تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تم إضافة 2٬898 بايت ،  قبل 7 سنوات
إضافة محتوى
سطر 19: سطر 19:     
مع قدوم عام 2009، كان جزء كبير من مجهود فريق المعسكرات مُوجه للحصول على دعم مادي يضمن استمرارية العمل والحد الأدنى من الوتيرة المنتظمة لتنفيذ المشروع، وبالفعل حصل الفريق على تمويل من مؤسسة (؟) "نسيج" لعقد ورشة "تدريب المدربين" (صور) التي نُفذت لأول مرة بشكل كامل في قاعات شركة "تيم"، المٌستعدة دائمًا لدعم المشروع عن طريق إتاحة الوصول للخبراء أو المساحات والقاعات. أصبح من الواضح حينها أنه يكفي الوصول للناس الملائمة المُشتبكة مع وسائط مختلفة في مجالاتها المتنوعة والمؤمنة بقيّم المعرفة الحرة والتشاركية لتطوير المشروع خطوة خطوة. من أجل الوصول لهؤلاء الناس "الملائمة"، تم الاستثمار الكثير من الوقت والمجهود في صياغة دعوة المعسكر واستمارات التقديم (صور/وثائق) حيث حاول فريق المعسكرات تطوير رؤيتهم ومشاركتها مع الآخرين من خلال هذه الدعوات، ومثّل ذلك فرصة لبناء سردية جماعية من خلال تفاعل المتقدمين وإجاباتهم على الاستمارة وفتح باب دوائر مشتركة. تجسد ذلك مثلًا في حالة "ميّسرة"، وهو مبرمج برمجيات حرة قرأ الدعوة ذلك العام وقرر أنه يريد الاشتباك مع تلك المجموعة الناشئة في مصر، وظل من حينها مشتبك مع المعسكرات، سواء الفتية أو الشباب، كمطور محتوى ومدرب.  
 
مع قدوم عام 2009، كان جزء كبير من مجهود فريق المعسكرات مُوجه للحصول على دعم مادي يضمن استمرارية العمل والحد الأدنى من الوتيرة المنتظمة لتنفيذ المشروع، وبالفعل حصل الفريق على تمويل من مؤسسة (؟) "نسيج" لعقد ورشة "تدريب المدربين" (صور) التي نُفذت لأول مرة بشكل كامل في قاعات شركة "تيم"، المٌستعدة دائمًا لدعم المشروع عن طريق إتاحة الوصول للخبراء أو المساحات والقاعات. أصبح من الواضح حينها أنه يكفي الوصول للناس الملائمة المُشتبكة مع وسائط مختلفة في مجالاتها المتنوعة والمؤمنة بقيّم المعرفة الحرة والتشاركية لتطوير المشروع خطوة خطوة. من أجل الوصول لهؤلاء الناس "الملائمة"، تم الاستثمار الكثير من الوقت والمجهود في صياغة دعوة المعسكر واستمارات التقديم (صور/وثائق) حيث حاول فريق المعسكرات تطوير رؤيتهم ومشاركتها مع الآخرين من خلال هذه الدعوات، ومثّل ذلك فرصة لبناء سردية جماعية من خلال تفاعل المتقدمين وإجاباتهم على الاستمارة وفتح باب دوائر مشتركة. تجسد ذلك مثلًا في حالة "ميّسرة"، وهو مبرمج برمجيات حرة قرأ الدعوة ذلك العام وقرر أنه يريد الاشتباك مع تلك المجموعة الناشئة في مصر، وظل من حينها مشتبك مع المعسكرات، سواء الفتية أو الشباب، كمطور محتوى ومدرب.  
 +
 +
جاءت 2010 بطموح ممتزج بإحباط؛ إذ كان الفريق يمضي معظم السنة في عملية تطوير محتوى المعسكرات يستفيد خلالها ستون طالبًا لمدة أسبوعي المعسكر وكانت رغبة الفريق هي تجاوز هذا العدد وهذه المدة للوصول لجمهور و تأثير أكبر على أرض الواقع. انطلق الفريق منذ البداية بقناعة تتلخص في عدم كونهم مجموعة قاعدية لكن بالأحرى مجموعة قائمة على الخبراء تقيم شراكات وتتعاون مع مؤسسات قاعدية منخرطة مع مختلف فئات المجتمع على الأرض، ثم أتت نقطة التحول من هذه الرغبة في تعظيم تأثيرهم بالمجتمع وهو ما كان يستتبع وجود محلي مادي للفريق، حتى وإن تعلق هذا الوجود في بادئ الأمر بحي.
 +
 +
كان المبدأ الذي انطلق منه الفريق هو ضرورة وجود مساحة مجتمعية لهم يستطيعون من خلالها مد يد العون والدعم والتواصل مع الفاعلين الآخرين بالمجتمع فتبلورت فكرة بناء "دكة" كمساحة مجتمعية باعتبارها مساحة خاصة للفريق يستطيع الانطلاق منها، مُعتمدين على مبدأ "التأثير  المضاعف" للأفكار والمبادرات المختلفة. على هذا الأساس، انتقل فريق المعسكرات إلى مقره الجديد في حي المقطم، واستقروا بالدور العلوي في بناية من دورين. أما المساحة المجتمعية، التي كانت ما زالت عبارة عن جراج في حينها، فقد كان الفريق يحاول الحصول على تمويل من "دروسوس" لتمويل بناءها. أول خطوة قام بها الفريق إثر انتقاله إلى المقطم  هو القيام "بمسح مجتمعي" للحي؛ تحديد الطبيعة الاجتماعية للحي، التعرف على مختلف المبادرات الشبابية الفاعلة بالحي والمساحات المجتمعية الأخرى إن وجدت، الشركات الصغيرة التي قد تسمح باستغلال مساحاتها أو مكاتبها خلال عطلة نهاية الأسبوع والموارد عمومًا والإمكانات الذي يوفرها الحي (الويكي). اعتمد الفريق بعد ذلك بقوة على هذا المسح المجتمعي في أنشطته لبناء شراكات مع القوى الفاعلة بالمقطم وقاعدة من الجمهور الشباب. كان الفريق يسير في هذا المسار عندما قامت الثورة.     
 +
 
تنظيرة علاء (الويكي / إيميل)
 
تنظيرة علاء (الويكي / إيميل)
  

قائمة التصفح