الإطار التربوي العام لأضف
أضف مؤسسة أهلية غير هادفة للربح تهدف إلى تمكين الفتية و الشباب بِطْرِيق تهيئة بيئات للتعليم و التعلُّم و دعم الثقافة الحرة و تطوير المهارات و بناء أدوات معرفية باللغة العربية.
رؤيتنا
مجموعات و أفراد مستقلون واعون فاعلون يعبرون عن أنفسهم و ينتجون معرفة من أجل منفعة مجتمعاتهم.
فلسفتنا في التمكين
نرى أن تحقق التمكين باستخدام تقنية المعلوماتية يتطلب أن تكون الأدوات و المعرفة المتعلقة بهذه التقنية حرّة.
فالتمكين بالتعريف لا يقتصر على اكتساب القدرة على استخدام الأدوات، بل يقترن به تملّك الأدوات، و القدرة على دراستها للتعلّم من خلالها عن كيف تعمل وكيف تُصنع و القدرة على تعديلها بغرض تدارك قصور فيها أو تحسينها أو تطويعها لأي غرض حتى لو لم يَرِد على بال الصانع الأصلي للأداة، وكذلك القدرة على نقل الأدوات والمعرفة المتعلّقة بها، في شكلهما الأصلي أو المُطوَّر، إلى آخرين لتمكينهم هم أيضا، بلا أي قيود قانونية أو تقنية أو ثقافية على أي من تلك المتطلبّات.
نحن لسنا مشغولين "بالتمكين" حسب تعريفه في أدبيات التنمية التقليدية. بل نحن مشغولون "بالتحرّر" الذي في نظرنا هو أقصى درجات التمكين.
السياق الحالي لعمل المؤسسة
السياق الثقافي الاجتماعي
- الوضع السياسي والثقافي العام من حيث مراقبة والتضييق على كافة الأنشطة المختلفة.
- جائحة كورونا وتداعياتها على الانشطة الثقافية والتعليمية بالاخص وصعوبة العمل الميداني مع المستهدفين.
- تحديات بسبب التباعد الإجتماعي مما يعجل من ضرورة المبادرة بالظهور الرقمي لانشطة أضف بما لا يخل بمنهجية المؤسسة والتفاعلات التي تُبنى في الفعاليات المختلفة للمؤسسة.
- اتجاه الكثير من الفئة المستهدفة من 12 الي 15 نحو الشهرة أونلاين عبر التيك توك واليوتيوب.
- الظروف الاقتصادية المعلقة و المتدهورة لذوي الفئات المستهدفة.
السياق التكنولوجي
- من أهم خصائص هذا العصر هو استخدام الAR والcloud الذي يصعب استخدامه من الموبايل.
- كان لدى المؤسسة هدف تعلي الفتية عن إنشاء هوية رقمية وهو أمر لا يحتاجونه الأن.
- تحديات الانترنت في مصر خاصة في الأماكن المهمشة.
السياق المؤسسي/الميداني
من المؤكد أن تنوع المجالات والأنشطة بأضف يسهل الاشتباك مع مؤسسات ومجموعات متنوعة:
- الاشتباك مع المؤسسات المختلفة لمشروع المدارس.
- الاشتباك مع مكوك وعملهم على التربية الموازية.
- الاشتباك مع مبادرات الاتاحة المعرفية والأمان الرقمي.
التشابه مع عديد من مؤسسات المجتمع المدني المتنوعة:
- ننتبه أيضا لمدى تشابه أضف مع العديد من مؤسسات المجتمع المدني المتنوعة نتيجة للشراكات العميقة في مشروع أو في مجال عمل واحد … وهكذا، تجد أضف انها تتشارك في جزء من هويتها مع:
- مؤسسات الثقافة الحرة، والمعنية بتطوير أدوات تقنية حرة لإنتاج المعرفة ومشاركتها.
- مؤسسات الإتاحة المعرفية المعنية بإنتاج معرفة عربية، سواء باللغة العربية أو لجمهور عربي.
- مؤسسات التعليم البديل، والمعنية بتوفير مساحات بديلة أو وسائل بديلة في التعلم.
- مؤسسات حقوقية، حيث تشترك بالهم بقضية الأمان الرقمي.
- مؤسسات مانحة - regranting organisations- حيث بدأت أضف مؤخرا في تقديم هذه الخدمة.
- مؤسسات المجتمع المحلي، والتي تشترك أضف مع البعض منها في توصيل الخدمات داخل المجتمعات المهمشة ثقافيا وتعليميا ورقميا.
وهكذا، من ناحية، تضيف كل من هذه الشراكات طابعا إضافية لأضف، يعزز من علاقتها بهذه المؤسسات. ومن ناحية أخرى، يسهل تنوع المجالات والأنشطة الاشتباك مع مجموعات ومؤسسات متنوعة جدا.
التميز بهوية أو روح خاصة ناتجة عن دمج العناصر السابقة بتعددها وتنوعها.
- فمن يشتبك مع أضف يلحظ بالتأكيد الطابع والخاص والروح المميزة لمساحاتها وأنشطتها. ويهيئ لنا أن هذه الروح المميزة هي نتاج اندماج وتناغم العناصر السابقة كلها في هوية واحدة جامعة.
الهوية والثقافة عربية، في تواجد وتبادل عربي وغير عربي.
- في العالم العربي، نجد تواجد مكثف في لبنان وفي مصر، فلبنان كانت محورية في التأسيس من حيث المؤسسين وحيث الدعم الأول للمبادرة، وقد استضافت مؤخرا بعض انشطة المؤسسة، وهكذا تكون فيها جماعة من الشباب community مرتبطة بأضف. أما مصر، ففيها مقر المؤسسة، وهي المكان الأساسي لتنفيذ الأنشطة. ومما لا شك فيه ان مع مرور سنوات من تنفيذ المعسكرات العربية، فقد تكونت مجموعات من الفتية والشباب لأضف في دول عربية متعددة، وبالأخص مصر ولبنان وفلسطين.
- ومن الملحوظ ان لا يقتصر تواجد أضف على المنطقة العربية…. فقد نشأت مؤخرا بؤر او جماعات لاضف في مناطق مختلفة من العالم، وعلى رأسها برلين.
- كما أن التبادل والاشتباك مع المؤسسات المتنوعة التي تم الإشارة إليها في النقطة الأولى يحدث أيضا مع مؤسسات خارج نطاق المنطقة العربية.
- يؤدي كل ما سبق إلى تعدد وتنوع الموارد المتاحة للمؤسسة، سواء معرفية أوالثقافية أو التكنولوجية، أو غيرها من الموارد التي يتيحها اشتباك أي مجموعة من المؤسسات في شبكة واسعة بهدف التبادل والدعم.
مؤسسة أم جماعة أشخاص community؟
- ننتبه إلى أن معنى "أضف" اليوم لم يعد كما كان في عند بدء نشآة المؤسسة…. فبجانب "اضف" المؤسسة التي لها كيان قانوني وفريق عمل وأنشطة محددة، شاهدنا الولادة التلقائية لـ "جماعة أضف". وقد عرفنا "أعضاء أضِف" بكل من تقاطع طريقه بطريق أضِف على نحو أو آخر في أي وقت من الأوقات، سواء شارك في جلسات التخطيط و التفكير و العصف الذهني لمشروع من المشروعات، أو ساهم في فاعلية من الفاعليات مدربا أو متدربا أو واضعا للمناهج أو مصمما أو متحدثا، أو تلقى دعما لمشروعه أو أضاف إلى مشروع غيره أو عمل موظفا في مؤسسة التعبير الرقمي. فما ندركه اليوم هو أن المؤسسة هي الكيان الرسمي التنظيمي لأضِف لكنها لا تعبّر بحال من الأحوال عن إجمالي الطاقات البشرية التي تضيف إلى بعضها البعض، فيعززون الثقافة الحرة ويتبادلون الدعم بينهم، ويقدمون المبادرات خارج السياق المؤسسي.
الأهداف التربوية
الهدف العام
يُنتج المشارك معرفة عربية حرة داخل سياق الثقافات العربية باختيار نقدي للأدوات والوسائط والسبل المستخدمة.
الأهداف الفرعية
التفكير النقدي
يُنظم ويحلل المعلومات
- يجمع المعلومات من مصادر متنوعة.
- يُقيم مصداقية المعلومات والمصادر.
- يُفكك عناصر الموضوع او ابعاد المشكلة.
- يربط الأفكار ببعض بشكل منطقي.
- يُقارن بين المبادئ والأفكار المطروحة.
- يطرح التساؤلات ويشكك في القول السائد.
يختار بوعي مايناسبة من بدائل أو حلول
- يقترح بدائل مختلفة.
- يضع معايير للاختيار.
- يتأمل في عواقب أو نتائج أي اختيار.
- يختار بديل (ورشة، أداة، مسار..).
- يختبر ملائمة الاختيار من خلال التجربة والتنفيذ.
- يُقيم نتائج الاختيار بعد تطبيقه.
يُخطط بشكل مُمنهج
- يستخدم اسلوب ممنهج في حل المشكلات.
- يحدد خطوات قصيرة وطويلة المدى للوصول لاهدافه.
- يتبع خطة التنفيذ.
التعبير
يعبر بثقة عن نفسة وعن واقعة
- يكتشف/ينصت لصوته الداخلي.
- يكسر حاجز الخجل والخوف.
- يكتسب ثقة في التعبير.
- يشارك تفضيلاته واهتماماته وارائه.
- يعبر عن الرفض.
- يتخطى الاجابة النموذجية والاجابة المتمردة.
- يكتشف ان وجوده وواقعه غني لانتاج محتوى ومشاركته.
يُعزز مناخ آمن للتعبير
- يصغي باهتمام للآخرين.
- يعبر بشكل واضح ومنظم.
- يتبادل وجهات النظر.
- يمارس النقد البناء ويستقبله بانفتاح.
- يشجع الآخرين على التعبير.
يستخدم أدوات مختلفة في التعبير
- يُترجم الفكرة الي وسيط للتعبير.
- يتمكن من اداوات التعبير الفنية والتقنية، الرقمي منها والغير رقمي.
- يتمكن من ربط وتشبيك أدوات مختلفة بهدف معين.
- يصمم ويطور مشروع يعبر عن فكرة معينة.
التشاركية
يعمل مع الآخرين بآليات فعالة
- يشارك في تطوير آليات العيش والعمل المشترك.
- ينتبه ويشير للاحتياجات المختلفة في المجموعة.
- يجيد تشارك الموارد المتاحة مع المجموعة.
- يشارك في اتخاذ قرارات جماعية.
يستفيد من الاختلافات في بناء عمل مشترك
- يحترم ويقدر الآراء المختلفة.
- يجيد العمل مع اشخاص بمهارات وقدرات متنوعة ومن اهتمامات وخلفيات مختلفة.
- يوظف مهاراته وقدراته الشخصية في انتاج عمل مشترك.
- يعبر بثقة عما يمكن ان يقدمه او يضيفه للمجموعة.
يختبر ممارسات الثقافة الحرة
- يبني على أفكار الاخرين.
- يستخدم أعمال الآخرين ويتيح أعماله لاسخدام الآخرين.
- يخلق أو يستخدم أو يضيف إلى المستودعات الحرة.
- يستخدم الرخص الحرة في نشر أعماله.
- يختار ويستخدم البرمجيات الحرة التي تلبي أهدافه.
- يشتبك ويشارك مع مجتمع الثقافة الحرة.
- يتبادل المعرفة مع الآخرين.
التعلم
يتعلم من خلال التجربة
- يُظهر فضولًا ورغبة في استكشاف موضوعات تهمه.
- ينفتح على تجارب الآخرين.
- يجرب استخدام أدوات متنوعة.
- يستخدم أدوات تساعده على مراجعة التجربة والتعلم منها (تدوين ملاحظات، جمع فيدباك، مقارنة نتائج..)
- يحول التحديات إلى فرص جديدة.
- يقبل بالمجازفة وبالخطأ والفشل كجزء من عملية التعلم بالتجربة.
يقود عملية تعلم شخصية باستقلالية
- يحدد أهداف أو موضوعات التعلم المهمة بالنسبة له.
- يحدد ويختار وسائل التعلم المناسبة له.
- يبحث عن مصادر وموارد متنوعة للتعلم.
- يميز مصداقية المصادر المختلفة.
- يطلب الدعم عند الاحتياج.
- يثابر لتحقيق الهدف.
يشارك المعرفة مع الآخرين
- يستجيب لطلب الدعم من الاخرين.
- يحدد العناصر المكونة لاي محتوى معرفي.
- يستخدم طرق متنوعة ومناسبة لإيصال الأفكار للآخرين
الرؤية التربوية
تتناول الرؤية التربوية لمؤسسة أضِف الرد على الأسئلة التالية:
- ما هي رؤيتنا التربوية، أي ما هي أفكارنا ومعتقداتنا في ما يخص التربية بجوانبها المختلفة؟
- ما الذي ننطلق منه؟ هل نتبع مدرسة فكرية /تربوية معينة؟
- كيف نُعرّف التربية؟ المعرفة؟ المعلم؟ والمتعلم؟ ...
- ما هي خصائصهم في نظرنا أو على الأقل: ما هي أهم العناصر التي نعتمد عليها في تصميم أنشطتنا و أساليبنا في تقديم المحتوى؟
الأطر التربوية للبرامج
وفي ضوء الإطار العام لمؤسسة اضف، فقد تم تطوير الإطار الخاص بكل برنامج من برامجها ويمكن الوصول إليها عن طريق الروابط التالية: