الرواية للكاتبة لطيفة الزيات والصادرة عام 1960 هي البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات. وتعتبر لطيفة الزيات أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينات من القرن العشرين. تعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري في سبيل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الرواية فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك والتي تمثلت في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد. | الرواية للكاتبة لطيفة الزيات والصادرة عام 1960 هي البداية الفعلية التي فتحت الطريق أمام الرواية الواقعية للكاتبات المصريات. وتعتبر لطيفة الزيات أحد أهم رواد التيار الواقعي في الرواية المصرية في الخمسينات من القرن العشرين. تعكس الرواية الفترة من 1946 إلى 1956 ومقاومة الشعب المصري للاستعمار الإنجليزي ومعركة بورسعيد، وتؤكد على أهمية الالتحام الشعبي والترابط بين كافة أفراد الشعب المصري في سبيل الدفاع عن الوطن. وقد غطت الرواية فترة هامة في تاريخ مصر الحديث، وتخطت الاهتمام بالقضايا السياسية إلى الاهتمام أيضا بالقضايا الاجتماعية آنذاك والتي تمثلت في التأكيد على أهمية مشاركة المرأة مع الرجل في الدفاع عن مصر وأن تخرج المرأة من عزلتها ومن داخل الأسوار التي فرضتها عليها الأعراف والتقاليد. |