إعادة تهيئة مقر عمل أضف/عملية التصميم

من ويكي أضِف
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عملية التقصي

/عملية التقصي

علاقة التصميم بمفاهيم أضف الفلسفية

التشارك في إنتاج المعرفة بنسق أفقي

إن توصيف الأدوار في أضف لا يتبع تسلسل هرمي، فلا يوجد مثلا مدير لكل فريق يرأس الآخرين وله موقع يباشر من خلاله الأعمال؛ بل يوجد منسقين ومتابعين يمرون عبر الفرق المختلفة للربط وتيسير العمل. لذلك يستهدف التصميم مساندة العمل التشاركي وإنتاج المعرفة في المؤسسة بإتباع نحو لا مركزي. بمعنى، أن المساحات موزعة مكانيا لتطوير الأفكار فرديا أو على مستوى الفريق ثم تٌجَمَّع تلك المعرفة وتُطَوَر تشاركيا؛ من مستوى فريق العمل لتأليف الورشات والأفكار والأنشطة وربطها بالمستوى الاستراتيجي الأشمل؛ ومن مستوى الرؤية العامة حتى تنفيذ المهام المباشرة والروتينية.

إنعكاس مباشر في التصميم

توزيع المساحة والمفروشات يُسَهِل تسليم المخرجات من فرد لآخر ومن فريق لآخر، ليصب في الخطة العامة ويربط ببعضه عند التقاطعات المطلوب العمل عليها؛ مع وجود مساحة التقاء لتطوير تلك التقاطعات وخطة العمل الخاصة بكل مسار. بمعنى آخر، توزيع المناطق بين الفرق المختلفة ووجود مساحات جانبية ووسيطة بها إمكانية تفكيك ودمج وحدات الفرش للإجتماع أو الإنفراد.

رسم يوضح الاجتماع الجانبي - وإمكانية تفكيك وحدات الفرش وتجميعها

تُصَنَف المناطق مكانيا ليكون هناك منطقة داخلية للعاملين بأضف وبها مساحات للسكان المستوطنين ومساحة للمتنقلين الرُحَّل؛ بالإضافة إلى توفر مساحة اجتماعية للربط مع مجتمع أضف الأوسع وإحتواء التغُيرات في حجم الفريق عبر المواسم.

  • السكان هم الإدارة والتنسيق والمتابعة والتطوير الإستراتيجي؛
  • الرحالة المٌتنقلين هم مطوري المحتوى والمدربين وفريق الميديا ووحدة الأرشيف /الويكيات
  • مناطق اللقاء والاجتماع بشكل غير رسمي مجهزة بتوصيلات للشبكة الداخلية (لتعزيز الإتصال بالأنترنت وسهولة الولوج على الخادوم)
  • المساحة الاجتماعية وسيطة وبها توصيلات للشبكة الداخلية ومُجَهزة بسُبل عرض للجامات التقنية والفنية
رسم يوضح مناطق: (1)السكان - (الرٌحل) - المساحة الاجتماعية الممتدة من المطبخ وعلاقتها ببقية المساحات

التمكين من خلال تملك الأدوات والمعرفة

إن تصميم المساحة يتبع بقدر الإمكان مفاهيم التصميم الحر والمفتوح؛ فإن معرفة كيفية عمل وحدات وعناصر التصميم يٌمكِن من تطويعه وتطويره بما لم يأتي على بالنا؛ لذلك يجب أن يكون التصميم بدون قيود ويسمح بالنمو المستمر. فمن المتوقع أن تختلف مساحة عمل أضف من سنة لأخرى بتطور احتياجاتها. لذلك، التصميم له نهاية مفتوحة؛ من يريد تطويعه أو تطويره سيتوجب عليه فهمه وتعلم كيفية الإضافة له (خاصة في أماكن العمل). مع الوقت، التصميم سيُظْهِر تراكم معرفة المتواجدين به وعن كيفية تكوينه خلال الزمن.

إنعكاس مباشر في التصميم

عناصر تصميم المفروشات والإضاءة يمكن رؤيتها بسهولة وفهم كيفية تركيبها؛ فيمكن أن يرى المستخدم المفصلات ومسامير فكها وربطها. كما يُلحَق بكل تصميم منهم دليل إرشادي عن كيف تم تركيبها وإمكانية فصل بعض العناصر عنها أو زيادة وتطوير بعض أجزائها. سوف تُستَخَدم النقطة (من شعار أضف) كفجوة في أماكن تلك الإضافات الممكنة؛ أو كمقبض عند المفصلات؛ لتدل على مواضع التطوير والإضافة. مساحة المهكر يمكن أن تكون مفتوحة لمن يريد أن يطور مقعده أو الطاولة التي يعمل عليها ومن ثَم تطوير الدليل. (إستخدام النقطة للدلالة على الإضافة - منصور ذكرها في الورشة وأعتقد أنه شغال عليها).

رسم يوضح الطاولات والمقاعد بنهايات مفتوحة وبعض التوصيات للإمتداد والتطوير.

أفراد مستقلون يعبرون وينتجون معرفة من أجل المجتمع

التصميم يفصل مجال إشتباك أضف المجتمعي عن مجال العمل الداخلي للمؤسسة. فيؤكد على دور وهوية كل منهم في إطار المؤسسة المفتوحة؛ فتظهر هوية أضف كمؤسسة وكفريق عمل مستقل قائم في المقر ويعبر عن هويته الشخصية؛ وتظهر الهوية المشاعية المفتوحة على مجتمع أوسع في المساحات العامة. هذا الفصل ليس بالضرورة عن طريق حدود قاطعة بين المناطق إنما عن طريق تدرج التعرض من: المدخل والاستقبال ثم مساحة اجتماعية ثم مساحة عمل ثم ...إلخ.

إنعكاس مباشر في التصميم

بسبب إنفتاح التصميم وإمكانية التدوين والتعبير على الحوائط، من المتوقع أن يبدأ في الظهور تعبيرات شخصية عن الهوية في مساحات العمل. بينما في المناطق المشاعية كالمدخل والمساحة الاجتماعية، يتم تحجيم إمكانيات تطويع المساحات وإعادة تصميمها وتحجيم إمكانية الإضافات والتعديل؛ فيكون التصميم ومتماسك إلى قدر كبير. تحتوي المساحات المشاعية على عرض وتفهيم بمجال عمل أضف وأنشطتها الحالية في الاستقبال، والتجهيزات التقنية في المساحة الاجتماعية تفرض وضعها وكيفية إستخدامها. (يشابه الفارق بين الويكي وصفحة الهبوط على الموقع التي يعمل عليها منصور)

رسم يوضح مساحة الإستقبال وخريطة المقر والأنشطة ومنشورات ومطبوعات مصنفة طبقا لتنوع أنشطة وإهتمامات أضف 

رسم يوضح المساحة الاجتماعية

ترويج الاستخدامات الابداعية ونشر مفاهيم الثقافة الحرة

التصميم به منطقة متوسطة للتخزين والتزويد بالموارد والمحتوى الحر.

إنعكاس مباشر في التصميم

يوجد منطقة للتخزين وتصنيف وفهرسة المحتوى المتاح من مخرجات وجرد للموارد. كما يوجد في نفس المنطقة مكتبةرقمية ومكتبة خشبية، ملحق بهم وحدة لطباعة المحتوى الحر من كُميكس وكتب وصفحات منسقة من الويكيات إلخ.

رسم يوضح منطقة التخزين والموارد ووحدة الطباعة (الفاصلة بين المنطقة الاجتماعية ومنطقة العمل)

يستوعب التصميم إمكانية تطوير تقنيات الأتمتة، عن طريق ربط العناصر بالبنية التحتية الشبكية. فربما يريد المهكر تجريب إستخدام أدوات لزيادة كفاءة التصميم أو تطبيق مشاريع لتلعيب المكان وجعله أكثر تفاعلية. لذلك، سوف يقوم التصميم بتوفير هذه المخارج وربطها بالخادوم حتى يصبح تطويرها ممكن في المستقبل. (مثلا إمكانية إستخدام سخانات شمسية في الحمامات والمطبخ؛ أو فتح وغلق النوافذ عن طريق إحساس الضوء؛ أو وجود حساسات حركة للتفاعل وهكذا. (يتم تنسيق هذا مع خطة المهكر وإهتمامتهم ومع عماد وفهم التوصيلات اللازمة)

تطوير مهارات وأدوات معرفية باللغة العربية

عندما تدخل أضف تجد أفكار ونصوص على الحوائط والفليب شارتس والسبّورة؛ هذه الآثار تُمكِّن المارة من أخذ نبذة عن أسلوب التفكير والعمل والمصطلحات المتداولة في الفترة الحالية. يحتوي التصميم مساحات مخصصة لتسجيل بقايا هذا الإنتاج اليومي سواء لمُخرَج أعمال أو خطط عمل أو كلمات دلالية تشغل بال المجموعة.

إنعكاس مباشر في التصميم

تصميم الحوائط والفرش به مساحات لتدوين النصوص وتسجيل الأفكار ورسم خرائط ذهنية أو تضمين صور أو رسومات وسكتشات أو رسم الجرافيتي فوق الأعمال ويمكن محوها أو وضع طبقات أخرى فوقها.


رسم يوضح عناصر للكتابة والتدوين وتضمين صور وسكتشات ورسومات على الحوائط والفرش

الألوان

تعليقي واقتراحي فيما يخص نظرية الألوان. بالفعل في أضف لونين وهم البرتقالي والأخضر. يمكن منهم سرد بقية الألوان للحفاظ على التناغم البصري. البرتقالي يمكن أن يستخدم في إبراز الإضافة بما أنه يظهر أكثر في النقطة. مثلا، في مفصلات التصميم، بينما نقيضه البنفسجي يظهر في عناصر التصميم الثابتة في الاستقبال.

توصيف التصميم والمساحات

بدائل التصميم