تغييرات

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
←‏أضرارها: تبعات على الخصوصةي
سطر 17: سطر 17:  
بسبب طبيعة عملها فإن خدمات اختزال المسارات تعد خطوة إضافية في صيرورة تفسير المسارات (name resolution)، و هي لمركزيتها (بالنسبة لمستخدمي كل خدمة) تعد نقاط ضعف إضافية في تلك الصيرورة تزيد من وَقْع ظاهرة تحلل الروابط (link rott) التي يتسبب فيها تقادم المسارات مما يؤدي إلى انعدام القدرة على الوصول إلى المحتوى.
 
بسبب طبيعة عملها فإن خدمات اختزال المسارات تعد خطوة إضافية في صيرورة تفسير المسارات (name resolution)، و هي لمركزيتها (بالنسبة لمستخدمي كل خدمة) تعد نقاط ضعف إضافية في تلك الصيرورة تزيد من وَقْع ظاهرة تحلل الروابط (link rott) التي يتسبب فيها تقادم المسارات مما يؤدي إلى انعدام القدرة على الوصول إلى المحتوى.
   −
ظاهرة تحلل الروابط تطرأ طوال الوقت على الوِب، بسبب تغيّر هياكل المحتوى في المواقع، أو بتغيّر أنظمة إدارة المحتوى المستخدمة في مواقع الوِب دون أن يعمل مدير الموقع على وضع آلية تحويل مناسبة من المسارات القديمة إلى الحديثة، مما يجعل كل الروابط المنتشرة على الوِب لمحتوى ما بلا فائدة، فور تغيّر مساره، بالرغم من وجود المحتوى نفسه منشورا في مسار مختلف.
+
ظاهرة '''تحلل الروابط''' تطرأ طوال الوقت على الوِب، بسبب تغيّر هياكل المحتوى في المواقع، أو بتغيّر أنظمة إدارة المحتوى المستخدمة في مواقع الوِب دون أن يعمل مدير الموقع على وضع آلية تحويل مناسبة من المسارات القديمة إلى الحديثة، مما يجعل كل الروابط المنتشرة على الوِب لمحتوى ما بلا فائدة، فور تغيّر مساره، بالرغم من وجود المحتوى نفسه منشورا في مسار مختلف.
    
فإذا أضفنا إلى العوامل التقليدية لتحلل الروابط احتمالات تعطّل خدمة دليل المسارات المختزلة مؤقتا أو توقفها نهائيا، فإن هذا يزيد من هشاشة نظام الوِب في مجمله و يزيد احتمالية عدم القدرة لاحقا على الوصول إلى الصفحات و المواقع المربوط لها باستخدام تلك المسارات المختزلة، حتى بالرغم من كون المواقع ذاتها لا تزال منشورة! و عليه فإن زيادة الاعتماد على مراحل "عنق زجاجة" أخرى ليس في صالح بقاء و انتشار المحتوى على الإنترنت.
 
فإذا أضفنا إلى العوامل التقليدية لتحلل الروابط احتمالات تعطّل خدمة دليل المسارات المختزلة مؤقتا أو توقفها نهائيا، فإن هذا يزيد من هشاشة نظام الوِب في مجمله و يزيد احتمالية عدم القدرة لاحقا على الوصول إلى الصفحات و المواقع المربوط لها باستخدام تلك المسارات المختزلة، حتى بالرغم من كون المواقع ذاتها لا تزال منشورة! و عليه فإن زيادة الاعتماد على مراحل "عنق زجاجة" أخرى ليس في صالح بقاء و انتشار المحتوى على الإنترنت.
 +
 +
كما أن استعمال الروابط المختزلة له تبعات على الخصوصية حيث أنّ مقدّم الخدمة يكون بمثابة وسيط بين القارئ و المحتوى، و هذا الوسيط يراقب فعليا، و لو بغير سوء نية، اتّصالات المستخدمين بالمواقع المختلفة و طلباتهم منها و الخدمات و يمكنه تكوين صورة عن نمط استخدام المستخدمين للوِب.
    
''لذا فالروابط المختزلة غير مناسب استخدامها إلا في حالات الضرورة'' (طالع [[#فوائدها|فوائدها]]) و استخدامها في غير ذلك مُضرّ عموما للوِب التي تكمن قيمتها الأهم في الروابط بين صفحاتها، و هي حتما ضارة بصيرورات أرشفة المحتوى، و في كل الحالات التي يُراد فيها بقاء المحتوى منشورا على الوِب لفترة طويلة و ضمان القدرة على الوصول إليه لأطول أمد ممكن.
 
''لذا فالروابط المختزلة غير مناسب استخدامها إلا في حالات الضرورة'' (طالع [[#فوائدها|فوائدها]]) و استخدامها في غير ذلك مُضرّ عموما للوِب التي تكمن قيمتها الأهم في الروابط بين صفحاتها، و هي حتما ضارة بصيرورات أرشفة المحتوى، و في كل الحالات التي يُراد فيها بقاء المحتوى منشورا على الوِب لفترة طويلة و ضمان القدرة على الوصول إليه لأطول أمد ممكن.
بيروقراطيون، checkuser، staff، إداريون، تقنيون
4٬819

تعديل

قائمة التصفح