| سطر 13: |
سطر 13: |
| | | | |
| | | | |
| − | تقول "عزة مندور" مديرة مؤسسة طُراحة بالإسكندرية، إحدى المؤسسات الشريكة بالمشروع: "تعتبر المدارس الصيفية تجربة مختلفة مرت بها طُراحة حيث أضافت الكثير لفريق العمل من حيث التكامل بين أهداف المؤسسة وأهداف المشروع بالحرص على استخدام الفنون بشكل عام كوسيلة لمساعدة الفرد على اكتشاف مَلَكات التعبير عن نفسه من خلال قدراته الفنية، كذلك كأداة من أدوات تنمية المجتمع وبالأخص فئة الفتية والفتيات من خلال البرمجيات مفتوحة المصدر التي تعرف عليها المشاركون بالمدرسة لأول مرة. كان مجال التعبير البصري أكثر المناهج جذباً للأطفال؛ لأنه الأبسط ولأن الفنون البصرية أوضح للأطفال والكبار. من بين القيّم التي حرصت أضف على التركيز عليها خلال المدارس الصيفية: تنمية روح التعاون والمشاركة؛ ففي يوم الرسم الخارجي الذي تم فيه الرسم في الشارع في منطقة كوم الدكة كانوا في منتهى التعاون والإيجابية والاستجابة على الرغم من أن المسافة بين مكان التدريبات ومكان الرسم بعيدة والرسم تم في منطقة شعبية وأمام مقهى شعبي إلا أن البنات كانوا في قمة الثقة بالنفس ولم يشعروا بالحرج بتاتا ومر اليوم بنجاح". | + | تقول "........." |
| | | | |
| − | | + | "محمد مصطفى" مدرب مجال صناعة الفيديو والأفلام بمدرسة مؤسسة رواد التنمية -مصر والمساحة المجتمعية "دِكّة أضِف" يقول "مشاركتي بالمشروع على مدار دورتين متتاليتين نبهتني لحبي لمجال السينما بشكل لم أكن ألاحظه كما أنه يمثل لي بشكل شخصي أمل لنا كأفراد وكمجتمع وسط الاحباط الذي نشعر به في هذا العالم. شاركت العام الماضي في تدريب فتيان وفتيات من الإسكندرية وهذا العام شاركت في مؤسستين بالقاهرة؛ لكُلا منهما طريقته وجمهوره من الفتيان والفتيات على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والاجتماعية والاقتصادية. اهتممت هذا العام بالجزء القيمي أكثر من الجزء التقني الذي يشمل كيفية التحكم بالكاميرا والتصوير والإضاءة والتي يمكن تعلمه في أماكن مختلفة ولكن التعرض لأهمية المساحة الشخصية والحفاظ عليها واحترام مشاعر الآخرين؛ توصيل هذه القيم ليس بالأمر السهل، وهذه الأمور لها تأثير قوي في بناء الشخصية؛ الأمر الذي لمسه الأهل في تطور شخصيات أبنائهم مما ألهمنا أننا نسير على الطريق الذي يفيدهم في المستقبل. لاحظت من خلال عملي في مساحتين مختلفتين رغبة لدى الفتية والفتيات لبناء بيئة تحتوي مشاعرهم وأفكارهم وأحلامهم وبناء مجتمع يحترم تلك الأفكار والقيم يستمر لمدة أربعة ساعات في الجلسة الواحدة. حرص فتية وفتيات مؤسسة رواد التنمية مصر الموجودة في منطقة عزبة خيرالله على شغفهم للتعلّم والاستمتاع بما يتعلمون وحضور الجلسات على الرغم من مسؤولياتهم الحياتية بخصوص العمل وإعالة الأسرة الأكبر؛ هذا الإصرار كان ملهم جدا بالنسبة لي كما أن منطقتهم الجغرافية وبيئتهم أثرت على اختيارهم للقضايا التي تناولوها في أفلامهم وخاصة قضية الزواج المبكر. فتية وفتيات المساحة المجتمعية دِكّة أضِف نجحوا في بناء علاقاتهم الاجتماعية الخاصة المعتمدة في أساسها على الاحترام المتبادل والذي تجاوزه فتية وفتيات منطقة عزبة خيرالله لأنهم أصدقاء قبل بدء المدرسة الصيفية" |
| − | "محمد مصطفى" مدرب مجال صناعة الفيديو والأفلام بمدرسة مؤسسة رواد التنمية -مصر والمساحة المجتمعية "دِكّة أضِف" يقول "مشاركتي بالمشروع على مدار دورتين متتاليتين نبهتني لحبي لمجال السينما بشكل لم أكن ألاحظه. شاركت العام الماضي في تدريب فتيان وفتيات من الإسكندرية وهذا العام شاركت في مؤسستين بالقاهرة؛ لكُلا منهما طريقته وجمهوره من الفتيان والفتيات على اختلاف انتماءاتهم الفكرية والاجتماعية والاقتصادية. اهتممت هذا العام بالجزء القيمي أكثر من الجزء التقني الذي يشمل كيفية التحكم بالكاميرا والتصوير والإضاءة والتي يمكن تعلمه في أماكن مختلفة ولكن التعرض لأهمية المساحة الشخصية والحفاظ عليها واحترام مشاعر الآخرين؛ توصيل هذه القيم ليس بالأمر السهل، وهذه الأمور لها تأثير قوي في بناء الشخصية؛ الأمر الذي لمسه الأهل في تطور شخصيات أبنائهم مما ألهمنا أننا نسير على الطريق الذي يفيدهم في المستقبل. لاحظت من خلال عملي في مساحتين مختلفتين رغبة لدى الفتية والفتيات لبناء بيئة تحتوي مشاعرهم وأفكارهم وأحلامهم وبناء مجتمع يحترم تلك الأفكار والقيم يستمر لمدة أربعة ساعات في الجلسة الواحدة. حرص فتية وفتيات مؤسسة رواد التنمية مصر الموجودة في منطقة عزبة خيرالله على شغفهم للتعلّم والاستمتاع بما يتعلمون وحضور الجلسات على الرغم من مسؤولياتهم الحياتية بخصوص العمل وإعالة الأسرة الأكبر؛ هذا الإصرار كان ملهم جدا بالنسبة لي كما أن منطقتهم الجغرافية وبيئتهم أثرت على اختيارهم للقضايا التي تناولوها في أفلامهم وخاصة قضية الزواج المبكر. فتية وفتيات المساحة المجتمعية دِكّة أضِف نجحوا في بناء علاقاتهم الاجتماعية الخاصة المعتمدة في أساسها على الاحترام المتبادل والذي تجاوزه فتية وفتيات منطقة عزبة خيرالله لأنهم أصدقاء قبل بدء المدرسة الصيفية" | |
| | | | |
| | | | |