على نظام دروبال لإدارة المحتوى لذلك نطرحه بنفس الترخيص: رخصة جنو العمومية. حيث تسمح الرخصة بتعديل واستخدام وإعادة توزيع شفرة البرنامج. وهذه الرخصة تعتبر أول رخصة بهذا الشكل والمنبع لفكرة الترخيص الحر والشكل القياسي الذي ينص على بعض القواعد للحقوق المتروكة. وهي التي تُنشر بها معظم برمجيات حركة البرمجيات الحرة. كما أن [[رخصة المشاع الإبداعي]] التي تهتم بها أضف متنوعة، وخلال عملنا وتشجيعنا للرُخص الحُرّة نتلقى العديد من الأسئلة الخاصة بها، لذا نشجعكم على الإطلاع عليها.
| |
| | | |
| | | |
− | كل ما سبق الهدف منه تحقيق [http://arabdigitalexpression.org/content/%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%AC%D9%86%D8%A7 أهداف أضف التربوية]. لأن مهمتنا خلق جيل عربي مُهتم بالتكنولوجيا والوسائل التعبيرية الحُرة، ومُنتج لمعرفة عربية تُثري المحتوى الموجود على شبكة المعلومات الدولية -الإنترنت- وبدون ذلك لن يتقدم المجتمع العربي. ومن أجل نشر معرفة حُرّة باللغة العربية؛ ننتجها برُخص حُرّة للمساعدة في نشرها والتطوير عليها بما يساهم في خلق إبداعات لم تكن في الحسبان.
| |
| | | |
| ==نص وصف علي شعث لنظام المعسكرات== | | ==نص وصف علي شعث لنظام المعسكرات== |