الإطار العام لمدارس أضف

من ويكي أضِف
مراجعة 12:06، 1 فبراير 2021 بواسطة صُفارة (نقاش | مساهمات)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

تم إطلاق برنامج المدارس سنة 2016 بدعم من مؤسسة دروسيس في القاهرة والأسكندرية خلال شهر يوليو وسبتمبر لفتية وفتيات من عمر 12 إلى 15 سنة. وبشراكة مع كل من جمعية الوان وأوتار وجمعية حقق حلمك في القاهرة ومؤسسة طراحة ومؤسسة المدينة للفنون في الأسكندرية.

وقد ولدت فكرة البرنامج بعد سنوات من الخبرة في معسكرات أضف التي سمحت ببناء أشكال متعددة لمناهج التعبير الرقمي، ومع توفر فريق من المدربين من خريجي المعسكرات القادرون على نشر التجربة في مساحات أخرى… وعليه، فقد تم وضع تصور لبرنامج المدارس يخدم الأهداف التالية:

سبب وجود البرنامج

  • توفير مساحات للتعبير ولاختبار وتطوير مهارات فنية وتكنولجية متنوعة مختلفة عما يتعرض له الفتية والفتيات عادة في المناطق المهمشة من خلال الخدمات التعليمية التقليدية المتاحة (المدرسة، الدروس الخصوصية، تعليم القرآن، إلخ.)
  • تمكين الفتية والفتيات من وسائل التعبير المختلفة المتاحة (الكاميرا - الحاسوب - مسجل الصوت - الالوان - الفرش -ألخ..)، والتعرض لمجالات(الصوت والفيديو والتعبير البصري والتفكير الحوسبي) وتكنولجيات متنوعة والتداخل بينها.
  • زيادة عدد المستفيدين عن المعسكرات.
  • توفير محتوى تعليمي عن مجالات التعبير الرقمي في أشكال متنوعة، أطول وقتا وأكثر عمقا من مساحة المعسكرات، بما يتيح للفتية والفتيات من تحقيق تراكم معرفي اعمق وحث خريجي المعسكر استكمال رحلة التعلم الخاصة بهم.
  • تطوير جيل من خريجي المدارس ليعملوا في المساحات الشريكة سواء التي في مجتمعهم أو في مجتمعات أخرى.
  • مشاركة الشباب في تنمية مجتمعهم و التحوّل إلى أفراد فاعلين فيه قادرين على إيجاد موقع لأنفسهم يضيف قيمة، وقادرين على الاشتباك مع مشكلات محيطهم بتشاركية و انفتاح.
  • منح الشباب وبالأخص المناطق المهمشة إمكانية الوصول إلى الأدوات الرقمية والقدرة على الانخراط في المجتمع الإبداعي العالمي.

المفاهيم الأساسية للبرنامج

  • التعبير.
  • محو الأمية الرقمية.
  • الاماكن المهمشة.
  • وسائل التعبير.
  • تفاعلات إيجابية، تساعد على التعبير
  • العمل التشاركي، العمل الجماعي،
  • تقدير التنوع وقبول الاختلاف.
  • الثقافة الحرة.
  • ميسر.

الأهداف التربوية لمدارس أضف

الهدف العام

يستخدم المشارك الأدوات الرقمية في التعبير عن نفسه بشكل تشاركي ونقدي من خلال تجربته الذاتية في التعلم.

الأهداف الفرعية

يتمكن من استخدام الأدوات الرقمية ليعبر عن نفسه.

  • يكتشف/ينصت لصوته الداخلي.
  • يكسر حاجز الخجل والخوف.
  • يتخطى الاجابة النموذجية والاجابة المتمردة.
  • يعبر عن سياقه الذاتي ويتشاركه مع الآخرين.
  • يترجم الفكرة إلى وسيط للتعبير.
  • يتمكن من أدوات التعبير الفنية والتقنية، الرقمي منها وغير الرقمي.
  • يتمكن من ربط وتشبيك أدوات مختلفة بهدف معين
  • يصمم ويطور مشروع يعبر عن فكرة معينة.
  • يعبر عن الرفض.

يكتسب مهارات العمل التشاركي والجماعي.

  • يشارك في تطوير آليات العيش والعمل المشترك وفي اتخاذ القرارات الجماعية.
  • يسمح بإعادة استخدام منتجه .
  • يجيد تشارك الموارد المتاحة مع المجموعة.
  • يجيد العمل مع أشخاص من خلفيات ومهارات مختلفة ومتنوعة.
  • يستخدم الرخص الحرة في نشر أعماله.
  • يخلق او يستخدم او يضيف الي المستودعات الحرة.
  • يجرب العمل على أعمال الآخرين داخل المدرسة أو خارجها.
  • يشارك في اتخاذ قرارات جماعية.
  • يستخدم الأدوات مفتوحة المصدر و أعمال المشاع الابداعي
  • يتعرف على الفكر التشاركي وتطبيقاته العملية في عالم الرقمنة.
  • تقبّل تعارض مصالحهم في بعض الأحيان و القدرة على التوافق على حلول بطريق المبادرة أو الانخراط في مبادرات الآخرين.

يكتسب مهارات التفكير النقدي

  • يستخدم أسلوب ممنهج في حل المشكلات.
  • يفكك عناصر او ابعاد المشكلة.
  • يطرح التساؤلات ويشكك في القول السائد.
  • يقترح بدائل مختلفة.
  • يحدد خطوات قصيرة وطويلة المدى للوصول لاهدافة
  • يختبر ملائمة الاختيار من خلال التجربة والتنفيذ.
  • يقيم نتائج الاختيار بناء على التنفيذ.
  • يتأمل في عواقب أو نتائج أي اختيار.

يكتسب مهارات التعلم الذاتي

  • ينفتح على تجارب الآخرين.
  • يجرب استخدام أدوات متنوعة.
  • يستخدم أدوات تساعده على مراجعة التجربة والتعلم منها (تدوين ملاحظات، جمع فيدباك، مقارنة نتائج..)
  • يقبل بالمجازفة وبالخطأ والفشل كجزء من عملية التعلم بالتجربة.
  • يحدد ويختار وسائل التعلم المناسبة له.
  • يبحث عن مصادر وموارد متنوعة للتعلم.
  • يميز مصداقية المصادر المختلفة.
  • يطلب الدعم عند الاحتياج.
  • يثابر لتحقيق الهدف.
  • ستجيب لطلب الدعم من الاخرين.
  • يحدد العناصر المكونة لاي محتوى معرفي.
  • يستخدم طرق متنوعة ومناسبة لإيصال الأفكار للآخرين.

الفئة المستهدفة

يتم تنفيذ برنامج المدارس في مساحة دكة في أضف، وفي مساحات لجمعيات شريكة متعددة، مع وجود بعض الاختلافات في خصائص الفئة المستهدفة في كل مساحة . بشكل عام: يستهدف البرنامج فتية فتيات مصريين من سن 12-15 سنة، في مناطق متنوعة في القاهرة وفي محافظات أخرى. يشترك غالبية المشاركين بإختلاف خلفياتهم الاقتصادية والاجتماعية في بعض السمات النفسية والثقافية منها مثلا وجود توتر في علاقتهم بأهلهم، وندرة العلاقات السابقة مع أشخاص من خلفيات اقتصادية مختلفة، وكذلك غياب الألفة في التعامل مع الأعراق المختلفة تصل إلى درجة العنصرية في بعض الأحيان. ومن الملحوظ في السنوات الأخيرة أن أقلية من المشاركين كانوا قد تعرضوا لأشخاص ذو توحد.

إلى جانب هذه السمات المشتركة، يوجد بعض الخصائص المميزة للمشاركين المعتادين في دكة، مقارنة بالمشاركين في المساحات الشريكة.

في مساحة دكة

  • ينتمي أغلب المشاركين إلى الطبقات الاجتماعية المتوسطة إلى العليا، من ضمن شبكة أضف من سكان المقطم والمعادي.
  • يكون التقديم في البرنامج في الأغلب من خلال أولياء الأمور مما يكون أحيانا سبباً للتسرب أثناء البرنامج نظرا لغياب الدافع الذاتي لدى المشارك، وفي المقابل تكون الدافعية أكبر لدى من قدموا بأنفسهم في البرنامج بعد أن عاينوا التغيير في مهارات وشخصيات أقرانهم السابقين خريجي المدارس.
  • يوجد احتمالية عالية لرجوع الفتية لأنشطة اخرى في أضف خلال السنوات اللاحقة.
  • لديهم ألفة بالتعامل مع اجهزة الحاسوب.
  • يشارك أيضا أحيانا في هذه المساحة مشاركين من شبكة الجمعيات الشريكة لأضف بالمقطم، بدافع التعرض لبيئة مختلفة تسعى لدمج المشاركين وتحقق تنوع ثقافي واقتصادي واجتماعي في المجموعة الواحدة.

في الجمعيات الشريكة

الخصائص التعليمية

  • أغلب المشاركين في  مساحات الجمعيات الشريكة يأتون من خلفيات اجتماعية واقتصادية مهمشة. ويتم التواصل معهم من خلال الجمعيات الشريكة، وليس بشكل مباشر.
  • لدى بعض المشاركين صعوبات في القراءة والكتابة .
  • هناك أيضا صعوبات في اللغة الإنجليزية، ومع زيادة تعقيد المحتوى الرقمي، يُصبح لللغة الانجليزية تأثيرا أكبر، ويكون من الأصعب استخدام البرامج التي ليس لها نسخة عربية.
  • انتبهنا لوجود ميل أكبر لمجالات الحركة عند المشاركين المنتمين لخلفيات اقتصادية ضعيفة، وربما يرجع ذلك لمحدودية التعامل الرقمي.
  • يكون التواصل مع المستهدفين من خلال الجمعيات الشريكة.

فيما يخص التكنولوجيا الرقمية

  • في المجتمعات المهمشة، نجد محدودية كبيرة في التعامل مع الأدوات الرقمية. لا يوجد ألفة في التعامل مع الأجهزة مثل الكمبيوتر أو الكاميرات،
  • وضمن من لديهم تجربة سابقة مع الكمبيوتر، نسبة كبيرة تختصر على استخدام  برامج مثل اليوتيوب أو الاغاني.
  • هناك حاجة  إلى تعليم الأساسيات من نوعية   right click و file open وdrag & drop. وعلى العكس نجد في المجتمعات المهمشة ألفة في التعامل مع الموبايلات.

فيما يخص السمات الثقافية في الاماكن التي نعمل معها؛

  • نلاحظ وجود عنف أكبر بين المشاركين في المناطق المهمشة مقارنة بالمناطق ذات الأفضلية الاجتماعية والاقتصادية.
  • كما نلاحظ مقاومة أكبر للاختلاط مع النوع الأخر، وتمسك أكبر بالصور النمطية التي تعبر عن التفرقة بين البنات والولاد التوقعات الأجتماعية المسبقة لادوار الجنسين.
  • وأخيرا، فيما يخص التعامل مع أدوار السلطة في البرنامج، نلاحظ أن المشاركين من دور الأيتام لديهم تحدي في التعامل مع السلطة بكل مستوياتها بنسبة أعلى من المجموعات الآخرى.
  • يواجهنا أيضا تحدي عمالة الأطفال، وتأثيره على التزامهم بحضور الجلسات وعلى صحتهم الجسدية. وأحيانا يعبر المشاركون عن مواقف تقابلهم في العمل من خلال الأدوات التي اكتسبوها معنا، وأيضا غالبا ما يكون نوع المحتوى الذي ينتجوه نابعاً  من تجاربهم في الحياة والواقع الذي يختبرونه.

سياق التنفيذ

الإطار المكاني

  • يتم التنفيذ البرنامج في مساحة "دكة" وفي مساحات الجمعيات الشريكة بالقاهرة والإسكندرية و مناطق بالصعيد
  • تتم اتفاقيات مع جمعيات جديدة في محافظات أخرى كل سنة.
  • يشترط لتنفيذ البرنامج في أي مكان وجود مساحة مناسبة لتنفيذ الجلسات طبقا للمعايير المقررة
  • يشترط أيضا وجود معمل وبنية رقمية، وكاميرات ومعدات صوت، وانترنت.
  • في بعض الحالات قد تساعد أضف في تهيئة البنية الرقمية المطلوبة، وذلك بناء على مدى توفر الإمكانات المادية لديها أو للمؤسسة الشريكة.

الإطار الزمني

  • يتم تنفيذ البرنامج في الصيف، لمدة شهرين.
  • يتم تنفيذ جلسات اسبوعية، وقد تم اختبار نموذج للمدرسة على مدار 24 جلسة، كل جلسة 4 ساعات في اليوم، 3 مرات في الأسبوع، وهو نموذج مناسب مبدئيا ولكنه قابل للمراجعة حسب الحاجة وواقع كل مساحة.

فريق العمل

المدربين

  • يتم تحديد 2 مدربين لكل مدرسة، للعمل مع مجموعة تتضمن من  14 إلى 20 مشارك.
  • يتم اختيار المدربين من ضمن شبكة أضف من الخريجين والمدربين، سواء عن طريق لقاءات فردية أو عن طريق مشاركتهم في تدريبات متنوعة يتم على أساسها اختيار المدربين لهذه السنة.
  • ويتم اختيار المدربين على أساس المعايير التالية:
  • التخصص في أحد مجالات المدرسة (الفيديو-الموسيقى-الفنون البصرية-الحوسبة)
  • وجود خلفية تكنولوجية
  • يشترط مشاركة مدربين المدارس في تدريبات مكثفة خاصة بالمنهج والمنهجية والرؤية التربوية والتربية الاجتماعية وسياسات الحماية والمتابعة والتقييم ومفاهيم الثقافة الحرة

المحتوى والمنهجية

المحتوى

  • في 2016 و2017، كانت المدارس تتكون من 4 مجالات، هي الصوت والموسيقى والتعبير البصري وصناعة الفيديو والتفكير الحوسبي.
  • وبدءا من 2018 و2019، أخدت المدارس شكل جديد فيه دمج للمجالات والمهارات والتقاطعات بينهم المجالات السابقة.
  • وفي 2020 بدأت التجربة الأولى لمدارس أضف الشتوية لمدة 10 ايام في اجازة نصف العام.، التي اعتمدت على تنوع مهارات كل 2 مدربيين لمجموعة وصاغوا محتوى يجمع مهاراتهم وخلفياتهم التكنولوجية والفنية والمتنوعة.

المنهجية

يعتمد المحتوى المقدم في مشروع مدارس أضف على منهجية التعلم التجريبي.

التعلم التجريبي

  • يوفر الميسر المساحة للمشارك ليستكشف ويجرب بنفسه ويساند تجربتة التعلمية.
  • التفكر مع المشارك في التجربة ونتيجتها من خلال طرح اسئلة وافتراضات.
  • يوضح الميسر المجردات والمفاهيم المتعلقة بالموضوع.
  • اتاحة المساحة لتجربة جديدة واعية معتبره نتائج التجربة الاولية والمفاهيم والمجردات المختلفة المتعلقة بالموضوع.

ملاحظات عامة

  • يتعلم المشارك من كل خطوة في التجربة.
  • كل تسائلات المشارك وملاحظته فرصة تعلم جديدة.
  • كل عقبة او تعثر هو عملية تعلم.
  • نتعامل مع عنصر او اسلوب البحث والاستقصاء كمكمل للاسلوب التجريبي، على اعتبار ان البحث خطوة اساسية للمرور بها اثناء التجربة.