تغييرات

*موازنة الطيف الصوتي (EQ): تعد من أهم خصائص تحرير الصوت, فمن النادر أن يتواجد أي جهاز مرتبط بالصوت ليس بداخله إمكانية التحكم في الطيف الصوتي  تجده في الراديو، التفزيون، جهاز التسجيل بالبيت، كاسيت السيارة... ألخ. في الغالب سوف يكون مجهز بخاصية التحكم في الطيف الصوتي،وسوف نعود اليه بشكل مستمر في الجلسات القادمة ونتعمق فيه أكثر. ولكن في هذه المرحلة سنحاول تقديمه وشرحه بشكل مبسط للمتشاركين:كل صوت مسموع وغير مسموع للأذان البشرية يقع في مكان ما في الطيف الصوتي، ممكن تبسيط الطيف في هذه المرحلة الى صوت غليظ، متوسط، وحاد. يختلف كل صوت عن الأخر من حيث الغلاظة والحدة، هناك أصوات تميل أكثر نحو الحدة مثل التصفير، قرع الملاعق...  وأخرى تميل نحو الغلاظة كصوت هدير المياه, او التكيف ، أو ان يتمركز الصوت في الجزء الوسطي للطيف كالصوت البشري عند الكلام(هناك أمثلة لا حصر لها فمن الممكن أن نأخذ بعض الوقت والطلب من المتدربين أن يعطوا أمثلة أخرى) .يمكننا تغير موازنه الطيف في Audacity بإختيار كلمة ('''تأثير''') من القائمة, ثم نختار هذه المرة كلمة ('''مستوي''')، سوف يظهر على الشاشة جدول, يمثل بداخله الطيف الصوتي العام المسموع لدى الأذان البشرية، نتحكم في مستوى صوت معين في الطيف بتغير الموئشر الى أعلى أو أدني الحد الوسطي (0Db)، تستمع إلي العينة في نفس وقت تغير المستوي الصوتي إلى أن تصل الى الصوت المرغوب فيه. من المهم في هذه المرحله ان يعطي المدرب الكثير من الامثله العمليهة وذلك لتقريب هذا المفهوم وتأصيله لدى المتدربين. فمثلا لو سمعنا شخص يتكلم في غرفه مجاوره والباب موصد, سنلاحظ ان صوته يميل الى الغلاظه وكانه يتكلم من بطنه. نستطيع محاكاه هذه الظاهره وتطبيقها على اي عينه صوتيه, وذلك بتخفيض الاصوات الحاده في العينه على حساب زياده الاصوات الغليظه, مستخدمين لذلك موازن الطيف الصوتي. كما نحتاج لهذه القدره في التحكم لأسباب عديدة، مثلاً: لتوفق بين أكثر من عينة صوت في مسارات صوتية مختلفة لتصنع نوع من التوافق النغمي بينهم، او كنوع من أنواع التأثير الصوتي لتغير مسمع العينة بشكل ملحوظ,فلكل صوت طيف مختلف عن الاصوات الأخرى.

*موازنة الطيف الصوتي (EQ): تعد من أهم خصائص تحرير الصوت, فمن النادر أن يتواجد أي جهاز مرتبط بالصوت ليس بداخله إمكانية التحكم في الطيف الصوتي  تجده في الراديو، التفزيون، جهاز التسجيل بالبيت، كاسيت السيارة... ألخ. في الغالب سوف يكون مجهز بخاصية التحكم في الطيف الصوتي،وسوف نعود اليه بشكل مستمر في الجلسات القادمة ونتعمق فيه أكثر. ولكن في هذه المرحلة سنحاول تقديمه وشرحه بشكل مبسط للمتشاركين:كل صوت مسموع وغير مسموع للأذان البشرية يقع في مكان ما في الطيف الصوتي، ممكن تبسيط الطيف في هذه المرحلة الى صوت غليظ، متوسط، وحاد. يختلف كل صوت عن الأخر من حيث الغلاظة والحدة، هناك أصوات تميل أكثر نحو الحدة مثل التصفير، قرع الملاعق...  وأخرى تميل نحو الغلاظة كصوت هدير المياه, او التكيف ، أو ان يتمركز الصوت في الجزء الوسطي للطيف كالصوت البشري عند الكلام(هناك أمثلة لا حصر لها فمن الممكن أن نأخذ بعض الوقت والطلب من المتدربين أن يعطوا أمثلة أخرى) .يمكننا تغير موازنه الطيف في Audacity بإختيار كلمة ('''تأثير''') من القائمة, ثم نختار هذه المرة كلمة ('''مستوي''')، سوف يظهر على الشاشة جدول, يمثل بداخله الطيف الصوتي العام المسموع لدى الأذان البشرية، نتحكم في مستوى صوت معين في الطيف بتغير الموئشر الى أعلى أو أدني الحد الوسطي (0Db)، تستمع إلي العينة في نفس وقت تغير المستوي الصوتي إلى أن تصل الى الصوت المرغوب فيه. من المهم في هذه المرحله ان يعطي المدرب الكثير من الامثله العمليهة وذلك لتقريب هذا المفهوم وتأصيله لدى المتدربين. فمثلا لو سمعنا شخص يتكلم في غرفه مجاوره والباب موصد, سنلاحظ ان صوته يميل الى الغلاظه وكانه يتكلم من بطنه. نستطيع محاكاه هذه الظاهره وتطبيقها على اي عينه صوتيه, وذلك بتخفيض الاصوات الحاده في العينه على حساب زياده الاصوات الغليظه, مستخدمين لذلك موازن الطيف الصوتي. كما نحتاج لهذه القدره في التحكم لأسباب عديدة، مثلاً: لتوفق بين أكثر من عينة صوت في مسارات صوتية مختلفة لتصنع نوع من التوافق النغمي بينهم، او كنوع من أنواع التأثير الصوتي لتغير مسمع العينة بشكل ملحوظ,فلكل صوت طيف مختلف عن الاصوات الأخرى.

          

          

'''المرحلة الرابعة (40 دقيقة):'''  

'''المرحلة الرابعة (30 دقيقة):'''  

تمرين طويل حيث يطلب المدرب من المتشاركين بشكل فردي, تطبيق كل الخصائص المذكوره آنفاً على عينة الصوت اللتي سجلوها في بداية الجلسة، لخلق عينة صوتية خاصة بهم(أو أكثر إذا أرادوا ذلك) ليتم البناء عليها في جلسة لاحقة، مع المتابعة من المدرب وإعطاء العون إذا احتاجها أحد المتشاركين. وبعد الإنتهاء من تحرير العينات يتم حفظهم في ملفات واضحة المصدر والمسمى لكي يتم البناء عليها في جلسات لاحقة.

تمرين طويل حيث يطلب المدرب من المتشاركين بشكل فردي, تطبيق كل الخصائص المذكوره آنفاً على عينة الصوت اللتي سجلوها في بداية الجلسة، لخلق عينة صوتية خاصة بهم(أو أكثر إذا أرادوا ذلك) ليتم البناء عليها في جلسة لاحقة، مع المتابعة من المدرب وإعطاء العون إذا احتاجها أحد المتشاركين. وبعد الإنتهاء من تحرير العينات يتم حفظهم في ملفات واضحة المصدر والمسمى لكي يتم البناء عليها في جلسات لاحقة.