سطر 1: |
سطر 1: |
| بداية الحكاية تجربة شهدتها رنوة – واحدة من مؤسسين أضف – والهمتها، فقررت تتبع أبطالها لمعرفة تفاصيلها؛ | | بداية الحكاية تجربة شهدتها رنوة – واحدة من مؤسسين أضف – والهمتها، فقررت تتبع أبطالها لمعرفة تفاصيلها؛ |
| + | |
| في عام 2005، تركت رنوة عملها كصحفية وكانت قد تلاقت عدة لحظات تاريخية لتمهيد خروجها من هذا العالم؛ حادثة سحل الصحفيات الشهيرة وانسحاب إسرائيل من غزة ومن ثمّ زيارتها إليها. كان اشتباكها التالي بعد هذه الزيارة مقالة كتبتها عن حال التعليم المصري وظاهرة "الدروس الخصوصية" المرتبطة بها، وقد أصابها اطلاعها على حقيقة الوضع ب"الفجيعة". تراكمت مشاعرها وزاد اشتباكها بموضوع التعليم في مصر بعد ذلك، وفي واحدة من الجلسات الاجتماعية مع أصدقائها، تحدثوا عن ضرورة إحياء مشروع معسكرات الكومبيوتر وتأثيره على جيل كامل من أبناء المنطقة العربية خاضوا هذه التجربة لمدة عقد امتد من منتصف الثمانينات وصولا إلى منتصف التسعينات (1984 – 1994). | | في عام 2005، تركت رنوة عملها كصحفية وكانت قد تلاقت عدة لحظات تاريخية لتمهيد خروجها من هذا العالم؛ حادثة سحل الصحفيات الشهيرة وانسحاب إسرائيل من غزة ومن ثمّ زيارتها إليها. كان اشتباكها التالي بعد هذه الزيارة مقالة كتبتها عن حال التعليم المصري وظاهرة "الدروس الخصوصية" المرتبطة بها، وقد أصابها اطلاعها على حقيقة الوضع ب"الفجيعة". تراكمت مشاعرها وزاد اشتباكها بموضوع التعليم في مصر بعد ذلك، وفي واحدة من الجلسات الاجتماعية مع أصدقائها، تحدثوا عن ضرورة إحياء مشروع معسكرات الكومبيوتر وتأثيره على جيل كامل من أبناء المنطقة العربية خاضوا هذه التجربة لمدة عقد امتد من منتصف الثمانينات وصولا إلى منتصف التسعينات (1984 – 1994). |
| | | |
سطر 20: |
سطر 21: |
| تنظيرة علاء (الويكي / إيميل) | | تنظيرة علاء (الويكي / إيميل) |
| | | |
− | غربية وأضف | + | '''غربية وأضف''' |
| خلال عامي 2004 و 2005، كان أحمد غربية مشتبك مع مسائل المشاع الإبداعي والبرمجيات الحرة، خصيصًا رخص المشاع الإبداعي وهي كانت تعتبر موضوع حديثًا نسبيًا في مصر والمنطقة العربية، بالتوازي مع محاولات اكتشاف إمكانيات إعادة إحياء معسكرات الكومبيوتر. في عام 2007، كان يبحث فريق المعسكرات عن شخص يستطيع الحديث وتيّسير جلسة نقاش تخص رخص المشاع الإبداعي خلال ورشة "تدريب المدربين". كانت الورشة تقوم على دعوة شباب من خلفيات متنوعة من المنطقة العربية مهتمين بمسائل تتعلق بالبرمجيات الحرة والرخص الحرة، كما شمل أيضًا تددريب على المحتوى التعليمي والتربوي والسلوكي، فأشارت سناء سيف إلى غربية. | | خلال عامي 2004 و 2005، كان أحمد غربية مشتبك مع مسائل المشاع الإبداعي والبرمجيات الحرة، خصيصًا رخص المشاع الإبداعي وهي كانت تعتبر موضوع حديثًا نسبيًا في مصر والمنطقة العربية، بالتوازي مع محاولات اكتشاف إمكانيات إعادة إحياء معسكرات الكومبيوتر. في عام 2007، كان يبحث فريق المعسكرات عن شخص يستطيع الحديث وتيّسير جلسة نقاش تخص رخص المشاع الإبداعي خلال ورشة "تدريب المدربين". كانت الورشة تقوم على دعوة شباب من خلفيات متنوعة من المنطقة العربية مهتمين بمسائل تتعلق بالبرمجيات الحرة والرخص الحرة، كما شمل أيضًا تددريب على المحتوى التعليمي والتربوي والسلوكي، فأشارت سناء سيف إلى غربية. |
| تواصلت رنوة مع غربية، وذهب الأخير بالفعل إلى مقر شركة تيم الذي كان يدعم مشروع المعسكرات حينها باعتباره جزء من مشروع المسئولية الاجتماعية للشركة. وجد غربية هناك شيماء وسما وبيتر فارس الذين كانوا يستخدمون إمكانيات الشركة من موارد لوجستية وتقنية كما قابل علي شعث، المدير التنفيذي للشركة حينها، ودار حوار بينهما بخصوص الويكي. عرف غربية أيضًا خلال هذه الزيارة انخراط منال وعلاء – الذين كانا صديقين له - في مشروع المعسكرات. شارك غربية، على إثر هذه الزيارة، في أول تدريب للمدربين، حيث تحدث حينها عن مسائل المشاع الإبداعي والرخص الحرة كما قام بتدريب المشاركين على أساسيات استخدام الويكي. وهكذا كانت بداية غربية مع مشروع المعسكرات ومن ثمّ أضف، التي انضم إليها رسميًا بعد الثورة مباشرة في 2011. دارت أولى النقاشت بين غربية وعلي بخصوص "ويكي أضف"، كونها واحدة من المكونات الأساسية في رؤية وممارسة المؤسسة، حيث كان علاء عبد الفتاح يساهم مع شركة تيم في تطوير نظام معرفي للشركة. تقابل الثلاثة وقرروا عمل ويكي لمشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي، حيث كان بالفعل من أول الأنشطة التي يسّرها غربية بأضف هي ورشة عن تقنية الويكي واستعمالاتها المختلفة (صور). كانت المحررة الأولى لويكي أضف حينها رضوى مدحت. | | تواصلت رنوة مع غربية، وذهب الأخير بالفعل إلى مقر شركة تيم الذي كان يدعم مشروع المعسكرات حينها باعتباره جزء من مشروع المسئولية الاجتماعية للشركة. وجد غربية هناك شيماء وسما وبيتر فارس الذين كانوا يستخدمون إمكانيات الشركة من موارد لوجستية وتقنية كما قابل علي شعث، المدير التنفيذي للشركة حينها، ودار حوار بينهما بخصوص الويكي. عرف غربية أيضًا خلال هذه الزيارة انخراط منال وعلاء – الذين كانا صديقين له - في مشروع المعسكرات. شارك غربية، على إثر هذه الزيارة، في أول تدريب للمدربين، حيث تحدث حينها عن مسائل المشاع الإبداعي والرخص الحرة كما قام بتدريب المشاركين على أساسيات استخدام الويكي. وهكذا كانت بداية غربية مع مشروع المعسكرات ومن ثمّ أضف، التي انضم إليها رسميًا بعد الثورة مباشرة في 2011. دارت أولى النقاشت بين غربية وعلي بخصوص "ويكي أضف"، كونها واحدة من المكونات الأساسية في رؤية وممارسة المؤسسة، حيث كان علاء عبد الفتاح يساهم مع شركة تيم في تطوير نظام معرفي للشركة. تقابل الثلاثة وقرروا عمل ويكي لمشروع معسكرات التعبير الرقمي العربي، حيث كان بالفعل من أول الأنشطة التي يسّرها غربية بأضف هي ورشة عن تقنية الويكي واستعمالاتها المختلفة (صور). كانت المحررة الأولى لويكي أضف حينها رضوى مدحت. |
سطر 28: |
سطر 29: |
| كل هذه التطورات والعوامل ساهمت في تشكيل وتأكيد رؤية أضف بخصوص دعم الثقافة الحرة واكتمال عناصرها المختلفة التي تمثلت في ثلاث أبعاد مختلفة؛ البُعد الرقمي مُتمثل في البرمجيات الحرة، التعبير من خلال استخدام الأدوات الرقمية والبُعد الجغرافي مُمثلًا في الاشتباك مع قضايا المنطقة العربية وتعريب المعرفة. حدثت تغيرات كبيرة بطبيعة الحال خلال عام 2011، وهو ما تجسّد في نقاشات مكثفة مع العديد من المُشتبكين مع أضف ومنهم علي شعث، ميسرة، شادي وغربية وهو ما تمثّل على عدة أصعدة؛ حيث أصبح من الواضح مثلًا أن بإمكان المؤسسة عدم اقتصار أنشطتها على مرحلة الفتية ومدّ يد الشراكة والدعم لمجموعات من الشباب يعملون في المجتمع المدني ومشتبكون مع عملية التغيير الاجتماعي والسياسي (من خلال برنامج دعم مبادرات التعبير الرقمي/متر – ويكي) وذلك سواء أكان هذا الدعم عيني، مالي أو مؤسسي. كما بدأت شبكة أضف تمتد لتضمن ممارسين متنوعين في المجالات المختلفة المعرفية والفنية. | | كل هذه التطورات والعوامل ساهمت في تشكيل وتأكيد رؤية أضف بخصوص دعم الثقافة الحرة واكتمال عناصرها المختلفة التي تمثلت في ثلاث أبعاد مختلفة؛ البُعد الرقمي مُتمثل في البرمجيات الحرة، التعبير من خلال استخدام الأدوات الرقمية والبُعد الجغرافي مُمثلًا في الاشتباك مع قضايا المنطقة العربية وتعريب المعرفة. حدثت تغيرات كبيرة بطبيعة الحال خلال عام 2011، وهو ما تجسّد في نقاشات مكثفة مع العديد من المُشتبكين مع أضف ومنهم علي شعث، ميسرة، شادي وغربية وهو ما تمثّل على عدة أصعدة؛ حيث أصبح من الواضح مثلًا أن بإمكان المؤسسة عدم اقتصار أنشطتها على مرحلة الفتية ومدّ يد الشراكة والدعم لمجموعات من الشباب يعملون في المجتمع المدني ومشتبكون مع عملية التغيير الاجتماعي والسياسي (من خلال برنامج دعم مبادرات التعبير الرقمي/متر – ويكي) وذلك سواء أكان هذا الدعم عيني، مالي أو مؤسسي. كما بدأت شبكة أضف تمتد لتضمن ممارسين متنوعين في المجالات المختلفة المعرفية والفنية. |
| | | |
− | عمرو جاد وأضف | + | '''عمرو جاد وأضف''' |
| كان عمرو قد انهى دراسته في الصحافة وبدأ العمل في مجال التنسيق الإعلامي في المؤسسات الأهلية في عام 2009 عندما قرر في أكتوبر 2011 البحث عن عمل مختلف، فأشارت له صديقة على أضف، التي لم يكن قد سمع عنها من قبل، فقدم وأجرى مقابلتين، الأولى مع كريم هارون والثانية مع رنوة وعلي شعث في سبتمبر 2011. بدأ عمرو جاد عمله كمنسق إعلامي ومسؤولًا عن المساحة المجتمعية لأضف "دكة أضف" التي كانت في طور التجهيز حينذاك، مُتبعّا تقليد المؤسسة في أن يبدأ مُوظفيها الجدد عملهم يوم الثلاثاء، وذلك لحضور "فطار التلات" الجماعي الذي يشارك فيه جميع الموظفين في نوفمبر 2011. (صور) | | كان عمرو قد انهى دراسته في الصحافة وبدأ العمل في مجال التنسيق الإعلامي في المؤسسات الأهلية في عام 2009 عندما قرر في أكتوبر 2011 البحث عن عمل مختلف، فأشارت له صديقة على أضف، التي لم يكن قد سمع عنها من قبل، فقدم وأجرى مقابلتين، الأولى مع كريم هارون والثانية مع رنوة وعلي شعث في سبتمبر 2011. بدأ عمرو جاد عمله كمنسق إعلامي ومسؤولًا عن المساحة المجتمعية لأضف "دكة أضف" التي كانت في طور التجهيز حينذاك، مُتبعّا تقليد المؤسسة في أن يبدأ مُوظفيها الجدد عملهم يوم الثلاثاء، وذلك لحضور "فطار التلات" الجماعي الذي يشارك فيه جميع الموظفين في نوفمبر 2011. (صور) |
| يتذكر عمرو شعوره بالتيه أول ثمانية شهور من بداية عمله في أضف؛ حيث معظم العمل الذي قام به خلال هذه الفترة كانت عبارة عن اجتهاد ذاتي منه، يقوم بالبحث عن معلومات تخص تاريخ أنشطة المؤسسة، يشاهد فيديوهات سابقة لأضف ويقوم بترتيب القاعدة الإعلامية للمؤسسة. فكر حينها عمرو في الرحيل عن أضف لكنه لحسن الحظ لم يقدم على ذلك، وفي نوفمبر 2011 انطلق مشروع "متر" وكان دور عمرو خلال هذه الفترة هو تحديث البيانات الموجودة على موقع أضف ومراجعة الرسائل المُرسَلة إلى الإعلام بشكل أساسي. كان ما تزال المؤسسة في طور البناء. البداية الفعلية لدكة أضف كانت في سبتمبر 2012 عندما أقامت منى الصباحي ورشة جرافيتي (صور). يتذكر أيضًا عمرو واحدة من أكبر الفعاليات التي شارك فيها بأضف، بالأخص على المستوى اللوجستي، وهي ملتقى المشاع الإبداعي الرابع في ديسمبر 2012 بالتعاون مع Creative Commons حيث أتى فنانون عرب من مختلف الدولة بالمنطقة لمدة أربع أيام. تحمل عمرو أيضًا مسئولية اللوجستيات في بداية شهر فبراير 2013 مع ورشة أونلاين راديو التي أُقيمت في "الصندرة" بالإسكندرية، والتي كان بدأ التجهيز لها منذ أكتوبر 2012. | | يتذكر عمرو شعوره بالتيه أول ثمانية شهور من بداية عمله في أضف؛ حيث معظم العمل الذي قام به خلال هذه الفترة كانت عبارة عن اجتهاد ذاتي منه، يقوم بالبحث عن معلومات تخص تاريخ أنشطة المؤسسة، يشاهد فيديوهات سابقة لأضف ويقوم بترتيب القاعدة الإعلامية للمؤسسة. فكر حينها عمرو في الرحيل عن أضف لكنه لحسن الحظ لم يقدم على ذلك، وفي نوفمبر 2011 انطلق مشروع "متر" وكان دور عمرو خلال هذه الفترة هو تحديث البيانات الموجودة على موقع أضف ومراجعة الرسائل المُرسَلة إلى الإعلام بشكل أساسي. كان ما تزال المؤسسة في طور البناء. البداية الفعلية لدكة أضف كانت في سبتمبر 2012 عندما أقامت منى الصباحي ورشة جرافيتي (صور). يتذكر أيضًا عمرو واحدة من أكبر الفعاليات التي شارك فيها بأضف، بالأخص على المستوى اللوجستي، وهي ملتقى المشاع الإبداعي الرابع في ديسمبر 2012 بالتعاون مع Creative Commons حيث أتى فنانون عرب من مختلف الدولة بالمنطقة لمدة أربع أيام. تحمل عمرو أيضًا مسئولية اللوجستيات في بداية شهر فبراير 2013 مع ورشة أونلاين راديو التي أُقيمت في "الصندرة" بالإسكندرية، والتي كان بدأ التجهيز لها منذ أكتوبر 2012. |
سطر 35: |
سطر 36: |
| | | |
| في بداية "سيما دكة"، كان يتم تحضير واختيار الفيلم أسبوعيًا وهو ما أثبت كونه مُرهق فقرر فريق دكة تحضير "تيمة" شهرية تجمع أربع أو خمس أفلام، وهو ما أصبح القاعدة فيما بعد. حرص فريق دكة أضف ألا يحتكر أحد وضع برنامج "سيما دكة" الشهري وذلك لاختلاف الأذواق والتوجهات بين الجمهور نفسه. تيمة "سيما دكة" اتكملت مع حلول عام 2016 إذ أصبح هناك "تيمة سنوية" بعنوان "سيما دكة حول العالم" (لوجو)، مُقسَمة إلى أشهر تزور أماكن مختلفة مثل "أمريكا، بريطانيا، فرنسا، أمريكا لاتينية، اليابان". كانت هذه العروض كاشفة بالنسبة لعمرو، حيث يستطيع أن يستشف من خلالها اهتمامات وتفضيلات الجمهور؛ فتوصل مثلًا إلى عدم اهتمام الجمهور بالسينما الآسيوية بيما هناك إقبال على السينما الإيرانية واللاتينية. كانت المفاجأة بالنسبة لعمرو هو اهتمام الجمهور وإقباله على عروض أفلام السينما الرومانية. استمرت "سيما دكة" في جذب أعداد أكبر من الجمهور والمهتمين بالسينما بينما كوّنت مجموعة أساسية من أربعة أو خمس أشخاص يحضرون كل عرض، بدأت طبيعة الجمهور أيضًا تتنوع بين كبار السن والأمهات التي تأتي مع أبناءها. ساعد تنوع الحضور واستمرارية الفعالية دون انقطاع منذ بدءها في 2013 في تطوير الثقافة السينمائية للحضور، بالذات مع إقامة حلقة نقاشية بعد كل عرض فيلم ليشارك من يريد من الحضور انطباعاته وآراءه عن الفيلم. بدأت "سيما دكة" مؤخرًا تعاونها مع مساحات مجتمعية أخرى بالقاهرة، فمثلًا في ديسمبر 2015 أُقيم عرض في كافيه روم كجزء من خطة "سيما دكة" للتعاون مع مساحات أخرى خارج المقطم. منذ بدايتها في أكتوبر 2013 حتى أكتوبر 2017، أي خلال أربع سنوات من تقديم عروض أفلام لجمهور المقطم، عُرض 137 فيلم "بسيما دكة". | | في بداية "سيما دكة"، كان يتم تحضير واختيار الفيلم أسبوعيًا وهو ما أثبت كونه مُرهق فقرر فريق دكة تحضير "تيمة" شهرية تجمع أربع أو خمس أفلام، وهو ما أصبح القاعدة فيما بعد. حرص فريق دكة أضف ألا يحتكر أحد وضع برنامج "سيما دكة" الشهري وذلك لاختلاف الأذواق والتوجهات بين الجمهور نفسه. تيمة "سيما دكة" اتكملت مع حلول عام 2016 إذ أصبح هناك "تيمة سنوية" بعنوان "سيما دكة حول العالم" (لوجو)، مُقسَمة إلى أشهر تزور أماكن مختلفة مثل "أمريكا، بريطانيا، فرنسا، أمريكا لاتينية، اليابان". كانت هذه العروض كاشفة بالنسبة لعمرو، حيث يستطيع أن يستشف من خلالها اهتمامات وتفضيلات الجمهور؛ فتوصل مثلًا إلى عدم اهتمام الجمهور بالسينما الآسيوية بيما هناك إقبال على السينما الإيرانية واللاتينية. كانت المفاجأة بالنسبة لعمرو هو اهتمام الجمهور وإقباله على عروض أفلام السينما الرومانية. استمرت "سيما دكة" في جذب أعداد أكبر من الجمهور والمهتمين بالسينما بينما كوّنت مجموعة أساسية من أربعة أو خمس أشخاص يحضرون كل عرض، بدأت طبيعة الجمهور أيضًا تتنوع بين كبار السن والأمهات التي تأتي مع أبناءها. ساعد تنوع الحضور واستمرارية الفعالية دون انقطاع منذ بدءها في 2013 في تطوير الثقافة السينمائية للحضور، بالذات مع إقامة حلقة نقاشية بعد كل عرض فيلم ليشارك من يريد من الحضور انطباعاته وآراءه عن الفيلم. بدأت "سيما دكة" مؤخرًا تعاونها مع مساحات مجتمعية أخرى بالقاهرة، فمثلًا في ديسمبر 2015 أُقيم عرض في كافيه روم كجزء من خطة "سيما دكة" للتعاون مع مساحات أخرى خارج المقطم. منذ بدايتها في أكتوبر 2013 حتى أكتوبر 2017، أي خلال أربع سنوات من تقديم عروض أفلام لجمهور المقطم، عُرض 137 فيلم "بسيما دكة". |
| + | |
| + | '''أحلام أضفوية''' |
| + | |
| + | '''غربية/''' |
| + | أحب رؤية أضف حاضنة لمشروعات مختلفة في نفس الاتجاه العام المتعلق بالتعلم التشاركي وتطوير معرفة حرة ونشرها. أحب أن يكون عندنا قدرة على احتضان المبادرات الكثيرة الموجودة في هذا المجال سواء أكان دعم مؤسسي أو مالي وأن نعمل معهم في صورة شراكات مرنة/واسعة(loosely coupled) حيث يعمل كل فريق في مشاريعه بينما يجمعهم علاقة تنسيقية مضبوطة على نفس الموجة، حيث يدعم بعضنا الآخر لتعظيم معلوماتنا ومواردنا. |
| + | |
| + | '''عمرو/''' |
| + | يتمنى عمرو أن تتكاثر المساحات الشبيهة بدكة في الكثير من المحافظات غير القاهرة، آملًا أن تقدم هذه المساحات خدمات معررفية في مختلف المجالات الترفيهية والثقافية بدون مقابل مادي. كما أنه يؤكد على أهمية تنمية المهارات لجمهور السينما مثلما يحدث في "سيما دكة"، حيث يثّمن من دور الحلقة النقاشية المنعقدة بعد عرض الفيلم. فيما يخص عمل أضف عمومًا، يطمح عمرو إلى تطوير النظام الإداري للمؤسسة بحيث يكون متكامل ومعبر عن رؤى المؤسسة. |
| + | |
| | | |
| [[تصنيف:تاريخ أضف]] | | [[تصنيف:تاريخ أضف]] |
| [[تصنيف:مشروعات]] | | [[تصنيف:مشروعات]] |